تفسير سورة سورة عبس من كتاب التيسير في أحاديث التفسير
.
لمؤلفه
المكي الناصري
.
المتوفي سنة 1415 هـ
ومطلع هذه السورة يخصصه كتاب الله لأمر جلل، ألا وهو التنبيه إلى التزام " مبدأ المساواة " بالنسبة لجميع السائلين والمستفتين، في نشر الهداية وتعليم الدين، وإيثار " الراغب في الحق " بإعطائه الأسبقية في العون والإرشاد، بدلا من إيثار " الراغب عن الحق "، الذي لا يزال متأرجحا بين الصلاح والفساد، فقد بني الإسلام على أن أحق الناس في نظره بالإكرام والاعتبار والتقدير هو أقواهم إيمانا، وأشدهم استقامة، وأكثرهم تقوى، طبقا لقوله تعالى :﴿ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ﴾.
وقد أراد كتاب الله أن يركز هذا المعنى في أذهان المؤمنين، ويقوي أثره في نفوسهم، حتى تكون " المساواة " في العلم والدين شريعتهم الأولى والأخيرة، فاتخذ الوحي الإلهي من إحدى المناسبات التي كان فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا مع زمرة من صناديد قريش، - وكان يتصدى لهم كثيرا ويحرص على أن يؤمنوا بالله ورسوله- ثم أقبل عليهم في نفس الوقت، وانضم إلى مجلسهم فجأة عبد الله بن أم مكتوم الذي كان ضريرا فقيرا، مناسبة لتأكيد المبدأ الإسلامي الأصيل، في اعتبار القيم الأخلاقية والمعنوية للناس، قبل القيم المادية والاجتماعية المتعارفة :
ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في مجلسه هذا مشغولا بالنفر الذين قدموا عليه من صناديد قريش إذ ذاك، مستغرقا في الحديث معهم يعرض عليهم الإسلام، ويحاول أن ينتزع من صدورهم رواسب الشرك، عسى أن يشرح الله صدورهم للإيمان، ويكونوا قوة للإسلام والمسلمين، فلما جاء عبد الله بن أم مكتوم وهو ضرير لا يرى ولا يعرف من هم الجالسون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذ يقطع على رسول الله حديثه معهم، وأخذ يلح عليه في تعليمه بعض آيات من الذكر الحكيم، ويقول له : يا رسول الله :( علمني مما علمك الله )، وصادف أن رسول الله عليه السلام لم يجبه في الحين إلى ما طلب، لأنه كان في ذلك المجلس منهمكا في إقناع صناديد قريش بالإسلام، حرصا منه على استجابتهم لله ورسوله، وقياما بما أوجب الله عليه من تبليغ الرسالة وأداء الأمانة، ولا سيما لهؤلاء الذين لا يزالون على شركهم، والذين ينتظر أن يكونوا مددا جديدا للإسلام لو دخلوا في دين الله، أما عبد الله بن أم مكتوم فقد كان إذ ذاك مؤمنا بالله ورسوله، بل مؤذن رسول الله الثاني بعد بلال، مؤذنه الأول.
ﰡ
وعما حدث بهذه المناسبة يتحدث كتاب الله فيقول :﴿ بسم الله الرحمن الرحيم عبس وتولى١ أن جاءه الأعمى٢ ﴾، إشارة إلى مجيء عبد الله بن أم مكتوم وانضمامه إلى مجلس الرسول عليه السلام، والرسول مستغرق في عرض الإسلام على أولئك النفر من صناديد قريش، وإلى تأثر الرسول عليه السلام من قطع ابن أم مكتوم عليه حديثه معهم، ومن إلحاحه عليه أن يعلمه فورا بعض آيات الذكر الحكيم، بينما كان في إمكانه أن ينتظر، إذ هو مؤمن أولا، ومرافق للرسول وفي صحبته دائما.
