تفسير سورة النّاس

معاني القرآن للفراء
تفسير سورة سورة الناس من كتاب معاني القرآن للفراء المعروف بـمعاني القرآن للفراء .
لمؤلفه الفراء . المتوفي سنة 207 هـ

ومن سورة الناس
قوله «١» عز وجل: مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ (٤).
إبليس يوسوس فِي صدر الْإِنْسَان «٢»، فإذا ذكر اللَّه عزَّ وجلَّ خنس.
وقوله عزَّ وجلَّ: يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (٦).
فالناس هاهنا قَدْ وقعت عَلَى الجنة «٣» وعلى النَّاس كقولك: يوسوس فِي صدور النَّاس: جنتهم وناسهم، وَقَدْ قَالَ بعض العرب وهو يحدّث: جاء قوم من الجن فوقفوا، فقيل: من أنتم؟
فقالوا: أناس من الجن وَقَدْ قَالَ اللَّه جل وعز: (أنّه استمع نفر من الجن «٤» ) فجعل النفر من الجن كما جعلهم من النَّاس، فَقَالَ «٥» جل وعز: «وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ «٦» » فسمّى الرجال من الجن والأنس والله أعلم.
[تمّ كتاب المعاني، وذاك من الله وحده لا شريك له والحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على محمد وآله وسلم «٧» ] [تمت هذه النسخة المباركة بحمد الله وعونه وحسن توفيقه، وصلّى الله على من لا نبى بعده محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين آمين «٨» ].
(١) فى ش: وقوله.
(٢) فى ش: صدور الناس.
(٣) فى ش: الجن.
(٤) سورة الجن الآية: ١.
(٥) فى ش: وقال.
(٦) سورة الجن: ٦.
(٧) ما بين هاتين الحاصرتين آخر النسخة ب.
(٨) ما بين هاتين الحاصرتين آخر ما جاء فى النسخة ش.
302
فهرس الجزء الثالث من معانى القرآن للفراء
303
سورة المؤمن ص س قوله عزَّ وَجَلَّ: «غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ» / ٥/ ٣ قوله تعالى: «وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ» / ٥/ ٩ والقراءات فى «بِرَسُولِهِمْ» قوله تعالى: «وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ» / ٥/ ١١ والقراءات فى «جَنَّاتِ» قوله تعالى: «وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ» / ٥/ ١٣ وإعراب «مَنْ» فى قوله: «وَمَنْ صَلَحَ» قوله تعالى: «يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ» / ٦/ ١ وبيان أن اللام فى «لَمَقْتُ» بمنزلة أنّ فى كل كلام ضارع القول قوله تعالى: «يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ» / ٦/ ٦- تفسير «الرُّوحَ» فى هذه الآية-لماذا سمّى اليوم «يَوْمَ التَّلاقِ» قوله تعالى: «يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ» / ٦/ ٩ وإعراب «هُمْ» معنى «الآزفة» / ٦/ ١١ قوله تعالى: «كاظِمِينَ» / ٦/ ١٣ والكلام فى إعرابها قوله تعالى: «مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ» / ٦/ ١٩- معنى «يُطاعُ» - معنى «خائِنَةَ الْأَعْيُنِ» فى قوله تعالى: «يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ» / ٧/ ١
305
ص/ ص قوله تعالى: «أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ» / ٧/ ٥ وأوجه القراءات فيه قوله تعالى: «وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ» / ٧/ ١١- واختلاف القراء فى قراءة «التَّنادِ» - ومعنى «التناد» والآثار الواردة فى ذلك تفسير قوله تعالى: «كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ» / ٨/ ١٠ مناظرته بقوله تعالى: «كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ» قوله تعالى: «عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ» / ٨/ ١٤ والقراءات فيه قوله تعالى: «لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ» / ٩/ ٤- وإعراب «فَأَطَّلِعَ».
- واختلاف القراء فيه.
قوله تعالى: «النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها» / ٩/ ١٠ وجواز الرفع والنصب فى «النار» ووجه ذلك تفسير قوله تعالى: «غُدُوًّا وَعَشِيًّا» / ٩/ ١٤ قوله تعالى: «وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ» / ٩/ ١٦ والقراءات فى هذه الآية، وتوجيهها قوله تعالى: «إِنَّا كُلٌّ فِيها» / ١٠/ ٤ وأوجه إعراب قوله: «كلّ» قوله تعالى: «وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ» / ١٠/ ٧ وأوجه القراءات فى «يقوم» تفسير قوله تعالى: «إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ» / ١٠/ ١١
306
قوله تعالى: «ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً» / ١٠/ ١٤ قوله تعالى: «إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ» / ١١/ ٣ وتوجيه الرفع والنصب فى «والسلاسل» سورة السجدة قوله تعالى: «كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا» / ١١/ ١٥ وتوجيه الرفع والنصب فى «قرآنا... »
معنى «حجاب» فى قوله تعالى: «وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ حِجابٌ» / ١٢/ ٤ معنى الزكاة فى قوله تعالى: «لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ» / ١٢/ ٧ قوله تعالى: «وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها» / ١٢/ ١٠ قوله تعالى: «سَواءً لِلسَّائِلِينَ» / ١٢/ ١٢ وتوجيه النصب والرفع والخفض فى كلمة «سواء» معنى «فقضاهن» من قوله تعالى: «فَقَضاهُنَّ» / ١٣/ ٣ قوله تعالى: «قالَتا أَتَيْنا» / ١٣/ ٥ وجعله السموات والأرضين كالثنتين قوله تعالى: «أَتَيْنا طائِعِينَ» / ١٣/ ٨ وكلام فى الجمع فى «طائعين» قوله تعالى: «وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها» / ١٣/ ١١ ومعنى «أمرها» قوله تعالى: «إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ» / ١٣/ ١٣ وكلام فى عود الضمير «ومن خلفهم» قوله تعالى: «رِيحاً صَرْصَراً» / ١٣/ ١٦
307
ومعنى «صرصرا» قوله تعالى: «فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ» / ١٣/ ١٨ والاستشهاد للتخفيف والتثقيل فى «نحسات» قوله تعالى: «وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ» / ١٤/ ٥- وتوجيه إعراب «ثمود» - واختلاف القراء فيه قوله تعالى: «فَهَدَيْناهُمْ» / ١٥/ ٢ وكلام فى معنى الهدى قوله تعالى: «فَهُمْ يُوزَعُونَ» / ١٥/ ١٠ والاستشهاد لمعنى «يوزعون» قوله تعالى: «سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ» / ١٦/ ٢ ومعنى «جلودهم» فى هذه الآية تفسير قوله تعالى: «وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ» / ١٦/ ٦ قوله تعالى: «وَلكِنْ ظَنَنْتُمْ» / ١٦/ ٩ وتقرير أنّ الزعم والظن فى معنى واحد وقد يختلفان قوله تعالى: «وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ» / ١٦/ ١٢ وكلام فى إعراب هذه الآية.
قوله تعالى: «وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ» / ١٧/ ٥ ومعنى «ما بين أيديهم وما خلفهم» تفسير قوله تعالى: «وَالْغَوْا فِيهِ» / ١٧/ ٩ قوله تعالى: «ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللَّهِ النَّارُ» وقوله «لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ» / ١٧/ ١٢
308
معنى «دار الخلد» وضرب أمثلة موضحة.
قوله تعالى: «رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ» / ١٧/ ١٦ وأول من سنّ الضلالة من الإنس.
قوله تعالى: «تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا» / ١٨/ ٣ ومتى تتنزل عليهم الملائكة.
القراءات فى «ألّا تخافوا» قوله تعالى: «وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا» / ١٨/ ٦ وعلام يعود الضمير فى «يلقاها» ؟
تفسير قوله تعالى: «وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ» / ١٨/ ٩ قوله تعالى: «لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ» / ١٨/ ١١ ووجه التأنيث فى قوله: «خَلَقَهُنَّ» معنى قوله تعالى: «اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ» / ١٨/ ١٥ قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ» / ١٩/ ١ وسؤال عن جواب «إنّ» تفسير قوله تعالى: «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ» / ١٩/ ٥ قوله تعالى: «مَا يُقالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ» / ١٩/ ٧ وتسلية الله للرسول صلّى الله عليه وسلم قوله تعالى: «ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ» / ١٩/ ١٠ والقراءات بالاستفهام، وغير الاستفهام وتفسير ذلك قوله تعالى: «وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى» / ٢٠/ ١ والقراءات فى «عمى»
309
تفسير قوله تعالى: «أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ» / ٢٠/ ٤ ومعنى قوله: «يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ» قوله تعالى: «وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها» / ٢٠/ ٧ والقراءات فى «ثمرات» ومعنى الأكمام قوله تعالى: «قالُوا آذَنَّاكَ» / ٢٠/ ٩ وعلام يعود الضمير فى «قالُوا» قوله تعالى: «لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ» / ٢٠/ ١١ وقراءة عبد الله بن مسعود لقوله تعالى: «مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ» قوله تعالى: «فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ» / ٢٠/ ١٣وماذا يراد بالدعاء العريض؟
قوله تعالى: «أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ» / ٢١/ ١ والأوجه الإعرابية فى قوله تعالى: «أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ» سورة عسق قوله تعالى: «عسق» وقراءة ابن عباس، ورسمها فى بعض المصاحف/ ٢١/ ٧ قوله تعالى: «كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ» / ٢١/ ١١ والقراءات فى قوله: «يُوحِي»، ونظائره فى القرآن الكريم قوله تعالى: «لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها» / ٢٢/ ٣ والمراد بأم القرى.
قوله تعالى: «فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ» / ٢٢/ ٦ والأوجه الإعرابية الجائزة فيه
310
قوله تعالى: «جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً» / ٢٢/ ٩ وبيان الحكمة فى ذلك قوله تعالى: «يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ» ومعنى فيه/ ٢٢/ ١١ قوله تعالى: «فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ» / ٢٢/ ١٢ «وعلام تعود الإشارة فى قوله: «فَلِذلِكَ» قوله تعالى: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى» / ٢٢/ ١٥ وموقف كريم للأنصار قوله تعالى: «وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ» / ٢٣/ ٤ وإعراب قوله: «وَيَمْحُ» قوله تعالى: «وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ» / ٢٣/ ٨ والاحتجاج للقراءة بالتاء فى «تفعلون» قوله تعالى: «وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» / ٢٤/ ١ وموضع «الذين» من الإعراب، وشرح ذلك قوله تعالى: «وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ» / ٢٤/ ٨ والمراد: ما بث فى الأرض دون السماء، وتوضيح ذلك قوله تعالى: «وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ... » / ٢٤/ ١٢
وأوجه القراءات فى «ويعلم» والاحتجاج لها قوله تعالى: «وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ» / ٢٥/ ٣ وأوجه القراءات فى «كبائر الإثم» قوله تعالى: «وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ» / ٢٥/ ٨ ونزول هذه الآية فى أبى بكر الصديق
311
قوله تعالى: «وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ» / ٢٥/ ١٦ ونزولها فى أبى بكر معنى قوله تعالى: «يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ» / ٢٥/ ١٨ قوله تعالى: «وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ» / ٢٦/ ٣ وعود الضمير جمعا على الإنسان لأنه فى معنى جمع قوله تعالى: «يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً» / ٢٦/ ٨ وشرح معنى قول العرب: له بنون شطرة تفسير قوله تعالى: «وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ/ ٢٦/ ١٢ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ» إعراب كل من «يرسل» و «فيوحى» قوله تعالى: «مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً» / ٢٧/ ١ سورة الزخرف قوله تعالى: «أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ» / ٢٧/ ٧ وتوجيه القراءات فى «أن» وإيراد نظائر لذلك من القرآن الكريم والشعر قوله تعالى: «لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ» / ٢٨/ ٥ والإجابة عن الاستفهام: كيف قال: على ظهور، فأضاف الظهور إلى الواحد معنى «مقرنين» فى قوله تعالى: «وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ» / ٢٨/ ١٤ قوله تعالى: «ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا» / ٢٨/ ١٦ وكلام فى إعرابه
312
قوله تعالى: «أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ» / ٢٩/ ١ وتفسيره، وموضع «من» من الإعراب قوله تعالى: «عِبادُ الرَّحْمنِ» / ٢٩/ ٩ والقراءات فى «عباد» وتوجيهها قوله تعالى: «أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ» / ٢٩/ ١٣ والقراءات فيه وتوجيهها قوله تعالى: «بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ» / ٣٠/ ٤ والقراءات فى «أمة» والاحتجاج لها قوله تعالى: «وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ» آية ٢٢/ ٣٠/ ١٠ «وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ» آية ٢٣ وما تجيزه الصنعة الإعرابية فى كل من «مهتدون» و «مقتدون» قوله تعالى: «إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ» / ٣٠/ ١٣ وكلام فى كتابة العرب الهمزة بالألف فى كل حالاتها تفسير قوله تعالى: «وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» / ٣١/ ١ تفسير قوله تعالى: «لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ» / ٣١/ ٥ معنى قوله تعالى: «وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ» / ٣١/ ٨ قوله تعالى: «لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا» والقراءات فى «سخريا» / ٣١/ ١١ قوله تعالى: «وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً» وإعراب المصدر فيه/ ٣١/ ١٣ قوله تعالى: «لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً» / ٣١/ ١٥ ومعنى اللام فى قوله «لبيوتهم»، والقراءات فى «سقفا» / ٣٢/ ١ قوله تعالى: «وَزُخْرُفاً» ومعناه/ ٣٢/ ٧
313
قوله تعالى: «وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ» / ٣٢/ ١١ والقراءات فى «يعش» والمعنى على كل قراءة قوله تعالى: «وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ» / ٣٢/ ١٣ وبيان أن الشيطان فى معنى الجمع، وإن كان قد لفظ به واحدا قوله تعالى: «حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ» / ٣٣/ ١- أوجه القراءات فى «جاءنا» - والمراد ب- «المشرقين» والشواهد على ذلك تفسير قوله تعالى: «وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ» / ٣٤/ ٤ وموضع «أنكم» تفسير قوله تعالى: «وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ» ومعنى الذكر/ ٣٤/ ٦ قوله تعالى: «وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ» / ٣٤/ ٨ وكيف أمر أن يسأل رسلا قد مضوا؟
قوله تعالى: «أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ» / ٣٤/ ١٥ ولم يقل: تعبد، ولا تعبدون قوله تعالى: «وَما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها» / ٣٥/ ١ والمراد: من أختها قوله تعالى: «أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ» / ٣٥/ ٣ ودليل على أن القراءة سنة وأثر قوله تعالى: «فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ» / ٣٥/ ٩ والقراءة فى «أسورة» قوله تعالى: «فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ» ومعنى استخف/ ٣٥/ ١٤
314
قوله تعالى: «فَلَمَّا آسَفُونا» ومعنى «آسفونا» / ٣٥/ ١٥ قوله تعالى: «فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً» والقراءة فى «سلفا» / ٣٦/ ١ قوله تعالى: «مِنْهُ يَصِدُّونَ» والقراءة فى «يصدون» / ٣٦/ ٧ قوله تعالى: «وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ» وقراءة ابن عباس/ ٣٧/ ٣ قوله تعالى: «يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ» / ٣٧/ ٥ والقراءة بحذف الياء وإثباتها فى «عباد» قوله تعالى: «وَأَكْوابٍ»
ومعنى الكوب والاستشهاد عليه/ ٣٧/ ٧ قوله تعالى: «تشتهى الأنفس» ورسم الآية فى مصاحف أهل المدينة/ ٣٧/ ١١ قوله تعالى: «لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ» وقراءة عبد الله بن مسعود/ ٣٧/ ١٢ ومعنى المبلس قوله تعالى: «وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ» / ٣٧/ ١٥ وإعراب الضمير: «هم» فى قوله: «كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ» تفسير قوله تعالى: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً» / ٣٨/ ١ قوله تعالى: «وَقِيلِهِ يا رَبِّ» / ٣٨/ ٣ واختلاف القراء فى «قيله»، والاحتجاج لكل قراءة قوله تعالى: «وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» / ٣٨/ ١١ إعراب «سلام»، وما يجوز فيه من أوجه الإعراب سورة الدخان قوله عز وجل: «يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً» / ٣٩/ ٣ والناصب لقوله: «أمرا» قوله تعالى: «رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ» وإعراب: «رحمة» / ٣٩/ ٥
315
قوله تعالى: «رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» / ٣٩/ ٧ واختلاف القراء فى «رب»، وتوجيه كل قراءة قوله تعالى: «تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذابٌ» / ٣٩/ ١٢ والمناسبة التي نزلت فيها هذه الآية وتفسير قوله تعالى: «يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ» / ٤٠/ ١ قوله تعالى: «إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عائِدُونَ» / ٤٠/ ٣ أي: إلى شرككم أو عذاب الآخرة/ ٤٠/ ٥ قوله تعالى: «يَوْمَ نَبْطِشُ» وبيان أن هذا اليوم هو يوم بدر/ ٤٠/ ٥ قوله تعالى: «رَسُولٌ كَرِيمٌ» وبيان وجه الكرامة هنا/ ٤٠/ ٧ قوله تعالى: «أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللَّهِ» ومعنى أدّوا إلى/ ٤٠/ ١٠ قوله تعالى: «أَنْ تَرْجُمُونِ» ومعنى الرجم هنا/ ٤٠/ ١٣ قوله تعالى: «وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ» ومعنى قوله: «فاعتزلون» / ٤٠/ ١٥ قوله تعالى: «فَدَعا رَبَّهُ أَنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ» ووجه فتح همزه «أنّ» وكسرها/ ٤٠/ ١٧ قوله تعالى: «وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً» ومعنى «رهوا» / ٤١/ ١ والاستشهاد على هذا المعنى بالشعر معنى قوله تعالى: «وَمَقامٍ كَرِيمٍ» / ٤١/ ٥ وحديث: (يبكي على المؤمن من الأرض مصلَاه، ويبكي عليه من السماء مصعد عمله) قوله تعالى: «مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ» وقراءة عبد الله/ ٤١/ ١١ قوله تعالى: «وَآتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ» والمراد بالبلاء/ ٤٢/ ١ قوله تعالى: «فَأْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» وبيان أن الخطاب/ ٤٢/ ٥ النبي صلّى الله عليه وسلّم وحده
316
معنى قوله تعالى: «إِلَّا بِالْحَقِّ» / ٤٢/ ٩ قوله تعالى: «إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ» / ٤٢/ ١١ والمراد ب «أجمعين» وإعراب «ميقاتهم» وتوجيه هذا الإعراب قوله تعالى: «إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ» وموضع «من» من الإعراب/ ٤٢/ ١٦ قوله تعالى: «طَعامُ الْأَثِيمِ» والمراد بالأثيم/ ٤٣/ ١ قوله تعالى: «كالمهل تغلى» والقراءات فى «تغلى» / ٤٣/ ٤ قوله تعالى: «فَاعْتِلُوهُ» والقراءة فى «فاعتلوه» / ٤٣/ ٩ قوله تعالى: «ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ» وسبب نزول هذه الآية/ ٤٣/ ١١ قوله تعالى: «فِي مَقامٍ أَمِينٍ» والقراءات فى «مقام» / ٤٤/ ٤ قوله تعالى: «وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ» وقراءة عبد الله، ومعنى الحور/ ٤٤/ ٧ قوله تعالى: «لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى» / ٤٤/ ٩ والإجابة عن السؤال: كيف استثنى موتًا فِي الدنيا قَدْ مضى من موت فى الآخرة؟
قوله تعالى: «وَوَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ فَضْلًا» / ٤٤/ ١٨ والأوجه الجائزة فى إعراب «فضلا» سورة الجاثية قوله تعالى: «وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ» / ٤٥/ ٣ وتوجيه القراءات فى «آيات» قوله تعالى: «وفِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ» وفيه دليل على أن القراءة سنة متبعة/ ٤٥/ ٩ قوله تعالى: «قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا» وكلام فى إعراب «يغفروا» / ٤٥/ ١٤ قوله تعالى: «لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ» والقراءات فى «ليجزى» / ٤٦/ ٥
317
