ﰡ
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ﴿ إذا الشمس كورت ﴾ قال : ذهب وضوؤها ﴿ وإذا النجوم انكدرت ﴾ قال : تناثرت.
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى :﴿ وإذا البحار سجرت ﴾ قال : ملئت قال ألا ترى أنه يقول : البحر المسجور. قال عبد الرزاق : قال معمر : قال قتادة : غار ماؤها فذهب.
عبد الرزاق عن الثوري عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير قال : سمعت عمر يقول :﴿ وإذا النفوس زوجت ﴾ قال : هما الرجلان يعملان العمل يدخلان به الجنه أو النار. عبد الرزاق عن الثوري عن أبيه عن الربيع بن خثيم في قوله تعالى :﴿ إذا الشمس كورت ﴾ قال : رمي بها ﴿ وإذا النجوم انكدرت ﴾ قال : تناثرت ﴿ وإذا البحار سجرت ﴾ قال : فاضت ]١ ﴿ وإذا النفوس زوجت ﴾ قال : يجيء المرء إلا مع صاحب عمله يقول : مع شكله، ﴿ وإذا العشار عطلت ﴾ يقول : لم تحلب ولم تصر وتخلى منها أهلها، ﴿ وإذا الجحيم سعرت ﴾ ﴿ وإذا الجنة أزلفت ﴾، قال : إلى هاتين٢ ما جرى الحديث فريق في الجنة وفريق في السعير.
٢ في الدر ﴿وإذا الجنة أزلفت﴾ قربت إلى ها هنا، انتهى الحديث فريق في الجنة وفريق في السعير..
عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك بن حرب قال سمعت [ النعمان بن بشير يقول سمعت ]١ عمر بن الخطاب يقول في قوله تعالى :﴿ وإذ النفوس زوجت ﴾ قال : الصالح مع الصالح، والفاجر مع الفاجر.
عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك بن حرب قال سمعت [ النعمان بن بشير يقول سمعت ]١ عمر بن الخطاب يقول في قوله تعالى :﴿ وإذ النفوس زوجت ﴾ قال : الصالح مع الصالح، والفاجر مع الفاجر.
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى :﴿ فلا أقسم بالخنس ﴾ قال : هي النجوم تخنس بالنهار. قال :﴿ الجوار الكنس ﴾ قال : سيرهن إذا غبن.
قال عبد الرزاق : قال معمر : وقال بعضهم :﴿ بالخنس الجوار الكنس ﴾ هي الظباء.
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى :﴿ فلا أقسم بالخنس ﴾ قال : هي النجوم تخنس بالنهار. قال :﴿ الجوار الكنس ﴾ قال : سيرهن إذا غبن.
قال عبد الرزاق : قال معمر : وقال بعضهم :﴿ بالخنس الجوار الكنس ﴾ هي الظباء.
قال عبد الرزاق : قال معمر : قال الحسن : إذا غشي الناس. عبد الرزاق عن ابن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ والليل إذا عسعس ﴾ قال : إذا أقبل.
عبد الرزاق عن ابن أبي يحيى عن إسحاق بن عبد الله ابن أبي فروة عن ابن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها ( وما هو عن الغيب بظنين )١.