ﰡ
٥١٠- ابن العربي : روى ابن وهب عن مالك عن أبي جعفر القارئ١، قال : كنت مع ابن عمر فيسلم عليه فيقول : السلام عليكم، ويرد كما يقال. ٢
٢ - أحكام القرآن لابن العربي: ٣/ ١٠٦٠. قال ابن العربي: "هذا على أن القول هاهنا سلام بلفظه أو بمعناه"..
٥١١- يحيى : قال مالك : المرأة الحامل أول حملها بشر وسرور وليس بمرض ولا خوف لأن الله تبارك وتعالى قال في كتابه :﴿ فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوبِ ﴾. ١
٥١٢- القرطبي : روى مالك عن وهب بن كيسان أبي نعيم عن محمد بن عمرو بن عطاء قال : كنت جالسا عند عبد الله بن عباس فدخل عليه رجل من أهل اليمن فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم زاد شيئا من ذلك، فقال ابن عباس : من هذا ؟ فقالوا : اليماني الذي يخشاك فعرفوه إياه. فقال : إن السلام انتهى إلى البركة. ١
٥١٣- ابن العربي : قال ابن وهب : سمعت مالكا يقول : كانوا يكسرون الدنانير، والدراهيم فيعاقب من كسر الدنانير والدراهيم. ١
٥١٤- يحيى : عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن حمران، مولى عثمان بن عفان، أن عثمان بن عفان جلس على المقاعد، فجاء المؤذن فآذنه بصلاة العصر. فدعا بماء فتوضأ. ثم قال : والله لأحدثنكم حديثا، لولا أنه في كتاب الله ما حدثتكموه، ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( ما من امرئ يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يصلي الصلاة، إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها ). ١
قال يحيى : قال مالك : أراه يريد هذه الآية :﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ﴾.
قوله تعالى :﴿ وأقم الصلاة ﴾ [ هود : ١١٤ ].
٥١٥- ابن العربي : روى ابن وهب عن مالك في هذه الآية : أنها الصلاة المكتوبة. ٢
قوله تعالى :﴿ طرفي النهار ﴾ [ هود : ١١٤ ].
٥١٦- ابن حجر : عن مالك، [ وابن حبيب ] الصبح طرف، والظهر والعصر، طرف. ٣
قوله تعالى :﴿ وزلفا ﴾ [ هود : ١١٤ ].
٥١٧- ابن حجر : عن مالك، المغرب والعشاء. ٤
قوله تعالى :﴿ إن الحسنات يذهبن السيئات ﴾ [ هود : ١١٤ ].
٥١٨- ابن العربي : قال مالك : هي الصلوات الخمس. ٥
٢ -أحكام القرآن لابن العربي: ٣/١٠٦٩..
٣ -فتح الباري: كتاب التفسير: ٨/٣٥٥..
٤ -ن. م. كتاب التفسير: ٨/ ٣٥٥..
٥ - أحكام القرآن لابن العربي: ٣/١٠٧٠. وزاد ابن العربي قائلا: "وعليه يدل أول الآية في ذكر الصلاة، فعليه يرجع أخرها". ينظر المحرر: ٩/٢٣٥، والجواهر الحسان: ٢/٢٢١..
٥١٩- ابن جرير : حدثني يونس١، قال : أخبرنا أشهب، قال : سئل مالك عن قول الله :﴿ ولا يزالون مختلفين* إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ﴾، قال : خلقهم ليكونوا فريقين : فريق في الجنة، وفريق في السعير. ٢
٥٢٠- ابن عطية : روى أشهب عن مالك أنه قال : " ذلك " إشارة إلى أن يكون، فريق في الجنة وفريق في السعير. ٣
٥٢١- ابن العربي : قال المخزومي : سمعت مالكا يقول في قوله :﴿ إلا من رحم ربك ﴾. قال : للرحمة، وقال قوم : للاختلاف. ٤
٥٢٢- ابن كثير : قال ابن وهب سألت مالكا عن قوله تعالى :﴿ ولا يزالون مختلفين* إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ﴾. قال : فريق في الجنة وفريق في السعير. ٥
٥٢٣- ابن كثير : عن مالك، فيما روينا عنه في التفسير، ﴿ ولذلك خلقهم ﴾. قال : للرحمة. ٦
٥٢٣م- ابن وهب : قال : وسمعت مالكا يقول في قول الله :﴿ ولا يزالون مختلفين* إلا من رحم ربك ﴾، الذين رحمهم لم يختلفوا. ٧م
٢ -جامع البيان: م٧ج١٢/١٤٣. وقال مكي في الهداية: "روى ابن وهب عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما أنه قال في معنى الآية: خلق الله أهل رحمة لئلا يختلفوا. وقيل هو متعلق بما بعده بقوله: ﴿لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين، ولذلك خلقهم﴾، وهو قول مالك المتقدم" ٧٠م. خ. ع. ق ٥٨ ويلاحظ: أن مكي في قوله الأول. أوقف هذا الخبر على عمر بن عبد العزيز ولم يعزه لمالك كما في مصادر أخرى.
وفي أحكام القرآن لابن العربي: "قال أشهب: سمعت مالكا يقول في قول الله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم﴾ للاختلاف؟ فقال لي: ليكون فريق في الجنة وفريق في السعير": ٣/١٠٧٢. وعلق على هذا قائلا: وهذا قول من فهم الآية.
وقد أورد ابن رشد في البيان والتحصيل هذا النص، وعقب عليه قائلا: "تفسير مالك صحيح واضح لأن الله تعالى خلق عباده لما تيسرهم له مما قدره عليهم من طاعة وإيمان يصيرون به إلى الجنة أو كفر وعصيان يصيرون به إلى النار. هـ": ١٨/٣٥٣. وينظر: الاعتصام: ٢/١٦٥-١٦٧..
٣ - المحرر: ٩/٢٤٠..
٤ - القبس، كتاب التفسير: ٣/١٠٦٨..
٥ - تفسير القرآن العظيم: ٢/٨٦٦..
٦ -ن. م. وقال ابن العربي في أحكام القرآن: قال عمر بن عبد العزيز حين قرأ: ﴿ولذلك خلقهم﴾. قال: ﴿خلق أهل رحمة﴾: ٣/١٠٧٣ وفي الاعتصام للشاطبي: "روى ابن وهب عن عمر بن عبد العزيز عن مالك بن أنس أن أهل الرحمة لا يختلفون": ١/٦٢ و ٢/١٦٧- ١٦٩. عبد الله..
٧ م- تفسير عبد الله بن وهب: ٢/١٣٤..
٥١٩- ابن جرير : حدثني يونس١، قال : أخبرنا أشهب، قال : سئل مالك عن قول الله :﴿ ولا يزالون مختلفين* إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ﴾، قال : خلقهم ليكونوا فريقين : فريق في الجنة، وفريق في السعير. ٢
٥٢٠- ابن عطية : روى أشهب عن مالك أنه قال :" ذلك " إشارة إلى أن يكون، فريق في الجنة وفريق في السعير. ٣
٥٢١- ابن العربي : قال المخزومي : سمعت مالكا يقول في قوله :﴿ إلا من رحم ربك ﴾. قال : للرحمة، وقال قوم : للاختلاف. ٤
٥٢٢- ابن كثير : قال ابن وهب سألت مالكا عن قوله تعالى :﴿ ولا يزالون مختلفين* إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ﴾. قال : فريق في الجنة وفريق في السعير. ٥
٥٢٣- ابن كثير : عن مالك، فيما روينا عنه في التفسير، ﴿ ولذلك خلقهم ﴾. قال : للرحمة. ٦
٥٢٣م- ابن وهب : قال : وسمعت مالكا يقول في قول الله :﴿ ولا يزالون مختلفين* إلا من رحم ربك ﴾، الذين رحمهم لم يختلفوا. ٧م
٢ -جامع البيان: م٧ج١٢/١٤٣. وقال مكي في الهداية: "روى ابن وهب عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما أنه قال في معنى الآية: خلق الله أهل رحمة لئلا يختلفوا. وقيل هو متعلق بما بعده بقوله: ﴿لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين، ولذلك خلقهم﴾، وهو قول مالك المتقدم" ٧٠م. خ. ع. ق ٥٨ ويلاحظ: أن مكي في قوله الأول. أوقف هذا الخبر على عمر بن عبد العزيز ولم يعزه لمالك كما في مصادر أخرى.
وفي أحكام القرآن لابن العربي: "قال أشهب: سمعت مالكا يقول في قول الله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم﴾ للاختلاف؟ فقال لي: ليكون فريق في الجنة وفريق في السعير": ٣/١٠٧٢. وعلق على هذا قائلا: وهذا قول من فهم الآية.
وقد أورد ابن رشد في البيان والتحصيل هذا النص، وعقب عليه قائلا: "تفسير مالك صحيح واضح لأن الله تعالى خلق عباده لما تيسرهم له مما قدره عليهم من طاعة وإيمان يصيرون به إلى الجنة أو كفر وعصيان يصيرون به إلى النار. هـ": ١٨/٣٥٣. وينظر: الاعتصام: ٢/١٦٥-١٦٧..
٣ - المحرر: ٩/٢٤٠..
٤ - القبس، كتاب التفسير: ٣/١٠٦٨..
٥ - تفسير القرآن العظيم: ٢/٨٦٦..
٦ -ن. م. وقال ابن العربي في أحكام القرآن: قال عمر بن عبد العزيز حين قرأ: ﴿ولذلك خلقهم﴾. قال: ﴿خلق أهل رحمة﴾: ٣/١٠٧٣ وفي الاعتصام للشاطبي: "روى ابن وهب عن عمر بن عبد العزيز عن مالك بن أنس أن أهل الرحمة لا يختلفون": ١/٦٢ و ٢/١٦٧- ١٦٩. عبد الله..
٧ م- تفسير عبد الله بن وهب: ٢/١٣٤..