تفسير سورة سورة الليل من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن
المعروف بـإيجاز البيان
.
لمؤلفه
بيان الحق النيسابوري
.
المتوفي سنة 553 هـ
ﰡ
٦ بِالْحُسْنى: بالجنّة «١».
٧ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى: نهيّئه، يسّرت الغنم: تهيأت للولادة «٢».
١١ تَرَدَّى: مات فوقع في قبره، فالموت من الرّدى والوقوع في القبر من التردي «٣».
١٥ لا يَصْلاها أبو أمامة «٤» :«لا يبقى أحد من هذه الأمّة إلّا أدخله الله الجنّة إلّا من شرد على الله كما يشرد البعير السّوء على أهله، فإن لم تصدقوني فاقرؤوا: لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
[سورة الضحى]
٢ سَجى: سكن «٥».
٧ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى: نهيّئه، يسّرت الغنم: تهيأت للولادة «٢».
١١ تَرَدَّى: مات فوقع في قبره، فالموت من الرّدى والوقوع في القبر من التردي «٣».
١٥ لا يَصْلاها أبو أمامة «٤» :«لا يبقى أحد من هذه الأمّة إلّا أدخله الله الجنّة إلّا من شرد على الله كما يشرد البعير السّوء على أهله، فإن لم تصدقوني فاقرؤوا: لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
[سورة الضحى]
٢ سَجى: سكن «٥».
(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٣١، وهو قول مجاهد كما في تفسير الطبري:
٣٠/ ٢٢٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٩٥، وزاد المسير: ٩/ ١٤٩، وتفسير القرطبي:
٢٠/ ٨٣.
(٢) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٧١، وانظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٢١، وتفسير البغوي:
٤/ ٤٩٥، واللسان: ٥/ ٢٩٥ (يسر).
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٣١، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٢٥، وتفسير الماوردي:
٤/ ٤٦٨، وزاد المسير: ٩/ ١٥١، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٨٥، واللسان: ١٤/ ٣١٦ (ردي).
(٤) هو أبو أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه، والخبر عنه والخبر عنه في المعجم الكبير للطبراني:
٨/ ٢٠٦، حديث رقم (٧٧٣٠) وحسن الهيثمي في مجمع الزوائد: ١٠/ ٧٤ إسناد الطبراني.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٥/ ٢٥٨ مرفوعا بلفظ: «ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله». قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ١٠/ ٧٤: رجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. اه-.
وأخرجه- أيضا- الحاكم في المستدرك: (١/ ٥٥، ٥٦) كتاب الإيمان.
(٥) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٣٠٢، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٣١، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٥٦ عن عطاء، وعكرمة، وابن زيد. ورجح القرطبي هذا القول في تفسيره: ٢٠/ ٩٢.
وانظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٢٩، والمفردات للراغب: ٢٢٥، واللسان: ١٤/ ٣٧١ (سجا).
٣٠/ ٢٢٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٩٥، وزاد المسير: ٩/ ١٤٩، وتفسير القرطبي:
٢٠/ ٨٣.
(٢) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٧١، وانظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٢١، وتفسير البغوي:
٤/ ٤٩٥، واللسان: ٥/ ٢٩٥ (يسر).
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٣١، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٢٥، وتفسير الماوردي:
٤/ ٤٦٨، وزاد المسير: ٩/ ١٥١، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٨٥، واللسان: ١٤/ ٣١٦ (ردي).
(٤) هو أبو أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه، والخبر عنه والخبر عنه في المعجم الكبير للطبراني:
٨/ ٢٠٦، حديث رقم (٧٧٣٠) وحسن الهيثمي في مجمع الزوائد: ١٠/ ٧٤ إسناد الطبراني.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٥/ ٢٥٨ مرفوعا بلفظ: «ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله». قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ١٠/ ٧٤: رجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. اه-.
وأخرجه- أيضا- الحاكم في المستدرك: (١/ ٥٥، ٥٦) كتاب الإيمان.
(٥) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٣٠٢، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٣١، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٥٦ عن عطاء، وعكرمة، وابن زيد. ورجح القرطبي هذا القول في تفسيره: ٢٠/ ٩٢.
وانظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٢٩، والمفردات للراغب: ٢٢٥، واللسان: ١٤/ ٣٧١ (سجا).
الذي كذب : بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم١.
١ أورده السيوطي في الدر المنثور ج ٨ ص ٥٣٧ وعزاه لسعيد بن منصور وابن أبي حاتم، وابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه..