ﰡ
والمراد " بالمرسلات " هنا الرياح، بناء على ما يستفاد من قوله تعالى في آية ثانية :﴿ وأرسلنا الرياح لواقح ﴾ ( الحجر : ٢٢ )، وفي آية ثالثة :﴿ هو الذي يرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته ﴾ ( الأعراف : ٥٧ )، و " العاصفات " و " الناشرات " هنا وصفان للرياح " المرسلات "، إذ كثيرا ما تصحب الرياح عواصف تهب معها، وسحب تنتشر في السماء إثرها.
والمراد ﴿ بالفارقات فرقا، الملقيات ذكرا ﴾ الملائكة المكرمون، كما قاله ابن مسعود وابن عباس ومن تابعهما، فإن الملائكة تنزل بأمر الله على رسله بما يفرق بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والحلال والحرام، وتلقى إلى رسله من الوحي ما فيه إعذار للخلق حينا، وما فيه إنذار لهم حينا آخر، وذلك معنى قوله تعالى :﴿ ذكرا عذرا أو نذرا ﴾.
وللمرة العاشرة جاء قوله تعالى في هذا السياق :﴿ ويل يومئذ للمكذبين٤٧ ﴾ ثم جاء التعقيب عليه بسؤال مقتضب يثير الاستغراب والعجب، ألا وهو قوله تعالى في ختام هذه السورة :﴿ فبأي حديث بعده يؤمنون٥٠ ﴾ ؟ أي : إذا أصروا على التكذيب بالقرآن، ولم يؤمنوا بما فيه من حكمة وبيان، وحجة وبرهان، وهو ﴿ الذكي الحكيم ﴾ الذي ﴿ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ﴾ فبماذا سيؤمنون ؟ أيؤمنون بالرأي العقيم، والفكر السقيم، ويعطلون ملكة العقل السليم والفهم القويم ؟ وقد سبق في سورة ( الأعراف : ١٨٥ ) وضع هذا السؤال في سياق قوله تعالى :﴿ أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم، فبأي حديث بعده يؤمنون ﴾.
وللمرة العاشرة جاء قوله تعالى في هذا السياق :﴿ ويل يومئذ للمكذبين٤٧ ﴾ ثم جاء التعقيب عليه بسؤال مقتضب يثير الاستغراب والعجب، ألا وهو قوله تعالى في ختام هذه السورة :﴿ فبأي حديث بعده يؤمنون٥٠ ﴾ ؟ أي : إذا أصروا على التكذيب بالقرآن، ولم يؤمنوا بما فيه من حكمة وبيان، وحجة وبرهان، وهو ﴿ الذكي الحكيم ﴾ الذي ﴿ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ﴾ فبماذا سيؤمنون ؟ أيؤمنون بالرأي العقيم، والفكر السقيم، ويعطلون ملكة العقل السليم والفهم القويم ؟ وقد سبق في سورة ( الأعراف : ١٨٥ ) وضع هذا السؤال في سياق قوله تعالى :﴿ أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم، فبأي حديث بعده يؤمنون ﴾.
وللمرة العاشرة جاء قوله تعالى في هذا السياق :﴿ ويل يومئذ للمكذبين٤٧ ﴾ ثم جاء التعقيب عليه بسؤال مقتضب يثير الاستغراب والعجب، ألا وهو قوله تعالى في ختام هذه السورة :﴿ فبأي حديث بعده يؤمنون٥٠ ﴾ ؟ أي : إذا أصروا على التكذيب بالقرآن، ولم يؤمنوا بما فيه من حكمة وبيان، وحجة وبرهان، وهو ﴿ الذكي الحكيم ﴾ الذي ﴿ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ﴾ فبماذا سيؤمنون ؟ أيؤمنون بالرأي العقيم، والفكر السقيم، ويعطلون ملكة العقل السليم والفهم القويم ؟ وقد سبق في سورة ( الأعراف : ١٨٥ ) وضع هذا السؤال في سياق قوله تعالى :﴿ أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم، فبأي حديث بعده يؤمنون ﴾.
وللمرة العاشرة جاء قوله تعالى في هذا السياق :﴿ ويل يومئذ للمكذبين٤٧ ﴾ ثم جاء التعقيب عليه بسؤال مقتضب يثير الاستغراب والعجب، ألا وهو قوله تعالى في ختام هذه السورة :﴿ فبأي حديث بعده يؤمنون٥٠ ﴾ ؟ أي : إذا أصروا على التكذيب بالقرآن، ولم يؤمنوا بما فيه من حكمة وبيان، وحجة وبرهان، وهو ﴿ الذكي الحكيم ﴾ الذي ﴿ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ﴾ فبماذا سيؤمنون ؟ أيؤمنون بالرأي العقيم، والفكر السقيم، ويعطلون ملكة العقل السليم والفهم القويم ؟ وقد سبق في سورة ( الأعراف : ١٨٥ ) وضع هذا السؤال في سياق قوله تعالى :﴿ أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم، فبأي حديث بعده يؤمنون ﴾.