ﰡ
مكية كلها: إلّا ثلاث آيات نزلت بالمدينة من قوله: قل تعالوا إلى قوله: تتقون
٢- ثُمَّ قَضى أَجَلًا بالموت. وَأَجَلٌ مُسَمًّى عنده للدنيا إذا فنيت.
٦- و (القرن) يقال: هو ثمانون سنة. قال أبو عبيدة: يروون أن أقل ما بين القرنين ثلاثون سنة.
مِدْراراً بالمطر. أي غزيرا. من درّيدرّ.
٧- وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ أي صحفية. وكذلك قوله: تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ [سورة الأنعام أية: ٩١] أي صحفا. قال المرّار:
عفت المنازل غير مثل الأنقس | بعد الزمان عرفته بالقرطس |
فوقفت تعترف الصحيفة بعد ما | عمس الكتاب وقد يرى لم يعمس |
٨- وَلَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ يريد: لو أنزلنا ملكا فكذبوه أهلكناهم.
٩- وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً أي لو جعلنا الرسول إليهم ملكا.
؟ ط لَجَعَلْناهُ رَجُلًا أي في صورة رجل. لأنه لا يصلح ان يخاطبهم بالرسالة ويرشدهم إلا من يرونه.
وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ أي أضللناهم بما ضلّوا به قبل أن يبعث الملك.
١٢- كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أي أوجبها على نفسه لخلقه.
لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ هذا مردود إلى قوله: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ [سورة الأنعام أية: ١١]... الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.
١٤- فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أي مبتدئهما. ومنه
قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «كل مولود يولد على الفطرة «١» »
أي على ابتداء الخلقة. يعني الإقرار بالله حين أخذ العهد عليهم في أصلاب آبائهم.
٢٢- أَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ أي أين آلهتكم التي جعلتموها لي شركاء.
فنسبها إليهم لما ادّعوا لها من شركته جلّ وعز.
٢٤- وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ أي ذهب عنهم ما كانوا يدعون ويختلقون.
٢٥- الوقر الصّمم. والوقر: الحمل على الظهر.
٢٦- وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ أي عن محمد.
وَيَنْأَوْنَ أي يبعدون.
٣١- يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أي آثامهم. وأصل الوزر: الحمل على الظهر. قال الله سبحانه: وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ. الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ [سورة الشرح آية: ١/ ٣] أي أثقله حتى سمع نقيضه.
٣٣- فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ أي لا ينسبونك إلى الكذب. ومن قرأ «لا يكذبونك». أراد: لا يلفونك كاذبا.
وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ والجحود [الإنكار] عي ما بيناه.
٣٥- (النّفق) في الأرض: المدخل. وهو السّرب. و (السّلم في السماء) : المصعد.
٣٦- إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ أي يجيبك من يسمع. فأما الموتى فالله يبعثهم. شبههم بالموتى.
٣٨- ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ أي ما تركنا شيئا ولا أغفلناه ولا ضيعناه.
٤٣- فَلَوْلا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا أي فهلّا إذ جاءهم بأسنا.
٤٤- أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فجأة وجهرة، معاينة.
فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ يائسون ملقون بأيديهم.
٤٥- فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ أي آخرهم. كما يقال: اجتثّ أصلهم.
٤٦- يَصْدِفُونَ يعرضون. يقال: صدف عني وصد، أي أعرض.
٥٣- وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ أي ابتلينا بعضا ببعض.
٥٥- نُفَصِّلُ الْآياتِ أي نأتي بها متفرّقة شيئا بعد شيء، ولا ننزلها جملة.
٥٨- قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ من عقوبة الله. لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ أي لعجّلته لكم فأنقضي ما بيننا.
٦٠- جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ أي كسبتم ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ أي يبعثكم في النهار من نومكم.
لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى: الموت.
٦٥- عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ: الحجارة والطوفان. أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ: الخسف. أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً: من الالتباس عليكم حتى تكونوا شيعا، أي فرقا مختلفين. وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ:
بالقتال والحرب.