وبعد هذا العتاب الإلهي المسوق في صيغة الغائب :﴿ عبس وتولى ﴾، تخفيفا من وقعه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتجه الخطاب الإلهي إلى الرسول عليه السلام وجها لوجه، قائلا له :﴿ وما يدريك، لعله يزكى٣ أو يذكر فتنفعه الذكرى٤ ﴾، وفي هذا النص بيان لأولوية ابن أم مكتوم ومن كان في معناه من المؤمنين، الراغبين في المزيد من العلم والمعرفة بالدين.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:وعما حدث بهذه المناسبة يتحدث كتاب الله فيقول :﴿ بسم الله الرحمن الرحيم عبس وتولى١ أن جاءه الأعمى٢ ﴾، إشارة إلى مجيء عبد الله بن أم مكتوم وانضمامه إلى مجلس الرسول عليه السلام، والرسول مستغرق في عرض الإسلام على أولئك النفر من صناديد قريش، وإلى تأثر الرسول عليه السلام من قطع ابن أم مكتوم عليه حديثه معهم، ومن إلحاحه عليه أن يعلمه فورا بعض آيات الذكر الحكيم، بينما كان في إمكانه أن ينتظر، إذ هو مؤمن أولا، ومرافق للرسول وفي صحبته دائما.
ثم قال تعالى :﴿ أما من استغنى٥ فأنت له تصدى٦ ﴾، إشارة إلى أولئك النفر من صناديد قريش إذ ذاك، وما هم عليه من رغبة عن الحق، وتظاهر بالاستغناء عن الإسلام وعدم الحاجة إليه، إذ لا يزالون يحاجون الله ورسوله، وهذا معنى قوله تعالى :﴿ أما من استغنى٥ ﴾، وليس المراد بلفظ " استغنى " معنى الغنى وكثرة المال، كما قد يتبادر إلى بعض الأذهان.
وقوله تعالى :﴿ وما عليك ألا يزكى٧ ﴾، إشارة إلى أن واجب الرسول عليه السلام هو مجرد التبليغ، بحيث إذا قام بهذا الواجب تبرأ ذمته :﴿ إن عليك إلا البلاغ ﴾ ( الشورى : ٤٨ ).
وقوله تعالى :﴿ وأما من جاءك يسعى٨ وهو يخشى٩ فأنت عنه تلهى١٠ ﴾، إشارة إلى ابن أم مكتوم ومن كان في معناه من المؤمنين، الذين يرغبون في الحق ويقبلون عليه، فالله تعالى يحض رسوله – وعن طريقه يحض كافة المسلمين- على الاهتمام بطلاب الحق وتلبية رغبتهم، والأخذ بيدهم في طريق الهداية والإرشاد والتعبير " بالتلهّي " هنا إشارة إلى استغراق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه مع وفد قريش حول الدعوة الإسلامية، وكأن في هذا التعبير تلميحا إلى أن الله قد اطلع على قلوب ذلك الوفد القرشي، وعلم أن الدعوة لا تثمر فيهم ولا تجدي، رغما عما بذله الرسول عليه السلام من جهد بالغ في سبيل إقناعهم، على حد قوله تعالى :﴿ ومن يضلل الله فما له من هاد ﴾ ( الرعد : ٣٣ ).
وانتقلت الآيات الكريمة إلى التحدث عن " الذكر الحكيم "، وأثره في النفوس المتعطشة إلى الحق، ومنزلته العظمى عند الله ومنزلته في الملأ الأعلى، تنويها بقدره، وحضا للمؤمنين على تقديسه وتعظيمه، والاهتداء بهديه، فقال تعالى :﴿ كلا إنها١١ ﴾، أي : آيات القرآن الكريم، ﴿ تذكرة ١١فمن شاء ذكره١٢ في صحف مكرمة١٣ مرفوعة مطهرة ١٤بأيدي سفرة ١٥كرام بررة١٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التحدث عن " الذكر الحكيم "، وأثره في النفوس المتعطشة إلى الحق، ومنزلته العظمى عند الله ومنزلته في الملأ الأعلى، تنويها بقدره، وحضا للمؤمنين على تقديسه وتعظيمه، والاهتداء بهديه، فقال تعالى :﴿ كلا إنها١١ ﴾، أي : آيات القرآن الكريم، ﴿ تذكرة ١١فمن شاء ذكره١٢ في صحف مكرمة١٣ مرفوعة مطهرة ١٤بأيدي سفرة ١٥كرام بررة١٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التحدث عن " الذكر الحكيم "، وأثره في النفوس المتعطشة إلى الحق، ومنزلته العظمى عند الله ومنزلته في الملأ الأعلى، تنويها بقدره، وحضا للمؤمنين