ﰡ
عبد الرزاق عن إبراهيم١ عن ليث عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس :﴿ ويعلم مستقرها ومستودعها ﴾ قال : مستقرها حيث تأوي، ومستودعها حيث تموت.
وفي الطبري عن ابن التيمي كما في (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن سعيد بن جبير قال : سئل ابن عباس عن قوله تعالى :﴿ وكان عرشه على الماء ﴾ على أي شيء كان الماء ؟ قال : على متن الريح.
عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم عن أبي رزين عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ إلى أمة معدودة ﴾ قال : إلى أجل معدود. ١
عبد الرزاق عن معمر عن ليث بن أبي سليم عن محمد بن كعب القرظي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أحسن من محسن فقد وقع أجره على الله في عاجل الدنيا وآجل الآخرة " ٢.
عبد الرزاق عن الثوري عن عيسى عن مجاهد في قوله تعالى :{ من كان يريد الحياة الدنيا ممن لا تقبل منه جوزي به يعطي ثوابه في الدنيا.
٢ رواه ابن جرير في تفسيره عن طريق محمد بن ثور عن معمر انظر تفسير الطبري ج ١٢ ص ٩..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ويتلوه شاهد منه ﴾ قال : لسانه هو الشاهد منه، قال معمر : قال الكلبي : جبريل شاهد من الله.
عبد الرزاق عن معمر قال قتادة في قوله تعالى :﴿ ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ﴾ قال : الكفار أحزاب كلهم على الكفر.
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني أيوب عن سعيد بن جبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يسمع بي من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني فلا يؤمن بي إلا دخل النار " ١، قال : فجعلت أقول : فأين تصديقها من كتاب الله٢ ؟ وقل ما سمعت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم٣ إلا وجدت له تصديقا في القرآن، حتى وجدت هذه :﴿ ومن يكفر به من الأحزاب ﴾ فالأحزاب : الملل كلها [ ﴿ فالنار موعده ﴾ قال : الكفار أحزاب كلهم على الكفر ]. ٤
٢ في (م) في كتاب الله..
٣ (عن النبي صلى الله عليه وسلم) من (ق)..
٤ هذه الزيادة من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : ذكر لنا أن الغراب بعث لينظر إلى الأرض، فرأى جيفة فوقع عليها، فبعثت الحمامة فجاءت بورق الزيتون فأعطيت الطوق الذي في عنقها، وخضاب رجليها.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وغيره عن عكرمة عن ابن عباس قال : هو ابنه غير أنه خالفه في العمل والنية، قال : وقال عكرمة في بعض الحروف :( إنه عمل عملا غير صالح )، فالخيانة تكون على غير باب٢.
٢ يشير إلى قوله تعالى: ﴿ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما﴾ في سورة التحريم.
فالخيانة في العقيدة وليست في العلاقة الزوجية..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن ابن عباس قال : لو صعدتم على القارة٢ لرأيتم عظام الفصيل.
٢ في (م) لو صعدتم على القارد رأيتم. ورواية الطبري مثل التي أثبتها.
والقارة: اسم الجبل الذي صعد عليه فصيل الناقة هربا من القوم بعد عقر أمه..
عبد الرزاق عن معمر وقال الكلبي : الحنيذ الذي يحنذ في الأرض.
عبد الرزاق عن معمر وقال قتادة فضحكت تعجبا مما فيه لوط من الغفلة وما أتاهم من العذاب.
[ نا سلمة عن إبراهيم بن الحكم قال : حدثني أبي عكرمة في قوله :﴿ فضحكت ﴾ قال : فحاضت ]١.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاءته البشرى ﴾ قال : حين أخبروه أنهم أرسلوا إلى قوم لوط وأنهم ليسوا إياه يريدون.
[ عبد الرزاق عن معمر وقال : آخرون بشر بإسحاق ]١.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ يجادلنا في قوم لوط ﴾ قال : إنه٢ قال لهم يومئذ : أرأيتم إن كان فيهم خمسون من المسلمين، قال : إن كان فيهم خمسون لم نعذبهم. قال : أربعون ؟ قالوا : أربعون، قال : وثلاثون ؟ قالوا : وثلاثون، قال : عشرون ؟ قال : حتى بلغوا عشرة، قال : فإن كان فيهم عشرة ؟ قال : ما قوم لا يكون فيهم عشرة فيهم خير.
