تفسير سورة الفجر

غريب القرآن
تفسير سورة سورة الفجر من كتاب غريب القرآن .
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السّلامُ في قولهِ تعالى :﴿ وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ ﴾ فالفَجرُ : النَّهارُ
وليال عَشرٍ : عَشرُ ذي الحجةِ.
﴿ وَالشَّفْعِ ﴾ يومُ عَرفةٍ. ويقال : هي الصَّلواتُ فيها شَفعٌ وفيها وَترٌ. ويقال الوَترُ : هو الله سبحانهُ وتعالى، والشَّفعُ : كُلُّ ما خَلَقَ الله تعالى. والشَّفعُ : هو الزوجُ، ويقال له الزكا، والوَترُ : هو الفَردُ.
وقوله تعالى :﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِى حِجْرٍ ﴾ معناه لذي عَقلٍ. ويقالُ : لذي سِنٍّ ويقال : لذي حلمٍ.
وقوله تعالى :{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ [ ذَاتِ الْعِمَادِ ] أي ألم تَعلمْ. وهما عَادان، عادُ الأُولى : وهي إِرمُ ذَاتِ العِمادِ معناه ذَات الطُّولِ. وعادٌ الأَخيرة : وهم أهلُ عَمودٍ. ويقال الذين قاتَلهم مُوسى عليه السّلامُ.
وقوله تعالى :﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُواْ الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴾ معناه نَقَّبوا.
وقوله تعالى :﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِى الأَوْتَادِ ﴾ معناه فانهُ بَنى مناراً يَذبحُ عليهِ النّاسَ فسُمِّي ذا الأَوتادِ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ معناه لا يَفُوتَهُ [ شَيءٌ ].
وقوله تعالى :﴿ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ ﴾ أي الميراثُ ﴿ أَكْلاً لَّمّاً ﴾، معناه شبعٌ. ويقال : يأكل نَصيبَهُ ونَصيبَ صَاحبهِ
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً } معناه شَديدٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ معناه من أينَ لَهُ الذّكرى.
وقوله تعالى :﴿ يلَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ معناه لأَخرتي.
وقوله تعالى :﴿ يأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ المطمئنةُ بما قالَ الله المُصدقةُ المُوقنةُ بالأمان.
وقوله تعالى :﴿ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴾ معناه في طَاعَتي
﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ معناه في جَنّتي.
Icon