على تقديسه وتعظيمه، والاهتداء بهديه، فقال تعالى :﴿ كلا إنها١١ ﴾، أي : آيات القرآن الكريم، ﴿ تذكرة ١١فمن شاء ذكره١٢ في صحف مكرمة١٣ مرفوعة مطهرة ١٤بأيدي سفرة ١٥كرام بررة١٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التحدث عن " الذكر الحكيم "، وأثره في النفوس المتعطشة إلى الحق، ومنزلته العظمى عند الله ومنزلته في الملأ الأعلى، تنويها بقدره، وحضا للمؤمنين على تقديسه وتعظيمه، والاهتداء بهديه، فقال تعالى :﴿ كلا إنها١١ ﴾، أي : آيات القرآن الكريم، ﴿ تذكرة ١١فمن شاء ذكره١٢ في صحف مكرمة١٣ مرفوعة مطهرة ١٤بأيدي سفرة ١٥كرام بررة١٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التحدث عن " الذكر الحكيم "، وأثره في النفوس المتعطشة إلى الحق، ومنزلته العظمى عند الله ومنزلته في الملأ الأعلى، تنويها بقدره، وحضا للمؤمنين على تقديسه وتعظيمه، والاهتداء بهديه، فقال تعالى :﴿ كلا إنها١١ ﴾، أي : آيات القرآن الكريم، ﴿ تذكرة ١١فمن شاء ذكره١٢ في صحف مكرمة١٣ مرفوعة مطهرة ١٤بأيدي سفرة ١٥كرام بررة١٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التحدث عن " الذكر الحكيم "، وأثره في النفوس المتعطشة إلى الحق، ومنزلته العظمى عند الله ومنزلته في الملأ الأعلى، تنويها بقدره، وحضا للمؤمنين على تقديسه وتعظيمه، والاهتداء بهديه، فقال تعالى :﴿ كلا إنها١١ ﴾، أي : آيات القرآن الكريم، ﴿ تذكرة ١١فمن شاء ذكره١٢ في صحف مكرمة١٣ مرفوعة مطهرة ١٤بأيدي سفرة ١٥كرام بررة١٦ ﴾.
ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن كفر الإنسان وجحوده وتجاهله لنعم الله، بينما الإنسان، بجميع ما يملكه من طاقات وملكات وممتلكات، إنما هو " هبة " من الله أولا وأخيرا، فليس له من نفسه ولا من أمره شيء، فقال تعالى :﴿ قتل الإنسان ﴾، أي : لعن الإنسان الجاحد، ﴿ ما أكفره١٧ ﴾، أي : ما أشد كفره وجحوده، ﴿ من أي شيء خلقه١٨ من نطفة خلقه فقدره ١٩ثم السبيل يسره٢٠ ﴾، أي : بين له الطريق وهداه إليه، ﴿ ثم أماته فأقبره٢١ ثم إذا شاء أنشره ٢٢ كلا لما يقض ما أمره٢٣ ﴾، أي : أن الإنسان يستغرق في غفلته حتى يموت ويبعث، دون أن يكون قد أدى ما أوجب الله عليه من حقوق، ودون أن يكون قد نفذ ما أمره به من أوامر، وبذلك تكون خسارته كبرى لا تعدلها خسارة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن كفر الإنسان وجحوده وتجاهله لنعم الله، بينما الإنسان، بجميع ما يملكه من طاقات وملكات وممتلكات، إنما هو " هبة " من الله أولا وأخيرا، فليس له من نفسه ولا من أمره شيء، فقال تعالى :﴿ قتل الإنسان ﴾، أي : لعن الإنسان الجاحد، ﴿ ما أكفره١٧ ﴾، أي : ما أشد كفره وجحوده، ﴿ من أي شيء خلقه١٨ من نطفة خلقه فقدره ١٩ثم السبيل يسره٢٠ ﴾، أي : بين له الطريق وهداه إليه، ﴿ ثم أماته فأقبره٢١ ثم إذا شاء أنشره ٢٢ كلا لما يقض ما أمره٢٣ ﴾، أي : أن الإنسان يستغرق في غفلته حتى يموت ويبعث، دون أن يكون قد أدى ما أوجب الله عليه من حقوق، ودون أن يكون قد نفذ ما أمره به من أوامر، وبذلك تكون خسارته كبرى لا تعدلها خسارة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن كفر الإنسان وجحوده وتجاهله لنعم الله، بينما الإنسان، بجميع ما يملكه من طاقات وملكات وممتلكات، إنما هو " هبة " من الله أولا وأخيرا، فليس له من نفسه ولا من أمره شيء، فقال تعالى :﴿ قتل الإنسان ﴾، أي : لعن الإنسان الجاحد، ﴿ ما أكفره١٧ ﴾، أي : ما أشد كفره وجحوده، ﴿ من أي شيء خلقه١٨ من