تفسير سورة سورة المؤمنون من كتاب الدر المنثور في التأويل بالمأثور
المعروف بـالدر المنثور
.
لمؤلفه
السُّيوطي
.
المتوفي سنة 911 هـ
ﰡ
أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والترمذي والنسائي وابن المنذر والعقيلي والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل والضياء في المختارة عن عمر بن الخطاب قال :« كان إذا نزل على رسول الله صلى الله وعليه وسلم الوحي يسمع عند وجهه كدوي النحل، فأنزل عليه يوماً فمكثنا ساعة، فسري عنه فاستقبل القبلة فرفع يديه فقال : اللهم زدنا ولا تُنْقِِِِِِِِصْنَا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وارض عنا ارضنا، ثم قال : لقد أنزلت علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ثم قرأ ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ حتى ختم العشر ».
وأخرج البخاري في الأدب المفرد والنسائي وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن يزيد بن بابنوس قال : قلنا لعائشة، كيف كان خلق رسول الله صلى الله وعليه وسلم؟ قالت : كان خلقه القرآن. ثم قالت : تقرأ سورة المؤمنون ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ فقرأ حتى بلغ العشر فقالت : هكذا كان خلق رسول الله صلى الله وعليه وسلم «.
واخرج ابن عدي والحاكم والبيهقي في الأسماء والصفات عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ » خلق الله جنة عدن، وغرس أشجارها بيده وقال لها : تكلمي. فقالت ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ «.
وأخرج الطبراني في السنة وابن مردويه من حديث ابن عباس مثله.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة في قوله ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ قال : قال كعب : لم يخلق الله بيده إلا ثلاثة : خلق آدم بيده، والتوراة بيده، وغرس جنة عدن بيده ثم قال : تكلمي.. فقالت :﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ لما علمت فيها من الكرامة.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال : لما غرس الله الجنة نظر إليها فقال :﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية قال : لما خلق الله الجنة قال ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ وأنزل الله به قرآناً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ يعني : سعد المصدقون بتوحيد الله.
وأخرج عبد بن حميد عن طلحة بن مصرف أنه كان يقرأ ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ برفع أفلح.
وأخرج عن عاصم أنه قرأ بنصب ( أفلح ).
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ قال : فازوا وسعدوا. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم. أما سمعت قول لبيد :
وأخرج البخاري في الأدب المفرد والنسائي وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن يزيد بن بابنوس قال : قلنا لعائشة، كيف كان خلق رسول الله صلى الله وعليه وسلم؟ قالت : كان خلقه القرآن. ثم قالت : تقرأ سورة المؤمنون ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ فقرأ حتى بلغ العشر فقالت : هكذا كان خلق رسول الله صلى الله وعليه وسلم «.
واخرج ابن عدي والحاكم والبيهقي في الأسماء والصفات عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ » خلق الله جنة عدن، وغرس أشجارها بيده وقال لها : تكلمي. فقالت ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ «.
وأخرج الطبراني في السنة وابن مردويه من حديث ابن عباس مثله.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة في قوله ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ قال : قال كعب : لم يخلق الله بيده إلا ثلاثة : خلق آدم بيده، والتوراة بيده، وغرس جنة عدن بيده ثم قال : تكلمي.. فقالت :﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ لما علمت فيها من الكرامة.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال : لما غرس الله الجنة نظر إليها فقال :﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية قال : لما خلق الله الجنة قال ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ وأنزل الله به قرآناً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ يعني : سعد المصدقون بتوحيد الله.
وأخرج عبد بن حميد عن طلحة بن مصرف أنه كان يقرأ ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ برفع أفلح.
وأخرج عن عاصم أنه قرأ بنصب ( أفلح ).
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله ﴿ قد أفلح المؤمنون ﴾ قال : فازوا وسعدوا. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم. أما سمعت قول لبيد :
فاعقلي إن كنت ما تعقلي | ولقد أفلح من كان عقل |
وباتو بشعب لهم سامراً | إذا خب نيرانهم أوقدوا |
215
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ سامراً تهجرون ﴾ قال : كانت قريش يستحلقون حلقاً يتحدثون حول البيت.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه عن ابن عباس « أن رسول الله ﷺ كان يقرأ ﴿ مستكبرين به سامراً تهجرون ﴾ قال : كان المشركون يهجرون رسول الله ﷺ في القول في سمرهم ».
