تفسير سورة الطلاق

الموسوعة القرآنية
تفسير سورة سورة الطلاق من كتاب الموسوعة القرآنية المعروف بـالموسوعة القرآنية .
لمؤلفه إبراهيم الإبياري . المتوفي سنة 1414 هـ

٦٥ سورة الطلاق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الطلاق (٦٥) : الآيات ١ الى ٢]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً (١) فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (٢)
١- يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً:
إِذا طَلَّقْتُمُ إذا أردتم أن تطلقوا.
فَطَلِّقُوهُنَّ مستقبلا.
وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ واضبطوا العدة.
لا تُخْرِجُوهُنَّ لا تخرجوا النساء المطلقات.
مِنْ بُيُوتِهِنَّ من مساكنهن التي طلقن فيها.
وَلا يَخْرُجْنَ منها أبدا.
إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ إلا أن يفعلن فعلة منكرة.
مُبَيِّنَةٍ واضحة.
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وتلك الأحكام المتقدمة معالم الله شرعها لعباده.
وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ ومن يجاوز حدود الله.
لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ يوجد.
بَعْدَ ذلِكَ الطلاق.
أَمْراً لا تتوقعه فيتحابان.
٢- فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً:
فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فإذا قاربت المطلقات نهاية عدتهن.
فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ فراجعوهن مع حسن معاشرة.
أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ من غير مضارة.
وَأَشْهِدُوا على الرجعة والمفارقة.
ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ صاحبى عدل منكم.
وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ وأدوا الشهادة على وجهها خالصة لله.
ذلِكُمْ الذي أمرتم به.
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ ومن يخف الله فيقف عند أوامره ونواهيه.
يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً من كل ضيق.
[سورة الطلاق (٦٥) : الآيات ٣ الى ٤]
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (٣) وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (٤)
٣- وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً:
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ويهيىء له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله.
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ومن يفوض إلى الله كل أموره فهو كافيه.
إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ إن الله بالغ مراده منفذ مشيئته.
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً قد جعل الله لكل شىء وقت لا يعدوه وتقديرا لا يجاوزه.
٤- وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً:
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ والمعتدات من المطلقات اللائي يئسن من المحيض لكبرهن.
إِنِ ارْتَبْتُمْ إن لم تعلموا كيف يعتددن.
وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ عدتهن كذلك.
وَأُولاتُ الْأَحْمالِ وصواحب الحمل.
أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ عدتهن أن يضعن حملهن.
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ فينفذ أحكامه.
يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ييسر له أموره.
[سورة الطلاق (٦٥) : الآيات ٥ الى ٦]
ذلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (٥) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى (٦)
٥- ذلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً:
ذلِكَ التشريع.
أَمْرُ اللَّهِ لا غير.
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ بالمحافظة على أحكامه.
يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ يمح عنه خطاياه.
وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً ويعظم له جزاء.
٦- أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى:
أَسْكِنُوهُنَّ أي المعتدات.
مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ بعض أماكن سكناكم.
مِنْ وُجْدِكُمْ على قدر طاقتكم.
وَلا تُضآرُّوهُنَّ ولا تلحقوا بهن ضررا.
لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ فى السكنى.
وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ وإن كن ذوات حمل.
فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ المطلقات أولادكم.
فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فوفوهن أجورهن.
وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وليأمر بعضكم بعضا بما تعورف عليه من سماحة وعدم تعنت.
وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ وإن أوقع بعضكم بعضا فى العسر بالشح والتعنت.
فَسَتُرْضِعُ لَهُ أي للأب.
أُخْرى أي مرضعة أخرى.
[سورة الطلاق (٦٥) : الآيات ٧ الى ٩]
لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ ما آتاها سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً (٧) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً (٨) فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها خُسْراً (٩)
٧- لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً:
ذُو سَعَةٍ صاحب بسطة.
مِنْ سَعَتِهِ مما بسطه الله له.
وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ومن ضيق عليه رزقه.
فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ مما أعطاه الله.
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها إلا ما أعطاها.
بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً بعد ضيق فرجا.
٨- وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً:
وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ وكثير من القرى.
عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها تجبر أهلها وأعرضوا عن أمر ربهم ورسله.
فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً بتقصى كل ما فعلوه ومناقشتهم.
وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً منكرا فظيعا.
٩- فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها خُسْراً:
فَذاقَتْ فتجرعوا.
وَبالَ أَمْرِها سوء مآل أمرهم.
خُسْراً خسرانا شديدا.
[سورة الطلاق (٦٥) : الآيات ١٠ الى ١٢]
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً (١٠) رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً (١١) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (١٢)
١٠- أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً:
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ هيأ الله لأهل القرى المتجبرين.
فَاتَّقُوا اللَّهَ فاحذروا غضب الله.
يا أُولِي الْأَلْبابِ يا أصحاب العقول الراجحة.
الَّذِينَ آمَنُوا الذين اتصفوا بالإيمان.
١١- رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً:
يَتْلُوا عَلَيْكُمْ يقرأ عليكم.
مُبَيِّناتٍ لكم الحق من الباطل.
مِنَ الظُّلُماتِ من ظلمات الضلال.
إِلَى النُّورِ إلى نور الهداية.
وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ ومن يصدق بالله.
مِنْ تَحْتِهَا من خلالها.
قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ للمؤمن الصالح.
رِزْقاً طيبا.
١٢- اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً:
اللَّهُ وحده.
يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ يجرى أمره بينهن.
Icon