ﰡ
ومعنى " الطور " الجبل إذا كان فيه شجر، ومعنى " البحر المسجور " الذي يتأجج نارا، و " المور " تحرك السماء بأمر الله وموج بعضها عند قيام الساعة، ومعنى " يدعون إلى نار جهنم " يدفعون إليها ويساقون.
وبعدما وصفت الآيات الكريمة حالة المكذبين بالرسل، وما أعد الله لهم في جهنم من العذاب الأليم، تولت بالشرح والوصف والمقارنة حالة المتقين وهم في جنات ونعيم، وأشارت بالخصوص إلى ما يتفضل به الحق سبحانه عليهم، إذ يجمع شمل المؤمنين من الآباء والأبناء في مقام واحد، ويقر أعين الآباء، فيلحق بهم ما لهم من أبناء، وإن كان بعضهم أعلى درجة من البعض الآخر عند الله، بالنسبة إلى عمله الصالح وتقواه، وذلك قوله تعالى " ﴿ والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريّاتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ﴾.
ولما أخبر كتاب الله عن " مقام الفضل " وهو رفع درجة الأبناء إلى منزلة الآباء، من غير عمل كاف يقتضي ذلك، أخبر عن " مقام العدل "، وهو أنه لا يؤاخذ أحدا منهم بذنب الآخر وأن كل امرئ مرتهن بعمله، لا يحمل عليه ذنب غيره من الناس، سواء كان أبا أو ابنا، فقال تعالى :﴿ كل امرئ بما كسب رهين٢١ ﴾، ﴿ وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا ﴾ ( الأنعام ١١٥ ).
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ﴾ أي كنا في حد ذاتنا، وفيما بين أهلنا ووسط عشيرتنا، ملتزمين لتقوى الله، متجنبين لمعصية الله، خائفين من حساب الله، ولم نكن طاغين ولا متمردين ولا غافلين، ومعنى قول أهل الجنة :﴿ فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ﴾، أن الله تعالى تفضل علينا بما آتانا من النعيم المقيم، وبما نجانا منه من العذاب الأليم. واعترافهم في هذا المقام " بمنة الله عليهم " دون " الامتنان عليه " بعملهم، أو باستحقاقهم للجزاء عليه، يدل على مبلغ ما هم عليه من أدب مع الله، فهم يعتبرون الأعمال الصالحة التي عملوها في " دار الفناء " مجرد توفيق من الله، ويعدون الجزاء الحسن عليها في " دار الجزاء " مجرد منة من الله، وذلك منتهى الكمال في الأدب، في الدنيا والآخرة.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا من قبل ندعوه أنه هو البر الرحيم٢٨ ﴾، أنهم كانوا على الدوام يطرقون باب الله، دون أن يملوا من الدعاء والتضرع والابتهال، إذ كانوا واثقين بأن " الدعاء هو مخ العبادة " كما جاء في الحديث الشريف، بحيث يلتجئون إليه سبحانه في السراء والضراء، والشدة والرخاء، إيمانا منهم بأنه لا ضار ولا نافع سواه، وتجاوبا منهم مع التوجيه الإلهي القاطع :﴿ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ﴾ ( النمل : ٦٢ )، وهم عندما كانوا يتوجهون بدعائهم، ويتجهون فيه إلى الله وحده، لم يكن يداخلهم أدنى شك في بر الله لهم، ورحمته إياهم، إذ هو سبحانه " البر الرحيم " بأوسع معاني البر، وأعم وجوه الرحمة.
