تفسير سورة سورة الحشر من كتاب مجاز القرآن
.
لمؤلفه
أبو عبيدة
.
المتوفي سنة 210 هـ
ﰡ
﴿ مَا قَطَعْتُمْ مِّنْ لِينَةٍ ﴾ أي من نخلة وهي ألوان النخل ما لم تكن العجوة أو البرني، إلا أن الواو ذهبت لكسرة اللام قال ذو الرمة :
فوق لِينةٍ ***
فوق لِينةٍ ***
﴿ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رَكَابٍ ﴾ الإيجاف، وجيف الفرس وأوجفته أنا، الخيل هي الخيل والركاب هي الإبل والإيجاف الإيضاع فإذا لم يغزوا فلم يوجفوا عليها.
﴿ كيْ لاَ يَكُونَ دَوْلَةً بَيْنَ الأغْنِيَاءٍ مِنْكمْ ﴾ مضمومة ومفتوحة.
﴿ أَنَّهُمَا في النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا ﴾ نصبهما على تمام الكلام الأول فاستغنى.
﴿ مُهَيْمِن ﴾ ومبيقر ومبيطر ومسيطر هذه الأربعة الأحرف صفات، لها أفعالٌ ووجدنا من الأسماء مالا ندري لعلها مصغرة مديبر اسم واد، ومجيمر ومبيقر.