قوله تعالى: «عَلى شَرِيعَةٍ» ومعنى شريعة/ ٤٦/ ١٠ قوله تعالى: «وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ» / ٤٦/ ١٢ قوله تعالى: «وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها» / ٤٧/ ١ والقراءات فى قوله: «والساعة» قوله تعالى: «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ»
ومعنى الاجتراح/ ٤٧/ ٥ قوله تعالى: «سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ»
وتوجيه النصب والرفع فى سواء/ ٤٧/ ٧ قوله تعالى: «وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً» والقراءات فى «غشاوة» / ٤٧/ ١٧ قوله تعالى: «نَمُوتُ وَنَحْيا» / ٤٨/ ٤ والإجابة عن السؤال: كيف قَالَ: نموت ونحيا وهم مكذبون بالبعث؟
قوله تعالى: «وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ»، ومعنى الدهر، وقراءة عبد الله/ ٤٨/ ٧ قوله تعالى: «وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً» والمراد بكل أمة/ ٤٨/ ١٠ قوله تعالى: «إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ» ومعنى الاستنساخ/ ٤٨/ ١٤ قوله تعالى: «وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ» وإضمار القول قبل: «أفلم» / ٤٩/ ٣ قوله تعالى: «وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ» ومعنى النسيان/ ٤٩/ ٧ قوله تعالى: «فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ» / ٤٩/ ٩ والمراد بقوله: «ولا هم يستعتبون» سورة الأحقاف قوله تعالى: «أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ» ثم قال: «أَرُونِي ماذا خَلَقُوا» / ٤٩/ ١٣ ولم يقل: خلقت، أو خلقن، وقراءة عبد الله بن مسعود فى: «من تعبدون» وقراءته فى «أرأيتم»
318
قوله تعالى: «أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ» والقراءة فى «أثارة» / ٥٠/ ٢ والمعنى على كل قراءة قوله تعالى: «وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ» / ٥٠/ ٩ والمراد بمن فى قوله تعالى: «من لا يستجيب» وقراءة عبد الله: «ما لا يستجيب» تفسير قوله تعالى: «قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ» / ٥٠/ ١٢ قوله تعالى: «وَما أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ» ونزولها فى أصحاب/ ٥٠/ ١٤ رسول الله لمّا شكوا ما يلقون من أهل مكة تفسير قوله تعالى: «وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ» / ٥١/ ٧ قوله تعالى: «وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ» / ٥١/ ١٠ والمناسبة التي نزلت فيها هذه الآية قوله تعالى: «وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا» / ٥١/ ١٣ والقراءات فى «مصدق» قوله عزَّ وجلَّ: «لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ» / ٥١/ ١٧ وإعراب «وبشرى» قوله عز وجل: «وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً» / ٥٢/ ٣ ورسم «إحسانا» فى مصاحف أهل الكوفة، وأهل المدينة قوله تعالى: «حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً» / ٥٢/ ٦ وقراءة عبد الله بن مسعود، وأقوال فى معنى الأشد قوله تعالى: «أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ» / ٥٢/ ١٦ ونزول هَذِهِ الآية فِي أَبِي بَكْر الصديق (رحمه الله)
319
قوله تعالى: «أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ» / ٥٣/ ٢ والقراءة فى «نتقبل»، «ونتجاوز» قوله تعالى: «وَعْدَ الصِّدْقِ» وقاعدة: ما كَانَ من مصدر/ ٥٣/ ٧ فِي معنى «حقا» فهو نصب قوله تعالى: «وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ... » / ٥٣/ ١٠
وأنه (عبد الرحمن بن أبى بكر) الذي قال هذا القول قبل أن يسلم ومعنى «أف لكما» قوله تعالى. «وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ» / ٥٣/ ١٥ القول مضمر قبل: «ويلك» وبيان أن المستغيثين هما: أبو بكر (رحمه الله) وامرأته قوله تعالى: «أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ» / ٥٤/ ٢ ومناسبة ذلك قوله تعالى: «أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ» وأوجه القراءة فى «أذهبتم» / ٥٤/ ٦ قوله تعالى: «إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ» ومعنى الأحقاف وواحدها/ ٥٤/ ١٠ قوله تعالى: «وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ» / ٥٤/ ١٢ معنى: من بين يديه. وقراءة عبد الله فى هذه الآية قوله تعالى: «فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ» / ٥٤/ ١٤ وطمعهم فى أن يكون سحاب مطر قوله تعالى: «بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ» وقراءة عبد الله بن مسعود/ ٥٥/ ٢ قوله تعالى: «فَأَصْبَحُوا لا يُرى إِلَّا مَساكِنُهُمْ» / ٥٥/ ٥ والقراءة فى «لا يرى» وبيان أن العرب إِذَا جعلت فِعل المؤنث قبل إِلا ذكروه فقالوا: لم يقم إلا جاريتك
320
قوله تعالى: «وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ» / ٥٦/ ١ وبيان أن «أنّ» بمنزلة «ما» فى الجحد معنى حاق فى قوله تعالى: «وَحاقَ بِهِمْ» / ٥٦/ ٣ قوله تعالى: «وَذلِكَ إِفْكُهُمْ وَما كانُوا يَفْتَرُونَ» / ٥٦/ ٥ وأوجه القراءات فى «إفكهم» قوله تعالى: «أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ/ ٥٦/ ١٠ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ» وبيان لدخول الباء مع الجحود والقراءات فى قوله «بقادر» قوله تعالى: «أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ» وإضمار القول فيه/ ٥٧/ ٥ سورة محمد صلّى الله عليه وسلّم قوله تعالى: «فَضَرْبَ الرِّقابِ» / ٥٧/ ٩ وبيان أن كل أمر أظهرتَ فِيهِ الأسماء، وَتركت الأفعال، فانصب فيه الأسماء قوله تعالى: «فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً» وبيان لكل من المنّ والفداء/ ٥٧/ ١٢ قوله تعالى: «حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها» ومعنى أوزارها/ ٥٧/ ١٢ وعلام يعود الضمير فى أوزارها قوله تعالى: «ذلِكَ وَلَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ» / ٥٨/ ٣ ومعنى قوله: «لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ» وقوله: «بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ» قوله تعالى: «وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ» / ٥٨/ ٦ وبيان أوجه القراءة فى قوله: «قاتلوا»
321
تفسير قوله تعالى: «وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ» / ٥٨/ ١٠ قوله تعالى: «فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ» / ٥٨/ ١٤ وبيان أن الدعاء قد يجرى مجرى الأمر والنهى قوله تعالى: «كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ» / ٥٩/ ١ تفسير قوله تعالى: «دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكافِرِينَ أَمْثالُها» / ٥٩/ ٢ المراد بقوله تعالى: «ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا» / ٥٩/ ٤ وقراءة عبد الله قوله تعالى: «وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ» / ٥٩/ ٧ وإعراب قوله: «النار مثوى» قوله تعالى: «مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ» / ٥٩/ ٩ والمراد منه تفسير قوله تعالى: «فَلا ناصِرَ لَهُمْ» ووجه النصب فى «ناصر» / ٥٩/ ١٢ قوله تعالى: «أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ» / ٥٩/ ١٥ وبيان أنّ «من» تكون فِي معنى واحد. وجميع قوله تعالى: «مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ» / ٦٠/ ١ وتفسير ابن عباس لقوله: «مثل الجنة» وقراءة على بن أبى طالب لها قوله تعالى: «مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ» ومعنى «غير آسن» / ٦٠/ ٦ تفسير قوله تعالى: «وَأَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ» / ٦٠/ ٨ قوله تعالى: «وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ» / ٦٠/ ١٠
322
والأوجه الإعرابية الجائزة فى كلمة «لذة» تفسير قوله تعالى: «وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ» / ٦٠/ ١٤ تفسير قوله تعالى: «وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ» / ٦١/ ١ قوله تعالى: «فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها» / ٦١/ ١ وحديث بين أبى جعفر الرواسي وأبى عمرو بن العلاء حول الفاء فى قوله: «فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها» معنى قوله تعالى: «فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ» / ٦١/ ١٥ وإعراب ذكراهم قوله تعالى: «فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ» وقراءة عبد الله بن مسعود/ ٦٢/ ١ وبيان ما فى القتال من مشقة قوله تعالى: «فَأَوْلى لَهُمْ طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ» / ٦٢/ ١٠ وتفسير ابن عباس لهذه الآية قوله تعالى: «فَهَلْ عَسَيْتُمْ» القراءات فى «عسيتم» / ٦٢/ ١٣ بفتح السين وكسرها، وبيان أن عسى فى عسى لغة نادرة.
ثم تفسير الآية قوله تعالى: «الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ» / ٦٣/ ٤ ومعنى «سوّل» وبيان القراءات فيها وفى قوله: «وأملى لهم» قوله تعالى: «إِسْرارَهُمْ» والقراءات فيه/ ٦٣/ ٩ تفسير قوله تعالى: «أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ» / ٦٣/ ١٢ قوله تعالى: «وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ» ومعنى «لأريناكهم» / ٦٣/ ١٤ قوله تعالى: «فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ» وبيان أن النصر/ ٦٣/ ١٧
323
آخر الأمر للمؤمنين. وإعراب لا تهنوا وتدعوا قوله تعالى: «وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ» ومعنى «يتركم» / ٦٤/ ٣ قوله تعالى: «إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ» / ٦٤/ ٧ ومعنى يحفكم ويخرج أضغانكم سورة الفتح قوله تعالى: «إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً» والمراد بالفتح/ ٦٤/ ١٢ قوله تعالى: «دائِرَةُ السَّوْءِ» والسّوء لغة قليلة/ ٦٥/ ١ قوله تعالى: «إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً» ثم قال: «لتؤمنوا» / ٦٥/ ٤ ومعناه على الخطاب والغيبة معنى قوله تعالى: «وَتُعَزِّرُوهُ» / ٦٥/ ٨ معنى قوله تعالى: «يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» / ٦٥/ ١٠ قوله تعالى: «سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ» / ٦٥/ ١١ وعن أىّ شىء تخلفوا؟
ومن هم؟
وما سبب تخلفهم؟
قوله تعالى: «إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا» والقراءات فى «ضرا» / ٦٥/ ١٤ قوله تعالى: «أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً» / ٦٥/ ١٦ وأوجه القراءة «فى أهليهم» قوله تعالى: «وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً» / ٦٦/ ١ معنى البور فى لغة أزد عمان، وفى كلام العرب قوله تعالى: «سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها» / ٦٦/ ٥ والمراد: مغانم خيبر
324
قوله تعالى: «يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ» / ٦٦/ ٩ وأوجه القراءة فى «كلام» وتفسير الآية قوله تعالى: «تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ» / ٦٦/ ١٤ والقراءات فى «أو يسلمون» تفسير قوله تعالى: «لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ» / ٦٦/ ١٧ قوله تعالى: «تَحْتَ الشَّجَرَةِ» والمراد بالشجرة/ ٦٧/ ١ قوله تعالى: «فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ» / ٦٧/ ٢ وفيه كلام حول الرؤيا التي أريها الرسول فى منامه أنه يدخل الكعبة قوله تعالى: «وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ» / ٦٧/ ٨ يريد: خيبر قوله تعالى: «وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ» / ٦٧/ ١٠ والمراد بالناس: أسد وغطفان كانوا مع أهل خيبر، ثم صالحوا النبي وكفوا تفسير قوله تعالى: «وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها» / ٦٧/ ١٥ قوله تعالى: «وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ» / ٦٧/ ١٦ وأنه لأهل الحديبية قوله تعالى: «أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ» والمراد بمحله/ ٦٨/ ١ قوله تعالى: «وَلَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ... » / ٦٨/ ٢
والمراد «بالمعرة» و «لو تزيلوا» تفسير قوله تعالى: «إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ» / ٦٨/ ٦
325
المراد بكلمة «التقوى» فى قوله تعالى: «كَلِمَةَ التَّقْوى» / ٦٨/ ٩ قوله تعالى: «كانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها» / ٦٨/ ١٠ قوله تعالى: «لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ» / ٦٨/ ١٣ وقراءة عبد الله بن مسعود قوله تعالى: «مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ» / ٦٨/ ١٤ والأوجه الإعرابية الجائزة فى «محلقين، ومقصرين» معنى قوله تعالى: «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» / ٦٨/ ١٧ قوله تعالى: «تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً» / ٦٩/ ١ قوله تعالى: «سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ» والمراد «بسيماهم» / ٦٩/ ٢ قوله تعالى: «ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ» / ٦٩/ ٣ قوله تعالى: «كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ» / ٦٩/ ٥ ومعنى «شطأه- آزره» وبيان أن ذلك مَثَل ضربه اللَّه عزَّ وجلَّ للنبي صَلَّى الله عليه وسلّم سورة الحجرات قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا» / ٦٩/ ١٢ ودليل على أن القراءات سنة متبعة قوله تعالى: «لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ» وإشارة إلى قراءة عبد الله/ ٦٩/ ١٥ تفسير قوله تعالى: «وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ» / ٧٠/ ١ قوله تعالى: «أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ» وإشارة إلى إعرابه لو وضعت (لا) / ٧٠/ ٣ مكان (أن) وقراءة عبد الله بن مسعود
326
تفسير قوله تعالى: «أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى» / ٧٠/ ٦ قوله تعالى: «مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ» وما تقوله العرب فى هذا الجمع/ ٧٠/ ٨ قوله تعالى: «أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ» وقصة هذه الآية/ ٧٠/ ١٢ قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا» / ٧٠/ ١٧ والقراءات فى «فتبيّنوا». وسبب نزول هذه الآية قوله تعالى: «وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا» وقراءة عبد الله بن مسعود/ ٧١/ ٩ تفسير قوله تعالى: «فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ» والمناسبة التي نزلت فيها/ ٧١/ ١٢ هذه الآية قوله تعالى: «فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي» ومعنى «تبغى» / ٧٢/ ١ قوله تعالى: «لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ» والقصة التي نزلت فيها هذه الآية/ ٧٢/ ٣ قوله تعالى: «يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً» / ٧٢/ ١١ ومعنى الشعوب والقبائل. وتفسير إن أكرمكم عند الله أتقاكم وإشارة إلى قراءة عبد الله بن مسعود تفسير قوله تعالى: «وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ» / ٧٢/ ١٥ قوله تعالى: «وَلا تَجَسَّسُوا» واجتماع القراء على الجيم/ ٧٣/ ٣ ونزول هذه الآية فى سلمان قوله تعالى: «فَكَرِهْتُمُوهُ» والفرق بين الغيبة والبهت/ ٧٣/ ٥ وأوجه القراءة فى «فكرهتموه» قوله تعالى: «قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا» / ٧٣/ ١١ وقصة هذه الآية قوله تعالى: «أَنْ هَداكُمْ» وقراءة عبد الله/ ٧٤/ ١
327
معنى قوله تعالى: «لا يَلِتْكُمْ» وأوجه القراءة فيها، والسبب فى أن الفراء/ ٧٤/ ٣ لا يشتهى قراءة بعضهم (لا يألتكم) سورة ق والقرآن المجيد قوله تعالى: «ق، وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ» ومعنى ق/ ٧٥/ ٣ قوله تعالى: «أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً» وفيه إنكار للبعث وجحد له/ ٧٥/ ١٣ قوله تعالى: «ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ» ومعنى «بعيد» / ٧٦/ ١ قوله تعالى: «قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ» ومعنى/ ٧٦/ ٣ «ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ» معنى قوله تعالى: «فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ» / ٧٦/ ٤ تفسير قوله تعالى: «ما لَها مِنْ فُرُوجٍ» / ٧٦/ ٦ قوله تعالى: «وَحَبَّ الْحَصِيدِ» وهو مما أضيف إلى نفسه/ ٧٦/ ٨ فالحب هو الحصيد قوله تعالى: «وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» وتفسير «حَبْلِ الْوَرِيدِ» / ٧٦/ ١٠ قوله تعالى: «وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ» ومعنى «باسِقاتٍ» / ٧٦/ ١٣ قوله تعالى: «لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ» ومعنى «نَضِيدٌ» / ٧٦/ ١٥ تفسير قوله تعالى: «أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ» / ٧٧/ ١ قوله تعالى: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ» / ٧٧/ ٤ وبيان عود الضمير فى «به» قوله تعالى: «عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ» / ٧٧/ ٧ وكلام فى «قَعِيدٌ» وأنه قد يراد به الواحد والاثنان والجمع وله نظائر
328
قوله تعالى: «وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ»، والمراد بالحق والسّكرة/ ٧٨/ ٢ قوله تعالى: «فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ» والمراد بالبصر/ ٧٨/ ٧ قوله تعالى: «أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ»، وكلام فى أن العرب/ ٧٨/ ٩ تأمر الواحد والقوم بما يؤمر بِهِ الاثنان، والاستشهاد على ذلك قوله تعالى: «ما أَطْغَيْتُهُ» وتفسيره/ ٧٩/ ٧ قوله تعالى: «هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ» / ٧٩/ ١٠ وموضع من فى قوله: «مَنْ خَشِيَ» قوله تعالى: «فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ» وأوجه القراءة فى «فَنَقَّبُوا» / ٧٩/ ١٤ قوله تعالى: «إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ» والمراد بالقلب/ ٨٠/ ٢ تفسير قوله تعالى: «أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ» / ٨٠/ ٥ قوله تعالى: «وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ» وفيه تكذيب لقول اليهود/ ٨٠/ ٧ وقراءة شاذة لأبى عبد الرحمن السلمى قوله تعالى: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ» / ٨٠/ ١١ وبيان المعنى وأوجه القراءات فى «وَأَدْبارَ» تفسير قوله تعالى: «وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ» / ٨١/ ١ تفسير
قوله تعالى: «يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً» وما يجوز فى تشقق/ ٨١/ ٤ قوله تعالى: «وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ» وتفسير الكلبي/ ٨١/ ٦ وبيان أن العرب لا تشتقّ «فعّال» من أفعلت قوله تعالى: «هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ» وتوجيه القراءات فى «عَتِيدٌ» / ٨٢/ ١
329
سورة الذاريات معنى قوله تعالى: «وَالذَّارِياتِ ذَرْواً» / ٨٢/ ٦ معنى قوله تعالى: «فَالْحامِلاتِ وِقْراً» / ٨٢/ ٧ تفسير قوله تعالى: «فَالْجارِياتِ يُسْراً فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً» / ٨٢/ ٨ معنى «الْحُبُكِ» فى قوله تعالى: «وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ» / ٨٢/ ١١ جواب القسم قوله تعالى: «إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ» ومعنى القول المختلف/ ٨٢/ ١٥ قوله تعالى: «يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» ومعنى «يُؤْفَكُ» / ٨٣/ ٢ قوله تعالى: «قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ» ومعنى الخراصون/ ٨٣/ ٥ قوله تعالى: «يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ» / ٨٣/ ٨ وسبب النصب فى «يَوْمَ هُمْ»، وفى الآية دليل على أنّ القراءة سنّة معنى قوله تعالى: «يُفْتَنُونَ» / ٨٣/ ١٤ تفسير قوله تعالى: «ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ» / ٨٣/ ١٥ قوله تعالى: «آخِذِينَ» و «فاكِهِينَ» وإعرابهما/ ٨٣/ ١٧ تفسير قوله تعالى: «كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ» وإعراب (ما) / ٨٤/ ١ معنى قوله تعالى: «وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» / ٨٤/ ٥ قوله تعالى: «وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ» ومعنى كل/ ٨٤/ ٦ من السائل والمحروم قوله تعالى: «وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ» وبيان للآيات التي فى الأرض قوله تعالى: «وَفِي أَنْفُسِكُمْ» وبيان للآيات التي فى الأنفس/ ٨٤/ ١٠ قوله تعالى: «فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ» وفيه جواب عن سؤال/ ٨٤/ ١٣ كيف اجتمعت «ما»، و «أنّ» فى قوله «مثل ما أنكم» وقد يكتفى بإحداهما عن الأخرى» ؟ وإيراد الشواهد على ذلك.
