تفسير سورة الجاثية

التيسير في أحاديث التفسير
تفسير سورة سورة الجاثية من كتاب التيسير في أحاديث التفسير .
لمؤلفه المكي الناصري . المتوفي سنة 1415 هـ
وها هنا ننتهي من ( سورة الدخان ) المكية لننتقل إلى سورة ( الجاثية ) المكية أيضا، وإنما أطلق عليها هذا الاسم، أخذا من قوله تعالى فيها :﴿ وترى كل أمة جاثية ﴾.

وفي مطلعها نجد أنفسنا أمام حديث مستأنف عن القرآن الكريم، والتنويه بمقامه العظيم :﴿ بسم الله الرحمان الرحيم. حم. ( ١ ) تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم( ٢ ) ﴾
ثم تشرع السورة في تعداد آيات الله المبثوثة في آفاق الكون الواسعة، وتعداد آيات الله الناطقة في كل إنسان إنسان وحيوان حيوان، وآيات الله البارزة في الظواهر الكونية، التي تتعاقب وتتوالى دون انقطاع وفي كل وقت، مما يحمل على الإذعان لقدرة الله وحكمته، ويقوي اليقين بعدله ورحمته، ويدفع إلى التطوع بعبادته وطاعته، نتيجة لاهتداء العقل إلى معرفته، وذلك قوله تعالى :﴿ إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين، وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون، واختلاف الليل والنهار، وما أنزل الله من السماء من رزق، فأحيا به الأرض بعد موتها، وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون ﴾، وقد أحسن جار الله الزمخشري في تفسير هذه الآيات حيث قال :( المعنى أن المنصفين من العباد إذا نظروا في السماوات والأرض النظر الصحيح علموا أنها مصنوعة، وأنه لا بد لها من صانع، فآمنوا بالله وأقروا، ﴿ لآيات للمؤمنين( ٣ ) ﴾، فإذا نظروا في خلق أنفسهم وتنقلها من حال إلى حال، وهيئة إلى هيئة، وفي خلق ما على ظهر الأرض من صنوف الحيوان ازدادوا إيمانا، وأيقنوا وانتفى عنهم اللبس ﴿ -آيات لقوم يوقنون( ٤ ) ﴾، فإذا نظروا في سائر الحوادث التي تتجدد في كل وقت، كاختلاف الليل والنهار، ونزول الأمطار، وحياة الأرض بها بعد موتها، وتصريف الرياح جنوبا وشمالا، وقبولا ودبورا، عقلوا، واستحكم علمهم، وخلص يقينهم ﴿ آيات لقوم يعقلون( ٥ ) ﴾ وحلل ابن كثير قوله تعالى :﴿ وتصريف الرياح ﴾، فقال : أي جنوبا وشمالا، ودبورا وصبا، برية وبحرية، ليلية ونهارية، ومنها ما هو للمطر، ومنها ما هو للقاح، ومنها ما هو غذاء للأرواح، ومنها ما هو عقيم لا ينتج، وسمي المطر في هذه الآية ( رزقا )، لأن به يحصل الرزق، ونبه إلى السر في قوله تعالى أولا :﴿ لآيات للمؤمنين ﴾، وقوله ثانيا :﴿ لقوم يوقنون ﴾، وقوله ثالثا :﴿ لقوم يعقلون ﴾، وأن ذلك ترق من حال شريف إلى ما هو أشرف منه وأعلى. وقال القشيري يجعل الله العلوم الدينية كسبيةً مصححة بالدلائل، محققة بالشواهد، فمن لم يستبصر بها زلت قدمه عن الصراط المستقيم ).
وهذه الآيات الكريمة شبيهة بآية سورة البقرة ( ١٦٤ ) : وهي قوله تعالى :﴿ إن في خلق السماوات والأرض، واختلاف الليل والنهار، والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، وما أنزل الله من السماء، من ماء، فأحيا به الأرض بعد موتها، وبث فيها من كل دابة، وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ﴾.
وختم هذا الربع بآية جامعة مانعة في هذا المجال، هي نقطة الانطلاق ومحور التفكير في الحال والمآل، فقال تعالى :﴿ وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون( ١٣ ) ﴾.