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ سامراً تهجرون ﴾ بنصب التاء ورفع الجيم.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة أنه قرأ ﴿ سامراً تهجرون ﴾ وكانوا إذا سمروا هجروا في القول.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ﴿ سامراً تهجرون ﴾ قال : تهجرون الحق.
وأخرج النسائي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس قال : إنما كره السمر ﴿ تهجرون ﴾ قال : كانوا يهجرونه ولا يعمرونه.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه عن ابن عباس « أن رسول الله ﷺ كان يقرأ ﴿ مستكبرين به سامراً تهجرون ﴾ قال : كان المشركون يهجرون رسول الله ﷺ في القول في سمرهم ».
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ سامراً تهجرون ﴾ بنصب التاء ورفع الجيم.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة أنه قرأ ﴿ سامراً تهجرون ﴾ وكانوا إذا سمروا هجروا في القول.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ﴿ سامراً تهجرون ﴾ قال : تهجرون الحق.
وأخرج النسائي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس قال : إنما كره السمر ﴿ تهجرون ﴾ قال : كانوا يهجرونه ولا يعمرونه.
216
ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ
ﱃ
ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ
ﱄ
ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ
ﱅ
ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲ
ﱆ
ﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ
ﱇ
ﯿﰀﰁﰂﰃ
ﱈ
ﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌ
ﱉ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ
ﱊ
أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ أفلم يدبروا القول ﴾ قال : إذاً والله كانوا يجدون في القرآن زاجراً عن معصية الله لو تدبره القوم وعقلوه.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله ﴿ أم لم يعرفوا رسولهم ﴾ قال : عرفوه، ولكن حسدوه وفي قوله ﴿ ولو اتبع الحق أهواءهم ﴾ قال : الحق الله عزوجل.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ بل أتيناهم بذكرهم ﴾ قال : بينا لهم.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ بل أتيناهم بذكرهم ﴾ قال : هذا القرآن، وفي قوله ﴿ أم تسألهم أجراً ﴾ يقول : أم تسألهم على ما أتيناهم به جعلاً.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله ﴿ خرجاً ﴾ قال : أجراً.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : الخرج وما قبلها من القصة لكفار قريش.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ « أم تسألهم خَرَجاً » بغير ألف « فخراج ربك » بالألف.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن الحسن أنه قرأ « أم تسألهم خراجاً فخراج ربك خير ».
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم ﴾ قال : ما فيه عوج. ذكر لنا أن نبي الله ﷺ لقي رجلاً فقال له « أسلم. فتعصب له ذلك وكبر عليه. فقال له النبي ﷺ : أرأيت لو كنت في طريق وعر وعث فلقيت رجلاً تعرف وجهه وتعرف نسبه فدعاك إلى طريق واسع سهل أكنت تتبعه؟ قال : نعم. قال : فوالذي نفس محمد بيده إنك لفي أوعر من ذلك الطريق لو كنت فيه. وإني لأدعوك إلى أسهل من ذلك الطريق لو دعيت إليه » وذكر لنا أن النبي ﷺ « لقي رجلاً فقال له أسلم. فصعده ذلك فقال له النبي ﷺ : أرأيت فتييك أحدهما إن حدث صدقك وإن أمنته أدى إليك؟ والآخر إن حدث كذبك وإن ائتمنته خانك؟ قال : بلى. فتاي الذي إذا حدثني صدقني وإذا أمنته أدى إلي. قال نبي الله ﷺ : كذاكم أنت عند ربكم ».
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله ﴿ وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون ﴾ قال : عن الحق عادلون.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله ﴿ ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر ﴾ قال : الجوع.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله ﴿ أم لم يعرفوا رسولهم ﴾ قال : عرفوه، ولكن حسدوه وفي قوله ﴿ ولو اتبع الحق أهواءهم ﴾ قال : الحق الله عزوجل.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ بل أتيناهم بذكرهم ﴾ قال : بينا لهم.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ بل أتيناهم بذكرهم ﴾ قال : هذا القرآن، وفي قوله ﴿ أم تسألهم أجراً ﴾ يقول : أم تسألهم على ما أتيناهم به جعلاً.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله ﴿ خرجاً ﴾ قال : أجراً.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : الخرج وما قبلها من القصة لكفار قريش.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ « أم تسألهم خَرَجاً » بغير ألف « فخراج ربك » بالألف.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن الحسن أنه قرأ « أم تسألهم خراجاً فخراج ربك خير ».