٦٧- لِكُلِّ نَبَإٍ أي خبر مُسْتَقَرٌّ. أي غاية.
٧٠- أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ أي تسلم للهلكة. قال الشاعر:
وإبسالي بنيّ بغير جرم | بعوناه ولا بدم مراق |
لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وهو الماء الحار. ومنه سمي الحمام.
٧١- كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ أي هوت به وذهبت حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا يقولون له: ائتنا نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر. وأصحابه: أبوه وأمه.
٧٤- وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ قد ذكرته في كتاب «تأويل المشكل».
٧٥- مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ملكهما. زيدت فيه الواو والتاء وبني بناء جبروت ورهبوت.
٧٦- جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ أظلم. يقال: جنّ جنانا وجنونا وأجنّة الليل إجنانا «١».
٧٧- بازِغاً طالعا يقال: بزغت الشمس تبزغ أَفَلَتْ غابت ٧٨- الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أي لم يخلطوه بشرك. ومنه قول لقمان: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [سورة لقمان آية:
١٣].
٩٢- أُمَّ الْقُرى: مكة لأنها أقدمها.
٩٣- عَذابَ الْهُونِ: أي الهوان.
٩٤- فُرادى جمع فرد. وكأنه جمع فردان. كما قيل: كسلان وكسالي، وسكران وسكاري.
وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ أي ملّكناكم.
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ أي زعمتم انهم لي في خلقكم شركاء.
لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ أي تقطعت الوصل التي كانت بينكم في الدنيا من القرابة الحلف والمودّة.
٩٦- و (الحسبان) الحساب. يقال: خذ كل شيء بحسبانه [أي بحسابه].
٩٨- فَمُسْتَقَرٌّ في الصلب. وَمُسْتَوْدَعٌ في الرحم.
٩٩- (القنوان) عذوق النّخل. واحدها قنو. جمع على لفظ تثنيته، غير أن الحركات تلزم نونه في الجمع، وهي في الاثنين مكسورة، مثل:
صنو وصنوان في التّثنية. وصنوان في الجمع.
انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وهو غضّ.
(وينعه) أي إدراكه ةنضجه. يقال: ينعت الثّمرة وأينعت: إذا أدركت. وهو الينع والينع والينوع.
١٠٠- وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ يعني الزّنادقة، جعلوا إبليس يخلق
وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ أي اختلقوا وخلقوا ذلك بمعنى واحد، كذبا وإفكا.
١٠٥- وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ أي قرأت الكتب. و «دارست» : أي دارست اهل الكتاب. و «درست» : انمحت.
١١١- وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا جماعة قبيل. أي أصناما، ويقال: القبيل: الكفيل كقوله تعالى: أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا [سورة الإسراء آية: ٩٢] أي ضمناء. ومن قرأها «قبلا» أراد: معانية.
١١٢- زُخْرُفَ الْقَوْلِ ما زيّن منه وحسّن وموّه. وأصل الزخرف:
الذهب.
١١٣- وَلِيَقْتَرِفُوا أي ليكتسبوا وليدعوا ما هم مدّعون.
١١٦- يَخْرُصُونَ: يحدسون ويوقعون. ومنه قيل للحازر:
خارص.
١٢٠- ظاهِرَ الْإِثْمِ: الزنا. وَباطِنَهُ المخالّة.
١٢١- وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ أي يقذفون ي قلوبهم، أن يجادلوكم.
١٢٢- أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ أي كان كافرا فهديناه. وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً: إيمانا. يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ أي يهتدي به.
كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ أي في الكفر.
١٢٣- وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها أي جعلنا في كل قرية مجرميها أكابر. وأكابر لا ينصرف. وهم العظماء.
١٢٥- يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ أي يفتحه. ومنه يقال: شرحت الأمر. وشرحت اللحم: إذا فتحته.
(الحرج) الذي ضاق فلم يجد منفذا إلا أن يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ وليس يقدر على ذلك.
١٢٧- لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ أي الجنة. ويقال: السلام الله ويقال: السلام السلامة «١».
١٢٨- يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ أي أضللتم كثيرا منهم.
وَقالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ أي أخذ كل من كل نصيبا.
بَلَغْنا أَجَلَنَا أي الموت.
١٣٥- يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ أي على موضعكم. يقال:
مكان ومكانة. ومنزل ومنزلة. وتسع وتسعة. ومتن ومتنة. وعماد وعمادة.
١٣٦- مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ أي: مما خلق من الحرث وهو الزرع. والأنعام الإبل والبقر والغنم. نَصِيباً أي حظا.
وكانوا إذا زرعوا خطّوا خطا فقالوا: هذا لله، وهذا لآلهتنا. فإذا حصدوا ما جعلوا لله فوقع منه شيء فيما جعلوا لآلهتهم تركوه. وقالوا: هي إليه محتاجة.
وكانوا يجعلون من الأنعام شيئا لله. فإذا ولدت إناثها ميتا أكلوه. وإذا جعلوا لآلهتهم شيئا من الأنعام فولد ميتا، عظموه ولم يأكلوه فقال الله:
وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ. وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ.
١٣٧- لِيُرْدُوهُمْ أي ليهلكوهم. والرّدى: الهلاك.
١٣٨- وقوله: وَحَرْثٌ حِجْرٌ أي زرع حرام. وإنما قيل للحرام: حجر، لأنه حجر على الناس أن يصيبوه يقال: حجرت على فلان كذا حجرا. ولما حجرته وحرّمته: حجرا.
وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها يعني «الحامي».
وَأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا يعني «البحيرة» : لأنها لا تركب ولا يحمل عليها شيء، ولا يذكر اسم الله عليها.
١٣٩- وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا يعني «الوصيلة» من الغنم، و «البحيرة» من الإبل.
وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا يعني الإناث.
سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ أي بكذبهم.
١٤٠- قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً أي جهلا.
١٤١- مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ أي: ثمرة سماه أكلا: لأنه يؤكل تصدّقوا منه، وَلا تُسْرِفُوا في ذلك.
١٤٢- و (الحمولة) : كبار الإبل التي يحمل عليها.
و (الفرش) : صغارها التي لم تدرك. أي لم يحمل عليها وهي ما دون الحقاق والحقاق: هي التي صلح أن تركب. أي حق ذلك.
١٤٣- ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ أي ثمانية أفراد. والفرد يقال له: زوج.
والاثنان يقال لهما: زوجان وزوج. وقد بينت تأويل هذه الآية في كتاب «المشكل».
١٤٥- أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أي سائلا.
أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ أي: ما ذبح لغيره وذكر عليه غير اسمه.
١٤٦- حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ أي كلّ ذي مخلب من الطير، وكلّ ذي ظلف ليس بمشقوق. يعني الحافر.
شُحُومَهُما إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما يقال: الألية. أَوِ الْحَوايا المباعر، واحدها حاوية وحويّة «١».
١٥١- (الإملاق) الفقر. يقال: أملق الرجل فهو مملق: إذا افتقر.
١٥٣- وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ يريد السبل التي تعدل عنه يمينا وشمالا. والعرب يقول: الزم الطريق ودع البنيات.
١٥٤- ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ مفسر في كتاب «المشكل».
وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ أي قراءتهم الكتب وعلمهم بها (غافلين).
١٥٧- (أو) لئلا تقولوا: لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ.
صَدَفَ عَنْها: أعرض.
١٥٨- هَلْ يَنْظُرُونَ أي هل ينتظرون إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ عند الموت أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ يومن القيامة أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ طلوع الشمس من مغربها.
١٥٩- وَكانُوا شِيَعاً أي فرقا وأحزابا.
لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ أي ليس إليك شيء من أمرهم.
١٦٢- نُسُكِي: ذبائحي. جمع نسيكة. وأصل النّسك: ما تقربت به إلى الله.
١٦٥- خَلائِفَ الْأَرْضِ أي سكان الأرض يخلف بعضكم بعضا: واحدهم خليفة.
وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ أي فصّل في المال والشرف.
لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ أي يختبركم فيعلم كيف شكركم. [... ]