تفسير سورة الرحمن

أحكام القرآن
تفسير سورة سورة الرحمن من كتاب أحكام القرآن .
لمؤلفه ابن الفرس . المتوفي سنة 595 هـ
سورة الرحمن – عز وجل – ١
اختلف فيها. فقال الجمهور إنها مكية، وقال نافع وعطاء وقتادة وغيرهم هي مدنية نزلت عند إباية سهيل بن عمر وغيره أن يكتب في الصلح : بسم الله الرحمن الرحيم. والأول
أصح. وإنما نزلت حين قالت قريش بمكة. وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا ٢.
١ "عز وجل" كلام ساقط في غير (أ)، (ج)، (ح)..
٢ في (أ)، (ز): زيادة "وزادهم نفورا". وقيل فيها غير ذلك فراجعه في الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ١٥١..

– قوله تعالى :﴿ فيها فاكهة ونخل ورمان ( ٦٨ ) ﴾ :
يحتج بها من يخرج الرمان والنخل من مطلق اسم الفاكهة لأن الشيء لا يعطف على نفسه إنما يعطف على غيره. هذا ظاهر الكلام. والشافعي رحمه الله تعالى يقول هو كقوله تعالى :﴿ من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال... ﴾ ١ الآية [ البقرة : ٩٨ ].
١ راجع نحوه في أحكام القرآن للكيا الهراسي ٤/ ٤٩٧..
Icon