تفسير سورة العاديات

غريب القرآن
تفسير سورة سورة العاديات من كتاب غريب القرآن .
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السّلامُ في قولهِ تعالى :﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ﴾ فالعَادياتُ : الخَيلُ ويقال : هي الإِبلُ اي تَضبحُ.
﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً ﴾ معناه تغيرُ عندَ الصَّباحِ.
وقوله تعالى :﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ﴾ [ أي ] نَهضنَ بِهِ تُراباً أي بالمكانِ، ولم يَجْر لَهُ ذِكرٌ قَبلَ ذَلِكَ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾ معناه لَكَفورٌ. ويقال : هو الذي يَأكلُ وَحدَهُ، ويَمنعُ رِفدَهُ ويَضرِبُ عَبدَهُ. ويقال : الذي يَعدّ المَصائبَ، ويَنسى نِعمةَ رَبهِ.
وقوله تعالى :﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴾ معناه لِحُبِّ المَالِ لَبَخيلٌ.
وقوله تعالى :﴿ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ﴾ معناه انتُثِرَ وأُخرِجَ.
وقوله تعالى :﴿ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴾ معناه مُيِّزَ ما فِيها.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ﴾ معناه عَليمٌ بِهِم.
Icon