تفسير سورة سورة الليل من كتاب تفسير العز بن عبد السلام
المعروف بـتفسير العز بن عبد السلام
.
لمؤلفه
عز الدين بن عبد السلام
.
المتوفي سنة 660 هـ
سورة والليل إذا يغشى مكية.
ﰡ
١ - ﴿يَغْشَى﴾ أظلم أو ستر أو غشى الخلائق فعمهم.
٢ - ﴿تَجَلَّى﴾ أضاء أو ظهر.
٣ - ﴿وَمَا خَلَقَ﴾ ومن خلق أقسم بنفسه ﴿الذَّكَرَ وَالأُنثَى﴾ آدم وحواء أو كل ذكر وأنثى.
٤ - ﴿لَشَتَّى﴾ مختلف في نفسه مؤمن وكافر وطائع وعاصٍ أو مختلف الجزاء بمعاقب ومنعِّم قيل نزلت في أبي بكر وأمية وأُبي ابني خلف لما عذبا بلالاً على إسلامه فاشتراه أبو بكر رضي الله تعالى عنه منهما ببردة وعشر أواق وعتقه لله عز وجل.
٥ - ﴿مَنْ أَعْطَى﴾ أبو بكر رضي الله تعالى عنه أعطى حق الله تعالى عليه أو أعطى الله تعالى الصدق من قلبه أو أعطى من فضل ماله " ع " ﴿وَاتَّقَى﴾ ربه أو محارمه التي نهى عنها أو اتقى البخل.
ﯘﯙ
ﰅ
٦ - ﴿بِالْحُسْنَى﴾ بلا إله إلا الله أو بوعد الله تعالى أو بثوابه أو بالجنة أو بالصلاة والزكاة والصوم أو بما أنعم الله عليه أو بالخلف من عطائه.
ﯛﯜ
ﰆ
٧ - {لليسرى) [٢٢٢ / ب] / للخير " ع ". أو للجنة.
٨ - ﴿مَن بَخِلَ﴾ أمية وأُبي ابنا خلف بخل بماله الذي لا يبقى أو بحق الله تعالى ﴿وَاسْتَغْنَى﴾ عن ربه " ع " أو بماله.
٩ - ﴿بالْحُسْنَى﴾ فيها الأقوال السبعة.
٩ - ﴿بالْحُسْنَى﴾ فيها الأقوال السبعة.
ﯣﯤ
ﰈ
﴿ بالحسنى ﴾ فيها الأقوال السبعة.
ﭑﭒ
ﰉ
١٠ - ﴿لِلْعُسْرَى﴾ للشر من الله تعالى " ع " أو للنار.
١١ - ﴿تَرَدَّى﴾ في النار أو مات.
﴿إن علينا للهدى (١٢) وأن لنا للآخرة والأولى (١٣) فأنذرتكم ناراً تلظى (١٤) لا يصلاها إلا الأشقى (١٥) الذي كذب وتولى (١٦) وسيجنبها الأتقى (١٧) الذي يؤتي ماله يتزكى (١٨) وما لأحدٍ عنده من نعمة تجرى (١٩) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى (٢٠) ولسوف يرضى (٢١) ﴾
﴿إن علينا للهدى (١٢) وأن لنا للآخرة والأولى (١٣) فأنذرتكم ناراً تلظى (١٤) لا يصلاها إلا الأشقى (١٥) الذي كذب وتولى (١٦) وسيجنبها الأتقى (١٧) الذي يؤتي ماله يتزكى (١٨) وما لأحدٍ عنده من نعمة تجرى (١٩) إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى (٢٠) ولسوف يرضى (٢١) ﴾
١٢ - ﴿لَلْهُدَى﴾ بيان الهدى والضلال أو بيان الحلال والحرام.
١٣ - ﴿وَإِنَّ لَنَا﴾ ملك الدنيا والآخرة أو ثوابهما.
١٤ - ﴿تَلَظَّى﴾ تتغيظ أو تستطيل أو توهج.
١٥ - ﴿الأَشْقَى﴾ الشقي.
١٦ - ﴿كَذَّبَ﴾ كتاب الله تعالى ﴿وَتَوَلَّى﴾ عن طاعته أو كذب الرسول [صلى الله عليه وسلم] وتولى عن طاعته.
١٩ -،
١٩ -،
٢٠ - ﴿وَمَا لأَحَدٍ﴾ عند الله تعالى ﴿مِن نِّعْمَةٍ﴾ يجازيه بها إلا أن يفعلها ﴿ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ﴾ فيستحق عليها الجزاء أو ما لبلال عند أبي بكر رضي الله تعالى عنه لما اشتراه وأعتقه وخلصه من العذاب نعمة سلفت جازاه بها ﴿إِلا ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأعلى﴾ ثوابه وعتقه " ع ".
460
سورة الضحى
مكية
مكية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿والضحى (١) والليل إذا سجى (٢) ما وعدك ربك وما قلى (٣) وللآخرة خيرٌ لك من الأولى (٤) ولسوف يعطيك ربك فترضى (٥) ألم يجدك يتيماً فآوى (٦) ووجدك ضالاً فهدى (٧) ووجدك عائلاً فأغنى (٨) فأما اليتيم فلا تقهر (٩) وأما السائل فلا تنهر (١٠) وأما بنعمة ربك فحدث (١١) ﴾461
﴿ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ﴾ ثوابه وعتقه " ع ".