ﰡ
• ﴿لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ﴾ أي: لِيَخْتَبِئُوا مِنَ اللهِ بِسَيِّئِ أَعْمَالِهمْ فلا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ رَسُولُهُ.
• ﴿بَادِيَ الرَّأْيِ﴾ يعني أنهم اتَّبَعُوكَ في أولِ الرأيِ من غيرِ تَثَبُّتٍ وَتَفَكُّرٍ في أَمْرِكَ، ولو تفكروا ما اتَّبَعُوكَ، وقيل: ظاهرُ الرأي، أي: اتَّبَعُوكَ ظَاهِرًا وَبَاطِنُهُمْ عَلَى خِلَافِ ذلك، يقال: بَدَا يَبْدُو إِذَا ظَهَرَ.
• ﴿غِيضَ المَاءُ﴾ نَقَصَ وَنَضَبَ، يقال: غَاضَ الماءُ إذا نَقَصَ وَذَهَبَ.
• ﴿عَصِيبٌ﴾ شَدِيدُ الشَّرِّ أو الأَذَى.
• ﴿مَّنضُودٍ﴾ أي: وُضِعَ بعضُه عَلَى بَعْضٍ وَأُعِدَّ لِعَذَابِهِمْ، فالمنضودُ: الموضوعُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ، فالمعنى هنا أنها مُتَتَابِعَةٌ مُتَتَالِيَةٌ في النزولِ ليس بينهما فترةٌ.
• ﴿شَهِيقٌ﴾ صَوْتُ رَدِّ النَّفَسِ إلى الصدرِ مع سُرْعَةٍ وَجَهْدٍ، وهو يشبهُ آخِرَ صوتِ الحمارِ في النهيقِ، والزفيرُ والشهيقُ مِنْ أَصْوَاتِ المَحْزُونِينَ.
• ﴿وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ﴾ المغربُ والعِشَاءُ، فيكون المرادُ الأمرَ بأداءِ الصلواتِ الخمسِ بأوقاتها، وَالزُّلَفُ جمع زُلْفَةٍ، وأصل الزُّلْفَةِ: المنْزِلَةُ القَرِيبَةُ.