الربع الأخير من الحزب الخمسين في المصحف الكريم
يتوجه الخطاب الإلهي في مطلع هذا الربع إلى الرسول عليه السلام ليرشد السابقين من المؤمنين، الذين يتحملون معه بمكة صنوف الإذايات، وضروب الإساءات من طرف المشركين، إلى ضرورة الصبر على أذاهم، والإغضاء عن إساءتهم، ذلك أن هؤلاء المشركين الضالين جديرون في هذه المرحلة التمهيدية بالإهمال والرثاء، أكثر مما هم جديرون بالمؤاخذة والجزاء، فهم لا يزالون عمي البصائر، ضعفاء العقول، فاقدين لقوة التمييز بين الحق والباطل، محرومين من نور الإيمان، شاكين في ( أيام الله )، التي لا ريب فيها ولا شك، فالأولى عدم الرد على أذاهم بمثله، وعدم التسابق معهم في مجال الإساءات والمضايقات. وفي الموقف الذي يقفه المؤمنون من أذى المشركين، مساعدة لهؤلاء الحيارى على إدراك التأثير الروحي العميق، الذي أحدثه الإسلام في معتنقيه، وعلى مقارنة التهذيب الإسلامي والأخلاق الإسلامية السمحة، بما هم عليه من أخلاق ( الجاهلية الأولى ) وتقاليدها الصبيانية والعدوانية.
يضاف إلى ذلك أن صبر المسلمين على أذى مشركي مكة يحسب لهم عند الله من الأعمال الصالحة، التي يجزون عليها الجزاء الحسن، كما أن أذى المشركين للمؤمنين سيضاعف لهم -إن لم يؤمنوا ويتوبوا- الجزاء السيء عندما يحل موعد الجزاء، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله، ليجزي قوما بما كانوا يكسبون( ١٤ ) ﴾.
وانتقلت الآيات الكريمة فورا للتذكير بمبدأ إسلامي أصيل، وعقيدة جوهرية من عقائده الأولى، ألا وهي أن كل فرد مسؤول عن نفسه، وأن كل فرد مجزي على عمله، وما دام الأمر هكذا فلا موجب لمغالاة المؤمن في حمل المخالف له على اعتقاد ما يعتقده هو، بوسائل الضغط والإكراه، بمعنى أن المؤمن، عندما يدعو المخالف له إلى الإيمان، ويبلغه رسالة ربه بالتي هي أحسن، يكون قد أدى واجبه كاملا غير منقوص، وليس مطالبا بأن يحمل غير المؤمن على عقيدة الإيمان كرها، فهؤلاء المشركون الذين لا يزال المسلمون يعايشونهم في مكة، قبل أن يؤذن لهم بالهجرة إلى المدينة، قد استمعوا إلى كتاب الله، ودعاهم الرسول والمؤمنون معه إلى الحق المبين، وبذلك أصبحوا مسؤولين عن أنفسهم، موكولين إلى اختيارهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى في هذا الربع :﴿ من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها، ثم إلى ربكم ترجعون( ١٥ ) ﴾، على غرار قوله تعالى في آية ثانية ( ٢١ : ٥٢ )، ﴿ كل امرئ بما كسب رهين ﴾.