330
إعراب «مثل» فى قوله تعالى: «مِثْلَ ما أَنَّكُمْ» والقراءات فيها.
قوله تعالى: «هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ» / ٨٦/ ١ معنى قوله تعالى: «الْمُكْرَمِينَ» / ٨٦/ ٣ قوله تعالى: «قَوْمٌ مُنْكَرُونَ» والرافع لكلمة «قَوْمٌ» / ٨٦/ ٥ قوله تعالى: «فَراغَ إِلى أَهْلِهِ» ولطيفة فى استعمال: راغ/ ٨٦/ ٨ قوله تعالى: «وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ» واستعمال عليم وعالم/ ٨٦/ ١٢ قوله تعالى: «فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ» ومعنى صرّة/ ٨٧/ ٥ قوله تعالى: «فَصَكَّتْ وَجْهَها» ومعنى صكّت/ ٨٧/ ٨ معنى قوله تعالى: «وَتَرَكْنا فِيها آيَةً» / ٨٧/ ١١ معنى قوله تعالى: َ هُوَ مُلِيمٌ»
٨٧/ ١٣ قوله تعالى: «فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ» والمراد بالركن/ ٨٧/ ١٦ قوله عز وجل: «تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ» ومدّة التمتع/ ٨٨/ ١ معنى الرميم فى قوله تعالى: «كَالرَّمِيمِ» / ٨٨/ ٣ قوله تعالى: «فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ» والقراءات فى «الصَّاعِقَةُ» / ٨٨/ ٥ تفسير قوله تعالى: «فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ» / ٨٨/ ٩ وبيان أنّ «قِيامٍ» فى معنى إقامة قوله تعالى: «وَقَوْمَ نُوحٍ» وتوجيه النصب والخفض فى «قَوْمَ» / ٨٨/ ١٣ معنى قوله: «بِأَيْدٍ» / ٨٩/ ٥ قوله تعالى: «وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ» ومعناه/ ٨٩/ ٦ قوله تعالى: «وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ» ومعنى الزوجين/ ٨٩/ ٨ فى الحيوان وما سواه
331
معنى قوله تعالى: «فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ» / ٨٩/ ١١ معنى قوله تعالى: «أَتَواصَوْا بِهِ» / ٨٩/ ١٣ تفسير قوله تعالى: «وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» / ٨٩/ ١٥ تفسير قوله تعالى: «ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ/ ٨٩/ ١٨ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» / ٩٠/ ١ وأوجه القراءة فى «الْمَتِينُ» والاحتجاج لها/ ٩٠/ ٣ قوله تعالى: «فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً» ومعنى كلمة الذنوب فى كلام العرب سورة والطور قوله تعالى: «وَالطُّورِ». ومعناه، ولماذا أقسم الله به/ ٩١/ ٢ قوله تعالى: «فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ» تفسير الرّق/ ٩١/ ٤ قوله تعالى: «وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ» ومعناه/ ٩١/ ٦ تفسير «الْمَسْجُورِ» فى قوله تعالى: «وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ» / ٩١/ ١٠ تفسير قوله تعالى: «يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً» / ٩١/ ١٠ معنى «يُدَعُّونَ» فى قوله تعالى: «يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ» / ٩١/ ١٢ معنى «فاكِهِينَ» فى قوله تعالى: «فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ» / ٩١/ ١٥ قوله تعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ» / ٩١/ ١٦ وأوجه القراءات فى «ذُرِّيَّتُهُمْ» ومعنى قوله تعالى: «وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ» / ٩٢/ ٦ قوله تعالى: «وَما أَلَتْناهُمْ» ومعنى «الألت» والاستشهاد عليه/ ٩٢/ ٨ قوله تعالى: «إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ» / ٩٣/ ٢ وتوجيه القراءات فى «إِنَّهُ» وفيه إشارة إلى توقير الفراء للكسائى
332
قوله تعالى: «نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ» ومعنى «رَيْبَ الْمَنُونِ» / ٩٣/ ٧ المراد بالأحلام فى قوله تعالى: «أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا» / ٩٣/ ٩ قوله تعالى: «الْمُصَيْطِرُونَ» والقراءة فيه/ ٩٣/ ١٧ قوله تعالى: «فِيهِ يُصْعَقُونَ» وأوجه القراءة فيه، واللغات فى صعق الرجل/ ٩٤/ ١ سورة النجم قوله تعالى: «وَالنَّجْمِ إِذا هَوى» وقد يراد بالنجم القرآن/ ٩٤/ ٦ تفسير قوله تعالى: «إِذا هَوى» / ٩٤/ ١٣ قوله تعالى: «ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ» وإنه جواب القسم تفسير قوله تعالى: «وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى» / ٩٥/ ٢ قوله تعالى: «عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى» والمراد بشديد القوى/ ٩٥/ ٥ قوله تعالى: «فَاسْتَوى» وتقرير أن أكثر كلام العرب أن يقولوا: / ٩٥/ ٧ استوى هُوَ وَأبوه قوله تعالى: «ثُمَّ دَنا» والمراد به: جبريل/ ٩٥/ ١٤ تفسير قوله تعالى: «فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى»
٩٥/ ١٦ المعنى فى قوله تعالى: «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى» / ٩٥/ ١٨ قوله تعالى: «ما كَذَبَ الْفُؤادُ» وأوجه القراءة فى «كَذَبَ» / ٩٦/ ٣ والمعنى على كل قراءة معنى قوله عز وجل: «أَفَتُمارُونَهُ» وأوجه القراءة فيه/ ٩٦/ ١٠ قوله عز وجل: «وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى» ومعنى «نَزْلَةً» / ٩٦/ ١٩ قوله تعالى: «عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى» ومعنى «جَنَّةُ الْمَأْوى» / ٩٧/ ٢ تفسير قوله تعالى: «ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى» / ٩٧/ ١٠
333
قوله تعالى: «أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى» وأوجه القراءة فى «اللَّاتَ وَالْعُزَّى» / ٩٨/ ٦ ومعنى: اللات، والعزّى، ومناة وقوله تعالى: «أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى» / ٩٨/ ١٢ ومعنى «قِسْمَةٌ ضِيزى» واللغات فى ضيزى، وبيان أن النعوت التي على وزن فعلى للمؤنث تأتى إمّا بالفتح وإما بالضم قوله تعالى: «أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى» وتفسير «ما تَمَنَّى» / ٩٩/ ٧ وقوله تعالى: «فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولى» أي ثوابها/ ٩٩/ ٨ قوله تعالى: «وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ» ثم قال: «لا تُغْنِي/ ٩٩/ ٩ شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً» وفيه أن العرب تذْهَب بأحد وبالواحد إلى الجمع فِي المعنى والتدليل على ذلك ثم تفسير «كَمْ مِنْ مَلَكٍ» قوله تعالى: «وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً» أي من عذاب الله/ ١٠٠/ ١ فى الآخرة تفسير قوله تعالى: «ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ» / ١٠٠/ ٣ معنى «كَبائِرَ الْإِثْمِ» فى قوله تعالى: «يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ» والقراءة فى «كبير» / ١٠٠/ ٦ قوله تعالى: «إِلَّا اللَّمَمَ» ومعنى «اللَّمَمَ» / ١٠٠/ ٨ وقولهم: «ألمّ يفعل فى كاد يفعل معنى قوله تعالى: «إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ» / ١٠٠/ ١٤ معنى قوله تعالى: «وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ» / ١٠٠/ ١٦ معنى قوله تعالى: «فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ» / ١٠٠/ ١٧ معنى قوله تعالى: «أَكْدى» / ١٠١/ ١ تفسير قوله تعالى: «أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ/ ١٠١/ ١
334
مُوسى وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى» قوله
تعالى: «وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى» والقراءات فى «وَأَنَّ» / ١٠١/ ١٢ قوله تعالى: «وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى» وما يقوله العرب إذا عيب على أحدهم البكاء والجزع معنى قوله تعالى: «وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى» / ١٠٢/ ١ المراد بقوله تعالى: «رَبُّ الشِّعْرى» / ١٠٢/ ٢ قوله تعالى: «وَأَنَّهُ أَهْلَكَ- عاداً الْأُولى» والقراءات فى «عاداً الْأُولى» / ١٠٢/ ٣ قوله تعالى: «وَثَمُودَ فَما أَبْقى» ورسمها فى مصحف عبد الله/ ١٠٢/ ١١ تفسير قوله تعالى: «وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى» وصلته بقوله تعالى: «فَغَشَّاها/ ١٠٣/ ١ ما غَشَّى» معنى قوله تعالى: «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى» / ١٠٣/ ٥ المراد بقوله تعالى: «هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى» والإجابة عن سؤال: / ١٠٣/ ٧ كيفَ قَالَ لمُحمدٍ: «مِنَ النُّذُرِ الْأُولى» وهو آخرهم؟
معنى «أَزِفَتِ الْآزِفَةُ» / ١٠٣/ ١١ تفسير قوله تعالى: «لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ» / ١٠٣/ ١٢ معنى «سامِدُونَ» فى قوله تعالى: «وَأَنْتُمْ سامِدُونَ» / ١٠٣/ ١٦ سورة القمر تفسير قوله تعالى: «وَانْشَقَّ الْقَمَرُ» / ١٠٤/ ٤ قوله تعالى: «وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ» والمراد/ ١٠٤/ ٦ بالآية. ومعنى «سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ» معنى قوله تعالى: «وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ» / ١٠٤/ ٩
335
معنى قوله تعالى: «مُزْدَجَرٌ» / ١٠٤/ ١١ قوله تعالى: «حِكْمَةٌ بالِغَةٌ» وإعرابه/ ١٠٤/ ١٢ قوله تعالى: «فَما تُغْنِ النُّذُرُ» وإعراب (ما) / ١٠٤/ ١٦ قوله تعالى: «خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ» وأوجه القراءة فى «خاشعا» وإيراد/ ١٠٥/ ٣ الشواهد على هذه الأوجه معنى قوله تعالى: «مُهْطِعِينَ» / ١٠٦/ ٣ قوله تعالى: «وَقالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ» وتصريف «وَازْدُجِرَ» / ١٠٦/ ٤ تفسير قوله تعالى: «فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ» / ١٠٦/ ٨ تفسير قوله تعالى: «وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ» / ١٠٦/ ١٠ تفسير قوله تعالى: «جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ» / ١٠٦/ ١٧ تفسير قوله تعالى: «وَلَقَدْ تَرَكْناها آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ» / ١٠٧/ ٤ وتصريف مدّكر قوله تعالى: «فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ» وبيان أن النذر/ ١٠٧/ ١٣ هنا مصدر تفسير قوله تعالى: «وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ» / ١٠٧/ ١٧ معنى قوله تعالى: «فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ» / ١٠٨/ ٣ قوله تعالى: «كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ» ومعنى الأعجاز. والمنقعر/ ١٠٨/ ٤ قوله تعالى: «إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ» والمراد بالسعر/ ١٠٨/ ٥ قوله تعالى: «كَذَّابٌ أَشِرٌ» وأوجه القراءة فى «أَشِرٌ» / ١٠٨/ ٦ قوله تعالى: «وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ» / ١٠٨/ ١٢ قوله تعالى: «كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ» ومعنى «مُحْتَضَرٌ» / ١٠٨/ ١٤
336
قوله تعالى: «فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ» والقراءات فى «الْمُحْتَظِرِ» / ١٠٨/ ١٥ قوله تعالى: «نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ» وسبب صرف سحر فى كلام العرب/ ١٠٩/ ٣ قوله تعالى: «فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ» وتفسيره/ ١٠٩/ ٨ قوله تعالى: «وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ» وسنن العرب/ ١٠٩/ ٩ فى صرف: غدوة، وبكرة معنى قوله تعالى: «عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ» / ١٠٩/ ١٦ تفسير قوله تعالى: «أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ» / ١٠٩/ ١٨ تفسير قوله تعالى: «سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ» / ١١٠/ ٣ تفسير قوله تعالى: «وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ» / ١١٠/ ٧ قوله تعالى: «يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ» وقراءة عبد الله/ ١١٠/ ٩ قوله تعالى: «ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ» ومعنى «سَقَرَ»، ثم قاعدة/ ١١٠/ ١١ صرفية فى منع الأسماء المؤنثة من الصرف تفسير قوله تعالى: «وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ» ومعنى «واحِدَةٌ» / ١١٠/ ١٧ تفسير قوله تعالى: «وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ» / ١١١/ ١ قوله تعالى: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ» ومعنى الجنات والنهر/ ١١١/ ٣ قوله تعالى: «وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ» والقراءات فى «واحِدَةٌ» / ١١١/ ٨ سورة الرحمن قوله تعالى: «بِحُسْبانٍ» ومعناه/ ١١٢/ ٣ تفسير قوله تعالى: «وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ» وبيان: / ١١٢/ ٣ ١- أن العرب إذا جمعت الجمعين من غير الناس جعلوا فعلهما واحدا فى أكثر كلامهم.
