تفسير سورة سورة الماعون من كتاب معاني القرآن
                        .
                            
    
                    لمؤلفه 
                                            الفراء
                                                            .
                                             المتوفي سنة 207 هـ
                                    
                        ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم. 
قوله عز وجل :﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ﴾.
وهي في قراءة عبد الله :«أرأيتك الذي »، والكاف صلة تكون ولا تكون، والمعنى واحد.
                                                                        قوله عز وجل :﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ﴾.
وهي في قراءة عبد الله :«أرأيتك الذي »، والكاف صلة تكون ولا تكون، والمعنى واحد.
وقوله عز وجل :﴿ يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴾. 
من دععت، وهو يُدعّ : يدفعه عن حقه، ويظلمه. وكذلك :﴿ يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نارِ جَهَنَّمَ ﴾.
                                                                        من دععت، وهو يُدعّ : يدفعه عن حقه، ويظلمه. وكذلك :﴿ يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نارِ جَهَنَّمَ ﴾.
وقوله عز وجل :﴿ وَلاَ يَحُضُّ ﴾. 
أي : لا يحافظ على إطعام المسكين، ولا يأمر به.
                                                                        أي : لا يحافظ على إطعام المسكين، ولا يأمر به.
                                                                                                                
                                    ﭶﭷ
                                    ﰃ
                                                                        
                    وقوله عز وجل :﴿ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ﴾ يعني : المنافقين. 
                                                                    
                                                                        ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ يقول : لاهون، كذلك فسّرها ابن عباس، وكذلك رأيتها في قراءة عبد الله. 
                                                                    
                                                                        فقوله عز وجل :﴿ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءونَ ﴾. 
إن أبصرهم الناس صلّوا، وإن لم يرهم أحد تركوا الصلاة. ﴿ وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ ﴾ قال : وحدثنا الفراء قال : وحدثني حِبَّان بإِسناده قال :«الماعون » : المعروف كله، حتى ذكر : القصعة، والقدر، والفأس.
[ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد ] قال : حدثنا الفراء قال : وحدثني قيس بن الربيع، عن السُّدي، عن عبد خير، عن علي قال :«الماعون » : الزكاة.
[ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال ] : حدثنا الفراء قال : وحدثني قيس بن الربيع عن خصيفِ، عن مجاهد، عن علي رحمه الله بمثله قال : وسمعت بعض العرب يقول : الماعون : هو الماء، وأنشدني فيه :
يَمجُّ صَبيرهُ الماعُونَ صَبًا
قال الفراء : ولست أحفظ أوله. الصبير : السحاب.
                                                                        إن أبصرهم الناس صلّوا، وإن لم يرهم أحد تركوا الصلاة. ﴿ وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ ﴾ قال : وحدثنا الفراء قال : وحدثني حِبَّان بإِسناده قال :«الماعون » : المعروف كله، حتى ذكر : القصعة، والقدر، والفأس.
[ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد ] قال : حدثنا الفراء قال : وحدثني قيس بن الربيع، عن السُّدي، عن عبد خير، عن علي قال :«الماعون » : الزكاة.
[ حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال ] : حدثنا الفراء قال : وحدثني قيس بن الربيع عن خصيفِ، عن مجاهد، عن علي رحمه الله بمثله قال : وسمعت بعض العرب يقول : الماعون : هو الماء، وأنشدني فيه :
يَمجُّ صَبيرهُ الماعُونَ صَبًا
قال الفراء : ولست أحفظ أوله. الصبير : السحاب.