وأعاد كتاب الله الحديث عن قصة بني إسرائيل ليضرب بهم المثل للمؤمنين، حتى لا يسلكوا مسلكهم ولا يتعرضوا للعزل عن خلافة الله في الأرض، التي أراد أن يُعدهم لها بخاتم كتبه، على يد خاتم أنبيائه ورسله، فقد مر بنو إسرائيل بفترة اختارهم الله فيها من بين جميع معاصريهم لحمل الرسالة الإلهية التي جاء بها موسى عليه السلام، وفي ذلك الطور آتاهم الله الكتاب والحكم، والنبوءة والعلم، ثم تبع هذا الطور طور آخر من الخلاف والانحراف، والعناد والفساد، والطغيان والعدوان، فبعث الله عيسى بن مريم، إذ ( أنعم عليه وجعله مثلا لبني إسرائيل )، وذلك ليبين لهم بعض الذي اختلفوا فيه، ويردهم إلى حظيرة الاستقامة، وطريق السلامة، وبدلا من أن يستجيبوا لدعوته، كانوا حربا عليه وعليها، فنزع الله عن بني إسرائيل أهلية الخلافة وشرف النبوة، واقتضت الحكمة الإلهية تكليف فرع آخر من عقب إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل الذبيح، عليهما السلام، بحمل الرسالة، وأداء الأمانة، وتجديد الدين الحق، بين الخلق، والخلافة عن الله في الأرض، على أساس ملة إبراهيم، وكان ذلك على يد سيدنا محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، وفي هذا السياق يقول الله تعالى :﴿ ولقد -آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوءة، ورزقناهم من الطيبات، وفضلناهم على العالمين( ١٦ ) ﴾، أي : فضلناهم على معاصريهم وأهل زمانهم، ﴿ وآتيناهم بينات من الأمر ﴾، أي : حججا بينة وبراهين قاطعة، من الشريعة التي جاء بها موسى، ﴿ فما اختلفوا إلا من بعدما جاءهم العلم ﴾، أي : أنهم من بعد قيام الحجج الثابتة بالوحي اختلفوا فيما بينهم، وحرفوا الكلم عن مواضعه، ﴿ بغيا بينهم ﴾، أي : حسدا من بعضهم لبعض، وبغيا من بعضهم على بعض، اتباعا للأهواء والأغراض والشهوات.
وعقب كتاب الله على الخلافات التي قامت بين بني إسرائيل ففرقت جمعهم، وأدت إلى نزع صولجان الخلافة عن الله من بين أيديهم، وإخراج النبوة نهائيا من سلالتهم، فخاطب الرسول عليه السلام قائلا :﴿ إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون( ١٧ ) ﴾، كأن الحق سبحانه وتعالى يشير إلى أن الخلافات التي نشأت بين بني إسرائيل فيما بينهم، وبين بقية الملل والأديان، أصبحت خلافات مزمنة لا سبيل إلى علاجها، بل إنها سترافقهم على مر الزمان إلى اليوم الموعود، وهذه الحقيقة ماثلة للعيان، منذ نزل القرآن، إلى الآن وحتى الآن.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٦:وأعاد كتاب الله الحديث عن قصة بني إسرائيل ليضرب بهم المثل للمؤمنين، حتى لا يسلكوا مسلكهم ولا يتعرضوا للعزل عن خلافة الله في الأرض، التي أراد أن يُعدهم لها بخاتم كتبه، على يد خاتم أنبيائه ورسله، فقد مر بنو إسرائيل بفترة اختارهم الله فيها من بين جميع معاصريهم لحمل الرسالة الإلهية التي جاء بها موسى عليه السلام، وفي ذلك الطور آتاهم الله الكتاب والحكم، والنبوءة والعلم، ثم تبع هذا الطور طور آخر من الخلاف والانحراف، والعناد والفساد، والطغيان والعدوان، فبعث الله عيسى بن مريم، إذ ( أنعم عليه وجعله مثلا لبني إسرائيل )، وذلك ليبين لهم بعض الذي اختلفوا فيه، ويردهم إلى حظيرة الاستقامة، وطريق السلامة، وبدلا من أن يستجيبوا لدعوته، كانوا حربا عليه وعليها، فنزع الله عن بني إسرائيل أهلية الخلافة وشرف النبوة، واقتضت الحكمة الإلهية تكليف فرع آخر من عقب إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل الذبيح، عليهما السلام، بحمل الرسالة، وأداء الأمانة، وتجديد الدين الحق، بين الخلق، والخلافة عن الله في الأرض، على أساس ملة إبراهيم، وكان ذلك على يد سيدنا محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، وفي هذا السياق يقول الله تعالى :﴿ ولقد -آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوءة، ورزقناهم من الطيبات، وفضلناهم على العالمين( ١٦ ) ﴾، أي : فضلناهم على معاصريهم وأهل زمانهم، ﴿ وآتيناهم بينات من الأمر ﴾، أي : حججا بينة وبراهين قاطعة، من الشريعة التي جاء بها موسى، ﴿ فما اختلفوا إلا من بعدما جاءهم العلم ﴾، أي : أنهم من بعد قيام الحجج الثابتة بالوحي اختلفوا فيما بينهم، وحرفوا الكلم عن مواضعه، ﴿ بغيا بينهم ﴾، أي : حسدا من بعضهم لبعض، وبغيا من بعضهم على بعض، اتباعا للأهواء والأغراض والشهوات.
