وهي خمس آيات.
ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ألم تر ﴾ يا محمد، جعل مشاهدة آثارها وسماع أخبارها بمنزلة الرؤية ﴿ كيف فعل ﴾ نصب كيف بفعل ﴿ ربك بأصحاب١ الفيل ﴾.اللهم إن لكل إله حلالا *** فامنع حلالك لا يغلبن محالهم
اللهم فإن فعلت فأمر ما بدا لك
فأقبلت مثل السحابة نحو البحر، حتى أظلتهم طيرا أبابيل التي قال الله:"ترميهم بحجارة من سجيل"، فجعل الفيل يعج عجا، فجعلهم كعصف مأكول/١٢، وفي الكبير رجع عبد المطلب وأتى البيت، وأخذ بحلقته، وهو يقول:
لا هم إن المرء يمنع *** له فامنع حلالك
وانصرنا على آل الصليب *** وعابديه اليوم آلك
لا يغلبن صليبهم *** ومحالهم عدوا محالك
إن كنت تاركهم وكعبتنا *** فأمر ما بدا لك
ويقول:
يا رب لا أرجو لهم سواك *** يا رب فامنع عنهم حماكا
فالتفت وهو يدعو، فإذا هو بطير من نحو اليمين، فقال: والله إنها لطير غريبة، ما هي بنجدية ولا تهامية، إلى آخر القصة/١٢. .
والحمد لله رب العالمين