تفسير سورة سورة الفلق من كتاب جهود الإمام الغزالي في التفسير
.
لمؤلفه
أبو حامد الغزالي
.
المتوفي سنة 505 هـ
ﰡ
﴿ ومن شر غاسق إذا وقب ﴾( ٣ )
١٣٠٠- في نوادر التفسير عن ابن عباس رضي الله عنهما :﴿ ومن شر غاسق إذا وقب ﴾ قال : قيام الذكر. ( الإحياء : ٢/٣٢ و ٣/١٠٧ )
١٣٠٠- في نوادر التفسير عن ابن عباس رضي الله عنهما :﴿ ومن شر غاسق إذا وقب ﴾ قال : قيام الذكر. ( الإحياء : ٢/٣٢ و ٣/١٠٧ )
﴿ ومن شر حاسد إذا حسد ﴾( ٤ )
١٣٠١- إن الله أمر بالاستعاذة من شر الحاسد، فقال :﴿ ومن شر حاسد إذا حسد ﴾، كما أمر بالاستعاذة من شر الشيطان الرجيم والساحر.
فانظر كم له من الشر والفتنة حتى أنزله منزلة الشيطان والساحر، حتى إن لا مستعان عليه، ولا مستعاذ إلا بالله رب العالمين. ( منهاج العابدين : ١٥٢ )
١٣٠١- إن الله أمر بالاستعاذة من شر الحاسد، فقال :﴿ ومن شر حاسد إذا حسد ﴾، كما أمر بالاستعاذة من شر الشيطان الرجيم والساحر.
فانظر كم له من الشر والفتنة حتى أنزله منزلة الشيطان والساحر، حتى إن لا مستعان عليه، ولا مستعاذ إلا بالله رب العالمين. ( منهاج العابدين : ١٥٢ )