وعقب كتاب الله على الخلافات التي قامت بين بني إسرائيل ففرقت جمعهم، وأدت إلى نزع صولجان الخلافة عن الله من بين أيديهم، وإخراج النبوة نهائيا من سلالتهم، فخاطب الرسول عليه السلام قائلا :﴿ إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون( ١٧ ) ﴾، كأن الحق سبحانه وتعالى يشير إلى أن الخلافات التي نشأت بين بني إسرائيل فيما بينهم، وبين بقية الملل والأديان، أصبحت خلافات مزمنة لا سبيل إلى علاجها، بل إنها سترافقهم على مر الزمان إلى اليوم الموعود، وهذه الحقيقة ماثلة للعيان، منذ نزل القرآن، إلى الآن وحتى الآن.

غير أن كتاب الله - وهذا هو الغرض المقصود من الحديث عن بني إسرائيل، ووصف ما تعرضوا له في حالتي الرضى والغضب من جانب الله -وجه الخطاب إلى خاتم الأنبياء والرسل، وعن طريقه وجه الخطاب إلى كافة المؤمنين، داعيا له ولهم إلى وجوب التمسك بشرعة الإسلام التي حلت محل الشرائع السابقة، وإلى ضرورة اتباعها وعدم الخروج عنها، والحذر من الوقوع في شبكات الأهواء المفرقة، والاختلافات الممزقة، إذ إن أصحاب الأهواء ودعاة الفرقة الذين يدعون لأهوائهم، ويستدرجون إليها أهل الحق، لا يستطيعون أن يردوا غضب الله، عمن حاد عن شريعة الله، وتعدى حدود الله، وهم أعجز من أن يبقوا على عرش الخلافة عن الله، من خان الأمانة وأشهر الحرب على الله، وذلك معنى قوله تعالى :﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها، ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون( ١٨ ) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ﴾، ويؤكد كتاب الله هذا المعنى لافتا نظر الرسول عليه السلام إلى حال أهل الكتاب، الذين اتبعوا أهواءهم من بعدما جاءهم من العلم، وما هم عليه من تناقض وتخاذل وحيرة وارتباك، وذلك قوله تعالى :﴿ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه، وأضله الله على علم، وختم على سمعه وقلبه، وجعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله، أفلا تذكرون( ٢٣ ) ﴾.
ومما ينبغي الانتباه إليه في هذا المقام كلمة ( الأمر )، التي تكررت في هذا الموضوع، ولأمر ما كان هذا التكرار والربط في نفس السياق، ففي الحديث عن بني إسرائيل سبق قوله تعالى هنا :﴿ وآتيناهم بينات من الأمر ﴾، وفي الخطاب للرسول عليه السلام ورد قوله تعالى هنا :﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر ﴾، وكلاهما ينظر إلى قوله تعالى في سورة الأعراف ( ٥٤ ) :﴿ ألا له الخلق والأمر، تبارك الله رب العالمين ﴾، مما يوضح أن الله تعالى كما انفرد بخلق الإنسان وجميع الأكوان، فهو وحده الذي له حق ( الحاكمية ) على الإنسان، إذ هو سبحانه المنفرد بعلم حقيقته ووجوه نقصه في كل زمان ومكان، وإلى كتاب الله ومزاياه يشير قوله تعالى :﴿ هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون( ٢٠ ) ﴾.
