تفسير سورة الزلزلة

جهود القرافي في التفسير
تفسير سورة سورة الزلزلة من كتاب جهود القرافي في التفسير .
لمؤلفه القرافي . المتوفي سنة 684 هـ

١٣٣٥- في مسلم : " أنه صلى الله عليه وسلم قرأ :﴿ إذا زلزلت ﴾ في ركعتي الصبح " ١. ( الذخيرة : ٢/٢٢٦ )
١٣٣٦- قوله تعالى :﴿ يومئذ ﴾ أي : يوم هذه الجمل المتقدمة، فالتنوين بدل منها. ( شرح التنقيح : ٢١٦ )
١ - الذي ورد في شرح النووي على مسلم (٣/١٠١-١٠٢) :﴿والليل إذا عسعس﴾ و﴿ق والقرآن المجيد﴾..
١٣٣٧- " من " تعم كل عمل. ( العقد المنظوم : ١/٤٩١ )
١٣٣٨- بعض عامل الخير لا يرى خيرا ؛ لأنه ارتد أو ظلم فأخذ منه ذلك الخير في ظلمه، ومن عمل شرا قد لا يرى شرا١. ( شرح التنقيح : ٢١٥ )
١ - أورد القرافي هذا الكلام ضمن باب التخصيص بالحس فقال :"ويقرب من هذا الباب تخصيص يسمونه التخصيص بالواقع وقد لا يتعين ولا يعلم لنا كقوله تعالى :﴿ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم﴾ سورة النساء: ١٤، يقطع بأن الواقع أن بعض من صدق عليه العصيان لا يعذب، إما لأنه تاب أو بفضل الله تعالى لقوله :﴿ويعفو عن كثير﴾ سورة المائدة: ١٥، أو بالشفاعة..." ن : شرح التنقيح : ٢١٥..
Icon