337
٢- أن النَّاس إِذَا خالطهم شيء من البهائم صار فعلهم كفعل الناس قوله تعالى: «وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ» والمقصود بالميزان، / ١١٣/ ٤ وقراءة عبد الله بن مسعود قوله تعالى: «أَلَّا تَطْغَوْا» وإعرابه/ ١١٣/ ٦ قوله تعالى: «وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ» / ١١٣/ ١١ قوله تعالى: «وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ» ومعنى الأنام/ ١١٣/ ١٢ قوله تعالى: «وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ» وأوجه القراءات فى «وَالْحَبُّ/ ١١٣/ ١٣ ذُو الْعَصْفِ» ومعنى كل من: العصف، والريحان فى كلام العرب، وفى كلام الفراء على هذه الآية دليل على أن القراءة سنة وإشارة إلى رسم الحروف فى الصدر الأول من الإسلام/ ١١٤/ ٦ قوله تعالى: «خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ» ومعنى الصلصال/ ١١٤/ ١٤ وبيان أن العرب تردد اللام فى التضعيف قوله تعالى: «مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ» ومعنى: المارج/ ١١٥/ ١ قوله تعالى: «رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ» واجتماع القراء على الرفع فى «رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ» ومعنى المشرقين والمغربين قوله: «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ» ومعناه/ ١١٥/ ٨ قوله تعالى: «بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ» ومعناه/ ١١٥/ ٩ قوله تعالى: «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ» والفرق بين اللؤلؤ والمرجان/ ١١٥/ ١١ قوله تعالى: «وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ» واختلاف القراء فى «المنشئات» / ١١٥/ ١٣ والمعنى على كل قراءة معنى قوله تعالى: «كَالْأَعْلامِ» / ١١٥/ ١٧ قوله تعالى: «وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ» وأوجه القراءات فى «ذُو الْجَلالِ» / ١١٦/ ١
338
تفسير قوله تعالى: «كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ» ولماذا لا يهمز الفراء/ ١١٦/ ٥ «شَأْنٍ» فى الرحمن؟
قوله تعالى: «سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ» وأوجه القراءة فى «سَنَفْرُغُ» / ١١٦/ ٩ وتفسير الآية قوله تعالى: «يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ/ ١١٦/ ١٥ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ... إلى قوله تعالى: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ» قوله: إن استطعتم، ولم يقل: إن استطعتما، كما قال: يرسل عليكما، ولم يقل: يرسل عليكم ومنى الشواظ، والنحاس والقراءة فى «شُواظٌ» قوله تعالى: «فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ» والمراد بالوردة/ ١١٧/ ٩ قوله تعالى: «فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ» ومعناه/ ١١٧/ ١٣ قوله تعالى: «هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ» وقراءة عبد الله/ ١١٧/ ١٦ ابن مسعود معنى قوله تعالى: «يَطُوفُونَ بَيْنَها» / ١١٧/ ١٩ قوله تعالى: «وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ» والمراد بالجنتين، وبيان/ ١١٨/ ٢ أن الشعر لَهُ قواف يقيمها الزيادة والنقصان، فيحتمل ما لا يحتمله الكلام قوله تعالى: «مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ» ومعنى الإستبرق، / ١١٨/ ١٠ وبطائنها. وبيان أنه قد تكون البطانة ظهارة، وقد تكون الظهارة بطانة فى كلام العرب
339
وقوله تعالى: «لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ» وأوجه القراءة فى «لَمْ يَطْمِثْهُنَّ» / ١١٨/ ١٧ ومعناه قوله تعالى: «مُدْهامَّتانِ» معناه/ ١١٩/ ٤ قوله تعالى: «فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ» وإجابة عن السؤال:
كيف أعيد النخل والرمان إن كانا من الفاكهة؟ وأمثلة تشبه ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى: «فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ» وعود الضمير فى «فِيهِنَّ» / ١١٩/ ١٥ قوله تعالى: «حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ» ومعنى «مَقْصُوراتٌ» والشواهد/ ١٢٠/ ٣ على ذلك قوله تعالى: «مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ» ومعنى (الرفرف) وأوجه القراءة/ ١٢٠/ ١٠ فيه سورة الواقعة قوله تعالى: «لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ» ومعنى «كاذِبَةٌ» / ١٢١/ ٣ قوله تعالى: «خافِضَةٌ رافِعَةٌ» معناه، وإعرابه/ ١٢١/ ٦ تفسير قوله تعالى: «إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا» / ١٢١/ ١١ قوله تعالى: «وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا» معنى «بُسَّتِ»، والاستشهاد عليه/ ١٢١/ ١٣ قوله تعالى: «وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ/ ١٢٢/ ٢ الْمَيْمَنَةِ» وتفسير الأزواج الثلاثة ومعنى (السابقون) قوله تعالى: «عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ» ومعنى «مَوْضُونَةٍ»، والاستشهاد بما سمع/ ١٢٢/ ٩ عن العرب قوله تعالى: «وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ» ومعنى «مُخَلَّدُونَ» / ١٢٢/ ١٣
340
قوله تعالى: «بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ» ومعنى الأكواب، والأباريق/ ١٢٣/ ٣ قوله تعالى: «لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ» ومعناه، وأوجه القراءة/ ١٢٣/ ٥ فى «يُنْزِفُونَ».
قوله تعالى: «وَحُورٌ عِينٌ» وأوجه القراءات فيه والشواهد على ذلك/ ١٢٣/ ٩ قوله تعالى: «إِلَّا قِيلًا سَلاماً سَلاماً» وإعراب «سَلاماً» / ١٢٤/ ٨ قوله تعالى: «فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ» ومعنى «مَخْضُودٍ» / ١٢٤/ ١٥ قوله تعالى: «وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ» ومعنى الطلح/ ١٢٤/ ١٧ قوله تعالى: «وَظِلٍّ مَمْدُودٍ» ومعناه/ ١٢٥/ ١ قوله تعالى: «وَماءٍ مَسْكُوبٍ» ومعناه/ ١٢٥/ ٣ تفسير قوله تعالى: «وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ» / ١٢٥/ ٥ قوله تعالى: «وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ» ومعناه/ ١٢٥/ ٧ تفسير قوله تعالى: «إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً» / ١٢٥/ ٩ قوله تعالى: «عُرُباً» ومفرده، ومعناه، والأوجه الجائزة فيه/ ١٢٥/ ١١ قوله تعالى: «لِأَصْحابِ الْيَمِينِ» / ١٢٥/ ١٧ قوله تعالى: «ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ» وإعراب «ثُلَّةٌ» / ١٢٦/ ٢ قوله تعالى: «وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ» ومعنى اليحموم/ ١٢٦/ ٨ قوله تعالى: «لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ» وكلام فى إعرابه واعراب نظائره/ ١٢٦/ ١٠ قوله تعالى: «إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ» ومعنى «مُتْرَفِينَ» / ١٢٧/ ٤ قوله تعالى: «وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ» ومعنى «الْحِنْثِ الْعَظِيمِ» / ١٢٧/ ٦ قوله تعالى: «لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ» وأوجه القراءة فى «لَآكِلُونَ» / ١٢٧/ ٨
341
قوله تعالى: «فَمالِؤُنَ مِنْهَا» وبيان أن الشجر تؤنث وتذكر/ ١٢٧/ ١١ قوله تعالى: «فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ» وعلام يعود الضمير/ ١٢٧/ ١٤ فى «عَلَيْهِ» قوله تعالى: «فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ» والقراءات فى «شُرْبَ» ومعنى «الْهِيمِ» / ١٢٧/ ١٦ تفسير قوله تعالى: «أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ» واللغات فى معنى: منى ومذى/ ١٢٨/ ١٠ قوله تعالى: «أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ» ومعنى «تَزْرَعُونَهُ» / ١٢٨/ ١٥ قوله تعالى: «فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ» ومعنى «تَفَكَّهُونَ» / ١٢٨/ ١٧ قوله تعالى: «إِنَّا لَمُغْرَمُونَ» ومعنى مغرمون/ ١٢٩/ ١ قوله تعالى: «لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً» ومعنى الأجاج/ ١٢٩/ ٣ تفسير قوله تعالى: «نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ» / ١٢٩/ ٥ قوله تعالى: «فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ» والقراءات فى مواقع ومعناه/ ١٢٩/ ٧ قوله تعالى: «وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ» / ١٢٩/ ١٣ قوله تعالى: «لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» ومعناه/ ١٢٩/ ١٥ قوله تعالى: «أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ» ومعنى «مُدْهِنُونَ» / ١٣٠/ ٣ تفسير قوله تعالى: «وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ» / ١٣٠/ ٤ قوله تعالى: «فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ» ومعناه/ ١٣٠/ ٧ قوله تعالى: «وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ» وبيان أن العرب تخاطب القوم/ ١٣٠/ ٩ بالفعل كأنهم أصحابه، وإنما يراد بعضهم.
إجابة عن السؤال، أين جواب «لولا» فى قوله: «فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ» وجواب التي بعدها قوله تعالى: «غَيْرَ مَدِينِينَ» ومعناه/ ١٣١/ ٣
342
قوله تعالى: «فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ» ومعناه/ ١٣١/ ٤ قوله تعالى: «فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ» وأوجه القراءات فى «فَرَوْحٌ» / ١٣١/ ٥ قوله تعالى: «فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ» ومعناه/ ١٣١/ ١٠ سورة الحديد معنى قوله تعالى: «هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ» / ١٣٢/ ٣ قوله تعالى: «وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ» ومعنى «مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ» / ١٣٢/ ٦ قوله تعالى: «وَقَدْ أَخَذَ مِيثاقَكُمْ» وأوجه القراءات فى «أَخَذَ مِيثاقَكُمْ» / ١٣٢/ ٨ قوله تعالى: «فَيُضاعِفَهُ لَهُ» وأوجه القراءات فيه، وإشارة إلى رسم/ ١٣٢/ ٩ بعض الكلمات فى بعض المصاحف تفسير قوله تعالى: «يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ» / ١٣٢/ ١٤ قوله تعالى: «بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ» وتوجيه الرفع والنصب فى «بُشْراكُمُ» / ١٣٢/ ١٦ و «جَنَّاتٌ» قوله تعالى: «ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» وإشارة إلى قراءة الفراء، وقراءة/ ١٣٣/ ٦ أهل المدينة قوله تعالى: «لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا» وأوجه القراءات فى «انْظُرُونا» / ١٣٣/ ٩ قوله تعالى: «قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ» وتفسيره/ ١٣٣/ ١٦ قوله تعالى: «لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ» / ١٣٤/ ٤ والمراد بالرحمة والعذاب، وذكر قراءة عبد الله بن مسعود قوله تعالى: «يُنادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ» وتفسيره/ ١٣٤/ ٦ قوله تعالى: «فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ» والقراءات فى «لا يُؤْخَذُ» / ١٣٤/ ٨ وقاعدة فى تأنيث الفعل وتذكيره
343
قوله تعالى: «مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ» ومعنى «هِيَ مَوْلاكُمْ» / ١٣٤/ ١٢ قوله تعالى: «أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ» واللغات فى «يَأْنِ» / ١٣٤/ ١٤ قوله تعالى: «وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ» والقراءات فى «نَزَلَ» / ١٣٤/ ١٦ قوله تعالى: «وَلا يَكُونُوا» وإعرابه/ ١٣٥/ ١ قوله تعالى: «إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ» والقراءات فيه/ ١٣٥/ ٤ قوله تعالى: «أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ» / ١٣٥/ ٨ قوله تعالى: «وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ» والمراد بالشهداء/ ١٣٥/ ٩ قوله تعالى: «وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٌ» / ١٣٥/ ١١ وتفسيره قوله تعالى: «ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ» تفسيره/ ١٣٥/ ١٥ قوله تعالى: «الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ» وأن المقصود بهم/ ١٣٦/ ٦ اليهود قوله تعالى: «وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ»
١٣٦/ ٩ قوله تعالى: «وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ» وتفسيره/ ١٣٦/ ١١ قوله تعالى: «النُّبُوَّةَ» وتنبيه أن الهمزة فى مصحف عبد الله بن مسعود/ ١٣٦/ ١٥ تثبت بالألف فى جميع حالاتها. ووزن «النُّبُوَّةَ» قوله تعالى: «يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ» وأصل معنى الكفل/ ١٣٧/ ٧ قوله تعالى: «لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ» وبيان أن العرب تجعل (لا) صلة/ ١٣٧/ ١٠- أي زائدة- فِي كل كلام دخل فِي آخره جحد أو فى أوله جحد غير مصرح وضرب أمثلة على هذا من القرآن الكريم فى:
قوله تعالى: «وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ» / ١٣٨/ ١ وقوله تعالى: «وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ» / ١٣٨/ ٢
344
سورة المجادلة قوله تعالى: «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها» / ١٣٨/ ٧ وسبب نزول هذه الآية، وقراءة عبد الله فى «قَدْ سَمِعَ» و «تُجادِلُكَ» قوله تعالى: «الَّذِينَ يُظاهِرُونَ» والقراءات فى «يظهرون» / ١٣٨/ ١٥ قوله تعالى: «ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ» والإشارة إلى لغة أهل الحجاز/ ١٣٩/ ٣ وأهل نجد قوله تعالى: «ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا» وما يصلح فى العربية فى قوله «لِما قالُوا» / ١٣٩/ ١١ قوله تعالى: «كُبِتُوا» ومعناه/ ١٣٩/ ١٦ قوله تعالى: «ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى» والقراءات فى «يَكُونُ» / ١٤٠/ ١ قوله تعالى: «ثَلاثَةٍ» وأوجه القراءات فيه/ ١٤٠/ ٣ قوله تعالى: «وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ» وقراءة ابن مسعود فيه/ ١٤٠/ ٦ قوله تعالى: «وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ» وإعراب «أَدْنى» / ١٤٠/ ٩ قوله تعالى: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى» وفيمن نزلت/ ١٤٠/ ١٢ قوله تعالى: «وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ» وأوجه القراءة فى «يَتَناجَوْنَ» / ١٤٠/ ١٧ قوله تعالى: «وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ» والمناسبة التي قيلت/ ١٤١/ ٣ فيها هذه الآية قوله تعالى: «إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا» وأوجه القراءة فى «تَفَسَّحُوا» / ١٤١/ ٧ وله نظائر.
قوله تعالى: «وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا» وأوجه القراءة فى «انْشُزُوا» / ١٤١/ ١١ وله نظائر.
345
تفسير قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ/ ١٤٢/ ١ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً» قوله تعالى: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً» والمناسبة التي نزلت فيها/ ١٤٢/ ٦ هذه الآية قوله تعالى: «اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ» ومعنى «اسْتَحْوَذَ» / ١٤٢/ ٩ قوله تعالى: «كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي» وجريان الكتاب مجرى القول/ ١٤٢/ ١١ قوله تعالى: «لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ» والمناسبة التي نزلت فيها هذه/ ١٤٢/ ١٤ الآية، والقراءات فى «كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ» / ١٤٢/ ١٩ سورة الحشر قوله تعالى: «هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ» / ١٤٣/ ٣ وقصة هذه الآية قوله تعالى: «يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ» والقراءة/ ١٤٣/ ١٠ فى «يُخْرِبُونَ» قوله تعالى: «فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ» ومعنى «الْأَبْصارِ» / ١٤٣/ ١٥ قوله تعالى: «لِأَوَّلِ الْحَشْرِ» ومعناه/ ١٤٣/ ١٧ تفسير قوله تعالى: «ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ» / ١٤٣/ ١٩ قوله تعالى: «أصوله» وتذكير الضمير فيه، وتأنيثه/ ١٤٤/ ٦ قوله تعالى: «فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ» وتفسيره، / ١٤٤/ ٩ وقصة هذه الآية، قوله تعالى: «مَا أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى» والمراد بأهل القرى/ ١٤٤/ ١٤ قوله تعالى: «وَلِذِي الْقُرْبى» والمقصود بذي القربى، واليتامى، / ١٤٤/ ١٦ والمساكين
346
قوله تعالى: «كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً» ومعناه، والقراءات فى «دُولَةً» / ١٤٥/ ١ قوله تعالى: «وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ» والثناء على الأنصار/ ١٤٥/ ٨ والمناسبة التي قيلت فيها هذه الآية قوله تعالى: «وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ» والمراد به. / ١٤٥/ ١٥
وقراءة عبد الله قوله تعالى: «لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ» وتفسيره، وبيان/ ١٤٦/ ١ أن المسلمين أهيب فى صدور اليهود من بنى النضير- من عذاب الله قوله تعالى: «أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ» والقراءات فى «جُدُرٍ» / ١٤٦/ ٦ قوله تعالى: «فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ» وقراءة عبد الله/ ١٤٦/ ٨ وجواز الرفع والنصب فى «خالِدَيْنِ». والاحتجاج لذلك قوله تعالى: «لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ» وقراءة عبد الله/ ١٤٦/ ٥ فى قوله تعالى «لا يَسْتَوِي» وقاعدة فى زيادة (لا) سورة الممتحنة قوله تعالى: «تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ» وبيان أن دخول الباء فى «المودة» وسقوطها/ ١٤٧/ ١٢ سواء، والاستشهاد على ذلك من القرآن الكريم والشعر. وقصة نزول سورة الممتحنة. ونبذة من كتاب حاطب بْن أَبِي بلتعة إلى أهل مكَّة يحذرهم غزو الرسول. وإعراب «تُلْقُونَ/ ١٤٩/ ١ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ» تفسير قوله تعالى: «يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا» / ١٤٩/ ٣ قوله تعالى: «إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي» وجواب (إن) / ١٤٩/ ٤
347
قوله تعالى: «يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ» والقراءات فى قوله تعالى/ ١٤٩/ ٥ «يَفْصِلُ» قوله تعالى: «قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» وتفسيره/ ١٤٩/ ٧ قوله تعالى: «إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ» واللغات فى براء، وصرفها وعدمه/ ١٤٩/ ١١ قوله تعالى: «رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا» وبيانه/ ١٥٠/ ٢ قوله تعالى: «لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً» وتفسيره/ ١٥٠/ ٤ قوله تعالى: «عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً» / ١٥٠/ ٦ وتفسيره وبيان أن المصاهرة مودّة قوله تعالى: «لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ» وفيه الأمر/ ١٥٠/ ٩ ببرّ خزاعة. والوفاء لهم قوله تعالى: «إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ/ ١٥٠/ ١٧ مِنْ دِيارِكُمْ وَظاهَرُوا عَلى إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ» والمراد به قوله تعالى: «إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ» ومعنى «فَامْتَحِنُوهُنَّ» / ١٥٠/ ١٤ وسبب نزول هذه الآية قوله تعالى: «وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ» وتفسيره، والقراءة فى: / ١٥١/ ٣ «وَلا تُمْسِكُوا» قوله تعالى: «وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا» وتفسيره/ ١٥١/ ٧ قوله تعالى: «وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ» وتفسيره، وقراءة عبد الله، وبيان/ ١٥١/ ١٦ أن «أحد» يصلح فِي موضع شيء، وشيء يصلح فِي موضع أحد...
