" بسم الله " كلمة غيور لا يصلح لذكرها إلا لسان مصون عن اللغو والغيبة، ولا يصلح لمعرفتها إلا قلب محروس عن الغفلة والغيبة، ولا يصلح لمحبتها إلا روح محفوظة عن العلاقة والحجة.
ﰡ
﴿ وَالْعَادِيَاتِ ﴾ : الخيلُ التي تعدو.
﴿ ضَبْحاً ﴾ أي إِذا ضَبحن ضبحاً، والضبحُ : هو صوتُ أجوافها إِذا عَدَوْنَ.
ويقال : ضبحُها هو شِدةُ نَفسِها عند العَدْوِ.
وقيل :﴿ وَالْعَادِيَاتِ ﴾ ؛ الإبل.
وقيل : أقسم الله بأفراسِ الغزاة.
ويقال : الذين يورون النار بعد انصرافهم من الحرب.
ويقال : هي الأسِنَّة.
أي : بُعِثَ الموتى.
ويقال في معنى الكَنُود : هو الذي يَرَى ما إليه مِنْ البَلْوَى، ولا يرى ما هو به مِنْ النُّعْمَى.
ويقال : هو الذي رأسُه على وسادة النعمة، وقَلبُه في ميدان الغفلة.
ويقال : الكَنُود : الذي ينسى النِّعَم ويَعُدُّ المصائب.
وقوله :﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَالِكَ لَشَهِيدٌ ﴾، يحتمل : وإِنَّ اللَّهَ على حاله لشهيد.