وانتقل كتاب الله إلى تثبيت قلب الرسول عليه السلام، وحمله على الصبر إلى النهاية، في سبيل تبليغ الرسالة، دون أن يتأثر بما يوجهه إليه أعداد الله من قذف بالكهانة حينا، وبالجنون حينا، فقد حماه الله منهما، وأنعم عليه بأكبر النعم، إذ اختاره سبحانه وتعالى لأمر عظيم، وذلك قوله تعالى :﴿ فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون٢٩ ﴾.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ﴾ أي كنا في حد ذاتنا، وفيما بين أهلنا ووسط عشيرتنا، ملتزمين لتقوى الله، متجنبين لمعصية الله، خائفين من حساب الله، ولم نكن طاغين ولا متمردين ولا غافلين، ومعنى قول أهل الجنة :﴿ فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ﴾، أن الله تعالى تفضل علينا بما آتانا من النعيم المقيم، وبما نجانا منه من العذاب الأليم. واعترافهم في هذا المقام " بمنة الله عليهم " دون " الامتنان عليه " بعملهم، أو باستحقاقهم للجزاء عليه، يدل على مبلغ ما هم عليه من أدب مع الله، فهم يعتبرون الأعمال الصالحة التي عملوها في " دار الفناء " مجرد توفيق من الله، ويعدون الجزاء الحسن عليها في " دار الجزاء " مجرد منة من الله، وذلك منتهى الكمال في الأدب، في الدنيا والآخرة.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا من قبل ندعوه أنه هو البر الرحيم٢٨ ﴾، أنهم كانوا على الدوام يطرقون باب الله، دون أن يملوا من الدعاء والتضرع والابتهال، إذ كانوا واثقين بأن " الدعاء هو مخ العبادة " كما جاء في الحديث الشريف، بحيث يلتجئون إليه سبحانه في السراء والضراء، والشدة والرخاء، إيمانا منهم بأنه لا ضار ولا نافع سواه، وتجاوبا منهم مع التوجيه الإلهي القاطع :﴿ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ﴾ ( النمل : ٦٢ )، وهم عندما كانوا يتوجهون بدعائهم، ويتجهون فيه إلى الله وحده، لم يكن يداخلهم أدنى شك في بر الله لهم، ورحمته إياهم، إذ هو سبحانه " البر الرحيم " بأوسع معاني البر، وأعم وجوه الرحمة.
وانتقل كتاب الله إلى تثبيت قلب الرسول عليه السلام، وحمله على الصبر إلى النهاية، في سبيل تبليغ الرسالة، دون أن يتأثر بما يوجهه إليه أعداد الله من قذف بالكهانة حينا، وبالجنون حينا، فقد حماه الله منهما، وأنعم عليه بأكبر النعم، إذ اختاره سبحانه وتعالى لأمر عظيم، وذلك قوله تعالى :﴿ فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون٢٩ ﴾.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ﴾ أي كنا في حد ذاتنا، وفيما بين أهلنا ووسط عشيرتنا، ملتزمين لتقوى الله، متجنبين لمعصية الله، خائفين من حساب الله، ولم نكن طاغين ولا متمردين ولا غافلين، ومعنى قول أهل الجنة :﴿ فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ﴾، أن الله تعالى تفضل علينا بما آتانا من النعيم المقيم، وبما نجانا منه من العذاب الأليم. واعترافهم في هذا المقام " بمنة الله عليهم " دون " الامتنان عليه " بعملهم، أو باستحقاقهم للجزاء عليه، يدل على مبلغ ما هم عليه من أدب مع الله، فهم يعتبرون الأعمال الصالحة التي عملوها في " دار الفناء " مجرد توفيق من الله، ويعدون الجزاء الحسن عليها في " دار الجزاء " مجرد منة من الله، وذلك منتهى الكمال في الأدب، في الدنيا والآخرة.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا من قبل ندعوه أنه هو البر الرحيم٢٨ ﴾، أنهم كانوا على الدوام يطرقون باب الله، دون أن يملوا من الدعاء والتضرع والابتهال، إذ كانوا واثقين بأن " الدعاء هو مخ العبادة " كما جاء في الحديث الشريف، بحيث يلتجئون إليه سبحانه في السراء والضراء، والشدة والرخاء، إيمانا منهم بأنه لا ضار ولا نافع سواه، وتجاوبا منهم مع التوجيه الإلهي القاطع :﴿ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ﴾ ( النمل : ٦٢ )، وهم عندما كانوا يتوجهون بدعائهم، ويتجهون فيه إلى الله وحده، لم يكن يداخلهم أدنى شك في بر الله لهم، ورحمته إياهم، إذ هو سبحانه " البر الرحيم " بأوسع معاني البر، وأعم وجوه الرحمة.
