بسم الله الرحمن الرحيم١
عبد الرزاق عن معمر قال : يقال : إن سورة الأنعام أنزلت جملة واحدة معها من الملائكة ما بين السماء والأرض لهم زجل بالتسبيح.
عبد الرزاق قال : نا ابن عيينة عن فضيل الرقاشي، قال : سمعت أبا الحجاج مجاهدا في الحجر يقول : نزل مع سورة الأنعام خمس مائة ملك يزفونها ويحفونها.
ﰡ
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون ﴾ يقول : لو أنزلنا ملكا ثم لم يؤمنوا به، لعجل لهم العذاب.
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أن الله تعالى لما خلق الخلق لم يعطف شيء على شيء حتى خلق الله مائة رحمة، فوضع بينهم رحمة واحدة، فعطف بعض الخلق على بعض.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : عبد الله بن عمرو بن العاص : إن لله مائة رحمة، فأهبط منها إلى الأرض رحمة واحدة، فتراحم بها الجن والإنس والطير والبهائم وهوام الأرض.
عبد الرزاق عن معمر عن الحكم بن أبان عن عكرمة مولى ابن عباس حسبت أنه أسنده يقول : إن الله تبارك وتعالى يخرج يوم القيامة من النار مثل أهل الجنة، قال : الحكم : لا أعلمه إلا قال : مثلي أهل الجنة، فأما مثل فلا أشك، مكتوب هاهنا وأشار الحكم إلى نحره عتقاء الله، فقال : رجل : يا أبا عبد الله أفرأيت قول الله تعالى :﴿ يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ﴾ قال : ويلك أولئك أهلها الذين هم أهلها.
عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه، قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما قضى الله الخلق كتب في كتابه عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي٣ ".
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لأنذركم به ومن بلغ ﴾ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بلغوا عن الله، فمن بلغته آية من كتاب الله فقد بلغه أمر الله.
عبد الرزاق سمعت الأوزاعي يحدث عن حسان٤ بن عطية عن أبي كبشة عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار٥ ".
عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، قال : رحم الله من سمع حديثا فبلغه، فرب مبلِّغ أوعى من سامع.
٢ معنى تعير الشاة: أي تصيح..
٣ أخرجاه في الصحيحين انظر البخاري في التوحيد ج ٨ ص ١٨٧. ومسلم في التوبة ج ٨ ص ٩٥..
٤ في (م) حبان بن عطية، وهو تصحيف، انظر تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٢٥١..
٥ رواه البخاري ج ٤ ص ١٤٥، وأبو داود ج ٥ ص ٢٥٤. والترمذي ج ٤ ص ١٤٧..
قال معمر : وقد سمعت من يقول : معذرتهم.
عبد الرزاق عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عمّن سمع ابن عباس يقول في قول الله تبارك وتعالى :﴿ وهم ينهون عنه وينئون عنه ﴾ قال : نزلت في أبي طالب، قال : كان ينهى المشركين أن يؤذوا محمدا صلى الله عليه وسلم، وينأى عما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
عبد الرزاق عن معمر عن جعفر بن برقان عن زيد بن الأصم عن أبي هريرة في قوله تعالى :﴿ إلا أمم أمثالكم ﴾ قال : يحشر الله الخلق كلهم يوم القيامة البهائم والدواب والطير وكل شيء، فيبلغ من عدل الله تعالى يومئذ أن الله يأخذ للجماء من القرناء، ثم يقول كوني ترابا، قال : فلذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا.
عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش ذكره عن أبي ذر قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ انتطحت عنزان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتدرون فيما انتطحتا ؟ قالوا : لا ندري، قال : " لكن الله يدري وسيقضي بينهما١ ".
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ما فرطنا في الكتب من شيء ﴾ قال : في الكتاب الذي عنده.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن ناسا من كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : إن سرك أن نتبعك فاطرد عنك فلانا وفلانا ناسا من ضعفاء المسلمين، فقال الله تعالى :﴿ ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ﴾ وقال :﴿ وكذلك فتنا بعضهم ببعض ﴾٣ يقول : ابتلينا بعضهم ببعض.
٢ سورة الكهف الآية (٢٨)..
٣ رواه الحاكم في مستدركه من طريق سفيان وقال على شرط الشيخين، كما أخرجه ابن حبان في صحيحه..
عبد الرزاق عن معمر وقال : الكلبي وإن ملك الموت هو الذي يلي ذاك فيرفعه، إن كان مؤمنا إلى ملائكة الرحمة، وإن كان كافرا إلى ملائكة العذاب.
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن منصور عن إبراهيم في قوله تعالى :﴿ توفته رسلنا ﴾ قال : تتوفاه الرسل، ويقبض منهم ملك الموت الأنفس.
عبد الرزاق عن الثوري قال : وأخبرني الحسن بن عبد الله بن إبراهيم قال : هم أعوان ملك الموت.
عبد الرزاق عن الثوري أخبرني رجل عن مجاهد قال : جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث يشاء، وجعلت له أعوان يتوفون الأنفس ثم يقبضها منهم.
عبد الرزاق قال : أخبرني محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد قال : ما من أهل بيت شعر ولا مدر إلا وملك الموت يطوف بهم في كل يوم مرتين.
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني أيوب عن قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي أسماء الرحبي٤ عن شداد بن أوس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر، وإني سألت ربي ألا يهلك أمتي بسنة بعامة، وألا يسلط عليهم عدوا فيهلكهم الرحمن بعامة ولا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض فقال : يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة٥، ولا أسلط عليهم عدوا من سواهم فيهلكهم بعامة، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يقتل بعضا، وبعضهم يسبي بعضا٦، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، وإذا٧ وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة٨ ".
قال : عبد الرزاق سمعت غير معمر يقول عن أبي أسماء عن ثوبان وكان معمر يقول عن أبي أسماء عن شداد بن أوس.
عبد الرزاق عن معمر وابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : سمعت جابر ابن عبد الله يقول : لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم :﴿ قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ﴾ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعوذ بوجهك ". ﴿ أو من تحت أرجلكم ﴾ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعوذ بوجهك " ﴿ أو يلبسكم شيعا ﴾ قال : " هذه أهون٩ ".
٢ في (م) (وكان يدور). وهو تصحيف..
٣ أخرجه مسلم في كتاب الفتن ج ٨ ص ١٧٢ مع اختلاف في اللفظ. ورواه الإمام أحمد ج ٥ ص ١٠٨..
٤ في (م): (عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان وكان معمر يقول عن أبي أسماء عن شداد بن أوس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم) وسيأتي التنبيه على هذا في آخر الرواية..
٥ في (م) عامة..
٦ من أول الحديث إلى قوله (ويسبي بعضهم بعضا) رواه مسلم في صحيحه.
انظر كتاب الفتن ج ٨ ص ١٧١..
٧ في (م) فإذا..
٨ رواه الإمام أحمد عن عبد الرزاق وقال: ابن كثير عن هذه الرواية في تفسيره ليس في شيء من الكتب الستة (يقصد التتمة) وإسناده جيد قوي، تفسير ابن كثير ج ٢ ص ١٤١ ط الحلبي. والشطر من الحديث رواه مسلم كما أشرنا إلى ذلك..
٩ رواه البخاري من حديث جابر بن عبد الله ج ٥ ص ١٩٣ والترمذي ج ٤ ص ٢٢٧..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها ﴾ قال : لو جاءت بملء الأرض ذهبا١ لم يقبل منها.
عبد الرزاق قال : أنا معمر ورجل عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ حيران ﴾ قال : هذا مثل ضربه الله للكافر، يقول : الكافر حيران يدعوه المسلم إلى هدى فلا٢ يجيب.
٢ في (م) فلم يجب..
عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش أن ابن مسعود قال : لما نزلت ﴿ ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ﴾ كبر ذلك على المسلمين، فقالوا : يا رسول الله، ما هاهنا أحد إلا وهو يظلم نفسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس ذاكم١ أما سمعتم قول لقمان لابنه :﴿ إن الشرك لظلم عظيم٢ ﴾.
٢ رواه أصحاب السنن بألفاظ فيها اختلاف انظر الترمذي مثلا ج ٤ ص ٣٢٧. وأصله عند البخاري من حديث ابن مسعود مع اختلاف في اللفظ. انظر: البخاري ج ٥ ص ١٩٣. ورواه أحمد عنه أيضا..
عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة : بلغني أن الأرض دحيت من مكة.
عبد الرزاق عن معمر، قال : أخبرني٢ الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينما أنا نائم رأيت كأن في يدي سوارين من ذهب، فكبر ذلك علي فأوحى الله إلي أن أنفخهما فنفختهما فطارا، فأولت ذلك كذاب اليمامة وكذاب صنعاء العنسي " ٣.
٢ في (م) الثورى..
٣ رواه البخاري في كتاب التعبير ج ٨ ص ٨١ مع اختلاف في السياق.
ومسلم في الرؤيا ج ٧ ص ٥٨ والترمذي في الرؤيا ج ٣ ص ٣٧٠..
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن إبراهيم قال : قال عبد الله : مستقرها في الدنيا، ومستودعها في الآخرة.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس، قال : قال ابن مسعود : إذا كان أجل الرجل بأرض أتيت له إليها حاجة، فإذا بلغ أقصى أثره قبض، فتقول الأرض يوم القيامة، هذا ما استودعتني.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ من طلعها قنوان دانية ﴾ قال : قنوان : عذوق١ النخلة، يقول : دانية متهدلة، يعني متدلية.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وينعه ﴾ قال : ونضجه.
عبد الرزاق قال معمر وقال الحسن ( درست ) يقول : تقادمت، امّحت.
عبد الرزاق قال : معمر وقال قتادة ( درست ) قرئت٢ وتعلمت.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : أخبرني عمرو بن كيسان أن ابن عباس كان يقرؤها :( دارست ) تلوت٣، خاصمت جادلت، قال عمرو : وسمعت ابن الزبير يقول : إن صبيانا٤ هاهنا يقرؤون :( دارست ) وإنما هي ( درست )، ويقرؤون :( وحرم على قرية أهلكناها ) وإنما هي :﴿ وحرام على قرية ﴾، ويقرءون :﴿ في عين حمئة ﴾ وإنما هي حامية، قال عمرو وكان ابن عباس يخالفة في كلهن.
٢ في (م) قرأت..
٣ في (م) فتلوت..
٤ في (م) إن ناسا، ورواية الطبري كالتي أثبتناها..
عبد الرزاق، عن معمر وقال قتادة : بلغني أن أباذر قام يصلي يوما فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" تعوذ يا أبا ذر من شياطين الإنس والجن ".
فقال : يا نبي الله، وإن من الإنس لشياطين ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم " ١.
عبد الرزاق عن معمر عن منصور أن ابن مسعود قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن "،
قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا، ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني٢ إلا بخير ".
ورواه الإمام أحمد متصلا عن وكيع عن المسعودي عن أبي عمر الدمشقي عن عبيد بن الحسيماس عن أبي ذر. ج ٥ ص١٧٨..
٢ رواه مسلم ج ٨ ص ١٣٩ والترمذي في الرضاع ج ٢ ص ٣١٩ والنسائي في النساء ج ٧ ص ٧٢ والدارمي في الرقاق ج ٢ ص ٣٠٦ وأحمد ج ١ ص ٢٥٧ مع اختلاف في السياق..
عبد الرزاق، عن الثوري، عن عمرو بن قيس عن عمرو بن مرة عن أبي جعفر قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أكيس ؟ قال : " أكثركم ذكرا للموت وأحسنكم لما بعده استعدادا ".
قالوا : كيف يشرح صدره يا رسول الله ؟
قال : " نور يقذف فيه فيشرح له ويفسح "،
قالوا : فهل لذلك من أمارة يعرف بها ؟
قال : " الإنابة إلى١ دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل لقاء الموت " ٢.