قوله تعالى: «فَعاقَبْتُمْ» معناه، والقراءة فيه، وبيان أنّ فعّلت وفاعلت/ ١٥٢/ ١ تتآخيان فى بعض الكلمات
348
قوله تعالى: «وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ» وأوجه القراءة فى «وَلا يَقْتُلْنَ»، ١٥٢/ ٤ وموقف لهند بنت عتبة فى مبايعة النبي (ص) قوله تعالى: «وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ»
وبيان/ ١٥٢/ ١١ البهتان المفترى قوله تعالى: «لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ» / ١٥٢/ ١٣ وتفسيره سورة الصف قوله تعالى: «لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ» والمناسبة التي نزلت فيها هذه الآية/ ١٥٣/ ٣ وتعرض لإعراب كلمة فى قوله تعالى: «كَبُرَتْ كَلِمَةً» قوله تعالى: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» وفيه حث على القتال/ ١٥٣/ ١١ قوله تعالى: «وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ» والقراءات فى «مُتِمُّ نُورِهِ» / ١٥٣/ ١٢ قوله تعالى: «هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ» / ١٥٣/ ١٥ وشرح للقاعدة: إذا فسرت الاسم الماضي- يريد السابق- بفعل جاز فيه أن وطرحها، وإشارة إلى قراءة عبد الله فى «تُؤْمِنُونَ» / ١٥٤/ ١ قوله تعالى: «يَغْفِرْ لَكُمْ» وسبب الجزم فى «يَغْفِرْ» / ١٥٤/ ٧ قوله تعالى: «وَأُخْرى تُحِبُّونَها» وإعرابه، وتفسير «أُخْرى» / ١٥٤/ ١١ قوله تعالى: «نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ» والأوجه الإعرابية الجائزة فى «نَصْرٌ» قوله تعالى: «كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ» والقراءات فى «أَنْصارَ اللَّهِ» / ١٥٤/ ١٥ سورة الجمعة قوله تعالى: «وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ» تفسيره، وإعراب «آخَرِينَ» / ١٥٥/ ٥ قوله تعالى: «كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً» وتشبيه اليهود ومن لم يسلم إِذ لم ينتفعوا بالتوراة والإنجيل، فى قوله تعالى: «كَمَثَلِ الْحِمارِ»
349
قوله تعالى: «قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ» وكلام/ ١٥٥/ ١٥ فى سبب دخول الفاء فى خبر إنّ قوله تعالى: «مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ» والقراءة بالتثقيل والتخفيف/ ١٥٦/ ٩ فى «الْجُمُعَةِ» قوله تعالى: «فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ» والقراءات فى قوله: «فَاسْعَوْا» / ١٥٦/ ١٣ وهل هناك فرق بين السعى والمضي؟
قوله تعالى: «وَذَرُوا الْبَيْعَ» وتفسيره/ ١٥٧/ ١ قوله تعالى: «فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ» وتفسيره/ ١٥٧/ ٤ قوله تعالى: «وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها» والمناسبة/ ١٥٧/ ٦ التي نزلت فيها هذه الآية، وكلام فى عود الضمير على اسمين معطوفين أحدهما مذكر، والآخر مؤنث سورة المنافقين تفسير قوله تعالى: «وَاللَّهُ يَشْهَدُ» وإجابة عن السؤال: / ١٥٨/ ٣ كيف كذبهم الله وقد شهدوا للنبى؟
قوله تعالى: «وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ» وبيان أن بعض العرب/ ١٥٨/ ٨ يجزم بإذا، وأكثر الكلام فيها الرفع، وتعليل ذلك، والاستشهاد عليه قوله تعالى: «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ» والقراءات فى «خُشُبٌ» بالتخفيف/ ١٥٨/ ١٧ والتثقيل، والتعليل لذلك، والاستشهاد عليه قوله تعالى: «يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ» وتفسيره/ ١٥٩/ ٩ قوله تعالى: «هُمُ الْعَدُوُّ» وبيان أن العدو والأعداء سواء/ ١٥٩/ ١٠
350
قوله تعالى: «لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ» معناه، والقراءة بالتخفيف والتثقيل/ ١٥٩/ ١١ فى «لَوَّوْا» قوله تعالى: «هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ» وقصة/ ١٥٨/ ١٣ هذه الآية، والمناسبة التي نزلت فيها، والقراءات فى قوله:
«لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ» قوله تعالى: «فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ» وكيف جزم «أَكُنْ» وهى/ ١٦٠/ ٧ مردودة- أي معطوفة- على فعل منصوب؟ والقراءة فى «وَأَكُنْ» وتعليلها سورة التغابن قوله تعالى: «مَا أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ» ومعنى «بِإِذْنِ اللَّهِ» / ١٦١/ ٣ تفسير قوله تعالى: «وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ» / ١٦١/ ٤ قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ/ ١٦١/ ٦ فَاحْذَرُوهُمْ» وسبب نزول هذه الآية قوله تعالى: «وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا» وفيمن نزل/ ١٦١/ ١٠ قوله تعالى: «وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ» وكيف يوقى المرء شح نفسه، والقراءات فى «شُحَّ» سورة النساء القصرى (سورة الطلاق) قوله تعالى: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ» / ١٦٢/ ٤ وتفسيره، وبيان لكل من: طلاق العدة، وطلاق السنة قوله تعالى: «وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ» والمراد بالعدة/ ١٦٢/ ١٠ قوله تعالى: «لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ» وتفسيره/ ١٦٢/ ١١
351
قوله تعالى: «فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ» والمراد بقوله: «بِمَعْرُوفٍ» / ١٦٢/ ١٥ قوله تعالى: «لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً» وتفسيره/ ١٦٢/ ١٧ قوله تعالى: «فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ» وتفسيره/ ١٦٣/ ٢ قوله تعالى: «بالِغُ أَمْرِهِ» والقراءات فيه/ ١٦٣/ ٥ قوله تعالى: «وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ» / ١٦٣/ ٨ وتفسيره وبيان عدة الكبيرة التي يئست، وعدة الصغيرة التي لم تحض، وعدة الحامل قوله تعالى: «مِنْ وُجْدِكُمْ» وتفسيره/ ١٦٣/ ١٥ قوله تعالى: «وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ» / ١٦٣/ ١٧ فإن أرضعن لكم فآتوهنّ أجورهنّ» وتفسيره قوله تعالى: «وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ» وتفسيره/ ١٦٤/ ٣ والقراءات فى: لا تضارّ، ووجدكم، وقدر، وإشارة إلى لغة لبنى تميم/ ١٦٤/ ٤ قوله تعالى: «فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً»... وتفسيره/ ١٦٤/ ٧ قوله تعالى: «فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها خُسْراً» وتفسيره/ ١٦٤/ ٩ قوله تعالى: «قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا» وما يجوز فى إعراب/ ١٦٤/ ١٠ «رَسُولًا» وإيراد نظائر له فى القرآن الكريم قوله تعالى: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ» والقراءات/ ١٦٥/ ١ فى «مِثْلَهُنَّ» والاحتجاج لها سورة التحريم قوله تعالى: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ» وبيان المناسبة التي/ ١٦٥/ ٧ نزلت فيها هذه الآيات
352
قوله تعالى: «قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ» ومعنى «تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ» / ١٦٥/ ١٥ قوله تعالى: «عَرَّفَ بَعْضَهُ» والقراءة بالتثقيل والتخفيف فى «عَرَّفَ» / ١٦٦/ ٢ والاحتجاج للتخفيف قوله تعالى: «إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ» تفسيره، وبيان المناسبة التي نزلت فيها/ ١٦٦/ ١١ هذه الآية، والقراءة بالتثقيل والتخفيف فى «تَظاهَرا» قوله تعالى: «فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ/ ١٦٧/ ١ ظَهِيرٌ» وبيان أن الواحد يؤدى معنى الجمع، والاستشهاد على ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى: «أَنْ يُبْدِلَهُ» والقراءة فيه بالتخفيف والتثقيل. / ١٦٧/ ١١
قوله تعالى: «سائِحاتٍ» والمراد به، ولم سمّى الصائم سائحا فى رأى الفراء/ ١٦٧/ ١٣ ولماذا تقول العرب للفَرس إِذَا كَانَ قائمًا عَلَى غير علف- صائم؟ / ١٦٨/ ١ قوله تعالى: «قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ» وتفسيره/ ١٦٨/ ٣ قوله تعالى: «تَوْبَةً نَصُوحاً» والقراءات فى «نَصُوحاً»، والتعليل لكل قراءة/ ١٦٨/ ٥ قوله تعالى: «يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا»
وتفسيره/ ١٦٨/ ٩ قوله تعالى: «وَيُدْخِلَكُمْ» ووجه الجزم فيه ومناظرته بنظائر من القرآن/ ١٦٨/ ١٣ الكريم وشواهد من الشّعر قوله تعالى: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا» وتفسيره والمراد بالمثل هنا/ ١٦٩/ ١ قوله تعالى: «وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ» وتفسيره/ ١٦٩/ ٤ قوله تعالى: «وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ» ومعنى الفرج هنا/ ١٦٩/ ٧ سورة الملك قوله تعالى: «لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا» وبيان أن «أَيُّكُمْ» ليست/ ١٦٩/ ١١
353
معمولة «لِيَبْلُوَكُمْ»، وإنما هى معمولة لفعل محذوف. ضرب أمثلة لتوضيح ذلك قوله تعالى: «مَا تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ» وأوجه القراءات فى/ ١٧٠/ ٣ «تَفاوُتٍ»، وبيان أن التفاوت والتفوت لغتان كالتصاعد والتصعد، والتعاهد والتعهد، ومعنى التفاوت قوله تعالى: «يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً» وتفسيره/ ١٧٠/ ١٢ قوله تعالى: «تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ» ومعنى تميّز/ ١٧٠/ ١٥ قوله تعالى: «فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ» ومعناه، وقاعدة لغوية لتوضيح ما رآه/ ١٧٠/ ١٦ الفراء فى هذا المعنى قوله تعالى: «فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ» والقراءات فى «سحقا» / ١٧١/ ٤ قوله تعالى: «فَامْشُوا فِي مَناكِبِها» ومعنى «مَناكِبِها» / ١٧١/ ٦ قوله تعالى: «أَأَمِنْتُمْ» وما يجوز فى الهمز هنا وإشارة إلى لغة بنى تميم/ ١٧١/ ٧ قوله تعالى: «أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ» وبيان أن الفعل كب متعد/ ١٧١/ ٩ وأكب لازم قوله تعالى: «وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» وأوجه القراءة فى «تَدَّعُونَ» / ١٧١/ ١٢ قوله تعالى: «فَسَتَعْلَمُونَ» والقراءة بالتاء والياء فيه/ ١٧١/ ١ قوله تعالى: «إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً» وبيان أن الغور هنا لا يثنى/ ١٧٢/ ٥ ولا يجمع سورة القلم قوله تعالى: «ن وَالْقَلَمِ» والقراءة بالأدغام والإظهار فى النون/ ١٧٢/ ١٢ قوله تعالى: «وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ» ومعنى «مَمْنُونٍ» / ١٧٢/ ١٦
354
قوله تعالى: «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ» ومعنى «خُلُقٍ عَظِيمٍ» / ١٧٣/ ٣ قوله تعالى: «فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ» ومعنى المفتون/ ١٧٣/ ٤ قوله تعالى: «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ» ومعنى «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ» / ١٧٣/ ٧ قوله تعالى: «وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ» ومعنى «مَهِينٍ وهَمَّازٍ» / ١٧٣/ ١٠ قوله تعالى: «مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ» وإشارة إلى أن بنميم ونميمة/ ١٧٣/ ١١ من كلام العرب قوله تعالى: «عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ» ومعنى «عُتُلٍّ» «وزَنِيمٍ» / ١٧٣/ ١٤ قوله تعالى: «أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ» والقراءة بالاستفهام وغيره/ ١٧٣/ ١٦ قوله تعالى: «سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ» والمراد منه والاستشهاد عليه/ ١٧٤/ ٣ من كلام العرب قوله تعالى: «بَلَوْناهُمْ» وقصة أصحاب الجنة/ ١٧٤/ ١٠ قوله تعالى: «فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ» فى كلام فى وقت الطائف/ ١٧٥/ ٧ والاستشهاد عليه قوله تعالى: «فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ» ومعنى الصّريم/ ١٧٥/ ١٣ قوله تعالى: «فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ» / ١٧٥/ ١٤ والقراءة فى «أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا» قوله تعالى: «وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ» ومعنى الحرد والاستشهاد/ ١٧٦/ ٣ على هذا المعنى قوله تعالى: «فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ» ومعنى تلاومهم/ ١٧٦/ ٨ قوله تعالى: «أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ» والقراءة فى «بالِغَةٌ»، وإعرابها/ ١٧٦/ ١١ قوله تعالى: «سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ» ومعنى (زعيم) فى كلام العرب/ ١٧٧/ ٣
355
قوله تعالى: «أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ» والقراءات/ ١٧٧/ ٦ فى «شركائهم» قوله تعالى: «يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ» والقراءات فى «يكشف»، / ١٧٧/ ٩ والمراد باليوم فى هذه الآية، مع الاستشهاد قوله تعالى: «فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ» ومعنى: «فَذَرْنِي» / ١٧٧/ ١٤ والمراد ب «مَنْ يُكَذِّبُ»، وتوجيه إعراب «مَنْ» فى هذه الآية، وإعراب أساليب مشابهة قوله تعالى: «أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ» والمقصود بالغيب/ ١٧٨/ ٧ قوله تعالى: «وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ» وتفسيره، وبيان صاحب/ ١٧٨/ ٩ الحوت قوله تعالى: «لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ» وأوجه القراءة فى قوله: / ١٧٨/ ١٢ «تَدارَكَهُ»، وتعليلها قوله تعالى: «لَنُبِذَ بِالْعَراءِ» ومعنى العراء/ ١٧٨/ ١٧ قوله تعالى: «وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ» وأوجه/ ١٧٩/ ١ القراءة فى «لَيُزْلِقُونَكَ» وبيان عادة العرب إذا أراد أحدهم أن يصيب المال بالعين، ومعنى «لَيُزْلِقُونَكَ» سورة الحاقة قوله تعالى: «الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ» معنى الحاقة، وبيان أن الحقّة والحاقة/ ١٧٩/ ١٥ بمعنى، وإعراب «الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ»، ونظائرها.
قوله تعالى: «سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً» ومعنى/ ١٨٠/ ٥ الحسوم واشتقاقه
356
قوله تعالى: «فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ» وتفسيره/ ١٨٠/ ٨ قوله تعالى: «وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ» وأوجه القراءات فى «قَبْلَهُ» والمعنى/ ١٨٠/ ١٠ على كل قراءة قوله تعالى: «وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ» ومعناه/ ١٨٠/ ١٦ قوله تعالى: «فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً» ومعنى «أَخْذَةً رابِيَةً» / ١٨٠/ ١٨ قوله تعالى: «لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً»
وتفسيره/ ١٨١/ ٣ قوله تعالى: «وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ»
ومعناه/ ١٨١/ ٤ قوله تعالى: «وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً» ولماذا/ ١٨١/ ٦ لم يقل: فدككن، ومعنى الدك قوله تعالى: «وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ» ومعنى الوهي/ ١٨١/ ١٢ قوله تعالى: «وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ» والمقصود/ ١٨١/ ١٣ بثمانية.