وانتقل كتاب الله إلى تثبيت قلب الرسول عليه السلام، وحمله على الصبر إلى النهاية، في سبيل تبليغ الرسالة، دون أن يتأثر بما يوجهه إليه أعداد الله من قذف بالكهانة حينا، وبالجنون حينا، فقد حماه الله منهما، وأنعم عليه بأكبر النعم، إذ اختاره سبحانه وتعالى لأمر عظيم، وذلك قوله تعالى :﴿ فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون٢٩ ﴾.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ﴾ أي كنا في حد ذاتنا، وفيما بين أهلنا ووسط عشيرتنا، ملتزمين لتقوى الله، متجنبين لمعصية الله، خائفين من حساب الله، ولم نكن طاغين ولا متمردين ولا غافلين، ومعنى قول أهل الجنة :﴿ فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ﴾، أن الله تعالى تفضل علينا بما آتانا من النعيم المقيم، وبما نجانا منه من العذاب الأليم. واعترافهم في هذا المقام " بمنة الله عليهم " دون " الامتنان عليه " بعملهم، أو باستحقاقهم للجزاء عليه، يدل على مبلغ ما هم عليه من أدب مع الله، فهم يعتبرون الأعمال الصالحة التي عملوها في " دار الفناء " مجرد توفيق من الله، ويعدون الجزاء الحسن عليها في " دار الجزاء " مجرد منة من الله، وذلك منتهى الكمال في الأدب، في الدنيا والآخرة.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا من قبل ندعوه أنه هو البر الرحيم٢٨ ﴾، أنهم كانوا على الدوام يطرقون باب الله، دون أن يملوا من الدعاء والتضرع والابتهال، إذ كانوا واثقين بأن " الدعاء هو مخ العبادة " كما جاء في الحديث الشريف، بحيث يلتجئون إليه سبحانه في السراء والضراء، والشدة والرخاء، إيمانا منهم بأنه لا ضار ولا نافع سواه، وتجاوبا منهم مع التوجيه الإلهي القاطع :﴿ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ﴾ ( النمل : ٦٢ )، وهم عندما كانوا يتوجهون بدعائهم، ويتجهون فيه إلى الله وحده، لم يكن يداخلهم أدنى شك في بر الله لهم، ورحمته إياهم، إذ هو سبحانه " البر الرحيم " بأوسع معاني البر، وأعم وجوه الرحمة.
وانتقل كتاب الله إلى تثبيت قلب الرسول عليه السلام، وحمله على الصبر إلى النهاية، في سبيل تبليغ الرسالة، دون أن يتأثر بما يوجهه إليه أعداد الله من قذف بالكهانة حينا، وبالجنون حينا، فقد حماه الله منهما، وأنعم عليه بأكبر النعم، إذ اختاره سبحانه وتعالى لأمر عظيم، وذلك قوله تعالى :﴿ فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون٢٩ ﴾.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ﴾ أي كنا في حد ذاتنا، وفيما بين أهلنا ووسط عشيرتنا، ملتزمين لتقوى الله، متجنبين لمعصية الله، خائفين من حساب الله، ولم نكن طاغين ولا متمردين ولا غافلين، ومعنى قول أهل الجنة :﴿ فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ﴾، أن الله تعالى تفضل علينا بما آتانا من النعيم المقيم، وبما نجانا منه من العذاب الأليم. واعترافهم في هذا المقام " بمنة الله عليهم " دون " الامتنان عليه " بعملهم، أو باستحقاقهم للجزاء عليه، يدل على مبلغ ما هم عليه من أدب مع الله، فهم يعتبرون الأعمال الصالحة التي عملوها في " دار الفناء " مجرد توفيق من الله، ويعدون الجزاء الحسن عليها في " دار الجزاء " مجرد منة من الله، وذلك منتهى الكمال في الأدب، في الدنيا والآخرة.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا من قبل ندعوه أنه هو البر الرحيم٢٨ ﴾، أنهم كانوا على الدوام يطرقون باب الله، دون أن يملوا من الدعاء والتضرع والابتهال، إذ كانوا واثقين بأن " الدعاء هو مخ العبادة " كما جاء في الحديث الشريف، بحيث يلتجئون إليه سبحانه في السراء والضراء، والشدة والرخاء، إيمانا منهم بأنه لا ضار ولا نافع سواه، وتجاوبا منهم مع التوجيه الإلهي القاطع :﴿ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ﴾ ( النمل : ٦٢ )، وهم عندما كانوا يتوجهون بدعائهم، ويتجهون فيه إلى الله وحده، لم يكن يداخلهم أدنى شك في بر الله لهم، ورحمته إياهم، إذ هو سبحانه " البر الرحيم " بأوسع معاني البر، وأعم وجوه الرحمة.
