تفسير سورة سورة التكوير من كتاب معاني القرآن
.
لمؤلفه
الأخفش
.
المتوفي سنة 215 هـ
ﰡ
قال ﴿ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ﴾ ( ٤ ) وواحدتها " العُشَراءُ " مثل " النُفَسَاء " و " النِفاسُ " للجميع. وقال الشاعر :[ من الرجز وهو الشاهد الثامن والسبعون بعد المئتين ] :
ويقال : " النُّفاسِ ".
رُبَّ شريبٍ لَك ذي حُساس | ريانَ يَمْشِي مِشْيَةَ النِّفَاسِ |
وقال بعضهم ﴿ سُجِرِّتْ ﴾ ( ٦ ) وخَفَّفَها بعضهم واحتج ب﴿ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴾ والوجه التثقيل [ ١٨٣ ء ] لأن ذلك إذا كسر جاء على هذا المثال يقل " قُطِّعُوا " و " قُبِّلوا " ولا يقال للواحد " قُطِّعَ " يعني يده ولا " قُتِّلَ ".
وقال ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ﴾ ( ٨ ) " وَأَدَهُ " " يَئِدُهُ " " وَأْداً " مثل " وَعَدَهُ " " يَعِدُهُ " " وَعْداً " العين نحو الهمزة.
وقال ﴿ سُئِلَتْ ﴾ ( ٨ ) ﴿ بأي ذنب قتلت ﴾ ( ٩ ) وقال بعضهم ﴿ سَأَلَتْ ﴾ هي.
وقال ﴿ سُئِلَتْ ﴾ ( ٨ ) ﴿ بأي ذنب قتلت ﴾ ( ٩ ) وقال بعضهم ﴿ سَأَلَتْ ﴾ هي.
وقال ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ﴾ ( ١٢ ) خفيفة وثقَّل بعضهم لأنّ جرّها شُدِدّ عليهم.
ﮖﮗ
ﰏ
وقال ﴿ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ﴾ ( ١٦ ) فواحدها " كانِس " و[ الجمع ]* " كُنَّس " كما تقول : " عاطِل " و " عُطَّل ".
وقال ﴿ وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ﴾ ( ٢٤ ) يقول " أي : ببخيل " وقال بعضهم ﴿ بِظَنين ﴾ أي : بمتَّهَم لأن بعضَ العربِ يقول " ظننت زيدا " ف " هو ظنين " أي : اتَّهَمْتهُ ف " هو مُتَّهَم ".