قوله تعالى: «لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ» والقراءة فى «يخفى» / ١٨١/ ١٥ قوله تعالى: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ» وفيمن نزل/ ١٨٢/ ٣ قوله تعالى: «وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ» وفيمن نزل/ ١٨٢/ ٢ قوله تعالى: «إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ» ومعنى «ظَنَنْتُ» / ١٨٢/ ٤ قوله تعالى: «فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ» وبيان أن من سنن العرب أن يجعلوا/ ١٨٢/ ٦ ما هو مفعول فاعلا عند إرادة المدح أو الذم قوله تعالى: «يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ» ومعناه/ ١٨٢/ ١١ قوله تعالى: «ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ» ومعنى: / ١٨٢/ ١٣ «فَاسْلُكُوهُ»
357
قوله تعالى: «وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ» ومعنى الغسلين/ ١٨٣/ ١ قوله تعالى: «وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ» وتفسيره/ ١٨٣/ ٢ قوله تعالى: «لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ» ومعنى اليمين/ ١٨٣/ ٣ قوله تعالى: «فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ» وبيان أن «أَحَدٍ» / ١٨٣/ ٤ يكون للجمع وللواحد والاستشهاد على ذلك سورة سأل سائل قوله تعالى: «سَأَلَ سائِلٌ» ومن السائل/ ١٨٣/ ١١ قوله تعالى: «بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ» ومتعلق الجار والمجرور/ ١٨٣/ ١٥ فى «لِلْكافِرينَ» قوله تعالى: «ذِي الْمَعارِجِ» وبيان أنه صفة لله/ ١٨٤/ ١ قوله تعالى: «تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ/ ١٨٤/ ٣ سَنَةٍ» ومعناه والقراءات فى تعرج قوله تعالى: «إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً» وتفسيره/ ١٨٤/ ٧ قوله تعالى: «وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً» والقراءات فى «يَسْئَلُ»، والمعنى/ ١٨٤/ ٩ على كل قراءة، وبيان أن الفراء يكره القراءة التي تخالف الإجماع قوله تعالى: «وَفَصِيلَتِهِ» ومعناه/ ١٨٤/ ١٣ قوله تعالى: «ثُمَّ يُنْجِيهِ كَلَّا» ومعناه/ ١٨٤/ ١٤ قوله تعالى: «إِنَّها لَظى» ومعنى لظى، والسبب فى منعها من الصرف/ ١٨٤/ ١٥ قوله تعالى: «نَزَّاعَةً لِلشَّوى» إعراب نزاعة ولظى، ومعنى الشوى/ ١٨٥/ ١ قوله تعالى: «تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى» وتفسيره/ ١٨٥/ ٦
358
قوله تعالى: «وَجَمَعَ فَأَوْعى» ومعنى «فَأَوْعى» / ١٨٥/ ٨ قوله تعالى: «إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً» ومعنى «هَلُوعاً»، وبيان/ ١٨٥/ ١٠ أن الإنسان فى معنى الجمع قوله تعالى: «حَقٌّ مَعْلُومٌ» ومعناه/ ١٨٥/ ١٥ قوله تعالى: «إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ»، وهل يجوز أن تقول: مررت/ ١٨٥/ ١٧ بالقوم إلّا بزيد؟ وصلة هذا بأسلوب الآية قوله تعالى: «وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ» ومعنى «عِزِينَ» / ١٨٦/ ٥ قوله تعالى: «أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ» وتفسيره وأوجه/ ١٨٦/ ٨ القراءات فى يدخل قوله تعالى: «إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ» ومعنى «يُوفِضُونَ» والقراءات/ ١٨٦/ ١١ فى نصب، والمعنى على كل قراءة سورة نوح عليه السلام قوله تعالى: «أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ» ومعناه، وإعرابه، والقراءات فيه/ ١٨٧/ ٣ قوله تعالى: «وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى» ومعناه/ ١٨٧/ ٧ قوله تعالى: «يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ» وبيان من تكون لجميع ما وقعت/ ١٨٧/ ١١ عليه ولبعضه قوله تعالى: «لَيْلًا وَنَهاراً» وتفسيره/ ١٨٧/ ١٦ قوله تعالى: «وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا» ومعناه/ ١٨٨/ ١ قوله تعالى: «وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ» ومعناه والمناسبة التي نزل فيها/ ١٨٨/ ٣ قوله تعالى: «ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً» / ١٨٨/ ٦ قوله تعالى: «وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً» ومعنى الأطوار/ ١٨٨/ ٧
359
قوله تعالى: «سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً» وإعراب «طِباقاً» / ١٨٨/ ٩ قوله تعالى: «وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً» وتفسيره/ ١٨٨/ ١٣ قوله تعالى: «سُبُلًا فِجاجاً» ومعناه/ ١٨٨/ ١٦ قوله تعالى: «مالُهُ وَوَلَدُهُ» والقراءات فى «وَلَدُهُ» / ١٨٨/ ١٩ قوله تعالى: «وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً» ومعناه/ ١٨٩/ ١ قوله تعالى: «وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً» ومعنى ود وسواع، والقراءات/ ١٨٩/ ٤ فى كل من ود، ويغوث، ولم منع كل من «يَغُوثَ» و «يَعُوقَ» من الصرف؟ ومتى يصرف كل منهما؟
قوله تعالى: «مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ» ومعناه، وبيان أن العرب تجعل ما زائدة/ ١٨٩/ ١٤ فيما نوى به الجزاء، وشرح لهذه القاعدة، والتمثيل لها بهذه الآية، وإيراد نظائر لها من كتاب الله قوله تعالى: «دَيَّاراً» واشتقاقه/ ١٩٠/ ٣ قوله تعالى: «إِلَّا تَباراً» ومعناه/ ١٩٠/ ٦ سورة الجن قوله تعالى: «أُوحِيَ إِلَيَّ» والقراءات فى «أُوحِيَ» / ١٩٠/ ٩ قوله تعالى: «اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ» وقصة استماع الجن للرسول/ ١٩٠/ ١٢ ﷺ قوله تعالى: «فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً» ومذاهب القراء فيما ورد/ ١٩١/ ١ من لفظ «إِنَّا» فى هذه السورة قوله تعالى: «وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا» ومذاهب القراء فى «أَنَّ» / ١٩١/ ٨ والتعليل لأوجه القراءات المختلفة
360
ص/ س قوله تعالى: «وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا» ومعنى «جَدُّ» / ١٩٢/ ١٣ قوله تعالى: «وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ» ومعنى الظن، وأوجه القراءة فى «أَنْ لَنْ تَقُولَ» / ١٩٣/ ٢ قوله تعالى: «فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ» وتفسيره/ ١٩٣/ ٥ قوله تعالى: «وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ» وتفسيره/ ١٩٣/ ٨ قوله تعالى: «كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً» وتفسيره/ ١٩٣/ ١٠ قوله تعالى: «فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً» وتفسيره/ ١٩٣/ ١٤ قوله تعالى: «وَمِنَّا الْقاسِطُونَ» والفرق بين القاسطين، والمقسطين/ ١٩٣/ ١٦ قوله تعالى: «فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً» ومعنى «رَشَداً» / ١٩٣/ ١٧ قوله تعالى: «وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ» وتفسيره/ ١٩٣/ ١٩ قوله تعالى: «وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً» وفيمن/ ١٩٤/ ٤ نزلت ومعنى الصعد قوله تعالى: «وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا» ومعنى «الْمَساجِدَ» / ١٩٤/ ٨ قوله تعالى: «وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً» / ١٩٤ وتفسيره ومعنى «لِبَداً»، وأوجه القراءات فيه قوله تعالى: «قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي» وأوجه القراءات فيه/ ١٩٥/ ١ قوله تعالى: «لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا» وإجماع القراء على «ضَرًّا» بالفتح. / ١٩٥/ ٧
قوله تعالى: «وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً» ومعنى «مُلْتَحَداً» / ١٩٥/ ٨ قوله تعالى: «إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَرِسالاتِهِ» وإعراب «بَلاغاً» والأوجه الجائزة فيه/ ١٩٥/ ١٠ قوله تعالى: «يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً» والمقام الذي تتحدث/ ١٩٦/ ١ عنه هذه الآية
361
ص/ س قوله تعالى: «لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ» والقراءات/ ١٩٦/ ٧ فى ليعلم والمعنى على كل قراءة سورة المزمل قوله تعالى: «الْمُزَّمِّلُ» وإجماع القراء على التشديد ومعناه/ ١٩٦/ ١٠ قوله تعالى: «قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا» وتفسيره/ ١٩٦/ ١٢ قوله تعالى: «سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا» وتفسيره/ ١٩٧/ ٢ قوله تعالى: «إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً» وتفسيره، وأوجه القراءات/ ١٩٧/ ٤ فى «وَطْئاً» والمعنى على كل قراءة قوله تعالى: «إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا» ومعنى «سَبْحاً»، / ١٩٧/ ١٢ وأوجه القراءة فيه قوله تعالى: «وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا» وتفسيره/ ١٩٨/ ١ قوله تعالى: «رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ» وإعراب «رَبُّ» / ١٩٨/ ٤ قوله تعالى: «فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا» ومعنى «وَكِيلًا» / ١٩٨/ ٨ قوله تعالى: «وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلًا» ومعنى «كَثِيباً مَهِيلًا» / ١٩٨/ ١٠ قوله تعالى: «فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً» وتفسيره/ ١٩٨/ ١٥ قوله تعالى: «السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ» وبيان أن السماء تذكر وتؤنث/ ١٩٩/ ١ قوله تعالى: «فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا» ومعنى «سَبِيلًا» / ١٩٩/ ٤ قوله تعالى: «إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ» معناه، وأوجه القراءة فى «نِصْفَهُ وَثُلُثَهُ» / ١٩٩/ ٦ قوله تعالى: «وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ» والمناسبة التي نزلت فيها/ ١٩٩/ ١٣ قوله تعالى: «عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ» ومعنى «لَنْ تُحْصُوهُ» / ٢٠٠/ ٤
362
ص/ س قوله تعالى: «وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ» والمراد بالصلاة/ ٢٠٠/ ٧ سورة المدثر قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ» ومعنى «الْمُدَّثِّرُ» / ٢٠٠/ ٩ قوله تعالى: «قُمْ فَأَنْذِرْ» ومعناه/ ١١ قوله تعالى: «وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ» والقراءات فى «الرُّجْزَ» ومعناه/ ٢٠٠/ ١٦ قوله تعالى: «وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ» وتفسير والقراءات فى «تَسْتَكْثِرُ» / ٢٠١/ ٣ قوله تعالى: «فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ» ومعناه/ ٢٠١/ ٧ قوله تعالى: «ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً» ومعنى «وَحِيداً» / ٢٠١/ ٩ قوله تعالى: «وَجَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً» ومعنى المال الممدود/ ٢٠١/ ١٢ قوله تعالى: «وَبَنِينَ شُهُوداً» ومعناه/ ٢٠١/ ١٧ قوله تعالى: «إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ» وقصة تفكيره وتقديره/ ٢٠١/ ٢٠ قوله تعالى: «فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ» ومعنى «فَقُتِلَ» / ٢٠٢/ ١٢ قوله تعالى: «ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ» وقصة هذه الآية/ ٢٠٢/ ١٥ قوله تعالى: «سَأُصْلِيهِ سَقَرَ» ومعنى «سَقَرَ» وعلة منعه من الصرف/ ٢٠٣/ ٢ قوله تعالى: «لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ» وإعراب لوّاحة ومعناها/ ٢٠٣/ ٤ قوله تعالى: «عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ» ومذاهب العرب فى الأعداد ما بين/ ٢٠٣/ ١١ أحد عشر إلى تسعة عشر، والحال التي نزلت فيها هذه الآية قوله تعالى: «وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ» والقراءات فى «إِذْ أَدْبَرَ»، والمعنى على كل/ ٢٠٤/ ٦ قراءة قوله تعالى: «نَذِيراً لِلْبَشَرِ» وإعراب «نَذِيراً» / ٢٠٥/ ١ قوله تعالى: «إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ» وعلام يعود الضمير فى «إِنَّها» وتفسيره، / ٢٠٥/ ٩
363
ص/ س قوله تعالى: «إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ» وتفسيره والاستشهاد على/ ٢٠٥/ ١١ التفسير بقوله: «يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ» قوله تعالى: «كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ» وتفسيره، والقراءات فى/ ٢٠٦/ ١ «مُسْتَنْفِرَةٌ» قوله تعالى: «بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً» / ٢٠٦/ ٩ وتفسيره قوله تعالى: «إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ» والمراد بالتذكرة/ ٢٠٦/ ١٣ سورة القيامة قوله تعالى: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ» وكلام النحاة فى «لا أُقْسِمُ» / ٢٠٧/ ٣ وأوجه القراءات فيه قوله تعالى: «وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ» وتفسيره/ ٢٠٧/ ١٥ قوله تعالى: «بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ» وتفسيره/ ٢٠٨/ ٣ وسبب نصب «قادِرِينَ» قوله تعالى: «لِيَفْجُرَ أَمامَهُ» وتفسيره/ ٢٠٨/ ١٥ قوله تعالى: «فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ» وأوجه القراءة فى «بَرِقَ» / ٢٠٩/ ١ والمعنى على كل قراءة قوله تعالى: «وَخَسَفَ» وتفسيره/ ٢٠٩/ ٩ قوله تعالى: «وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ» وأقوال فى تفسيره/ ٢٠٩/ ١١ قوله تعالى: «أَيْنَ الْمَفَرُّ» وأوجه القراءة فيه والاستشهاد على هذه الأوجه/ ٢١٠/ ٤ قوله تعالى: «كَلَّا لا وَزَرَ» ومعنى الوزر/ ٢١٠/ ١٣
364
قوله تعالى: «يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ»
وتفسيره/ ٢١٠/ ١٥ قوله تعالى: «بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ»
وتفسيره/ ٢١١/ ٣ قوله تعالى: «وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ»
ومعناه/ ٢١١/ ٨ قوله تعالى: «لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ»
والحال التي نزل فيها/ ٢١١/ ١٠ قوله تعالى: «فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»
ومعناه/ ٢١١/ ١٤ قوله تعالى: «كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ» وأوجه القراءة/ ٢١١/ ١٧ فى «تُحِبُّونَ»، «وَتَذَرُونَ» قوله تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ» والقراءة فى «ناضِرَةٌ» / ٢١٢/ ٢ قوله تعالى: «وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ» ومعنى «باسِرَةٌ» / ٢١٢/ ٣ قوله تعالى: «تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ» ومعنى «فاقِرَةٌ» / ٢١٢/ ٤ قوله تعالى: «كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ» ومعناه/ ٢١٢/ ٦ قوله تعالى: «وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ» ومعناه/ ٢١٢/ ١١ قوله تعالى: «يَتَمَطَّى» ومعناه وفيمن
نزل/ ٢١٢/ ١٤ قوله تعالى: «مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى» وأوجه القراءة فى «يُمْنى» / ٢١٢/ ١٦ قوله عز وجل: «أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى» وما يجوز فى النطق بالفعل «يحى» / ٢١٣/ ٣ سورة الإنسان قوله تعالى: «هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ» ومعناه، والمراد/ ٢١٣/ ٩ من الاستفهام فيه قوله تعالى: «لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً» وتفسيره/ ٢١٣/ ١٣ قوله تعالى: «أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ» ومعنى الأمشاج. وبيان أن نبتليه/ ٢١٣/ ١٥ مقدمة من تأخير
365
ص/ س قوله تعالى: «إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً» وبيان أن هدى يتعدى/ ٢١٤/ ٥ بنفسه وباللام وبإلى... ومعنى كل من «هَدَيْناهُ» «وَإِمَّا».
قوله تعالى: «سَلاسِلَ وَأَغْلالًا» وأوجه القراءة فى «سَلاسِلَ» / ٢١٤/ ٩ قوله تعالى: «كانَتْ قَوارِيرَا» ورسم أهل البصرة وأهل الكوفة والمدينة/ ٢١٤/ ١٢ لقوارير قوله تعالى: «يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً» ومعناه والأوجه/ ٢١٥/ ١٨ الجائزة فى إعراب: «كانَ مِزاجُها كافُوراً» قوله تعالى: «عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ» وإعراب «عَيْناً» وبيان أن/ ٢١٥/ ٧ يشرب تتعدى بنفسها وبالباء وإيراد الشواهد على ذلك قوله تعالى: «يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً» وتفسيره/ ٢١٥/ ١٥ قوله تعالى: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» وبيان أن ذلك صفة من صفاتهم فى الدنيا/ ٢١٥/ ١٧ قوله تعالى: «وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً» ومعنى «مُسْتَطِيراً» / ٢١٦/ ٢ قوله تعالى: «عَبُوساً قَمْطَرِيراً» ومعنى «قمطرير» واللغات الجائزة فيه/ ٢١٦/ ٤ مع إيراد الشواهد على ذلك قوله تعالى: «مُتَّكِئِينَ فِيها» وإعرابه/ ٢١٦/ ٧ قوله تعالى: «وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها» وإعراب «دانِيَةً» وقراءة عبد الله/ ٢١٦/ ٨ قوله تعالى: «وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا» ومعناه/ ٢١٧/ ٢ قوله تعالى: «كانَتْ قَوارِيرَا» ومعناه/ ٢١٧/ ٤ قوله تعالى: «قَدَّرُوها» ومعناه/ ٢١٧/ ٦ قوله تعالى: «كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا عَيْناً» ومعنى الكأس ومتى/ ٢١٧/ ١٠ تسمى بذلك، والمراد بالزنجبيل
366
ص/ س قوله تعالى: «تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا» وإشارة إلى أن القراءة سنة متبعة، / ٢١٧/ ١٦ قوله تعالى: «مُخَلَّدُونَ» ومعناه/ ٢١٨/ ٥ قوله تعالى: «وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً» ومعناه وبيان أن (ما) مضمرة/ ٢١٨/ ١٠ هنا قبل (ثمّ) قوله تعالى: «عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ» وأوجه القراءة فى «عالِيَهُمْ» / ٢١٨/ ١٤ واختلاف القراء فى «سُندُسٍ» و «خُضْرٌ» قوله تعالى: «شَراباً طَهُوراً» ومعنى طهور/ ٢١٩/ ٨ قوله تعالى: «وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً» وبيان أن (أو) هنا بمنزلة (لا) / ٢١٩/ ١٠ قوله تعالى: «وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ» ومعنى الأسر/ ٢٢٠/ ٤ قوله تعالى: «إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ» ومعناه/ ٢٢٠/ ٧ قوله تعالى: «فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا» ومعنى «سَبِيلًا» / ٢٢٠/ ٨ قوله تعالى: «وَما تَشاؤُنَ» وبيان أنه جواب لقوله تعالى: «فَمَنْ شاءَ/ ٢٢٠/ ١٠ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا» قوله تعالى: «وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ» وبيان الأوجه الإعرابية فى «الظَّالِمِينَ» / ٢٢٠/ ١٤ وقراءة عبد الله. والاحتجاج لقراءته بما جاء فى كلام العرب قوله تعالى: «لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ» وأن المراد بالاستفهام هنا التعجب/ ٢٢١/ ٩ سورة المرسلات قوله تعالى: «وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً» ومعنى كل من المرسلات، وعرفا/ ٢٢١/ ١٣ قوله تعالى: «فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً» ومعنى العاصفات/ ٢٢١/ ١٦ قوله تعالى: «وَالنَّاشِراتِ نَشْراً» ومعنى الناشرات/ ٢٢٢/ ١ قوله تعالى: «فَالْفارِقاتِ فَرْقاً» ومعنى الفارقات/ ٢٢٢/ ٣
367
ص/ س قوله تعالى: «فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً» ومعنى الملقيات/ ٢٢٢/ ٥ قوله تعالى: «عُذْراً أَوْ نُذْراً» إعرابه والقراءة بالتخفيف والتثقيل/ ٢٢٢/ ٧ قوله تعالى: «فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ» ومعنى «طُمِسَتْ» / ٢٢٢/ ١١ قوله تعالى: «وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ» وأوجه القراءة فى «أُقِّتَتْ» والاحتجاج لها، / ٢٢٢/ ١٣ ومعنى: «أُقِّتَتْ» قوله تعالى: «لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ» ومعنى الاستفهام فيه/ ٢٢٣/ ٥ قوله تعالى: (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ» وقراءة عبد الله، / ٢٢٣/ ٧ والأوجه الإعرابية الجائزة فى «نُتْبِعُهُمُ» قوله تعالى: «فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ» والقراءة بالتخفيف والتشديد فى/ ٢٢٣/ ١١ قوله «فَقَدَرْنا» قوله تعالى: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً» ومعنى «كِفاتاً» / ٢٢٤/ ٢ قوله تعالى: «إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ» تفسيره/ ٢٢٤/ ٧ قوله تعالى: «كَالْقَصْرِ» وبيان أن معناه الجمع، وإيراد الشواهد على ذلك/ ٢٢٤/ ١٠ وبيان أن الفراء لا يشتهى قراءة كالقصر قوله تعالى: «كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ» وبيان معنى الصفر، وأوجه القراءة/ ٢٢٥/ ٢ فى جمالة وجمالات قوله تعالى: «هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ» والأوجه الإعرابية، الجائزة فى «يَوْمُ»، / ٢٢٥/ ١٣ ومعنى «يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ» وكلام فى إضافة «يَوْمُ» إلى ما بعده قوله تعالى: «وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ» والأوجه الإعرابية الجائزة فى/ ٢٢٦/ ١٢ «فَيَعْتَذِرُونَ» قوله تعالى: «فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ» وتفسيره/ ٢٢٧/ ١
