تفسير سورة الشرح

المصحف المفسّر
تفسير سورة سورة الشرح من كتاب المصحف المفسّر .
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة الشرح مكية، وآياتها ثمان.

تفسير الألفاظ :
﴿ ألم نشرح لك صدرك ﴾ أي ألم نفسح لك صدرك ؟ يقال شرح الكتاب يشرحه شرحا أي وسعه وأزال عنه ضيق الغموض.
تفسير المعاني :
يا محمد ألم نشرح لك صدرك بعد أن كان ضيقا لما تشعر به من جهل الحقائق وعدم المرشد وفقد المعالم للسالك ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ وزرك ﴾ الوزر هو الحمل الثقيل. يقال : وزر يزر وزرا أي حمل.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ووضعنا عن ظهرك حملك الثقيل الذي جعل ظهرك يصوت كما يصوت الرحل عندما يوضع عنه حمل باهظ. " والمراد بالحمل هنا حمل الجهل والحيرة ".

تفسير الألفاظ :
﴿ أنقض ظهرك ﴾ أي الذي حمله على النقيض، والنقيض هو صوت الرحل عند الانتفاض من ثقل الجمل.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ووضعنا عن ظهرك حملك الثقيل الذي جعل ظهرك يصوت كما يصوت الرحل عندما يوضع عنه حمل باهظ. " والمراد بالحمل هنا حمل الجهل والحيرة ".

تفسير المعاني :
ورفعنا لك ذكرك بإيتائك النبوة، وجعلك هاديا لأمم لا يحصى لها عدد إلى يوم القيامة ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ فإن مع العسر يسرا ﴾ العسر والعسر قلة ذات اليد. واليسر واليسر السهولة والغنى.
تفسير الألفاظ :
﴿ فإذا فرغت ﴾ أي فرغت من التبليغ. ﴿ فانصب ﴾ أي فاتعب في العبادة. يقال : نصب ينصب نصبا تعب.
تفسير المعاني :
فإذا فرغت مهمة تبليغك ما أرسلناك به لأمتك.
تفسير المعاني :
فاتعب في القيام بواجبات العبادة لنا ؛ فإن لك من وراء هذا التعب ملكا في الرفيق الأعلى لم ينله ملك مقرب ولا نبي مرسل غيرك.
Icon