[ عبد الرزاق عن معمر عن قتادة، قال : بلغني أنه كان في قرية لوط أربعة آلاف ألف إنسان أو ما شاء الله من ذلك ]٣.
٢ في (م) إذ..
٣ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ﴾ قال : أمرهم لوط أن يتزوجوا من النساء، وقال : هن أطهر لكم.
قال معمر : وبلغني مثل ذلك عن مجاهد.
قال معمر، وقال قتادة : وبلغنا أنهم كانوا أربعة آلاف ألف.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بقطع من الليل ﴾ قال : بطائفة من الليل.
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي عامر الهمداني عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس قال : ما بغت امرأة نبي قط، وقوله :﴿ إنه ليس من أهلك ﴾ الذين وعدتك أن أنجيهم معك.
عبد الرزاق عن الثوري وابن عيينة عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان ابن قتة قال : سمعت ابن عباس يسأل وهو إلى جنب الكعبة عن قول الله تعالى :﴿ فخانتاهما ﴾ فقال : أما أنه ليس بالزنا، ولكن كانت هذه تخبر الناس أنه مجنون، وكانت هذه تدل على الأضياف، قال ثم قرأ :﴿ إنه عمل غير صالح ﴾.
٢ في (م) ثم مر ساعة..
٣ في (م) فعاجلهم..
٤ في (م) فقام ملك فملك الباب يقول: سده. ورواية الطبري كالتي أثبتناها..
٥ ضواغي كلابهم: جمع ضاغية وهي الصائحة، لسان العرب ج ١٤ ص ٤٨٥..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : من عمل عمل قوم لوط رجم إن كان محصنا، فإن كان بكرا جلد مائة.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري مثله قال : يرجم إن كان محصنا ويجلد إن كان بكرا ويغلظ عليه في الحبس والنفي.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : أول ما اتهم بالأمر القبيح يعني عمل قوم لوط على عهد عمر، اتهم به رجل، فأمر عمر بعض شباب قريش ألا يجالسوه.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في الذي يأتي البهيمة قال : يجلد مائة أحصن أو لم يحصن.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : من قذف رجلا ببهيمة جلد حد الفرية.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وما قوم لوط منكم ببعيد ﴾ قال : إنما كانوا حديثي عهد قريب بعد قوم نوح وعاد وثمود.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بقيت الله خير لكم ﴾، قال : حظكم من الله خير لكم.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ واتخذتموه وراءكم ظهريا ﴾، قال : لم تراقبوه في شيء، إنما تراقبون قومي، واتخذتم الله وراءكم ظهريا لا تخافونه.
عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عمن سمع ابن عباس يقول :﴿ فأوردهم النار ﴾، قال : الورد : الدخول.
عبد الرزاق، عن ابن التيمي، عن أبيه، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله أو أبي سعيد الخدري أو رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى :﴿ إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ﴾، قال : هذه الآية تأتي على القرآن كله، يقول : حيث كان في القرآن :﴿ خالدين فيها ﴾، تأتي عليه، قال : وسمعت أبا مجلز يقول : هو جزاؤه، فإن شاء الله تجاوز عن عذابه.
عبد الرزاق، عن ابن التيمي، عن أبيه، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن مسعود مثله، قال معمر، عن قتادة : هي الصبح والعصر، ﴿ وزلفا من الليل ﴾، قال : هي المغرب والعشاء.
﴿ إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ﴾، عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار ﴾ قال : صلاة الفجر، وصلاة العصر٣، ﴿ وزلفا من الليل ﴾، قال : المغرب والعشاء، ﴿ إن الحسنات ﴾، قال : الصلوات ﴿ يذهبن السيئات ﴾.
