تفسير سورة الأعلى

جهود الإمام الغزالي في التفسير
تفسير سورة سورة الأعلى من كتاب جهود الإمام الغزالي في التفسير .
لمؤلفه أبو حامد الغزالي . المتوفي سنة 505 هـ

﴿ سبح اسم ربك الأعلى ﴾( ١ )
١٢٥٠- إن قيل : فقد قال تعالى :﴿ سبح اسم ربك الأعلى ﴾، والذات هي المسبحة دون الاسم.
قلنا : الاسم هنا زيادة على سبيل الصفة، وعادة العرب جارية بمثله، وهو كقوله تعالى :﴿ ليس كمثله شيء ﴾١، ولا يجوز أن يستدل فيقال : فيه إثبات المثل، إذ قال تعالى :﴿ ليس كمثله شيء ﴾٢، كما يقال : ليس كولده أحد، إذ فيه إثبات الولد، بل الكاف فيه زيادة. ( المقصد الأسني : ٣٨ )
١ - الشورى: ١١..
٢ - الشورى: ١١..
﴿ والذي قدر فهدى ﴾( ٣ )
١٢٥١- الخلق دون هداية لا يفضي إلى خير، ولذلك قال تعالى :﴿ قدر فهدى ﴾. ( مقاصد الفلاسفة : ٣٧٤ )
﴿ بل توثرون الحياة الدنيا ﴾( ١٦ )
١٢٥٢- إيثار الحياة الدنيا طبع غالب على الإنسان. ( الإحياء : ٣/٨٥ )
١٢٥٣- بين أن الشر قديم في الطباع، وأن ذلك مذكور في الكتب السالفة. ( نفسه : ٣/٨٥ )
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:١٢٥٣- بين أن الشر قديم في الطباع، وأن ذلك مذكور في الكتب السالفة. ( نفسه : ٣/٨٥ )
Icon