ﰡ
٥١
قوله تعالى: الذاريات
١٨٦٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ- حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ السَّكُونِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ عَلِيًّا مَا الذَّارِيَاتُ؟ قَالَ الرِّيحُ «١».
قَوْلُهُ تعالى: السماء ذَاتِ الْحُبُكِ
١٨٦٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ قَالَ: حُسْنُهَا وَاسْتِوَاؤُهَا «٢».
قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ
١٨٦٥١ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ يقول: في صلاتهم يتمادون «٣».
قوله تعالى: بالأسحار هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
١٨٦٥٢ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ قَالَ: يُصَلُّونَ «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ
١٨٦٥٣ - عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ قَالَ:
سِوَى الزَّكَاةِ يَصِلُ بِهَا رَحِمًا، أَوْ يُقْرِي بِهَا ضَيْفًا، أَوْ يُعِينُ بِهَا مَحْرُومًا «٥».
قَوْلُهُ تَعَالَى: لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
١٨٦٥٣ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ، عَنِ السَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ قَالَ: السَّائِلُ الَّذِي يَسْأَلُ النَّاسَ، وَالْمَحْرُومُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ سَهْمٌ فِي الْمُسْلِمِينَ «٦».
١٨٦٥٤ - عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: بَعَثَ رسول الله- صلى الله
(٢) التعليق ٤/ ٣١٩- ٣٢٠
(٣) التعليق ٤/ ٣١٩- ٣٢٠
(٤) الدر ٧/ ٦١٦- ٦١٩.
(٥) الدر ٧/ ٦١٦- ٦١٩.
(٦) الدر ٧/ ٦١٦- ٦١٩.
حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله :﴿ والسماء ذات الحبك ﴾ قال : حسنها واستواؤها.
حدثنا أبي، حدثنا أبو صالح حدثنا معاوية بن صالح، عن علي، عن ابن عباس في قوله :﴿ الذين هم في غمرة ساهون ﴾ يقول : في صلاتهم يتمادون.
عن ابن عمر رضي الله عنه في قوله :﴿ بالأسحار هم يستغفرون ﴾ قال : يصلون.
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ وفي أموالهم حق ﴾ قال : سوى الزكاة يصل بها رحما، أو يقري بها ضيفا، أو يعين بها محروما.
قوله تعالى :﴿ للسائل والمحروم ﴾
عن ابن عباس أنه سئل، عن السائل والمحروم قال : السائل الذي يسأل الناس، والمحروم الذي ليس له سهم في المسلمين.
عن الحسن بن محمد بن الحنفية قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأصابوا وغنموا فجاء قوم بعد ما فرغوا فنزلت ﴿ وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ﴾.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : المحروم هو المحارف الذي يطلب الدنيا وتدبر عنه، ولا يسأل الناس فأمر الله المؤمنين برفده.
عن عروة قال : سألت عائشة رضي الله عنها، عن المحروم في هذه الآية فقالت : هو المحارف الذي لا يكاد يتيسر له مكسبه.
١٨٦٥٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: الْمَحْرُومُ هُوَ الْمُحَارِفُ الَّذِي يَطْلِبُ الدُّنْيَا وَتُدْبِرُ عَنْهُ، وَلا يَسْأَلُ النَّاسَ فَأَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ بِرِفْدِهِ «٢».
١٨٦٥٦ - عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ الْمَحْرُومِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَتْ: هُوَ الْمُحَارِفُ الَّذِي لَا يَكَادُ يَتَيَسَّرُ لَهُ مَكْسَبُهُ «٣».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ
١٨٦٥٧ - عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وفي أنفسكم أفلا تبصرون قال: سبيل الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ «٤».
١٨٦٥٨ - عَنِ السُّدِّىِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ قَالَ: فِيمَا يَدْخُلُ مِنْ طَعَامِكُمْ وَمَا يَخْرُجُ وَاللَّهُ أعلم «٥».
قوله تعالى فو رب السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
١٨٦٥٩ - عَنِ الحَسَنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: فو رب السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ الْآيَةَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَاتَلَ اللَّهُ أَقْوَامًا أَقْسَمَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ثُمَّ لَمْ يُصَدِّقُوا «٦».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ
١٨٦٦٠ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ قَالَ: هُوَ إِسْمَاعِيلُ «٧».
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا
١٨٦٦١ - عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: فأقبلت امرأته في صرة قَالَ: فِي صَيْحَةٍ فَصَكَّتْ قَالَ: لَطَمَتْ «٨».
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
١٨٦٦٢ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قال: لوط وابنتيه «٩».
(٢) الدر ٧/ ٦١٦- ٦١٩.
(٣) الدر ٧/ ٦١٦- ٦١٩. [.....]
(٤) الدر ٧/ ٦١٦- ٦١٩.
(٥) الدر ٧/ ٦٢٠.
(٦) الدر ٧/ ٦٢٠- ٦٢١.
(٧) الدر ٧/ ٦٢٠- ٦٢١.
(٨) الدر ٧/ ٦٢٠- ٦٢١.
(٩) الدر ٧/ ٦٢٠- ٦٢١.
عن الحسن رضي الله عنه في قوله :﴿ فورب السماء والأرض ﴾ الآية قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قاتل الله أقواما أقسم لهم ربهم ثم لم يصدقوا.
عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ وبشروه بغلام عليم ﴾ قال : هو إسماعيل.
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ فأقبلت امرأته في صرة ﴾ قال : في صيحة ﴿ فصكت ﴾ قال : لطمت.
عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ﴾ قال : لوط وابنتيه.
عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : كانوا ثلاثة عشر.
قَوْلُهُ تَعَالَى: الرِّيحَ الْعَقِيمَ
١٨٦٦٤ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: الرِّيحَ الْعَقِيمَ قَالَ:
الشَّدِيدَةُ الَّتِي لَا تُلَقِّحَ شَيْئًا «٢».
١٨٦٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ اللَّهِ بْنُ أَخِي بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ، يَعْنِي بن عَيَّاشٍ الْقَتَبَانِيَّ، حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ دِرَاجٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ هِلالِ الصَّدَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «الرِّيحُ مُسَخَّرَةٌ مِنَ الثَّانِيَةِ- يَعْنِي مِنَ الْأَرْضِ الثَّانِيَةِ- فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَهْلِكَ عَادًا أَمَرَ خَازِنَ الرِّيحِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْهِمْ رِيحًا تَهْلِكَ عادا، قال: أي رب، أرسل عيهم الرِّيحَ قَدْرَ مِنْخَرِ الثَّوْرِ؟ قَالَ لَهُ الْجَبَّارُ: لَا، إِذًا تُكْفَأُ الْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْهَا، وَلَكِنْ أَرْسِلْ بَقَدْرِ خَاتَمٍ فَهِيَ الَّتِي يَقُولُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ «٣».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ
١٨٦٦٦ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ قَالَ:
بِقُوَّةٍ «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ
١٨٦٦٧ - مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ لَمْ يَبْقَ مِنَّا أَحَدٌ إِلا أَيْقَنَ بِالْهَلَكَةِ إِذْ أَمَرَ- النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالتَّوَلِّي عَنَّا، فَنَزَلَتْ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ فَطَابَتْ أَنْفُسُنَا «٥».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ
١٨٦٦٨ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ قَالَ: لَيُقِرُّوا بِالْعُبُودِيَّةِ طَوَعًا أَوْ كَرَهًا «٦».
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْمَتِينُ
١٨٦٦٩ - عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: الْمَتِينُ يَقُولُ: الشَّدِيدُ «٧».
قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَنُوبًا
١٨٦٧٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ذَنُوبًا قَالَ: دلوا «٨».
(٢) الدر ٧/ ٦٢٠- ٦٢١.
(٣) ابن كثير ٧/ ٤٠٠ وقال: هذا الحديث رفعه منكر
(٤) ابن كثير ٧/ ٤٠٠ وقال: هذا الحديث رفعه منكر
(٥) ابن كثير ٧/ ٤٠٠ وقال: هذا الحديث رفعه منكر
(٦) الدر ٧/ ٦٢٥.
(٧) الدر ٧/ ٦٢٥.
(٨) الدر ٧/ ٦٢٥. [.....]
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ والسماء بنيناها بأيد ﴾ قال : بقوة.
من طريق مجاهد، عن علي قال : لما نزلت ﴿ فتول عنهم فما أنت بملوم ﴾ لم يبق منا أحد إلا أيقن بالهلكة إذ أمر - النبي صلى الله عليه وسلم - بالتولي عنا، فنزلت ﴿ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ﴾ فطابت أنفسنا.
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ قال : ليقروا بالعبودية طوعا أو كرها.
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ المتين ﴾ يقول : الشديد.
عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ ذنوبا ﴾ قال : دلوا.