ﰡ
وذكر الفريابي عن سفيان، عن طلحة، عن عطاء، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ هذه الآية :﴿ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم-وهو أب لهم- وأزواجه أمهاتهم ﴾١.
وأخبرنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا ابن وضاح، حدثنا موسى بن معاوية، حدثنا وكيع عن سفيان، عن ليث عن مجاهد، في قوله :﴿ هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ﴾، قال : لم يكن بناته، ولكن نساء أمته وكل نبي هو أبو أمته٢. ( ت : ١١/١٧١ )
٢ كذلك أخرجه ابن جرير بسنده إلى مجاهد. انظر جامع البيان: ١٢/٨٤..
وروى ابن القاسم، وابن وهب، وأشهب، عن مالك، أنه سئل عن قطع الدنانير والدراهم، فقرأ :﴿ قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك أن تترك ما يعبد ءاباؤنا وأن تفعل في أموالنا ما تشاء ﴾ يعني أن هذه الآية يراد بها نهي شعيب- عليه السلام- قومه عن قطع الدنانير والدراهم.
قال مالك : وهو من الفساد في الأرض، وفيه العقوبة من السلطان لمن قدر عليه، وهو قول الليث. ( س : ١٩/٢٢٤-٢٢٥ )