ْلَ ٱلْكِتَابِ }: الكتابين.
﴿ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا ﴾: محمد عليه الصلاة والسلام.
﴿ يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ﴾: كآية الرجم، وبشارة عيسى بأحمد.
﴿ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ ﴾: من تحريفكم وخيانتكم مما أمر بالعفو عنه، فلا يرد أنه لم يجب عليه إظهار حق كتموه.
﴿ قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ ﴾: القرآن.
﴿ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ ﴾: أي: من في علمه أنه يتبع.
﴿ رِضْوَانَهُ ﴾: بالإيمان.
﴿ سُبُلَ ٱلسَّلاَمِ ﴾: النجاة.
﴿ وَيُخْرِجُهُمْ مِّنِ ٱلظُّلُمَاتِ ﴾: الكفر.
﴿ إِلَى ٱلنُّورِ ﴾: الإيمان.
﴿ بِإِذْنِهِ ﴾: بإرادته.
﴿ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾: يوصل إلى الله.
﴿ لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَآلُوۤاْ ﴾: يعقوبية النصارى، القائمون بالاتحاد.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ ﴾: أو هم النصارى مستدلين بصفاته من الإحياء والغيب على الإلهية، فهو مثل: الكريم زيد.
﴿ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ ﴾: قدرة ﴿ ٱللَّهِ شَيْئاً ﴾ مجاز عن الرد كلا أملك رأس الدابة ﴿ إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ ٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً ﴾: إذ كلهم تحت قهره، وهذا ينافي الألوهية.
﴿ وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ ﴾: بلا أصل.
﴿ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ ﴾: ممكن.
﴿ قَدِيرٌ * وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ نَحْنُ أَبْنَٰؤُاْ ٱللَّهِ ﴾: كأبنائه في عطوفته علينا أو خواصه نحو: أبناء الدنيا، أو المراد عزير وعيسى، كقول أقارب الملك: نحن الملوك.
﴿ وَأَحِبَّٰؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ﴾: في الدنيا بنحو المسخ وفي الآخرة بأشد منه ولو أياماً معدودة بزعمهم، والوالد والحبيب لا يعذبان كذلك.
﴿ بَلْ أَنتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ﴾: والقديم لا يلد مخلوقاً ﴿ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ ﴾: كالمؤمن ﴿ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ ﴾: كاليهود فلا مزية لكم على أحد.
﴿ وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ ﴾: فيجازي الكل.