تفسير سورة سورة القيامة من كتاب تفسير القرآن
.
لمؤلفه
الصنعاني
.
المتوفي سنة 211 هـ
سورة لا أقسم بيوم القيامة
ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ نسوي بنانه ﴾ قال : لو شاء الله لجعل بنانه مثل خف البعير، أو قال مثل حافر الدابة.
عبد الرزاق عن ابن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ نسوي بنانه ﴾ قال : نجعله مثل خف البعير.
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى :﴿ ليفجر أمامه ﴾ قال : قدما قدما في المعاصي.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وخسف القمر ﴾ قال : هو ضوؤه، يقول ذهب ضؤوه.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لا وزر ﴾ قال : كلا لا جبل.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بما قدم وأخر ﴾ قال : ما قدم من طاعة الله وما أخر من حق الله.
عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن زياد بن أبي مريم عن ابن مسعود في قوله تعالى :﴿ بما قدم وأخر ﴾ قال : بما قدم من عمله وأخر من سنة عمل بها بعده من خير أو شر.
عبد الرزاق عن الثوري عن مسلم عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ بل الإنسان على نفسه بصيرة ﴾ قال : شهيد على نفسه.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بل الإنسان على نفسه بصيرة ﴾ قال : شاهد عليها بعملها.
وقال في قوله تعالى :﴿ ولو ألقى معاذيره ﴾ قال : ولو اعتذر.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لا تحرك به لسانك ﴾ قال : كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن فيكثر مخافة أن ينساه.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ جمعه وقرآنه ﴾ قال : حفظه وتأليفه ﴿ فإذا قرأناه فأتبع قرآنه ﴾ يقول : فاتبع حلاله وحرامه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ جمعه وقرآنه ﴾ قال : حفظه وتأليفه ﴿ فإذا قرأناه فأتبع قرآنه ﴾ يقول : فاتبع حلاله وحرامه.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ باسرة ﴾ قال : عابسة قال معمر : وقال الكلبي : الباسرة الكالحة.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وقيل من راق ﴾ قال : من طبيب.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ والتفت الساق بالساق ﴾ قال : الشدة بالشدة ساق الدنيا بساق الآخرة.
قال عبد الرزاق : قال معمر : وقال الحسن : ساقي ابن آدم عند الموت.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ يتمطى ﴾ قال يقول : يتبختر قال : وهو أبو جهل كانت مشيته فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده فقال :﴿ أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ﴾ فقال : ما تستطيع يا محمد أنت ولا ربك لي شيئا إني لأعز من بين جبليها. قال : فلما كان يوم بدر أشرف عليهم فقال : لا يعبد الله بعد هذا اليوم أبدا، فضرب الله عنقه وقتله شر قتلة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ يتمطى ﴾ قال يقول : يتبختر قال : وهو أبو جهل كانت مشيته فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده فقال :﴿ أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ﴾ فقال : ما تستطيع يا محمد أنت ولا ربك لي شيئا إني لأعز من بين جبليها. قال : فلما كان يوم بدر أشرف عليهم فقال : لا يعبد الله بعد هذا اليوم أبدا، فضرب الله عنقه وقتله شر قتلة.
عبد الرزاق عن إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة قال : سألت سعيد بن جبير قوله تعالى :﴿ أولى لك فأولى ﴾ قاله محمد صلى الله عليه وسلم لأبي جهل أم نزل به القرآن ؟ فقال : قاله النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل به القرآن.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ يتمطى ﴾ قال يقول : يتبختر قال : وهو أبو جهل كانت مشيته فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده فقال :﴿ أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ﴾ فقال : ما تستطيع يا محمد أنت ولا ربك لي شيئا إني لأعز من بين جبليها. قال : فلما كان يوم بدر أشرف عليهم فقال : لا يعبد الله بعد هذا اليوم أبدا، فضرب الله عنقه وقتله شر قتلة.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أن يترك سدى ﴾ قال : أن يهمل.
عبد الرزاق عن إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة أن رجلا حدثهم قال : أمهم رجل يوما فقرأ :﴿ لا أقسم بيوم القيامة ﴾ فلما بلغ آخرها قال : ﴿ أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى ﴾ قال : سبحانك اللهم وبلى، فلما انصرف قلنا شيئا سمعناك وقلته من أين أخذته ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله.