ﰡ
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد منَّ١ وفادى٢ وقتل أسرى الرجال٣، وأذن الله عز وجل بالمن والفداء فيهم فقال :﴿ فَضَرْبَ اَلرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا اَلْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء ﴾. ( الأم : ٤/١٧٧. )
٢ - سبق تخريجه..
٣ - سبق تخريجه..
وبالظن والتقليد لا يحصل العلم والمعرفة، لأن معنى الظن : تجويز الأمرين أحدهما أظهر من الآخر. ومعنى التقليد : قبول قول من لا يدري ما قال من أين قال : وذلك لا يكون علما. والدليل عليه قوله سبحانه وتعالى :﴿ فَاعْلَمَ اَنَّهُ لا إِلَـاهَ إِلا اَللَّهُ ﴾ فأمر بالعلم وبالمعرفة لا بالظن والتقليد. ( الكوكب الأزهر شرح الفقه الأكبر ص : ٧. )