نطفة خلقه فقدره ١٩ثم السبيل يسره٢٠ ﴾، أي : بين له الطريق وهداه إليه، ﴿ ثم أماته فأقبره٢١ ثم إذا شاء أنشره ٢٢ كلا لما يقض ما أمره٢٣ ﴾، أي : أن الإنسان يستغرق في غفلته حتى يموت ويبعث، دون أن يكون قد أدى ما أوجب الله عليه من حقوق، ودون أن يكون قد نفذ ما أمره به من أوامر، وبذلك تكون خسارته كبرى لا تعدلها خسارة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن كفر الإنسان وجحوده وتجاهله لنعم الله، بينما الإنسان، بجميع ما يملكه من طاقات وملكات وممتلكات، إنما هو " هبة " من الله أولا وأخيرا، فليس له من نفسه ولا من أمره شيء، فقال تعالى :﴿ قتل الإنسان ﴾، أي : لعن الإنسان الجاحد، ﴿ ما أكفره١٧ ﴾، أي : ما أشد كفره وجحوده، ﴿ من أي شيء خلقه١٨ من نطفة خلقه فقدره ١٩ثم السبيل يسره٢٠ ﴾، أي : بين له الطريق وهداه إليه، ﴿ ثم أماته فأقبره٢١ ثم إذا شاء أنشره ٢٢ كلا لما يقض ما أمره٢٣ ﴾، أي : أن الإنسان يستغرق في غفلته حتى يموت ويبعث، دون أن يكون قد أدى ما أوجب الله عليه من حقوق، ودون أن يكون قد نفذ ما أمره به من أوامر، وبذلك تكون خسارته كبرى لا تعدلها خسارة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن كفر الإنسان وجحوده وتجاهله لنعم الله، بينما الإنسان، بجميع ما يملكه من طاقات وملكات وممتلكات، إنما هو " هبة " من الله أولا وأخيرا، فليس له من نفسه ولا من أمره شيء، فقال تعالى :﴿ قتل الإنسان ﴾، أي : لعن الإنسان الجاحد، ﴿ ما أكفره١٧ ﴾، أي : ما أشد كفره وجحوده، ﴿ من أي شيء خلقه١٨ من نطفة خلقه فقدره ١٩ثم السبيل يسره٢٠ ﴾، أي : بين له الطريق وهداه إليه، ﴿ ثم أماته فأقبره٢١ ثم إذا شاء أنشره ٢٢ كلا لما يقض ما أمره٢٣ ﴾، أي : أن الإنسان يستغرق في غفلته حتى يموت ويبعث، دون أن يكون قد أدى ما أوجب الله عليه من حقوق، ودون أن يكون قد نفذ ما أمره به من أوامر، وبذلك تكون خسارته كبرى لا تعدلها خسارة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن كفر الإنسان وجحوده وتجاهله لنعم الله، بينما الإنسان، بجميع ما يملكه من طاقات وملكات وممتلكات، إنما هو " هبة " من الله أولا وأخيرا، فليس له من نفسه ولا من أمره شيء، فقال تعالى :﴿ قتل الإنسان ﴾، أي : لعن الإنسان الجاحد، ﴿ ما أكفره١٧ ﴾، أي : ما أشد كفره وجحوده، ﴿ من أي شيء خلقه١٨ من نطفة خلقه فقدره ١٩ثم السبيل يسره٢٠ ﴾، أي : بين له الطريق وهداه إليه، ﴿ ثم أماته فأقبره٢١ ثم إذا شاء أنشره ٢٢ كلا لما يقض ما أمره٢٣ ﴾، أي : أن الإنسان يستغرق في غفلته حتى يموت ويبعث، دون أن يكون قد أدى ما أوجب الله عليه من حقوق، ودون أن يكون قد نفذ ما أمره به من أوامر، وبذلك تكون خسارته كبرى لا تعدلها خسارة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن كفر الإنسان وجحوده وتجاهله لنعم الله، بينما الإنسان، بجميع ما يملكه من طاقات وملكات وممتلكات، إنما هو " هبة " من الله أولا وأخيرا، فليس له من نفسه ولا من أمره شيء، فقال تعالى :﴿ قتل الإنسان ﴾، أي : لعن الإنسان الجاحد، ﴿ ما أكفره١٧ ﴾، أي : ما أشد كفره وجحوده، ﴿ من أي شيء خلقه١٨ من نطفة خلقه فقدره ١٩ثم السبيل يسره٢٠ ﴾، أي : بين له الطريق وهداه إليه، ﴿ ثم أماته فأقبره٢١ ثم إذا شاء أنشره ٢٢ كلا لما يقض ما أمره٢٣ ﴾، أي : أن الإنسان يستغرق في غفلته حتى يموت ويبعث، دون أن يكون قد أدى ما أوجب الله عليه من حقوق، ودون أن يكون قد نفذ ما أمره به من أوامر، وبذلك تكون خسارته كبرى لا تعدلها خسارة.
وأخذ كتاب الله في تذكير الإنسان بنعم الله عليه، ولا سيما نعمة الرزق والغذاء، التي بدونها يتعرض للإملاق والفناء :﴿ فلينظر الإنسان إلى طعامه٢٤ ﴾.
وعاد الحديث في ختام هذه السورة إلى " القيامة " وأهوالها، وما يجازي به الحق سبحانه عباده المؤمنين الأبرار، وما يعاقب الله به الكفار والفجار :﴿ وجوه يومئذ مسفرة٣٨ ضاحكة مستبشرة٣٩ ووجوه يومئذ عليها غبرة٤٠ ترهقها قترة٤١ أولئك هم الكفرة الفجرة٤٢ ﴾. ومعنى ﴿ مسفرة ﴾ : مستنيرة، و﴿ الغبرة ﴾ من الغبار، و ﴿ القترة ﴾ بمعنى السواد، كناية عما يصيب تلك الوجوه من تغير وغم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:وعاد الحديث في ختام هذه السورة إلى " القيامة " وأهوالها، وما يجازي به الحق سبحانه عباده المؤمنين الأبرار، وما يعاقب الله به الكفار والفجار :﴿ وجوه يومئذ مسفرة٣٨ ضاحكة مستبشرة٣٩ ووجوه يومئذ عليها غبرة٤٠ ترهقها قترة٤١ أولئك هم الكفرة الفجرة٤٢ ﴾. ومعنى ﴿ مسفرة ﴾ : مستنيرة، و﴿ الغبرة ﴾ من الغبار، و ﴿ القترة ﴾ بمعنى السواد، كناية عما يصيب تلك الوجوه من تغير وغم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:وعاد الحديث في ختام هذه السورة إلى " القيامة " وأهوالها، وما يجازي به الحق سبحانه عباده المؤمنين الأبرار، وما يعاقب الله به الكفار والفجار :﴿ وجوه يومئذ مسفرة٣٨ ضاحكة مستبشرة٣٩ ووجوه يومئذ عليها غبرة٤٠ ترهقها قترة٤١ أولئك هم الكفرة الفجرة٤٢ ﴾. ومعنى ﴿ مسفرة ﴾ : مستنيرة، و﴿ الغبرة ﴾ من الغبار، و ﴿ القترة ﴾ بمعنى السواد، كناية عما يصيب تلك الوجوه من تغير وغم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:وعاد الحديث في ختام هذه السورة إلى " القيامة " وأهوالها، وما يجازي به الحق سبحانه عباده المؤمنين الأبرار، وما يعاقب الله به الكفار والفجار :﴿ وجوه يومئذ مسفرة٣٨ ضاحكة مستبشرة٣٩ ووجوه يومئذ عليها غبرة٤٠ ترهقها قترة٤١ أولئك هم الكفرة الفجرة٤٢ ﴾. ومعنى ﴿ مسفرة ﴾ : مستنيرة، و﴿ الغبرة ﴾ من الغبار، و ﴿ القترة ﴾ بمعنى السواد، كناية عما يصيب تلك الوجوه من تغير وغم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:وعاد الحديث في ختام هذه السورة إلى " القيامة " وأهوالها، وما يجازي به الحق سبحانه عباده المؤمنين الأبرار، وما يعاقب الله به الكفار والفجار :﴿ وجوه يومئذ مسفرة٣٨ ضاحكة مستبشرة٣٩ ووجوه يومئذ عليها غبرة٤٠ ترهقها قترة٤١ أولئك هم الكفرة الفجرة٤٢ ﴾. ومعنى ﴿ مسفرة ﴾ : مستنيرة، و﴿ الغبرة ﴾ من الغبار، و ﴿ القترة ﴾ بمعنى السواد، كناية عما يصيب تلك الوجوه من تغير وغم.