تفسير سورة الرّوم

تفسير الإمام مالك
تفسير سورة سورة الروم من كتاب تفسير الإمام مالك .
لمؤلفه مالك بن أنس . المتوفي سنة 179 هـ

الآية الأولى : قوله تعالى :﴿ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون* وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ﴾ [ الروم : ١٧-١٨ ].
٧٢٩- ابن رشد : قال مالك : وقت الصلوات كلها في كتاب الله عز وجل، فأما قول الله تعالى :﴿ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ﴾ فكذلك المغرب والعشاء، والصبح، وقوله :﴿ وعشيا وحين تظهرون ﴾.
﴿ فعشيا ﴾ العصر، ﴿ وحين تظهرون ﴾، الظهر. وقوله تعالى :﴿ أقم الصلاة لدلوك الشمس ﴾١، صلاة الظهر ﴿ إلى غسق الليل ﴾٢ قال : الغسق غيبوبة الشفق واجتماع الليل وظلمته. ٣
قال مالك : الأعراب٤ يقولون صلاة الشاهد : صلاة المغرب وذلك أني تفكرت في ذلك فإذا هي لم تنقص في السفر. هي فيه بمنزلتها في الحضر لم تقصر كما قصرت الصلوات. فلذلك سميت صلاة الشاهد.
١ - سورة الإسراء، الآية: ٧٨..
٢ - سورة الإسراء، الآية: ٧٨..
٣ - البيان والتحصيل: ١/٢٢٢. وينظر: الموطأ برواية يحيى: ٢/؟؟؟ ورواية محمد بن الحسن ٣٤٥ كتاب التفسير حديث رقم ١٠٠٦، ورواية القعنبي: ٣٧.
قال مكي في الهداية: "وأول وقت الظهر زوال الشمس إجماعا وآخر وقتها عند مالك إذا كان ظل كل شيء مثله بعد الزوال، وأول وقت العصر إذا كان ظل كل شيء مثله وهذا قول مالك. ووقت المغرب غروب الشمس وقتا واحدا وهذا مذهب مالك": ٢٥٦ م. خ ع ق ٥٣٣٧..

٤ - الأعراب: سكان البادية، لا واحد له ويجمع: أعاريب. القاموس..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:الآية الأولى : قوله تعالى :﴿ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون* وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ﴾ [ الروم : ١٧-١٨ ].

٧٢٩-
ابن رشد : قال مالك : وقت الصلوات كلها في كتاب الله عز وجل، فأما قول الله تعالى :﴿ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ﴾ فكذلك المغرب والعشاء، والصبح، وقوله :﴿ وعشيا وحين تظهرون ﴾.
﴿ فعشيا ﴾ العصر، ﴿ وحين تظهرون ﴾، الظهر. وقوله تعالى :﴿ أقم الصلاة لدلوك الشمس ﴾١، صلاة الظهر ﴿ إلى غسق الليل ﴾٢ قال : الغسق غيبوبة الشفق واجتماع الليل وظلمته. ٣
قال مالك : الأعراب٤ يقولون صلاة الشاهد : صلاة المغرب وذلك أني تفكرت في ذلك فإذا هي لم تنقص في السفر. هي فيه بمنزلتها في الحضر لم تقصر كما قصرت الصلوات. فلذلك سميت صلاة الشاهد.
١ - سورة الإسراء، الآية: ٧٨..
٢ - سورة الإسراء، الآية: ٧٨..
٣ - البيان والتحصيل: ١/٢٢٢. وينظر: الموطأ برواية يحيى: ٢/؟؟؟ ورواية محمد بن الحسن ٣٤٥ كتاب التفسير حديث رقم ١٠٠٦، ورواية القعنبي: ٣٧.
قال مكي في الهداية: "وأول وقت الظهر زوال الشمس إجماعا وآخر وقتها عند مالك إذا كان ظل كل شيء مثله بعد الزوال، وأول وقت العصر إذا كان ظل كل شيء مثله وهذا قول مالك. ووقت المغرب غروب الشمس وقتا واحدا وهذا مذهب مالك": ٢٥٦ م. خ ع ق ٥٣٣٧..

٤ - الأعراب: سكان البادية، لا واحد له ويجمع: أعاريب. القاموس..

الآية الثانية : قوله تعالى :﴿ وله المثل الأعلى ﴾ [ الروم : ٢٧ ].
٧٣٠- ابن كثير : عن مالك في تفسيره المروي عنه، عن محمد بن المنكدر في قوله تعالى :﴿ وله المثل الأعلى ﴾ قال : لا إله إلا الله. ١
١ - تفسير القرآن العظيم: ٣/٤٣٢..
الآية الثالثة : قوله تعالى :﴿ ظهر الفساد في البر والبحر ﴾[ الروم : ٤١ ].
٧٣١- ابن كثير : روى مالك عن زيد بن أسلم : أن المراد بالفساد هاهنا الشرك. ١
١ - تفسير القرآن العظيم: ٣/٤٣٦..
Icon