ﰡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة العاديات (١٠٠) : الآيات ١ الى ٧]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (١) فَالْمُورِياتِ قَدْحاً (٢) فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (٤)فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (٥) إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ (٧)
١- وَالْعادِياتِ ضَبْحاً:
وَالْعادِياتِ أقسم بالعاديات وهى خيل الجهاد المسرعات.
ضَبْحاً ما يسمع لأنفاسها من صوت.
٢- فَالْمُورِياتِ قَدْحاً:
فَالْمُورِياتِ فالخيل التي تخرج شرر النار من سرعتها فى الأرض.
قَدْحاً تقدحه قدحا بوقع حوافرها.
٣- فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً:
فَالْمُغِيراتِ فالخيل التي تغير على العدو.
صُبْحاً قبل طلوع الشمس.
٤- فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً:
فَأَثَرْنَ فهيجن.
بِهِ بمواقع العدو.
نَقْعاً غبارا كثيفا لا يشق.
٥- فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً:
فجعلن الغبار يتوسط جمع العدو حتى يصيبه الرعب والفزع.
٦- إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ:
لِرَبِّهِ لنعم ربه.
لَكَنُودٌ لشديد الكفران.
٧- وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ:
وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ فى الآخرة.
[سورة العاديات (١٠٠) : الآيات ٨ الى ٩]
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ (٩)
٨- وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ:
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ وإنه لحبه المال وحرصه عليه.
لَشَدِيدٌ لبخيل به لا يؤدى ما وجب فيه.
٩- أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ:
إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ إذا نشر ما فى القبور من أجساد.
[سورة العاديات (١٠٠) : الآيات ١٠ الى ١١]
وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١)
١٠- وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ:
وجمع ما فى الصدور وقد سجل فى صحفهم.
١١- إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ:
بِهِمْ بأعمالهم وجزائهم يوم البعث.