ومضى كتاب الله في المقارنة بين الصالحين والفاسقين، وما هنالك من فوارق أساسية وجوهرية بين الفريقين في الحياة وبعد الممات، فقال تعالى :﴿ أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات، سواء محياهم ومماتهم، ساء ما يحكمون( ٢١ ) ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:غير أن كتاب الله - وهذا هو الغرض المقصود من الحديث عن بني إسرائيل، ووصف ما تعرضوا له في حالتي الرضى والغضب من جانب الله -وجه الخطاب إلى خاتم الأنبياء والرسل، وعن طريقه وجه الخطاب إلى كافة المؤمنين، داعيا له ولهم إلى وجوب التمسك بشرعة الإسلام التي حلت محل الشرائع السابقة، وإلى ضرورة اتباعها وعدم الخروج عنها، والحذر من الوقوع في شبكات الأهواء المفرقة، والاختلافات الممزقة، إذ إن أصحاب الأهواء ودعاة الفرقة الذين يدعون لأهوائهم، ويستدرجون إليها أهل الحق، لا يستطيعون أن يردوا غضب الله، عمن حاد عن شريعة الله، وتعدى حدود الله، وهم أعجز من أن يبقوا على عرش الخلافة عن الله، من خان الأمانة وأشهر الحرب على الله، وذلك معنى قوله تعالى :﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها، ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون( ١٨ ) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ﴾، ويؤكد كتاب الله هذا المعنى لافتا نظر الرسول عليه السلام إلى حال أهل الكتاب، الذين اتبعوا أهواءهم من بعدما جاءهم من العلم، وما هم عليه من تناقض وتخاذل وحيرة وارتباك، وذلك قوله تعالى :﴿ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه، وأضله الله على علم، وختم على سمعه وقلبه، وجعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله، أفلا تذكرون( ٢٣ ) ﴾.
ومما ينبغي الانتباه إليه في هذا المقام كلمة ( الأمر )، التي تكررت في هذا الموضوع، ولأمر ما كان هذا التكرار والربط في نفس السياق، ففي الحديث عن بني إسرائيل سبق قوله تعالى هنا :﴿ وآتيناهم بينات من الأمر ﴾، وفي الخطاب للرسول عليه السلام ورد قوله تعالى هنا :﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر ﴾، وكلاهما ينظر إلى قوله تعالى في سورة الأعراف ( ٥٤ ) :﴿ ألا له الخلق والأمر، تبارك الله رب العالمين ﴾، مما يوضح أن الله تعالى كما انفرد بخلق الإنسان وجميع الأكوان، فهو وحده الذي له حق ( الحاكمية ) على الإنسان، إذ هو سبحانه المنفرد بعلم حقيقته ووجوه نقصه في كل زمان ومكان، وإلى كتاب الله ومزاياه يشير قوله تعالى :﴿ هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون( ٢٠ ) ﴾.
ومضى كتاب الله في المقارنة بين الصالحين والفاسقين، وما هنالك من فوارق أساسية وجوهرية بين الفريقين في الحياة وبعد الممات، فقال تعالى :﴿ أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات، سواء محياهم ومماتهم، ساء ما يحكمون( ٢١ ) ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:غير أن كتاب الله - وهذا هو الغرض المقصود من الحديث عن بني إسرائيل، ووصف ما تعرضوا له في حالتي الرضى والغضب من جانب الله -وجه الخطاب إلى خاتم الأنبياء والرسل، وعن طريقه وجه الخطاب إلى كافة المؤمنين، داعيا له ولهم إلى وجوب التمسك بشرعة الإسلام التي حلت محل الشرائع السابقة، وإلى ضرورة اتباعها وعدم الخروج عنها، والحذر من الوقوع في شبكات الأهواء المفرقة، والاختلافات الممزقة، إذ إن أصحاب الأهواء ودعاة الفرقة الذين يدعون لأهوائهم، ويستدرجون إليها أهل الحق، لا يستطيعون أن يردوا غضب الله، عمن حاد عن شريعة الله، وتعدى حدود الله، وهم أعجز من أن يبقوا على عرش الخلافة عن الله، من خان الأمانة وأشهر الحرب على الله، وذلك معنى قوله تعالى :﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها، ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون( ١٨ ) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ﴾، ويؤكد كتاب الله هذا المعنى لافتا نظر الرسول عليه السلام إلى حال أهل الكتاب، الذين اتبعوا أهواءهم من بعدما جاءهم من العلم، وما هم عليه من تناقض وتخاذل وحيرة وارتباك، وذلك قوله تعالى :﴿ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه، وأضله الله على علم، وختم على سمعه وقلبه، وجعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله، أفلا تذكرون( ٢٣ ) ﴾.
