ﰡ
وغلظت الغشاوة على الكفار عقوبة لهم على إعراضهم ونفورهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعما جاء به من الهدى ومن الحق. وجعل الغشاوة عليها يشعر بالإحاطة على ما تحته كالغمامة، ولما غشوا عن ذكره الذي أنزله صار ذلك الغشي غشاوة على أعينهم، فلا تبصر مواقع الهدى.