تفسير سورة الزخرف

أحكام القرآن
تفسير سورة سورة الزخرف من كتاب أحكام القرآن .
لمؤلفه إلكيا الهراسي . المتوفي سنة 504 هـ

قوله تعالى :﴿ أَوَمَنْ يُنَشّأُ في الحِلْيَةِ ﴾ : فيه دليل على إباحة الحلي للنساء والإجماع منعقد عليه، والأخبار في ذلك لا تحصى١.
١ - انظر كتاب الهداية لأبي حنيفة، والأم للشافعي، لتوضيح هذه المسألة..
قوله تعالى :﴿ بَلْ قَالُوا إنّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلى أُمّةٍ وإنّا عَلَى آثارِهِمِ مُهْتَدُونَ - إلى قوله - أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهَدَى مِمّا وَجَدْتُّم عَلَيْهِ آبِائَكُم ﴾ : الآية [ ٢٢و٢٤ ] : فيه دلالة على إبطال التقليد، لذمه إياهم على تقليد آبائهم، وتركهم النظر فيما دعاهم الرسول عيه الصلاة والسلام إليه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢:قوله تعالى :﴿ بَلْ قَالُوا إنّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلى أُمّةٍ وإنّا عَلَى آثارِهِمِ مُهْتَدُونَ - إلى قوله - أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهَدَى مِمّا وَجَدْتُّم عَلَيْهِ آبِائَكُم ﴾ : الآية [ ٢٢و٢٤ ] : فيه دلالة على إبطال التقليد، لذمه إياهم على تقليد آبائهم، وتركهم النظر فيما دعاهم الرسول عيه الصلاة والسلام إليه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢:قوله تعالى :﴿ بَلْ قَالُوا إنّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلى أُمّةٍ وإنّا عَلَى آثارِهِمِ مُهْتَدُونَ - إلى قوله - أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهَدَى مِمّا وَجَدْتُّم عَلَيْهِ آبِائَكُم ﴾ : الآية [ ٢٢و٢٤ ] : فيه دلالة على إبطال التقليد، لذمه إياهم على تقليد آبائهم، وتركهم النظر فيما دعاهم الرسول عيه الصلاة والسلام إليه.
قوله تعالى :﴿ إلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ الآية :[ ٨٦ ] : يدل على معنيين :
أحدهما : أن الشهادة بالحق غير نافعة إلا مع العلم، فإن التقليد لا يغني مع عدم العلم بصحة المقالة.
والثاني : أن شرط سائر الشهادات في الحقوق وغيرها، أن يكون الشاهد عالماً بها، ونحوه ما روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال :" إذا رأيت مثل الشمس فاشهدوا وإلا فدع١ ".
١ - أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وابن حميد، والطبراني في المعجم الأوسط..
Icon