ومما ينبغي الانتباه إليه في هذا المقام كلمة ( الأمر )، التي تكررت في هذا الموضوع، ولأمر ما كان هذا التكرار والربط في نفس السياق، ففي الحديث عن بني إسرائيل سبق قوله تعالى هنا :﴿ وآتيناهم بينات من الأمر ﴾، وفي الخطاب للرسول عليه السلام ورد قوله تعالى هنا :﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر ﴾، وكلاهما ينظر إلى قوله تعالى في سورة الأعراف ( ٥٤ ) :﴿ ألا له الخلق والأمر، تبارك الله رب العالمين ﴾، مما يوضح أن الله تعالى كما انفرد بخلق الإنسان وجميع الأكوان، فهو وحده الذي له حق ( الحاكمية ) على الإنسان، إذ هو سبحانه المنفرد بعلم حقيقته ووجوه نقصه في كل زمان ومكان، وإلى كتاب الله ومزاياه يشير قوله تعالى :﴿ هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون( ٢٠ ) ﴾.
ومضى كتاب الله في المقارنة بين الصالحين والفاسقين، وما هنالك من فوارق أساسية وجوهرية بين الفريقين في الحياة وبعد الممات، فقال تعالى :﴿ أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات، سواء محياهم ومماتهم، ساء ما يحكمون( ٢١ ) ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:غير أن كتاب الله - وهذا هو الغرض المقصود من الحديث عن بني إسرائيل، ووصف ما تعرضوا له في حالتي الرضى والغضب من جانب الله -وجه الخطاب إلى خاتم الأنبياء والرسل، وعن طريقه وجه الخطاب إلى كافة المؤمنين، داعيا له ولهم إلى وجوب التمسك بشرعة الإسلام التي حلت محل الشرائع السابقة، وإلى ضرورة اتباعها وعدم الخروج عنها، والحذر من الوقوع في شبكات الأهواء المفرقة، والاختلافات الممزقة، إذ إن أصحاب الأهواء ودعاة الفرقة الذين يدعون لأهوائهم، ويستدرجون إليها أهل الحق، لا يستطيعون أن يردوا غضب الله، عمن حاد عن شريعة الله، وتعدى حدود الله، وهم أعجز من أن يبقوا على عرش الخلافة عن الله، من خان الأمانة وأشهر الحرب على الله، وذلك معنى قوله تعالى :﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها، ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون( ١٨ ) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ﴾، ويؤكد كتاب الله هذا المعنى لافتا نظر الرسول عليه السلام إلى حال أهل الكتاب، الذين اتبعوا أهواءهم من بعدما جاءهم من العلم، وما هم عليه من تناقض وتخاذل وحيرة وارتباك، وذلك قوله تعالى :﴿ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه، وأضله الله على علم، وختم على سمعه وقلبه، وجعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله، أفلا تذكرون( ٢٣ ) ﴾.
ومما ينبغي الانتباه إليه في هذا المقام كلمة ( الأمر )، التي تكررت في هذا الموضوع، ولأمر ما كان هذا التكرار والربط في نفس السياق، ففي الحديث عن بني إسرائيل سبق قوله تعالى هنا :﴿ وآتيناهم بينات من الأمر ﴾، وفي الخطاب للرسول عليه السلام ورد قوله تعالى هنا :﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر ﴾، وكلاهما ينظر إلى قوله تعالى في سورة الأعراف ( ٥٤ ) :﴿ ألا له الخلق والأمر، تبارك الله رب العالمين ﴾، مما يوضح أن الله تعالى كما انفرد بخلق الإنسان وجميع الأكوان، فهو وحده الذي له حق ( الحاكمية ) على الإنسان، إذ هو سبحانه المنفرد بعلم حقيقته ووجوه نقصه في كل زمان ومكان، وإلى كتاب الله ومزاياه يشير قوله تعالى :﴿ هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون( ٢٠ ) ﴾.