368
ص/ س قوله تعالى: «وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ» ومعناه/ ٢٢٧/ ٣ سورة عم يتساءلون قوله تعالى: «عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ» وتفسيره/ ٢٢٧/ ٧ قوله تعالى: «الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ» ومعنى الاختلاف/ ٢٢٧/ ١٠ قوله تعالى: «كَلَّا سَيَعْلَمُونَ» وقراءة الحسن/ ٢٢٧/ ١٢ قوله تعالى: «ثَجَّاجاً» ومعناه/ ٢٢٧/ ١٤ قوله تعالى: «وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً» ونظير معناه فى القرآن الكريم/ ٢٢٧/ ١٥ قوله تعالى: «لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً» وأوجه القراءة فى «لابِثِينَ» ومعناه وتفسير/ ٢٢٨/ ١ الأحقاف قوله تعالى: «لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً» ومعنى البرد/ ٢٢٨/ ١٣ قوله تعالى: «جَزاءً وِفاقاً» ومعنى «وِفاقاً» / ٢٢٩/ ١ قوله تعالى: «وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً» والقراءة بالتخفيف والتثقيل/ ٢٢٩/ ٣ «كِذَّاباً» وإشارة إلى لغة يمانية فى التثقيل قوله تعالى: «رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» والأوجه الإعرابية الجائزة فى/ ٢٢٩/ ١٤ «رَبِّ» وتنظيره بكلمة «الرَّحْمنِ» فى قوله تعالى:
«الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً» سورة النازعات قوله تعالى: «وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً» وتفسيره/ ٢٣٠/ ٣ قوله تعالى: «وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً» والمراد منه/ ٢٣٠/ ٥ قوله تعالى: «وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً» ومعناه/ ٢٣٠/ ٩ قوله تعالى: «فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً» والمراد بالسابقات/ ٢٣٠/ ١٢
369
ص/ س ومعنى التدبير فى قوله تعالى: «فَالْمُدَبِّراتِ» وجواب عن سؤال:
أين جواب القسم فى النازعات؟! قوله تعالى: «يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ» والمراد بكل/ ٢٣١/ ٤ من الراجفة والرادفة قوله تعالى: «أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً» وأوجه القراءة فى «نَخِرَةً» وتفريق/ ٢٣١/ ٦ بعض المفسرين بين معنى «ناخرة، ونَخِرَةً» قوله تعالى: «الْحافِرَةِ» والمراد به/ ٢٣٢/ ٣ قوله تعالى: «فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ» والمراد بالساهرة والاستشهاد على معناه/ ٢٣٢/ ١٠ قوله تعالى: «طُوىً» والمراد به، ووجه صرفه أو منعه من الصرف/ ٢٣٢/ ١٥ قوله تعالى: «نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى» وبيان كل من الآخرة، والأولى/ ٢٣٣/ ٣ وتفسيره قوله تعالى: «أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها» والمخاطب بهذه الآية/ ٢٣٣/ ٨ قوله تعالى: «وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها» ومعناه/ ٢٣٣/ ١٠ و ١١ قوله تعالى: «وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها» والأوجه الإعرابية الجائزة فى/ ٢٣٣/ ١٢ «الْأَرْضَ» ونظائره فى القرآن الكريم قوله تعالى: «مَتاعاً لَكُمْ» وإعرابه/ ٢٣٣/ ١٥ قوله تعالى: «فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ» ومعنى «الطَّامَّةُ» / ٢٣٤/ ١ قوله تعالى: «فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى» وبيان «الْمَأْوى» / ٢٣٤/ ٣ قوله تعالى: «أَيَّانَ مُرْساها» ومعنى الرّسو والإجابة عن السؤال: كيف/ ٢٣٤/ ٦ وصفت الساعة بالإرساء؟
قوله تعالى: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها» وأوجه القراءة فى «مُنْذِرُ»، وإيراد/ ٢٣٤/ ١٠ نظائر لها من القرآن الكريم
370
ص/ س قوله تعالى: «إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها» وإجابة عن السؤال: / ٢٣٤/ ١٤ هل للعشى ضحا؟
سورة عبس قوله تعالى: «عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى» وقصة نزول هذه الآية/ ٢٣٥/ ٥ قوله تعالى: «وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى» ومعناه/ ٢٣٥/ ١٠ قوله تعالى: «أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى» والأوجه الإعرابية الجائزة فى/ ٢٣٥/ ١٢ «فَتَنْفَعَهُ» قوله تعالى: «أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى» وأوجه القراءة فى «أَنْ» / ٢٣٦/ ١ قوله تعالى: «فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى» وأوجه القراءة فى «تَصَدَّى» / ٢٣٦/ ٣ قوله تعالى: «كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ» وكلام فى الضمير فى «إِنَّها» / ٢٣٦/ ٥ قوله تعالى: «فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ» ومرجع الضمير فى «ذَكَرَهُ» / ٢٣٦/ ٧ قوله تعالى: «فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ» وسبب تكريم الصحف/ ٢٣٦/ ٩ قوله تعالى: «بِأَيْدِي سَفَرَةٍ» ومعنى «سَفَرَةٍ» / ٢٣٦/ ١٣ قوله تعالى: «بَرَرَةٍ» وكلام فى جمع فعله، ومفرده/ ٢٣٧/ ١ قوله تعالى: «ما أَكْفَرَهُ» وبيان أن «ما» قد تكون للتعجب، وقد تكون/ ٢٣٧/ ٨ للاستفهام قوله تعالى: «ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ» ومعناه/ ٢٣٧/ ١٢ قوله تعالى: «ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ» ومعناه، والفرق فى المعنى بين/ ٢٣٧/ ١٥ (فقبره وأقبره) قوله تعالى: «كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ» ومعناه/ ٢٣٨/ ١ قوله تعالى: «أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا» وأوجه القراءة فى «أَنَّا» والمعنى على كل وجه/ ٢٣٨/ ٣
371
ص/ س قوله تعالى: «حَبًّا» وتفسيره والمراد بكل من القضب، والغلب، والأبّ/ ٢٣٨/ ٩ قوله تعالى: «مَتاعاً لَكُمْ» والأوجه الإعرابية الجائزة فى «مَتاعاً» / ٢٣٨/ ١٣ قوله تعالى: «الصَّاخَّةُ» وتفسيره/ ٢٣٨/ ١٥ قوله تعالى: «يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ» وبيان أن من أخيه، وعن أخيه سواء/ ٢٣٨/ ١٦ قوله تعالى: «لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ» ومعنى «يُغْنِيهِ»، / ٢٣٨/ ١٨ والقراءة الشاذة: يعنيه قوله تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ» ومعنى «مُسْفِرَةٌ»، والفرق بين مسفرة» / ٢٣٩/ ١ وسافرة قوله تعالى: «تَرْهَقُها قَتَرَةٌ» وما يجوز فى قراءة «قَتَرَةٌ» / ٢٣٩/ ٤ سورة إذا الشمس كورت قوله تعالى: «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ» ومعنى «كُوِّرَتْ» / ٢٣٩/ ٨ قوله تعالى: «وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ» ومعنى «انْكَدَرَتْ» / ٢٣٩/ ٩ قوله تعالى: «وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ» وتفسيره/ ٢٣٩/ ١١ قوله تعالى: «وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ» ومعنى «حُشِرَتْ» / ٢٣٩/ ١٣ قوله تعالى: «وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ» ومعنى «سُجِّرَتْ» / ٢٣٩/ ١٦ قوله تعالى: «وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ» ومعناه/ ٢٣٩/ ١٨ قوله تعالى: «وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» وتفسيره، وأوجه القراءة فيه/ ٢٤٠/ ٧ قوله تعالى: «وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ» والقراءة بالتخفيف والتثقيل/ ٢٤١/ ٥ فى «نُشِرَتْ» والاحتجاج لكل قراءة قوله تعالى: «وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ» واللغات فى «كُشِطَتْ»، وبيان قاعدة/ ٢٤١/ ١٠ إِذَا تقارب الحرفان فِي المخرج تعاقبًا فِي اللغات
372
قوله تعالى: «وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ» وأوجه القراءة فى «سُعِّرَتْ» / ٢٤١/ ١٥ قوله تعالى: «عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ» وبيان أنه جواب للشرط فى قوله: / ٢٤١/ ١٨ «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ».
قوله تعالى: «وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ» ومعنى «أُزْلِفَتْ» / ٢٤١/ ١٩ قوله تعالى: «فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ» ومعنى كل من: الخنس/ ٢٤٢/ ١ والكنس قوله تعالى: «وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ» وتفسيره/ ٢٤٢/ ٥ قوله تعالى: «وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ» ومعنى تنفس الصبح/ ٢٤٢/ ١١ قوله تعالى: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ» والمقصود بالرسول الكريم/ ٢٤٢/ ١٣ قوله تعالى: «وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ» وأوجه القراءة فى «بظنين»، والمعنى/ ٢٤٢/ ١٥ على كل قراءة، والاحتجاج لها قوله تعالى: «فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ» واستجازة العرب إلقاء، «إلى» فى: ذهب، وخرج/ ٢٤٣/ ٧ وانطلق لكثرة استعمالهم إياها سورة إذا السماء انفطرت قوله تعالى: «إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ» ومعنى «انْفَطَرَتْ» / ٢٤٣/ ١٧ قوله تعالى: «وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ» ومعنى «بُعْثِرَتْ»، وكلام فى علامات/ ٢٤٣/ ١٨ الساعة قوله تعالى: «عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ» وتفسيره/ ٢٤٤/ ١ قوله تعالى: «الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ» والقراءة بالتخفيف والتثقيل فى/ ٢٤٤/ ٤ «فَعَدَلَكَ»، وتوجيه كل قراءة، وبيان أن التثقيل أعجب الوجهين إلى الفراء وأجودهما فى العربية
373
قوله تعالى: «كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ» وأوجه القراءة فى «تُكَذِّبُونَ»، / ٢٤٤/ ١٤ وبيان أن القراءة بالتاء فى «تُكَذِّبُونَ» أحسن الوجهين إلى الفراء قوله تعالى: «وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ» ومعناه/ ٢٤٤/ ١٧ قوله تعالى: «يَوْمَ لا تَمْلِكُ» والقراءة بالنصب والرفع فى كلمة «يَوْمَ»، / ٢٤٤/ ١٨ وبيان أن العرب تُؤْثر الرفعَ إِذَا أضافوا اليوم إلى (يفعل، وتفعل، وأفعل) فإذا قالوا: هذا يوم فعلت آثروا النصب سورة المطففين قوله تعالى: «وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ» والمناسبة التي نزل فيها، ومعنى كلمة «وَيْلٌ» / ٢٤٥/ ٨ قوله تعالى: «وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ» وبيان ما يقول أهل الحجاز/ ٢٤٥/ ١٢ وما جاورهم من قيس قوله تعالى: «اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ» ومعناه، وبيان أنّ من وعلى تعتقبان/ ٢٤٦/ ٣ فى هذا الموضع قوله تعالى: «يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ» والقراءات فى «يَوْمَ» وتوجيه كل قراءة، / ٢٤٦/ ٧ قوله تعالى: «وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ» ومعنى كلمة «سِجِّينٌ» / ٢٤٦/ ١٣ قوله تعالى: «كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ مَا كانُوا يَكْسِبُونَ» ومعنى الرّين على/ ١٤٦/ ١٦ قلوبهم، ومعنى: فلان أصبح قد رين به قوله تعالى: «كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ» وبيان أن العرب إِذَا جمعت/ ٢٤٧/ ١ جمعًا لا يذهبون فِيهِ إلى أن له بناء من واحد أو اثنين، فقالوه فى المؤنث والمذكر بالنون- مثل «عِلِّيِّينَ» ونظائر له قوله تعالى: «تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ» ومعنى «نَضْرَةَ النَّعِيمِ»، / ٢٤٧/ ١٥ والقراءة فى «تَعْرِفُ» وتوجيه كل قراءة
374
قوله تعالى: «خِتامُهُ مِسْكٌ» والقراءة فيه، وتوجيه كل قراءة/ ٢٤٨/ ٥ قوله تعالى: «وَمِزاجُهُ» وعود الضمير فيه/ ٢٤٩/ ١ قوله تعالى: «مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْناً» ومعنى «تَسْنِيمٍ»، وسبب نصب «عَيْناً» / ٢٤٩/ ١ قوله تعالى: «فَكِهِينَ» ومعناه، القراءة فيه/ ٢٤٩/ ٨ سورة إذا السماء انشقت قوله تعالى: «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» وتفسيره/ ٢٤٩/ ١١ قوله تعالى: «وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ» وتفسيره، وكلام فى جواب «إِذَا» / ٢٤٩/ ١٣ قوله تعالى: «وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ» ورأى آخر فى جواب إذا فى قوله تعالى: / ٢٥٠/ ٣ «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» «وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ» قوله تعالى: «وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ» وتفسيره/ ٢٥٠/ ١٠ قوله تعالى: «فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً» ومعنى الثبور، ومعنى قول العرب: «فلان/ ٢٥٠/ ١٢ يدعو لهفة» قوله تعالى: «وَيَصْلى سَعِيراً» والقراءة فيه، والاحتجاج لها/ ٢٥٠/ ١٥ قوله تعالى: «إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى» وتفسيره/ ٢٥١/ ٣ قوله تعالى: «فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ» ومعنى الشفق/ ٢٥١/ ٦ قوله تعالى: «وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ» ومعناه/ ٢٥١/ ١٢ قوله تعالى: «وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ» ومعنى الاتساق/ ٢٥١/ ١٣ قوله تعالى: «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ» والقراءات فيه، والمعنى على كل/ ٢٥١/ ١٩ قراءة قوله تعالى: «بِما يُوعُونَ» ومعناه/ ٢٥٢/ ٧
375
سورة البروج قوله تعالى: «وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ» ومعنى «الْبُرُوجِ» / ٢٥٢/ ١٢ قوله تعالى: «وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ» والمراد به/ ٢٥٢/ ١٥ قوله تعالى: «وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ» ومعناه/ ٢٥٢/ ١٦ قوله تعالى: «قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ» وكلام فى جواب القسم هنا، / ٢٥٣/ ١ وقصة أصحاب الأخدود قوله تعالى: «النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ» والأوجه الإعرابية الجائزة فى «النَّارِ» / ٢٥٣/ ١٦ قوله تعالى: «وَهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ» وبيان المعذب بالحريق/ ٢٥٣/ ١١ قوله تعالى: «ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ» والقراءة فى لفظ «الْمَجِيدُ» ووجه الإعراب على كل قراءة/ ٢٥٤/ ١ قوله تعالى: «فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ» والقراءة فى «مَحْفُوظٍ» / ٢٥٤/ ٥ سورة الطارق قوله تعالى: «وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ» ومعنى «الطَّارِقِ» / ٢٥٤/ ١٠ قوله تعالى: «النَّجْمُ الثَّاقِبُ» ومعنى «الثَّاقِبُ»، ومعنى قول العرب للطائر/ ٢٥٤/ ١٢ قد ثقب قوله تعالى: «لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ» تفسيره وأوجه القراءة فى «لَمَّا»، وبيان/ ٢٥٤/ ١٥ أن التثقيل لغة هذيل قوله تعالى: «مِنْ ماءٍ دافِقٍ» وبيان أن أهل الحجاز يجعلون المفعول فاعلًا/ ٢٥٤/ ٥ إِذَا كَانَ فِي
مذهب نعت، تقول العرب: هذا سر كاتم، وهم ناصب... إلخ قوله تعالى: «يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ» ومعنى كل من الصلب/ ٢٥٤/ ٩ والترائب
376
قوله تعالى: «إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ» وتفسيره/ ٢٥٤/ ١٣ قوله تعالى: «وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ» ومعنى «ذاتِ الْبُرُوجِ» / ٢٥٤/ ١٧ قوله تعالى: «وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ» ومعنى قوله: «ذاتِ الصَّدْعِ»
٢٥٤/ ١٩ سورة الأعلى قوله تعالى: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ» وبيان أن سبّح هنا يتعدى بنفسه وبالباء/ ٢٥٦/ ٢ قوله تعالى: «وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى» وتفسيره، وأوجه القراءة فى «قَدَّرَ» / ٢٥٦/ ٥ قوله تعالى: «فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى» ومعنى «غُثاءً أَحْوى» / ٢٥٦/ ١٠ قوله تعالى: «سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى إِلَّا مَا شاءَ اللَّهُ» وتفسيره/ ٢٥٦/ ١٣ قوله تعالى: َ يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى»
ومعناه/ ٢٥٦/ ١٧ قوله تعالى: «النَّارَ الْكُبْرى» وتفسيره/ ٢٥٦/ ١٩ قوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى» وتفسيره/ ٢٥٧/ ١ قوله تعالى: «وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى» وتفسيره/ ٢٥٧/ ٣ قوله تعالى: «بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا» وأوجه القراءة فى «تُؤْثِرُونَ» ٢٥٧/ ٥ قوله تعالى: «إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى» وتفسيره/ ٢٥٧/ ٨ سورة الغاشية قوله تعالى: «تَصْلى» والقراءة فيه/ ٢٥٧/ ١٢ قوله تعالى: «لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ» ومعنى «ضَرِيعٍ» / ٢٥٧/ ١٣ قوله تعالى: «لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً» ومعنى «لاغِيَةً» وأوجه القراءة/ ٢٥٧/ ١٥ فى «لا تَسْمَعُ» قوله تعالى: «فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ» ومعناه/ ٢٥٨/ ٣ قوله تعالى: «وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ» ومعنى مصفوفة ونمرقه، واللغات فيه/ ٢٥٨/ ٥
377
قوله تعالى: «وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ» ومعناه/ ٢٥٨/ ٨ قوله تعالى: «أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ» وسر التعجب من خلق/ ٢٥٨/ ١٠ الإبل قوله تعالى: «لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ» والقراءة فى قوله: «بمسيطر»، ومعناه/ ٢٥٨/ ١٣ قوله تعالى: «إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ» وبيان أن الاستثناء هنا منقطع، وكلام/ ٢٥٨/ ١٦ فى كيفية معرفة المنقطع من الاستثناء قوله تعالى: «إِيابَهُمْ» والقراءة فيه/ ٢٥٩/ ١٠ سورة الفجر قوله تعالى: «وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ» ومعناه وأوجه القراءة/ ٢٥٩/ ١٣ فى «الْوَتْرِ» قوله تعالى: «وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ» والمقصود بالليل. واختلاف القراء فى «يَسْرِ» / ٢٦٠/ ٥ وبيان أن العرب قد تحذف الياء فى نحو «يَسْرِ» وتكتفى بكسر ما قبلها، والشواهد على ذلك قوله تعالى: «هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ» ومعنى الحجر/ ٢٦٠/ ١٢ قوله تعالى: «إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ» والسبب فى ترك التنوين فى «إِرَمَ» ومعنى/ ٢٦٠/ ١٥ «ذاتِ الْعِمادِ» قوله تعالى: «جابُوا الصَّخْرَ» وتفسيره/ ٢٦١/ ١ قوله تعالى: «وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ» وتفسيره/ ٢٦١/ ٢ قوله تعالى: «فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ» وبيان أن العرب تدخل/ ٢٦١/ ٥ السوط لكل نوع من العذاب قوله تعالى: «إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ» ومعناه/ ٢٦١/ ٩
378
قوله تعالى: «فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ» وأوجه القراءة فى «فَقَدَرَ» / ٢٦١/ ١٠ قوله تعالى: «كَلَّا» ومعناه/ ٢٦١/ ١٣ قوله تعالى: «وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ» وأوجه القراءة/ ٢٦١/ ١٥ فى «تَحَاضُّونَ» والمعنى على كل قراءة قوله تعالى: «أَكْلًا لَمًّا» ومعناه/ ٢٦٢/ ١ قوله تعالى: «يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي» والمقصود بقوله «لِحَياتِي» / ٢٦٢/ ٣ قوله تعالى: «فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَلا يُوثِقُ» واختلاف القراء/ ٢٦٢/ ٥ فى: «يُعَذِّبُ، ويُوثِقُ» قوله تعالى: «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» وبما يكون اطمئنان النفس/ ٢٦٢/ ١٦ قوله تعالى: «ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ» وبيان أن الأمر قد يكون هنا بمعنى الخبر/ ٢٦٣/ ١ قوله تعالى: «فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي» وقراءة ابن عباس فيه/ ٢٦٣/ ٦ سورة البلد قوله تعالى: «أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً» وأوجه القراءة فى «لبد» / ٢٦٣/ ٩ قوله تعالى: «وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ» ومعنى «وَأَنْتَ حِلٌّ» / ٢٦٣/ ١٤ قوله تعالى: «وَوالِدٍ وَما وَلَدَ» وبيان أن «ما» تصلح للناس وشواهد/ ٢٦٣/ ١٦ قرآنية على ذلك، وقد تكون «ما» هنا فى معنى المصدر قوله تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ» وبيان من نزلت فيه هذه الآية/ ٢٦٤/ ٤ قوله تعالى: «وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ» ومعنى «النَّجْدَيْنِ» / ٢٦٤/ ١١ قوله تعالى: «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ» وبيان أن العرب لا تكاد تفرد «لا» / ٢٦٤/ ١٦ في الكلام، حتى يعيدوها عليه فى كلام آخر، وتأويل الآية على حسب هذه القاعدة.
