ﰡ
كان المسلمون يقولون : لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لأتيناه، ولو ذهبَتْ فيه أنفسنا وأموالنا، فلما كانت وقعة أحد فتولوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شُجّ وكسرت رباعِيَتُه فقال :﴿ لِمَ تَقُولُونَ ما لاَ تَفْعَلُونَ ﴾ لذلك.
قرأها يحيى أو الأعمش شك الفراء :«والله متمُّ نورِه » بالإضافة، ونونها أهل الحجاز : متمٌّ نورَه. وكلٌّ صواب.