عبد الرزاق، عن معمر، عن عطاء الخراساني والكلبي في قوله تعالى :﴿ يجعل صدره ضيقا حرجا ﴾،
قالا : ليس للخير فيه منفذ،
﴿ كأنما يصعد في السماء ﴾ يقولان : مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد في السماء.
٢ ذكر ابن كثير روايات متعددة في تفسير الآية، وقد أوردها ابن جرير أيضا ويقول ابن كثير عنها فهذه طرق لهذا الحديث مرسلة ومتصلة يشد بعضها بعضا والله أعلم..
قال : قد أضللتم كثيرا من الجن والإنس.
قال : كانوا يعزلون من أموالهم شيئا فيقولون هذا لله، وهذا لأصنامهم التي يعبدون، فإن ذهب بعير مما جعلوا لشركائهم يخالط١ ما جعلوا لله ردوه، وإن ذهب شيء مما جعلوا لله يخالط شيئا مما جعلوا٢ لشركائهم تركوه، فإن أصابتهم سنة أكلوا مما جعلوا لله وتركوا ما جعلوا لشركائهم، فقال الله تعالى :﴿ ساء ما يحكمون ﴾.
٢ في (م) فجعلوه..
قال : ما في بطون البحائر، يعني ألبانها، وكانوا يجعلونه للرجال دون النساء.
[ عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ وآتوا حقه يوم حصاده ﴾ ]٢ قال : عند٣ الزرع يعطي القبض وعند الصرام يعطي القبض، ويتركهم٤ يتبعون آثار الصرام.
عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد قال : كانوا يعلقون٥ العذق عند الصرام، فيأكل منه الضيف ومن مر به.
٢ ما بين المعقوفات سقط من (م)..
٣ في (م) عمر. وهو تصحيف..
٤ في (م) ويتركون يبتغون..
٥ في (م) يعقلون. وهو تصحيف..
عبد الرزاق قال : معمر، وقال قتادة : وكان غير الحسن يقول : الحمولة : الإبل والبقر، والفرش : الغنم.
عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال تلا هذه الآية :﴿ قل لا أجد في ما أوحي إلى محرما على طاعم يطعمه ﴾ فقال ابن عباس : ما خلا هذا فهو حلال.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة قال : لولا هذه الآية :﴿ أو دما مسفوحا ﴾ لا تبع المسلمون من العروق ما اتبع اليهود.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أو دما مسفوحا ﴾ قال : حرم الله٢ الدم ما كان مسفوحا، فأما لحم يخالطه دم فلا بأس به.
معمر وعن قتادة في قوله تعالى :﴿ كل ذي ظفر ﴾ قال : الإبل والنعام، ظفر يد البعير ورجله، والنعام أيضا كذلك، قال : وحرم عليهم من الطير البط وشبهه، كل شيء ليس مشقوق الأصابع.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أو الحوايا ﴾ قال : هو البقر.
٢ في (م) حرم الدم..
٢ في (م) في ذلك..
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها قُبل منه " ١.
عبد الرزاق عن إسرائيل عن الأشعت بن أبي الشعثاء عن أبيه عن ابن مسعود في قوله تعالى :﴿ لا ينفع نفسا إيمانها ﴾ الآية قال : لا تزال التوبة مبسوطة ما لم تطلع الشمس من مغربها.
أما أحاديث طلوع الشمس من مغربها فذلك قبل قيام الساعة، فالروايات الواردة في ذلك في الصحيحين..
عبد الرزاق عن معمر عن عامر بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال المرادي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيره١ سبعون عاما، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه " ٢.
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن الشعبي، قال : قالت عائشة : إذا خرج أول الآيات طرحت الأقلام، وحبست الحفظة، وشهدت الأجساد على الأعمال.
٢ رواه الترمذي ج ٥ ص ٢٠٤ ضمن حديث طويل وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأحمد ج ٤ ص ٢٤٠ مع اختلاف في اللفظ..
[ عبد الرزاق عن الثوري عن إسماعيل عن سعيد بن جبير في قوله تعالى :﴿ صلاتي ونسكي ﴾ قال : ذبيحتي ]١.