ﰡ
يا صاحِبَيَّ أَلا لاحَيَّ بالوادِي | إِلاَّ عَبيداً قُعُوداً بَيْنَ أَوْتادِ |
يا صاحِبَيَّ أَلا لاحَيَّ بالوادِي | إِلاَّ عَبيداً قُعُوداً بَيْنَ أَوْتادِ |
وقال ﴿ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً ﴾ ( ١٧ ) على خبر المعرفة.
وقال ﴿ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ﴾ ( ١٧ ) فجعل النار هي الموعد وإنما الموعد فيها كما تقول العرب " الليلةُ الهِلالُ " ومثلها ( إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ) ( ٨١ ).
وقال ﴿ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ﴾ ( ١٧ ) وقال بعضهم ( مُرْيَةٍ ) تكسر وتضم وهما لغتان.
وَأَنْتَ امْرُؤٌ تَعْدُو عَلَى كُلِّ غرّةٍ | فَتُخْطِئ فِيها مَرَّةً وَتُصِيبُ |
وقال ﴿ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ ﴾ ( ٤٣ ) ويجوز أن يكون على " لاذا عِصْمَةٍ " أَيْ : مَعْصُوم ويكون ( إِلاَّ مَنْ رَحِمَ ) رفعا بدلاً من العاصِم.
ومن لم يصرف جعله اسم القبيلة. وقد قرئ هذا غير مصروف. وإنما قرئ منه مصروفا ما كانت فيه الألف. وبذلك نقرأ. وقد يجوز صرف هذا كله في جميع القرآن والكلام لأنه إذا كان اسم الحي أو الأب فهو اسم مذكر ينبغي أن يصرف.
وقال ﴿ وَهذا بَعْلِي شَيْخاً ﴾ ( ٧٢ ) وفي قراءة ابن مسعود ( شَيْخٌ ) ويكون على أن تقول " هُوَ شيخ " كأنه فسر بعدما مضى الكلام الأول او يكون اخبر عنهما خبرا واحداً كنحو قولك " هذا أَخْضَرُ أَحْمَرُ " أو على أن تجعل قولها ( بعلى ) بدلاً من ( هذا ) فيكون مبتدأ ويصير " الشيخ " خبره وقال الشاعر :[ من الرجز وهو الشاهد الثاني والعشرون ] :
مَنْ يَكُ ذَابَتٍّ فَهذا بَتِّى | مُقَيِّظٌ مُصيِّفٌ مُشَتِّى |
وقال ﴿ فَاتَّقُواْ اللًّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ﴾ ( ٧٨ ) لأَنَّ " الضَيْفَ " : يكون واحدا ويكون جماعة. تقول : " هؤلاء [ ١٣٥ ب ] ضَيْفي " هذا ضَيْفي كما تقول : " هَؤُلاءِ جُنُبٌ " و " هذا جُنُبٌ "، و " هؤلاء عَدُوٌّ " و " هذا عَدُوٌّ ".
وقال :﴿ وَزُلَفاً مِّنَ الْلَّيْلِ ﴾ ( ١١٤ ) ؛ لأنها جماعة، تقول : " زُلْفَة " و " زُلُفاتٌ " و " زُلَفْ ".