ﰡ
٧ ضَالًّا: لا تعرف الحق فهداك إليه «٢». وقيل «٣» : ضائعا في قومك فهداهم إليك.
٨ عائِلًا: ذا عيال «٤»، بل ضارعا للفقر «٥».
١٠ فَلا تَنْهَرْ: لا تجبهه بالرّدّ.
[سورة الشرح]
٣ أَنْقَضَ ظَهْرَكَ: أثقله حتى سمع نقيضه «٦».
(٢) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٤/ ٤٧٢، عن ابن عيسى.
وأخرج الطبري نحوه عن السدي.
ينظر تفسيره: (٣٠/ ٢٣٢، ٢٣٣)، وعصمة الأنبياء للفخر الرازي: ١٢١.
(٣) ذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٣١/ ٢١٧، والقرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٩٧.
(٤) هذا قول الأخفش كما في تفسير الماوردي: ٤/ ٤٧٣، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٩٩.
(٥) وهو قول الجمهور كما في معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٧٤، ومجاز القرآن لأبي عبيدة:
٢/ ٣٠٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٣١، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٣٣، والمفردات للراغب: ٣٥٤، وتفسير الفخر الرازي: ٣١/ ٢١٨.
قال النحاس في إعراب القرآن: ٥/ ٢٠٥: «وقد عال يعيل عيلة إذا افتقر، وأعال يعيل إذا كثر عياله، لا نعلم بين أهل اللغة فيه اختلافا».
(٦) أي: صوته كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٣٢، والمفردات للراغب: ٥٠٤، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ١٠٦.
وفي اللسان: ٧/ ٢٤٤ (نقض) :«والأصل فيه أن الظهر إذا أثقله الحمل سمع له نقيض، أي: صوت خفي». [.....]