ومضى كتاب الله في المقارنة بين الصالحين والفاسقين، وما هنالك من فوارق أساسية وجوهرية بين الفريقين في الحياة وبعد الممات، فقال تعالى :﴿ أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات، سواء محياهم ومماتهم، ساء ما يحكمون( ٢١ ) ﴾.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:غير أن كتاب الله - وهذا هو الغرض المقصود من الحديث عن بني إسرائيل، ووصف ما تعرضوا له في حالتي الرضى والغضب من جانب الله -وجه الخطاب إلى خاتم الأنبياء والرسل، وعن طريقه وجه الخطاب إلى كافة المؤمنين، داعيا له ولهم إلى وجوب التمسك بشرعة الإسلام التي حلت محل الشرائع السابقة، وإلى ضرورة اتباعها وعدم الخروج عنها، والحذر من الوقوع في شبكات الأهواء المفرقة، والاختلافات الممزقة، إذ إن أصحاب الأهواء ودعاة الفرقة الذين يدعون لأهوائهم، ويستدرجون إليها أهل الحق، لا يستطيعون أن يردوا غضب الله، عمن حاد عن شريعة الله، وتعدى حدود الله، وهم أعجز من أن يبقوا على عرش الخلافة عن الله، من خان الأمانة وأشهر الحرب على الله، وذلك معنى قوله تعالى :﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها، ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون( ١٨ ) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ﴾، ويؤكد كتاب الله هذا المعنى لافتا نظر الرسول عليه السلام إلى حال أهل الكتاب، الذين اتبعوا أهواءهم من بعدما جاءهم من العلم، وما هم عليه من تناقض وتخاذل وحيرة وارتباك، وذلك قوله تعالى :﴿ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه، وأضله الله على علم، وختم على سمعه وقلبه، وجعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله، أفلا تذكرون( ٢٣ ) ﴾.
ومما ينبغي الانتباه إليه في هذا المقام كلمة ( الأمر )، التي تكررت في هذا الموضوع، ولأمر ما كان هذا التكرار والربط في نفس السياق، ففي الحديث عن بني إسرائيل سبق قوله تعالى هنا :﴿ وآتيناهم بينات من الأمر ﴾، وفي الخطاب للرسول عليه السلام ورد قوله تعالى هنا :﴿ ثم جعلناك على شريعة من الأمر ﴾، وكلاهما ينظر إلى قوله تعالى في سورة الأعراف ( ٥٤ ) :﴿ ألا له الخلق والأمر، تبارك الله رب العالمين ﴾، مما يوضح أن الله تعالى كما انفرد بخلق الإنسان وجميع الأكوان، فهو وحده الذي له حق ( الحاكمية ) على الإنسان، إذ هو سبحانه المنفرد بعلم حقيقته ووجوه نقصه في كل زمان ومكان، وإلى كتاب الله ومزاياه يشير قوله تعالى :﴿ هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون( ٢٠ ) ﴾.
ومضى كتاب الله في المقارنة بين الصالحين والفاسقين، وما هنالك من فوارق أساسية وجوهرية بين الفريقين في الحياة وبعد الممات، فقال تعالى :﴿ أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات، سواء محياهم ومماتهم، ساء ما يحكمون( ٢١ ) ﴾.

ويصف كتاب الله عقيدة ( الدهريين ) الباطلة ومن لف لفهم فيقول :﴿ وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر، ومالهم بذلك من علم، إن هم إلا يظنون( ٢٤ ) ﴾، ويبطل كتاب الله عقيدتهم بحجج الفطرة القاطعة، وشواهد التجربة الناطقة، مؤكدا مرة أخرى أنه سيجمع خلقه يوم الجمع ليفصل بينهم، ﴿ ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ﴾.
