" بسم الله " كلمة أثلجت من قوم قلوبا، وأوهجت من آخرين قلوبا ؛ من المطيعين أثلجتها، ومن العاصين أوهجتها، ومن المريدين أبهجتها، ومن العارفين أزعجتها.
ﰡ
ذَهَبَ ضَوْؤُها.
أُزِيلَتْ عنها مناكبُها.
ولا يبعد أن يكون بإيصال منافع إلى ما وصل إليه الالم - اليومَ- على العِوَضِ. . جوازاً لا وجوباً على ما قالَه أهلُ البِدَع.
هو جوابٌ لهذه الأشياء، وهذه الأشياء تحصل عند قيام القيامة.
وفي قيام هذه الطائفة ( يقصد الصوفية ) عند استيلاء هذه الأحوال عليهم، وتجلِّي هذه المعاني لقلوبهم توجد هذه الأشياء.
فمن اختلاف أحوالهم : أنَّ لشموسهم في بعض الأحيان كسوفاً وذلك عندما يُرَدُّون.
ونجومُ علومِهم قد تنكدر لاستيلاء الهوى على المريدين في بعض الأحوال، فعند ذلك ﴿ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ ﴾.
أي : أُقْسِمُ، والخُنَّس والكُنَّس هي النجوم إذا غربت.
ويقال : البقر الوحشي.
أي : أُقْسِمُ، والخُنَّس والكُنَّس هي النجوم إذا غربت.
ويقال : البقر الوحشي.
عسعس. أي جاءَ وأقبل.
أقسم بهذه الأشياء، وجواب القسم :
﴿ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ﴾.
ويقال : رأى ربَّه وكان صلى الله عليه وسلم بالأفق المبين.
إلى متى تتطوحون في أودية الظنون والحسبان ؟
وإلى أين تذهبون عن شهود مواضع الحقيقة ؟
وهلاَّ رجعتم إلى مولاكم فيما سَرَّكم أو أساءَكم ؟