ﰡ
احتج به الخوارج في أن أطفال المشركين كفار في النار خلافا لمن ذهب من أهل السنة إلى أنهم في الجنة ولمن توقف منهم وقال إنهم في المشيئة. ولا حجة في الآية لأن نوحا عليه السلام إنما أراد قومه خاصة لأن الله عز وجل قال له :﴿ لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾ [ هود : ٣٦ ] فأيقن نوح بهذا أنه لن يؤمن منهم أحد.
احتج به الخوارج في أن أطفال المشركين كفار في النار خلافا لمن ذهب من أهل السنة إلى أنهم في الجنة ولمن توقف منهم وقال إنهم في المشيئة. ولا حجة في الآية لأن نوحا عليه السلام إنما أراد قومه خاصة لأن الله عز وجل قال له :﴿ لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾ [ هود : ٣٦ ] فأيقن نوح بهذا أنه لن يؤمن منهم أحد.