تفسير سورة الأحزاب

كتاب نزهة القلوب
تفسير سورة سورة الأحزاب من كتاب كتاب نزهة القلوب .
لمؤلفه أبى بكر السجستاني .

﴿ أَدْعِيَآءَكُمْ ﴾ من تبنيتموه.
﴿ أُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ ﴾ واحدهم ذو.﴿ مَسْطُوراً ﴾ أي مكتوبا.
﴿ يَثْرِبَ ﴾: اسم أرض، ومدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في ناحية من يثرب.﴿ عَوْرَةٌ ﴾ أي معورة للسراق، يقال أعورت بيوت القوم إذا ذهبوا عنها فأمكنت العدو ومن أرادها، وأعور الفارس، إذا بدا منه موضع خلل للضرب والطعن. وعورة الثغر: المكان الذي يخاف منه.
﴿ هَلُمَّ إِلَيْنَا ﴾: أي أقبل إلينا.
﴿ أَشِحَّةً ﴾: جمع شحيح أي بخيل.﴿ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ ﴾.
أي بالغوا في عيبكم ولائمتكم بألسنتهم. ومنه قولهم: خطيب مسلق ومسلاق وسلاق وصلاق بالسين والصاد جميعا. أي ذو بلاغة ولسن. والسلق والصلق: رفع الصوت.﴿ يَسِيراً ﴾ أي سهلا لا يصعب. واليسير أيضا: القليل.
﴿ أُسْوَةٌ ﴾ ائتمام واتباع.
﴿ نَحْبَهُ ﴾ أي نذره.
﴿ صَيَاصِيهِمْ ﴾ أي حصونهم، وصياصي البقر: قرونها، لأنها تمتنع بها وتدفع عن أنفسها بها. وصيصنا الديك: شوكتاه.
﴿ يَقْنُتْ ﴾ يطبع.
﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ هو من الوقار، يقال: وقر في منزله يقر، وقرن، من القرار فيمن يقول: قر يقر، أراد اقررن، فحذف الراء الأولى وحول فتحها على القاف، فلما تحركت القاف سقطت ألف الوصل فبقي: قرن.﴿ تَبَرَّجْنَ ﴾ أي تبرزن محاسنكن وتظهرنها.
﴿ وَطَراً ﴾ أي أربا وحاجة.
﴿ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ ﴾: آخر النبيين.
﴿ تُرْجِي ﴾ أي تؤخر.﴿ تُؤْوِيۤ إِلَيْكَ ﴾ أي تضم.
﴿ إِنَاهُ ﴾ بلوغ وقته، ويقال. أنى يأنى، وآن يئين، بمنزلة حان يحين.
(جلابيب): ملاحف، واحدها جلباب.
﴿ ثُقِفُوۤاْ ﴾: أخذوا وظفر بهم.
﴿ سَدِيداً ﴾ أي قصدا.
Icon