عبد الرزاق، عن الثوري، عن عبد الله بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال :﴿ إن الحسنات يذهبن السيئات ﴾، قال : الصلوات الخمس، والباقيات الصالحات : الصلوات الخمس.
عبد الرزاق، عن إسرائيل بن يونس، عن سماك بن حرب، أنه سمع إبراهيم بن يزيد يحدث عن علقمة والأسود، عن عبد الله بن مسعود، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : يا رسول الله إني أخذت امرأة في البستان ففعلت بها كل شيء غير أني لم أجامعها، قبلتها ولزمتها، ولم أفعل غير ذلك، فافعل بي ما شئت، فلم يقل له رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فذهب الرجل، فقال عمر بن الخطاب : لقد ستر الله عليه لو ستر على نفسه، فأتبعه٤ رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فقال : ردوه علي، فردوه عليه، فقرأ عليه ﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ﴾، إلى :﴿ ذكرى للذاكرين ﴾، قال : فقال معاذ بن جبل : أله وحده أم للناس كافة٥ يا نبي الله ؟ قال : " بل للناس كافة " ٦.
عبد الرزاق، عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذكر امرأة وهو جالس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فاستأذنه لحاجة، فذهب في طلبها فلم يجدها، فأقبل الرجل يريد أن يبشر النبي صلى الله عليه وسلم بالمطر، فوجد المرأة جالسة على غدير، فدفع في صدرها، وجلس بين رجليها، فصار ذكره مثل الهدبة، فقام نادما حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما صنع، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " استغفر ربك وصل أربع ركعات، ثم تلا عليه :﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ﴾ الآية٧.
٢ في هامش (ق) يريد زوجها غاز.
ورواه الإمام أحمد. ج ٢ ص ٤١٤. ج ١ ص ٤٠٢، ٤٠٧..
٣ في (ق) وصلاة العشاء، وفي هامش (ق) العشي، وذلك تكرار لصلاة العشاء مع تفسير ﴿زلفا من الليل﴾ حيث فسرت بالمغرب والعشاء. بينما في (م) كما أثبتناه (العصر)..
٤ في (م) فأشخص رسول الله بصره..
٥ كلمة (كافة) من (م)..
٦ رواه مسلم في التوبة ج ٨ ص ١٠٢. وأبو داود في الحدود ج ٦ ص ٢٧٨.
والترمذي في التفسير ج ٤ ص ٣٥٢ مع اختلاف يسير في اللفظ..
٧ رواه احمد ج ١ ص ٣٦٦..
عبد الرزاق، عن ابن التيمي، عن جعفر، عن عكرمة، عن ابن عباس١، قال :﴿ لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ﴾، قال : إلا أهل رحمته، فإنهم لا يختلفون ولذلك خلقهم.
عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال : إن الله تعالى لما لعن إبليس سأله النظرة، فقال : وعزتك لا أخرج من مصدر عبدك حتى تخرج نفسه، فقال الله تعالى : وعزتي لا أحجب توبتي عن عبدي حتى تخرج نفسه.
عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن، قال : للاختلاف خلقهم.
عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم أن رجلا كان في الأمم الماضية يجتهد في العبادة ويشدد على نفسه، ويقنط الناس من رحمة الله تعالى، ثم مات فقال : أي رب، مالي عندك ؟ قال : النار، قال : أي رب فأين عبادتي واجتهادي ؟ قال : فيقول : إنك كنت تقنط الناس من رحمتي في الدنيا، فأنا أقنطك اليوم من رحمتي.
معمر، عن زيد بن أسلم، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأخذ رجل فرخ طائر، فجاء الطائر فألقى بنفسه في حجر الرجل مع فرخه، فأخذه الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عجبتم٢ لهذا الطائر جاء فألقى نفسه في أيديكم رحمة لولده، فوالله لله أرحم بعبده المؤمن من هذا الطائر بفرخه ". ٣
٢ في (ق) عجبت، وما أثبتناه من (م)..
٣ رواه أبو داود في الجنائز ج ٤ ص ٣٧٣..
عبد الرزاق، عن معمر، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ وجاءك في هذه الحق ﴾، قال : في هذه السورة.