تفسير سورة عبس

غريب القرآن لابن قتيبة
تفسير سورة سورة عبس من كتاب غريب القرآن المعروف بـغريب القرآن لابن قتيبة .
لمؤلفه ابن قتيبة الدِّينَوري . المتوفي سنة 276 هـ

سورة عبس
«١»
٦- تَصَدَّى: تعرّض. يقال: فلان يتصدّي لفلان، إذا تعرّض له ليراه.
١١- كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ يعني: السورة.
٢١- فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ يعني: القرآن.
١٥- بِأَيْدِي سَفَرَةٍ أي كتبة، وهم الملائكة. واحدهم: «سافر».
١٧- قُتِلَ الْإِنْسانُ أي لعن.
٢١- ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ أي جعله ممن يقبر، ولم يجعله ممن يلقي بوجه الأرض كما تلقي البهائم.
يقال: قبرت الرجل، [أي] دفنته وأقبرته: جعلت له قبرا يدفن فيه.
٢٢- أَنْشَرَهُ: أحياه.
٢٣- كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ أي لم يقض ما امره به.
٢٨- (القضب) : القتّ. يقال: سمي بذلك: لأنه يقضب مرة.
بعد مرة، أي يقطع.
(١) هي مكية.
وكذلك: الفصيل، لأنه يفصل، أي يقطع.
٣٠- و (الغلب) : الغلاظ الأعناق، يعني النخل.
٣١- و (الأب (: المرعي.
٣٣- والصَّاخَّةُ: القيامة، صخّت تصخّ صخّا، أي تصمّ.
ويقال: رجل أصخّ وأصلخ، إذا كان لا يسمع.
و «الداهية» : صاخّة أيضا.
٣٧- لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ أي يصرفه ويصدّه عن قرابته.
ومنه يقال: اعن عني وجهك، أي اصرفه. واعن عن السّفيه.
٤١- تَرْهَقُها قَتَرَةٌ أي تغشاها غبرة.
Icon