" بسم الله " اسم عزيز لرب عزيز، سماعه يحتاج إلى سمع عزيز، وذكره يحتاج إلى وقت عزيز، وفهمه يحتاج إلى قلب عزيز.
وأنى لصاحب سمع بالغيبة مبتذل، ووقت معطل في الخسائس مستغرق، وقلب في الاشتغال بالأغيار مستعمل. . أنى له أن يصلح لسماع هذا الاسم ؟ !.
ﰡ
أي الملائكة ؛ تنزعُ أرواحَ الكفَّارِ من أبدانهم.
﴿ غَرْقاً ﴾ : أي إغراقاً كالمُغرِق في قَوْسِه.
ويقال : هي النجوم تنزع من مكانٍ إلى مكان.
ويقال : هي الملائكة تنشِطُ أرواحَ الكفار، وتنزعها فيشتدُّ عليهم خروجُها.
ويقال : هي الوحوش تنشط من بلدٍ إلى بلدِ.
ويقال : هي الأوهاق.
ويقال : هي النجوم تنشط من المشارق إلى المغارب ومن المغارب إلى المشارق.
ويقال : هي النجوم تسبح في أفلاكها.
ويقال : هي السفن في البحار.
ويقال : هي أرواح المؤمنين تخرج بسهولة لشوقها إلى الله.
ويقال : هي النجوم يسبق بعضها بعضاً في الأفول.
ويقال : جبريل بالوحي، وميكائيل بالقَطْرِ والنبات، وإسرافيل بالصُّور، ومََلَكُ الموت يَقْبِضِ الأرواح. . عليهم السلام.
وجوابُ القَسم قوله :﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى ﴾.
تتحرك الأرضُ حركةً شديدة.
جاء في التفسير إنها أرض المحشر، ويقال : إنها أرضٌ بيضاء لم يُعْصَ الله فيها.
ويقال :﴿ الساهرة ﴾ نَفْخَةُ الصُّور تذهب بنومهم وتسهرهم.
جاء في التفسير إنها أرض المحشر، ويقال : إنها أرضٌ بيضاء لم يُعْصَ الله فيها.
ويقال :﴿ الساهرة ﴾ نَفْخَةُ الصُّور تذهب بنومهم وتسهرهم.
أي الأرض المطهرة المباركة. ﴿ طُوًى ﴾ اسم الوادي هناك.
أي الأرض المطهرة المباركة. ﴿ طُوًى ﴾ اسم الوادي هناك.
وفي التفسير : لو قُلْتَ لا إله إلا الله فَلَكَ مُلْكٌ لا يزول، وشبابك لا يهرم، وتعيش أربعمائة سنةٍ في السرورة والنعمة. . ثم لك الجنة في الآخرة.
ويقال : أظهر له كل هذا التلطُّفَ ولكنه في خَفِيِّ سِرِّه وواجبِ مَكْرِه به أنه صَرَفَ قلبَه عن إِرداة هذه الأشياء، وإيثار مرادِه على مراد ربِّه، وألَقى في قلبه الامتناعَ، وتَرْكَ قبولِ النُّصْح. . وأيُّ قلبٍ يسمع هذا الخطاب فلا ينقطع لعذوبة هذا اللفظ ؟ وأيَّ كَبِدٍ تعرف هذا فلا تَتَشَقَّقُ لصعوبة هذا المكر ؟.
جاء في التفسير : هي إخراجُ يده بيضاءَ لها شعاعٌ كشعاع الشمس. فقال فرعون : حتى أشاوِرَ هامانَ، فشاوَرَه، فقال له هامان : أبعد ما كُنْتَ ربًّا تكون مربوباً ؟ ! وبعد ما كنت مَلِكاً تكون مملوكاً ؟
فكذَّبَ فرعونُ عند ذلك، وعَصَى، وجَمَعَ السَّحَرَة، ونادى :
﴿ فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ الأَعْلَى ﴾.
جاء في التفسير : هي إخراجُ يده بيضاءَ لها شعاعٌ كشعاع الشمس. فقال فرعون : حتى أشاوِرَ هامانَ، فشاوَرَه، فقال له هامان : أبعد ما كُنْتَ ربًّا تكون مربوباً ؟ ! وبعد ما كنت مَلِكاً تكون مملوكاً ؟
فكذَّبَ فرعونُ عند ذلك، وعَصَى، وجَمَعَ السَّحَرَة، ونادى :
﴿ فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ الأَعْلَى ﴾.
جاء في التفسير : هي إخراجُ يده بيضاءَ لها شعاعٌ كشعاع الشمس. فقال فرعون : حتى أشاوِرَ هامانَ، فشاوَرَه، فقال له هامان : أبعد ما كُنْتَ ربًّا تكون مربوباً ؟ ! وبعد ما كنت مَلِكاً تكون مملوكاً ؟
فكذَّبَ فرعونُ عند ذلك، وعَصَى، وجَمَعَ السَّحَرَة، ونادى :
﴿ فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ الأَعْلَى ﴾.
أي في إهلاكنا فرعون لَعِبْرَةً لمن يخشى.
﴿ فَسَوَّاهَا ﴾ جعلها مستوية.
﴿ وَنَهَى النَّفْسَ عِنِ الْهَوَى ﴾ أي لم يتابع هواه.
أي متى تقوم ؟