تفسير سورة لقمان

تفسير القرآن
تفسير سورة سورة لقمان من كتاب تفسير القرآن .
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة لقمان

بسم الله الرحمن الرحيم١
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله :﴿ ومن الناس من يشتري لهو الحديث ﴾ قال : أما والله لعله ألا يكون أنفق فيه مالا وبحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق. قال عبد الرزاق : قال معمر : وبلغني أنها نزلت في بعض بني عبد الدار. عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الكريم البصري عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ ومن الناس من يشتري لهو الحديث ﴾ قال : هو الغناء، وكل لعب لهو.
١ البسملة من (م)..
عبد الرزاق قال : أنا الثوري عن ابن أبي ليلى عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ ولقد آتينا لقمان الحكمة ﴾ قال : العقل والفقه والإصابة في القول في غير نبوة.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ حملته أمه وهنا على وهن ﴾ قال : جهدا على جهد. معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ختار ﴾ قال : هو الغدار. عبد الرزاق قال : أنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مفاتيح الغيب خمس :﴿ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ﴾١.
١ رواه البخاري في التفسير ج ٦ ص ٢١.
ومسلم في الإيمان: ج ١ ص ٣١..

عبد الرزاق قال : أنا معمر عن الكلبي في قوله :﴿ فتكن في صخرة ﴾ قال : الصخرة التي الأرض عليها١، ثم قال :﴿ أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله ﴾ يقول : إن تك مثقال حبة من خردل من خير أو شر يأت بها الله.
قال عبد الرزاق : قال الثوري : قال : صخرة تحت الأرضين، قال : بلغنا أن خضرة السماء من تلك الصخرة٢.
١ هذا فهم للرواة، وليس حديثا ولا أثرا، حسب ثقافة عصر الراوي..
٢ هذا فهم للرواة، وليس حديثا ولا أثرا، حسب ثقافة عصر الراوي..
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ولا تصعر١ خدك للناس ﴾ قال : هو الإعراض عن الناس يكلمك أحدهم٢، وأنت معرض عنه متكبر.
١ قراءة تصاعر هي قراءة نافع وأبي عمرو والكسائي وابن محيصن وقراءة تصعر هي قراءة ابن كثير وعاصم وابن عامر وهما قراءتان سبعيتان..
٢ في (م) يكلمك أحد..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ واغضض من صوتك ﴾ قال : أمر بالاقتصاد في صوته. عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى :﴿ إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ﴾ قال : أقبح الأصوات لصوت الحمار.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن المشركين قالوا في القرآن : إن هذا الكلام يوشك أن ينفد، يوشك أن ينقطع، فنزلت :﴿ ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ﴾.
Icon