تفسير سورة سورة الطلاق من كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب
.
لمؤلفه
ابن الجوزي
.
المتوفي سنة 597 هـ
ﰡ
لعدتهن أي لزمان عدتهن وهو الطهر الذي لم يصبها فيه وهذا للمدخول بها لا غير لأن غير المدخول بها لا عدة عليهاوالفاحشة خروجهن قبل انقضاء العدةيحدث بعد ذلك أمرا وهو أن يوقع في قلب الرجل محبة المراجعة لزوجته
بلغن أجلهن قاربن انقضاء العدةوأشهدوا على الطلاق والرجعة
قدرا أي أجلا ومنتهى
من وجدكم أي بقدر سعتكمولا تضاروهن بالتضييق عليهن في المسكن والنفقة
وما آتاها أي أعطاها من المال
وبال أمرها أي جزاء ذنبها
ذكرا قرآنا
رسولا أي وبعث رسولا
مثلهن أي بعددهنوالأمر الوحي