وانتقل كتاب الله إلى تثبيت قلب الرسول عليه السلام، وحمله على الصبر إلى النهاية، في سبيل تبليغ الرسالة، دون أن يتأثر بما يوجهه إليه أعداد الله من قذف بالكهانة حينا، وبالجنون حينا، فقد حماه الله منهما، وأنعم عليه بأكبر النعم، إذ اختاره سبحانه وتعالى لأمر عظيم، وذلك قوله تعالى :﴿ فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون٢٩ ﴾.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ﴾ أي كنا في حد ذاتنا، وفيما بين أهلنا ووسط عشيرتنا، ملتزمين لتقوى الله، متجنبين لمعصية الله، خائفين من حساب الله، ولم نكن طاغين ولا متمردين ولا غافلين، ومعنى قول أهل الجنة :﴿ فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ﴾، أن الله تعالى تفضل علينا بما آتانا من النعيم المقيم، وبما نجانا منه من العذاب الأليم. واعترافهم في هذا المقام " بمنة الله عليهم " دون " الامتنان عليه " بعملهم، أو باستحقاقهم للجزاء عليه، يدل على مبلغ ما هم عليه من أدب مع الله، فهم يعتبرون الأعمال الصالحة التي عملوها في " دار الفناء " مجرد توفيق من الله، ويعدون الجزاء الحسن عليها في " دار الجزاء " مجرد منة من الله، وذلك منتهى الكمال في الأدب، في الدنيا والآخرة.
ومعنى قول أهل الجنة :﴿ إنا كنا من قبل ندعوه أنه هو البر الرحيم٢٨ ﴾، أنهم كانوا على الدوام يطرقون باب الله، دون أن يملوا من الدعاء والتضرع والابتهال، إذ كانوا واثقين بأن " الدعاء هو مخ العبادة " كما جاء في الحديث الشريف، بحيث يلتجئون إليه سبحانه في السراء والضراء، والشدة والرخاء، إيمانا منهم بأنه لا ضار ولا نافع سواه، وتجاوبا منهم مع التوجيه الإلهي القاطع :﴿ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ﴾ ( النمل : ٦٢ )، وهم عندما كانوا يتوجهون بدعائهم، ويتجهون فيه إلى الله وحده، لم يكن يداخلهم أدنى شك في بر الله لهم، ورحمته إياهم، إذ هو سبحانه " البر الرحيم " بأوسع معاني البر، وأعم وجوه الرحمة.
وانتقل كتاب الله إلى تثبيت قلب الرسول عليه السلام، وحمله على الصبر إلى النهاية، في سبيل تبليغ الرسالة، دون أن يتأثر بما يوجهه إليه أعداد الله من قذف بالكهانة حينا، وبالجنون حينا، فقد حماه الله منهما، وأنعم عليه بأكبر النعم، إذ اختاره سبحانه وتعالى لأمر عظيم، وذلك قوله تعالى :﴿ فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون٢٩ ﴾.
النوع الأول : " العذاب الأكبر " وهو العذاب الماحق الساحق، الذي ينتهي بالإبادة والفناء في الدنيا، وبالخلود في جهنم في الآخرة.
النوع الثاني : " العذاب الأدنى " وهو العذاب الذي يراد به مجرد التذكير والتأديب والتلوم في الدنيا، عسى أن يقبل المشركون على الإيمان بالله، وعسى أن يعود العصاة إلى طاعة الله، وعسى أن ينتهي الطغاة عن تعدي حدود الله.
فبالنسبة للنوع الأول قال تعالى :﴿ وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم٤٤ ﴾، أي : إن يروا عذابا نازلا عليهم من السماء يقولوا جحودا وعنادا إنه سحاب مقبل عليهم بالماء والحياة والبركة، ﴿ فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون٤٥ يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون٤٦ ﴾.
وبالنسبة للنوع الثاني قال تعالى في نفس السياق :﴿ وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك... ٤٧ ﴾، وهذا النوع من العذاب يبتلى به الله الأمم التي انحرفت عن الطريق السوي، ولا يرفعه عنها إلا إذا عادت إلى رشدها، وخرجت من تيه الغواية والضلال، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى في آية أخرى :﴿ ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ﴾ ( السجدة : ٢١ ).
