تفسير سورة الزلزلة

إيجاز البيان
تفسير سورة سورة الزلزلة من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن المعروف بـإيجاز البيان .
لمؤلفه بيان الحق النيسابوري . المتوفي سنة 553 هـ

﴿ زلزالها ﴾ غاية زلزلتها، أو بأجمعها١.
١ أي : بأجمع الأرض. وذكر هذين الوجهين الماوردي في تفسيره ج٦ ص ٣١٨..
٢ أَثْقالَها: من الموتى والكنوز «١».
٣ ما لَها: أيّ شيء حدث بها؟.
٤ تُحَدِّثُ أَخْبارَها: تشهد بما عمل عليها من خير أو شر «٢».
٥ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها: أمرها أن تشهد.
٦ أَشْتاتاً: فريقا إلى الجنّة وفريقا إلى النّار.
[سورة العاديات]
١ ضَبْحاً: تضبح ضبحا وهو حمحمتها عند العدو «٣».
٢ فَالْمُورِياتِ: الخيل تورى النّار بسنابكها «٤». وقيل «٥» : إنّها نيران الحروب والقرى.
(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٨٣، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٦٦، ومعاني الزجاج:
٥/ ٣٥١، وتفسير البغوي: ٤/ ٥١٥، وزاد المسير: ٩/ ٢٠٢.
(٢) ورد هذا المعنى في أثر مرفوع إلى النبي ﷺ أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٢/ ٣٧٤، والترمذي في سننه: ٤/ ٣٧٤ أبواب صفة القيامة، حديث رقم (٢٤٢٩)، والنسائي في التفسير: ٢/ ٥٤٤، وأخرجه- أيضا- الحاكم في المستدرك: ٢/ ٥٣٣، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥٩٢، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا.
وانظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٦٧، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٩٧، وتفسير البغوي:
٤/ ٥١٥، وتفسير ابن كثير: ٨/ ٤٨١.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٨٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٣٥، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٧١.
وحممة الفرس: صوت أنفاسها.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٣٠٧، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٧٣ عن الكلبي، والضحاك، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٥٠٠ عن عطاء، واختار الطبري هذا القول.
(٥) ينظر هذا القول في تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٧٤، وتفسير الماوردي: ٤/ ٥٠١.
Icon