ويتحدث كتاب الله عن اليوم الموعود، واجتماع كافة الأمم فيه أمام خالقها وهي ( جاثية ) على ركبها، وعن دعوة كل أمة منها إلى كتابها، إذ إن ( العهد ) بين الله وبينها هو ما أنزله إليها من كتبه، وما أرسله إليها من رسله، ﴿ ليلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ﴾ ( ١٦٥ : ٤ )، ( ودعوة كل أمة إلى كتابها ) تقتضي محاسبتها من الله حسابا عسيرا على ما فعلت بالكتاب الذي أنزل إليها، هل اتبعته ووفت بما عاهدت الله عليه، أم اتخذت كتابها مهجورا، ونبذته وراء ظهرها، وذلك قوله تعالى :﴿ وترى كل أمة جاثية، كل أمة تدعى إلى كتابها، اليوم تجزون ما كنتم تعملون( ٢٨ ) هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ( ٢٩ )فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته، ذلك هو الفوز المبين، ( ٣٠ ) وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين( ٣١ ) ﴾، وقوله تعالى :﴿ وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا، ومأواكم النار وما لكم من ناصرين( ٣٤ ) ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٨:ويتحدث كتاب الله عن اليوم الموعود، واجتماع كافة الأمم فيه أمام خالقها وهي ( جاثية ) على ركبها، وعن دعوة كل أمة منها إلى كتابها، إذ إن ( العهد ) بين الله وبينها هو ما أنزله إليها من كتبه، وما أرسله إليها من رسله، ﴿ ليلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ﴾ ( ١٦٥ : ٤ )، ( ودعوة كل أمة إلى كتابها ) تقتضي محاسبتها من الله حسابا عسيرا على ما فعلت بالكتاب الذي أنزل إليها، هل اتبعته ووفت بما عاهدت الله عليه، أم اتخذت كتابها مهجورا، ونبذته وراء ظهرها، وذلك قوله تعالى :﴿ وترى كل أمة جاثية، كل أمة تدعى إلى كتابها، اليوم تجزون ما كنتم تعملون( ٢٨ ) هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ( ٢٩ )فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته، ذلك هو الفوز المبين، ( ٣٠ ) وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين( ٣١ ) ﴾، وقوله تعالى :﴿ وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا، ومأواكم النار وما لكم من ناصرين( ٣٤ ) ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٨:ويتحدث كتاب الله عن اليوم الموعود، واجتماع كافة الأمم فيه أمام خالقها وهي ( جاثية ) على ركبها، وعن دعوة كل أمة منها إلى كتابها، إذ إن ( العهد ) بين الله وبينها هو ما أنزله إليها من كتبه، وما أرسله إليها من رسله، ﴿ ليلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ﴾ ( ١٦٥ : ٤ )، ( ودعوة كل أمة إلى كتابها ) تقتضي محاسبتها من الله حسابا عسيرا على ما فعلت بالكتاب الذي أنزل إليها، هل اتبعته ووفت بما عاهدت الله عليه، أم اتخذت كتابها مهجورا، ونبذته وراء ظهرها، وذلك قوله تعالى :﴿ وترى كل أمة جاثية، كل أمة تدعى إلى كتابها، اليوم تجزون ما كنتم تعملون( ٢٨ ) هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ( ٢٩ )فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته، ذلك هو الفوز المبين، ( ٣٠ ) وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين( ٣١ ) ﴾، وقوله تعالى :﴿ وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا، ومأواكم النار وما لكم من ناصرين( ٣٤ ) ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٨:ويتحدث كتاب الله عن اليوم الموعود، واجتماع كافة الأمم فيه أمام خالقها وهي ( جاثية ) على ركبها، وعن دعوة كل أمة منها إلى كتابها، إذ إن ( العهد ) بين الله وبينها هو ما أنزله إليها من كتبه، وما أرسله إليها من رسله، ﴿ ليلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ﴾ ( ١٦٥ : ٤ )، ( ودعوة كل أمة إلى كتابها ) تقتضي محاسبتها من الله حسابا عسيرا على ما فعلت بالكتاب الذي أنزل إليها، هل اتبعته ووفت بما عاهدت الله عليه، أم اتخذت كتابها مهجورا، ونبذته وراء ظهرها، وذلك قوله تعالى :﴿ وترى كل أمة جاثية، كل أمة تدعى إلى كتابها، اليوم تجزون ما كنتم تعملون( ٢٨ ) هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق، إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ( ٢٩ )فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته، ذلك هو الفوز المبين، ( ٣٠ ) وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين( ٣١ ) ﴾، وقوله تعالى :﴿ وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا، ومأواكم النار وما لكم من ناصرين( ٣٤ ) ﴾.
وختمت هذه السورة بشكر الله على آثار نعمته وجماله والخشوع والخضوع أمام عظمته وجلاله، إذ قال تعالى :﴿ فلله الحمد، رب السماوات ورب الأرض، رب العالمين( ٣٦ ) وله الكبرياء في السماوات والأرض، وهو العزيز الحكيم( ٣٧ ) ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٦:وختمت هذه السورة بشكر الله على آثار نعمته وجماله والخشوع والخضوع أمام عظمته وجلاله، إذ قال تعالى :﴿ فلله الحمد، رب السماوات ورب الأرض، رب العالمين( ٣٦ ) وله الكبرياء في السماوات والأرض، وهو العزيز الحكيم( ٣٧ ) ﴾.
Icon