النوع الأول :" العذاب الأكبر " وهو العذاب الماحق الساحق، الذي ينتهي بالإبادة والفناء في الدنيا، وبالخلود في جهنم في الآخرة.
النوع الثاني :" العذاب الأدنى " وهو العذاب الذي يراد به مجرد التذكير والتأديب والتلوم في الدنيا، عسى أن يقبل المشركون على الإيمان بالله، وعسى أن يعود العصاة إلى طاعة الله، وعسى أن ينتهي الطغاة عن تعدي حدود الله.
فبالنسبة للنوع الأول قال تعالى :﴿ وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم٤٤ ﴾، أي : إن يروا عذابا نازلا عليهم من السماء يقولوا جحودا وعنادا إنه سحاب مقبل عليهم بالماء والحياة والبركة، ﴿ فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون٤٥ يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون٤٦ ﴾.
وبالنسبة للنوع الثاني قال تعالى في نفس السياق :﴿ وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك... ٤٧ ﴾، وهذا النوع من العذاب يبتلى به الله الأمم التي انحرفت عن الطريق السوي، ولا يرفعه عنها إلا إذا عادت إلى رشدها، وخرجت من تيه الغواية والضلال، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى في آية أخرى :﴿ ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ﴾ ( السجدة : ٢١ ).
النوع الأول :" العذاب الأكبر " وهو العذاب الماحق الساحق، الذي ينتهي بالإبادة والفناء في الدنيا، وبالخلود في جهنم في الآخرة.
النوع الثاني :" العذاب الأدنى " وهو العذاب الذي يراد به مجرد التذكير والتأديب والتلوم في الدنيا، عسى أن يقبل المشركون على الإيمان بالله، وعسى أن يعود العصاة إلى طاعة الله، وعسى أن ينتهي الطغاة عن تعدي حدود الله.
فبالنسبة للنوع الأول قال تعالى :﴿ وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم٤٤ ﴾، أي : إن يروا عذابا نازلا عليهم من السماء يقولوا جحودا وعنادا إنه سحاب مقبل عليهم بالماء والحياة والبركة، ﴿ فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون٤٥ يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون٤٦ ﴾.
وبالنسبة للنوع الثاني قال تعالى في نفس السياق :﴿ وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك... ٤٧ ﴾، وهذا النوع من العذاب يبتلى به الله الأمم التي انحرفت عن الطريق السوي، ولا يرفعه عنها إلا إذا عادت إلى رشدها، وخرجت من تيه الغواية والضلال، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى في آية أخرى :﴿ ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ﴾ ( السجدة : ٢١ ).
النوع الأول :" العذاب الأكبر " وهو العذاب الماحق الساحق، الذي ينتهي بالإبادة والفناء في الدنيا، وبالخلود في جهنم في الآخرة.
النوع الثاني :" العذاب الأدنى " وهو العذاب الذي يراد به مجرد التذكير والتأديب والتلوم في الدنيا، عسى أن يقبل المشركون على الإيمان بالله، وعسى أن يعود العصاة إلى طاعة الله، وعسى أن ينتهي الطغاة عن تعدي حدود الله.
فبالنسبة للنوع الأول قال تعالى :﴿ وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم٤٤ ﴾، أي : إن يروا عذابا نازلا عليهم من السماء يقولوا جحودا وعنادا إنه سحاب مقبل عليهم بالماء والحياة والبركة، ﴿ فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون٤٥ يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون٤٦ ﴾.
وبالنسبة للنوع الثاني قال تعالى في نفس السياق :﴿ وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك... ٤٧ ﴾، وهذا النوع من العذاب يبتلى به الله الأمم التي انحرفت عن الطريق السوي، ولا يرفعه عنها إلا إذا عادت إلى رشدها، وخرجت من تيه الغواية والضلال، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى في آية أخرى :﴿ ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ﴾ ( السجدة : ٢١ ).
ثم دعا نبيه عليه السلام إلى الاستعانة على ما هو بصدده من أعباء الرسالة العظمى، بالعبادة والدعاء والتسبيح، فذلك أكبر مدد يمد الله به أصفياءه من خلقه :﴿ وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم٤٩ ﴾.