تفسير سورة سورة المرسلات من كتاب أحكام القرآن
.
لمؤلفه
ابن الفرس
.
المتوفي سنة 595 هـ
اختلف فيها. فقيل هي مكية، وقيل فيها من المدني قوله تعالى :﴿ وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ( ٤٨ ) ﴾ [ المرسلات : ٤٨ ] على تأويل من قال : إنها حكاية عن حال المنافقين في القيامة وأنها بمعنى قوله تعالى :﴿ ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ﴾ [ القلم : ٤٢ ] وقال ابن مسعود نزلت هذه السورة ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحراء، الحديث١. وفيها وضعان.
١ راجع الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٥١..
ﰡ
– قوله تعالى :﴿ لأي يوم أجلت ( ١٢ ) ليوم الفصل ( ١٣ ) ﴾ :
انتزع الناس من هذه الآية تأجيل القضاة للخصوم في الحكومات ليقع فصل القضاء عند تمام التأجيل.
انتزع الناس من هذه الآية تأجيل القضاة للخصوم في الحكومات ليقع فصل القضاء عند تمام التأجيل.
ﯝﯞ
ﰌ
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢:– قوله تعالى :﴿ لأي يوم أجلت ( ١٢ ) ليوم الفصل ( ١٣ ) ﴾ :
انتزع الناس من هذه الآية تأجيل القضاة للخصوم في الحكومات ليقع فصل القضاء عند تمام التأجيل.
انتزع الناس من هذه الآية تأجيل القضاة للخصوم في الحكومات ليقع فصل القضاء عند تمام التأجيل.
– قوله تعالى :﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا ( ٢٥ ) أحياء وأمواتا ( ٢٦ ) ﴾ :
قال ابن عبد البر : قد احتج ابن القاسم في قطع النباش بهذه الآية ١. وقال مالك : القبر حرز الميت كما أن البيت حرز الحي. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمى القبر بيتا. وخالفه الكوفيون وقالوا : القبر ليس بحرز فلا يقطع فيه. وبهذه الآية أيضا :﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا ( ٢٥ ) أحياء وأمواتا ( ٢٦ ) ﴾ استدل بعضهم على وجوب مواراة الميت ودفنه ودفن شعره وسائر ما يذائله.
قال ابن عبد البر : قد احتج ابن القاسم في قطع النباش بهذه الآية ١. وقال مالك : القبر حرز الميت كما أن البيت حرز الحي. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمى القبر بيتا. وخالفه الكوفيون وقالوا : القبر ليس بحرز فلا يقطع فيه. وبهذه الآية أيضا :﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا ( ٢٥ ) أحياء وأمواتا ( ٢٦ ) ﴾ استدل بعضهم على وجوب مواراة الميت ودفنه ودفن شعره وسائر ما يذائله.
١ قال القرطبي: روي عن ربيعة في النباش، قال: تقطع يده. فقيل له: لم قلت ذلك؟ قال: إن الله عز وجل يقول: ﴿ألم نجعل الأرض كفاتا (٢٥) أحياء وأمواتا (٢٦) ﴾ فالأرض حرز. راجع الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٥٩..
ﭭﭮ
ﰙ
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٥:– قوله تعالى :﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا ( ٢٥ ) أحياء وأمواتا ( ٢٦ ) ﴾ :
قال ابن عبد البر : قد احتج ابن القاسم في قطع النباش بهذه الآية ١. وقال مالك : القبر حرز الميت كما أن البيت حرز الحي. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمى القبر بيتا. وخالفه الكوفيون وقالوا : القبر ليس بحرز فلا يقطع فيه. وبهذه الآية أيضا :﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا ( ٢٥ ) أحياء وأمواتا ( ٢٦ ) ﴾ استدل بعضهم على وجوب مواراة الميت ودفنه ودفن شعره وسائر ما يذائله.
قال ابن عبد البر : قد احتج ابن القاسم في قطع النباش بهذه الآية ١. وقال مالك : القبر حرز الميت كما أن البيت حرز الحي. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمى القبر بيتا. وخالفه الكوفيون وقالوا : القبر ليس بحرز فلا يقطع فيه. وبهذه الآية أيضا :﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا ( ٢٥ ) أحياء وأمواتا ( ٢٦ ) ﴾ استدل بعضهم على وجوب مواراة الميت ودفنه ودفن شعره وسائر ما يذائله.
١ قال القرطبي: روي عن ربيعة في النباش، قال: تقطع يده. فقيل له: لم قلت ذلك؟ قال: إن الله عز وجل يقول: ﴿ألم نجعل الأرض كفاتا (٢٥) أحياء وأمواتا (٢٦) ﴾ فالأرض حرز. راجع الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٥٩..