تفسير سورة سورة البلد من كتاب التفسير الميسر
.
لمؤلفه
التفسير الميسر
.
المتوفي سنة 2007 هـ
ﰡ
﴿ لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ( ١ ) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ ( ٢ ) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ( ٣ ) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ( ٤ ) ﴾
أقسم الله بهذا البلد الحرام، وهو " مكة "،
أقسم الله بهذا البلد الحرام، وهو " مكة "،
وأنت –يا محمد- مقيم في هذا " البلد الحرام "،
وأقسم بوالد البشرية- وهو آدم عليه السلام- وما تناسل منه من ولد،
لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا.
﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ( ٥ ) ﴾
أيظنُّ بما جمعه من مال أن الله لن يقدر عليه ؟
أيظنُّ بما جمعه من مال أن الله لن يقدر عليه ؟
﴿ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَداً ( ٦ ) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ( ٧ ) ﴾
يقول متباهيًا : أنفقت مالا كثيرًا.
يقول متباهيًا : أنفقت مالا كثيرًا.
أيظنُّ في فعله هذا أن الله عز وجل لا يراه، ولا يحاسبه على الصغير والكبير ؟
﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ( ٨ ) وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ ( ٩ ) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ( ١٠ ) ﴾
ألم نجعل له عينين يبصر بهما،
ألم نجعل له عينين يبصر بهما،
ﮨﮩ
ﰈ
ولسانًا وشفتين ينطق بها،
ﮫﮬ
ﰉ
وبينَّا له سبيلَي الخير والشر ؟
﴿ فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ( ١١ ) ﴾
فهلا تجاوز مشقة الآخرة بإنفاق ماله، فيأمن.
فهلا تجاوز مشقة الآخرة بإنفاق ماله، فيأمن.
﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ( ١٢ ) ﴾
وأيُّ شيء أعلمك : ما مشقة الآخرة، وما يعين على تجاوزها ؟
وأيُّ شيء أعلمك : ما مشقة الآخرة، وما يعين على تجاوزها ؟
ﯘﯙ
ﰌ
﴿ فَكُّ رَقَبَةٍ ( ١٣ ) ﴾
إنه عتق رقبة مؤمنة من أسر الرِّق.
إنه عتق رقبة مؤمنة من أسر الرِّق.
﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ( ١٤ ) يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ ( ١٥ ) أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ ( ١٦ ) ﴾
أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة،
أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة،
يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم،
أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده.
﴿ ثُمَّ كَانَ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ( ١٧ ) ﴾
ثم كان مع فِعْل ما ذُكر من أعمال الخير من الذين أخلصوا الإيمان لله، وأوصى بعضهم بعضًا بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه، وتواصوا بالرحمة بالخلق.
ثم كان مع فِعْل ما ذُكر من أعمال الخير من الذين أخلصوا الإيمان لله، وأوصى بعضهم بعضًا بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه، وتواصوا بالرحمة بالخلق.
﴿ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ( ١٨ ) ﴾
الذين فعلوا هذه الأفعال، هم أصحاب اليمين، الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين إلى الجنة.
الذين فعلوا هذه الأفعال، هم أصحاب اليمين، الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين إلى الجنة.
﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ( ١٩ ) ﴾
والذين كفروا بالقرآن هم الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات الشمال إلى النار.
والذين كفروا بالقرآن هم الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات الشمال إلى النار.
﴿ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ ( ٢٠ ) ﴾
جزاؤهم جهنم مطبَقةٌ مغلقة عليهم.
جزاؤهم جهنم مطبَقةٌ مغلقة عليهم.