اختلف فيها. فقال الجمهور إنها مكية، وقال نافع وعطاء وقتادة وغيرهم هي مدنية نزلت عند إباية سهيل بن عمر وغيره أن يكتب في الصلح : بسم الله الرحمن الرحيم. والأول
أصح. وإنما نزلت حين قالت قريش بمكة. وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا ٢.
٢ في (أ)، (ز): زيادة "وزادهم نفورا". وقيل فيها غير ذلك فراجعه في الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ١٥١..
ﰡ
يحتج بها من يخرج الرمان والنخل من مطلق اسم الفاكهة لأن الشيء لا يعطف على نفسه إنما يعطف على غيره. هذا ظاهر الكلام. والشافعي رحمه الله تعالى يقول هو كقوله تعالى :﴿ من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال... ﴾ ١ الآية [ البقرة : ٩٨ ].