379
قوله تعالى: «فَكُّ رَقَبَةٍ» واختلاف القراء فيه، وترجيح الفراء قراءة/ ٢٦٥/ ٤ «فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ» وسبب ذلك قوله تعالى: «أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ» ومعنى مسغبة، وما يجوز/ ٢٦٥/ ١٣ فى إعراب «ذِي مَسْغَبَةٍ» قوله تعالى: «الموصدة» ومعناه وبيان أنه يهمز ولا يهمز/ ٢٦٦/ ٢ سورة الشمس وضحاها قوله تعالى: «وَالشَّمْسِ وَضُحاها» ومعنى «الضُّحى»، والقراءة بالفتح/ ٢٦٦/ ٥ والكسر (الإمالة) قوله تعالى: «وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها» وإعرابه/ ٢٦٦/ ١١ قوله تعالى: «وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها» ومعنى «جَلَّاها» / ٢٦٦/ ١٤ قوله تعالى: «فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها» وتفسير «فَأَلْهَمَها» / ٢٦٦/ ١٨ قوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» وتفسيره/ ٢٦٧/ ١ قوله تعالى: «وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها»
وبيان أنّ «دَسَّاها» من دسّسْت، بُدّلَت/ ٢٦٧/ ٣ بعض سيناتها ياء، ولذلك نظائر قوله تعالى: «بِطَغْواها» وتصريفه، ومعناه/ ٢٦٧/ ١٤ قوله تعالى: «إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها» وكلام فى أفعل التفضيل المضاف/ ٢٦٨/ ١ إلى معرفة قوله تعالى: «فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ» وإعراب «ناقَةَ اللَّهِ» وبيان ان كلّ/ ٢٦٨/ ١٥ تحذير فهو نصب، والعرب قد ترفعه والاستشهاد على ذلك قوله تعالى: «فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها» وبيان أنه إذا وقع الفعلان معا جاز تقديم/ ٢٦٩/ ٥ أيهما شئت كأن يقول: أعطيت فأحسنت أو أحسنت فأعطيت
380
قوله تعالى: «فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها» ومعنى كل من «فَدَمْدَمَ» / ٢٦٩/ ١٦ و «فَسَوَّاها» قوله تعالى: «وَلا يَخافُ عُقْباها» وقراءة كل من أهل المدينة، وأهل الكوفة/ ٢٦٩/ ١٩ والبصرة، وبيان أي القراءتين أرجح فى رأى الفراء سورة الليل قوله تعالى: «وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى» وأوجه القراءة فيه/ ٢٧٠/ ٦ قوله تعالى: «إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى» ومعنى «لَشَتَّى»، وفيمن نزلت هذه الآية/ ٢٧٠/ ١٠ قوله تعالى: «فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى» وبيان أنه أبو بكر/ ٢٧٠/ ١٣ قوله تعالى: «وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى» وبيان أنه أبو سفيان/ ٢٧٠/ ١٥ قوله تعالى: «فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى» ومعناه، وبيان أنه قَدْ خَلَقَ عَلَى أَنَّهُ شقي/ ٢٧٠/ ١٧ ممنوع من الخير قوله تعالى: «إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى» ومعناه/ ٢٧١/ ٧ قوله تعالى: «وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى» وتفسيره/ ٢٧١/ ١١ قوله تعالى: «فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى» ومعنى «تَلَظَّى» وتعريفه/ ٢٧١/ ١٣ قوله تعالى: «لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى» ومعناه/ ٢٧٢/ ٣ قوله تعالى: «الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى» ومعنى التكذيب هنا/ ٢٧٢/ ٥ قوله تعالى: «وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى» والمراد بالأتقى/ ٢٧٢/ ١٠ قوله تعالى: «وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى» وتفسيره، وبيان أن العرب/ ٢٧٢/ ١١ قد تضع الحرف فِي غير موضعه إِذَا كَانَ المعنى معروفا، والشواهد على ذلك قوله تعالى: «إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى» والأوجه الجائزة فى إعراب «ابْتِغاءَ» / ٢٧٣/ ٤
381
سورة الضحى قوله تعالى: «وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى» ومعنى كل من «الضُّحى» / ٢٧٣/ ١٣ و «سَجى» قوله تعالى: «ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى» والمناسبة التي نزلت فيها هذه/ ٢٧٣/ ١٧ الآية قوله تعالى: «وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى» وأوجه القراءة فى «وَلَسَوْفَ» / ٢٧٤/ ٣ يعطيك» ومعناه، وتوضيح ذلك قوله تعالى: «أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى» وتفسيره/ ٢٧٤/ ١٠ قوله تعالى: «فَأَغْنى» وبيان أن أصله: فأغناك، وسبب طرح الكاف/ ٢٧٤/ ١٣ قوله تعالى: «وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى وَوَجَدَكَ عائِلًا» ومعنى «ضَالًّا» و «عائِلًا» / ٢٧٤/ ١٥ قوله تعالى: «فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ» والقراءات فى «تَقْهَرْ» / ٢٧٤/ ١٨ قوله تعالى: «وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ» وتفسيره/ ٢٧٥/ ١ قوله تعالى: «وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» وبيان أن القرآن أعظم نعمة الله/ ٢٧٥/ ٣ على رسوله سورة ألم نشرح قوله تعالى: «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ» وتفسيره/ ٢٧٥/ ٧ قوله تعالى: «وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ» ومعناه/ ٢٧٥/ ١١ قوله تعالى: «الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ» وتفسير الكلبي له/ ٢٧٥/ ١٣ قوله تعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً» وبيان قراءة عبد الله له/ ٢٧٥/ ١٥ قوله تعالى: «فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ» وتفسيره/ ٢٧٥/ ١٨
382
سورة التين قوله تعالى: «وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ» والمراد به/ ٢٧٦/ ٧ قوله تعالى: «وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ» والمراد به، وبيان أن العرب تقول للآمن: / ٢٧٦/ ١٢ الأمين.
قوله تعالى: «فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ» ومعناه/ ٢٧٦/ ١٦ قوله تعالى: «ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا» وكلام فى استثناء/ ٢٧٧/ ٣ الجمع من الواحد قوله تعالى: «فَما يُكَذِّبُكَ» وتفسيره/ ٢٧٧/ ١٢ سورة اقرأ باسم ربك قوله تعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ» وبيان أنه أول ما نزل/ ٢٧٨/ ٣ من القرآن قوله تعالى: «خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ» والسبب فى استعمال الجمع فى «عَلَقٍ» / ٢٧٨/ ٥ قوله تعالى: «أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى» وبيان أن معنى «رَآهُ» رأى نفسه، وشرح/ ٢٧٨/ ٨ ذلك الأسلوب من كلام العرب قوله تعالى: «أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْداً إِذا صَلَّى» وفيمن نزلت هذه الآية/ ٢٧٨/ ١٣ قوله تعالى: «أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى» وبيان ما فيه من التهديد والوعيد/ ٢٧٩/ ١ قوله تعالى: «كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ» والمراد به/ ٢٧٩/ ٢ قوله تعالى: «فَلْيَدْعُ نادِيَهُ» ومعنى «نادِيَهُ» / ٢٧٩/ ٦ قوله تعالى: «لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ناصِيَةٍ» وأوجه القراءة فى «ناصية»، وإعرابها/ ٢٧٩/ ١١ قوله تعالى: «فَلْيَدْعُ نادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ» ومعنى زبانية وواحده/ ٢٧٩/ ١٥ وبيان قراءة عبد الله.
383
سورة القدر قوله تعالى: «وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ» والفرق بين ما أدراك، وما يدريك/ ٢٨٠/ ٨ قوله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» وتفسيره/ ٢٨٠/ ١١ قوله تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها» وتفسيره/ ٢٨٠/ ١٤ قوله تعالى: «مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» وأوجه القراءة/ ٢٨٠/ ٢١ فى «كُلِّ أَمْرٍ» و «مَطْلَعِ» سورة لم يكن قوله تعالى: «لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» الآية وإيراد/ ٢٨١/ ٦ أكثر من وجه فى تفسيره قوله تعالى: «وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ» الآية وكلام/ ٢٨١/ ١٤ فى استعمال مادة الانفكاك قوله تعالى: «رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ» وقراءة أبى/ ٢٨٢/ ٢ قوله تعالى: «وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ» الآية، وبيان أن العرب/ ٢٨٢/ ٤ تجعل اللام فِي موضع (أن) فِي الأمر والإرادة كثيرا، وقراءة عبد الله قوله تعالى: «أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» وأوجه القراءة فى «الْبَرِيَّةِ» / ٢٨٢/ ١٠ سورة الزلزلة قوله تعالى: «إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها» وبيان المصدر والاسم فى زلزال/ ٢٨٣/ ٣ قوله تعالى: «وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها» ومعناه/ ٢٨٣/ ١١ قوله تعالى: «وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها» / ٢٨٣/ ١٤ قوله تعالى: «بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها» وتفسيره/ ٢٨٣/ ١٦
384
قوله تعالى: «لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ» وتفسيره وأوجه القراءة فى «لِيُرَوْا» / ٢٨٣/ ١٧ قوله تعالى: «يَرَهُ» وجواز ضم الهاء وإسكانها فيه/ ٢٨٤/ ٣ سورة العاديات قوله تعالى: «وَالْعادِياتِ ضَبْحاً» وتفسير ابن عباس له/ ٢٨٤/ ٦ قوله تعالى: «فَالْمُورِياتِ قَدْحاً» وتفسيره، وكلام فى: نار الحباحب/ ٢٨٤/ ٩ قوله تعالى: «فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً» والمناسبة التي قيلت فيها هذه الآية/ ٢٨٤/ ١٣ قوله تعالى: «فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً» ومعنى النقع وعلام يعود الضمير/ ٢٨٥/ ١ فى «بِهِ» قوله تعالى: «فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً» والقراءة فى «فَوَسَطْنَ» / ٢٨٥/ ٧ قوله تعالى: «إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ» وبيان معنى «لَكَنُودٌ» / ٢٨٥/ ١٠ قوله تعالى: «وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ» وعلام يعود الضمير فى «إِنَّهُ» / ٢٨٥/ ١٣ قوله تعالى: «وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ» وروايات فى معنى «لَشَدِيدٌ» / ٢٨٥/ ١٥ قوله تعالى: «أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ» ورسم «بُعْثِرَ» / ٢٨٦/ ٥ فى مصحف عبد الله، واللغات فى «بُعْثِرَ» قوله تعالى: «وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ» ومعنى «حُصِّلَ» / ٢٨٦/ ٨ قوله تعالى: «إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ» وقراءة عبد الله/ ٢٨٦/ ٩ سورة القارعة قوله تعالى: «يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ» والمراد منه/ ٢٨٦/ ١٣ قوله تعالى: «كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ» ومعناه، وقراءة عبد الله بن مسعود/ ٢٨٦/ ١٥ قوله تعالى: «فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ» والمراد بموازينه/ ٢٨٧/ ٣ قوله تعالى: «فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ» ومعناه/ ٢٨٧/ ٨
385
سورة التكاثر قوله تعالى: «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ» وسبب نزولها/ ٢٨٧/ ١٢ قوله تعالى: «كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ» ومعنى «كَلَّا»، / ٢٨٧/ ١٢ وبيان أن العرب قد تكرر الكلمة على التغليظ والتخويف قوله تعالى: «عِلْمَ الْيَقِينِ» والمعنى فيه/ ٢٨٧/ ١٩ قوله تعالى: «لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّها» ومعناه وأوجه القراءة فيه/ ٢٨٨/ ١ قوله تعالى: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» والمراد «بالنعيم» والاستشهاد/ ٢٨٨/ ١١ على المعنى بالحديث الشريف سورة العصر قوله تعالى: «وَالْعَصْرِ» والمراد به/ ٢٨٩/ ٣ قوله تعالى: «لَفِي خُسْرٍ» وتفسيره/ ٢٨٩/ ٥ سورة الهمزة قوله تعالى: «وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ» ومن نزلت فيه هذه الآية، وبيان/ ٢٨٩/ ٩ أنه يجوز فى العربية ذكر الشيء العام ويراد به واحد، وإشارة إلى قراءة عبد الله قوله تعالى: «الَّذِي جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ» والقراءة بالتخفيف والتثقيل/ ٢٨٩/ ١٥ فى جمع- وعدده قوله تعالى: «يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ» وبيان أن المراد بأخلده. / ٢٩٠/ ٣
يخلده قوله تعالى: «لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ» وأوجه القراءة فى «لَيُنْبَذَنَّ» / ٢٩٠/ ٧ قوله تعالى: «تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ» وتفسيره، / ٢٩٠/ ١١
386
قوله تعالى: «مُؤْصَدَةٌ» والمراد به، والقراءة فيه/ ٢٩٠/ ١٤ قوله تعالى: «فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ» وأوجه القراءة فى «عَمَدٍ» / ٢٩٠/ ١٦ سورة الفيل قوله تعالى: «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ» وتفسيره، وقصة هذه الآية/ ٢٩١/ ٩ قوله تعالى: «سِجِّيلٍ» ومعناه/ ٢٩٢/ ٣ قوله تعالى: «كَعَصْفٍ» والمراد به/ ٢٩٢/ ٥ قوله تعالى: «أَبابِيلَ» وتصريفه/ ٢٩٢/ ٧ سورة قريش قوله تعالى: «لِإِيلافِ قُرَيْشٍ» وجواب عن السؤال: كيف ابتدئ الكلام/ ٢٩٣/ ٣ بلام خافضة ليس بعدها شىء يرتفع بها؟ وأوجه القراءة فى «لِإِيلافِ»، والمعنى على كل قراءة قوله تعالى: «أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ» وتفسيره/ ٢٩٤/ ١ قوله تعالى: «وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ» وتفسيره/ ٢٩٤/ ٥ سورة الدين قوله تعالى: «أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ» وقراءة عبد الله بن مسعود/ ٢٩٤/ ١٢ قوله تعالى: «يَدُعُّ الْيَتِيمَ» ومعناه. / ٢٩٤/ ١٦
قوله تعالى: «وَلا يَحُضُّ» وتفسيره/ ٢٩٤/ ١٩ قوله تعالى: «فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ» والمراد بالمصلين/ ٢٩٥/ ١ قوله تعالى: «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ» وتفسير ابن عباس لقوله/ ٢٩٥/ ٢ «ساهُونَ»، وقراءة عبد الله قوله تعالى: «الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ» وتفسير «يُراؤُنَ» / ٢٩٥/ ٤
387
قوله تعالى: «وَيَمْنَعُونَ» والمراد بالماعون/ ٢٩٥/ ٥ سورة الكوثر قوله تعالى: «إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ» والمراد بالكوثر/ ٢٩٥/ ١٧ قوله تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ» وتفسيره/ ٢٩٦/ ٣ قوله تعالى: «إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» وتفسيره/ ٢٩٦/ ١١ سورة الكافرين قوله تعالى: «لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ» والمناسبة التي نزلت فيها هذه الآية/ ٢٩٧/ ٣ قوله تعالى: «لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ» ولماذا حذف الياء فلم يقل: دينى؟ / ٢٩٧/ ٧ سورة الفتح قوله تعالى: «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ» والمراد بالفتح/ ٢٩٧/ ١٠ قوله تعالى: «وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً» وتفسيره/ ٢٩٧/ ١٢ قوله تعالى: «فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ» والمراد بقوله: فسبّح/ ٢٩٧/ ١٤ سورة أبى لهب قوله تعالى: «تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ» وقصة هذه الآية، وقراءة عبد الله/ ٢٩٨/ ٣ والمعنى على كل قراءة، وتفسير القراء لقوله: «وَتَبَّ» قوله تعالى: «وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ» والأوجه الاعرابية الجائزة/ ٢٩٨/ ١١ فى «حَمَّالَةَ» والمعنى على كل وجه. ، وقراءة عبد الله بن مسعود قوله تعالى: «فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ» ومعنى «جِيدِها» ومن «مَسَدٍ» / ٢٩٩/ ٣ سورة الإخلاص قوله تعالى: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وقصة هذه الآية، وكلام فى الضمير: «هُوَ» / ٢٩٩/ ٦ قوله تعالى: «كُفُواً أَحَدٌ» والقراءة بالتخفيف والتثقيل فى قوله: «كُفُواً» / ٢٩٩/ ١٥
388
وأوجه القراءة فيه والاستشهاد على كل وجه من القرآن الكريم والشعر سورة الفلق قوله تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» والمراد بالفلق، وقصة هذه الآية/ ٣٠١/ ٣ قوله تعالى: «وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ» والمراد بكل من: الغاسق، / ٣٠١/ ٩ والوقب قوله تعالى: «وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ» وتفسيره/ ٣٠١/ ١١ سورة الناس قوله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ» والمراد بالوسواس الخناس/ ٣٠٢/ ٣ قوله تعالى: «يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ» وتفسير/ ٣٠٢/ ٥ وقوع الناس على الجنة وعلى الناس
389
Icon