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم ﴾ قال : ما فيه عوج. ذكر لنا أن نبي الله ﷺ لقي رجلاً فقال له « أسلم. فتعصب له ذلك وكبر عليه. فقال له النبي ﷺ : أرأيت لو كنت في طريق وعر وعث فلقيت رجلاً تعرف وجهه وتعرف نسبه فدعاك إلى طريق واسع سهل أكنت تتبعه؟ قال : نعم. قال : فوالذي نفس محمد بيده إنك لفي أوعر من ذلك الطريق لو كنت فيه. وإني لأدعوك إلى أسهل من ذلك الطريق لو دعيت إليه » وذكر لنا أن النبي ﷺ « لقي رجلاً فقال له أسلم. فصعده ذلك فقال له النبي ﷺ : أرأيت فتييك أحدهما إن حدث صدقك وإن أمنته أدى إليك؟ والآخر إن حدث كذبك وإن ائتمنته خانك؟ قال : بلى. فتاي الذي إذا حدثني صدقني وإذا أمنته أدى إلي. قال نبي الله ﷺ : كذاكم أنت عند ربكم ».
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله ﴿ وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون ﴾ قال : عن الحق عادلون.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله ﴿ ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر ﴾ قال : الجوع.
ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ
ﱋ
ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ
ﱌ
ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾ
ﱍ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ
ﱎ
ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ
ﱏ
ﮔﮕﮖﮗﮘﮙ
ﱐ
ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ
ﱑ
ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ
ﱒ
أخرج النسائي وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي قي الدلائل عن ابن عباس قال :« جاء أبو سفيان إلى النبي ﷺ فقال : يا محمد أنشدك الله والرحم فقد أكلنا العلهز- يعني الوبر - بالدم. فأنزل الله ﴿ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴾.
وأخرج ابن جرير وأبو نعيم في المعرفة والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس؛ أن ثمامة بن أنال الحنفي » لما أتى النبي ﷺ فأسلم وهو أسير فخلى سبيله، لحق باليمامة فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة حتى أكلت قريش العلهز، فجاء أبو سفيان إلى النبي ﷺ فقال : أليس تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟ قال : بلى. قال : فقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع. فأنزل الله ﴿ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴾ «.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ ولقد أخذناهم بالعذاب ﴾ قال : بالسنة والجوع.
وأخرج العسكري في المواعظ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله ﴿ فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴾ أي : لم يتواضعوا في الدعاء، ولم يخضعوا، ولو خضعوا لله لاستجاب لهم.
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : إذا أصاب الناس من قبل السلطان بلاء فإنما هي نقمة، فلا تستقبلوا نقمة الله بالحمية ولكن استقبلوها بالاستغفار، واستكينوا وتضرعوا إلى الله، وقرأ هذه الآية ﴿ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴾.
واخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد ﴾ قال : قد مضى كان يوم بدر.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج ﴿ حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد ﴾ قال : يوم بدر.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد ﴿ حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد ﴾ قال : لكفار قريش الجوع وما قبلها من القصة لهم أيضاً.
وأخرج ابن جرير وأبو نعيم في المعرفة والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس؛ أن ثمامة بن أنال الحنفي » لما أتى النبي ﷺ فأسلم وهو أسير فخلى سبيله، لحق باليمامة فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة حتى أكلت قريش العلهز، فجاء أبو سفيان إلى النبي ﷺ فقال : أليس تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟ قال : بلى. قال : فقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع. فأنزل الله ﴿ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴾ «.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ ولقد أخذناهم بالعذاب ﴾ قال : بالسنة والجوع.
وأخرج العسكري في المواعظ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله ﴿ فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴾ أي : لم يتواضعوا في الدعاء، ولم يخضعوا، ولو خضعوا لله لاستجاب لهم.
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : إذا أصاب الناس من قبل السلطان بلاء فإنما هي نقمة، فلا تستقبلوا نقمة الله بالحمية ولكن استقبلوها بالاستغفار، واستكينوا وتضرعوا إلى الله، وقرأ هذه الآية ﴿ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴾.
واخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد ﴾ قال : قد مضى كان يوم بدر.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج ﴿ حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد ﴾ قال : يوم بدر.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد ﴿ حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد ﴾ قال : لكفار قريش الجوع وما قبلها من القصة لهم أيضاً.
ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ
ﱓ
ﯛﯜﯝﯞﯟﯠ
ﱔ
ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ
ﱕ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰ
ﱖ
ﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ
ﱗ
ﰁﰂﰃﰄﰅﰆ
ﱘ
ﭑﭒﭓﭔﭕ
ﱙ
ﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ
ﱚ
ﭲﭳﭴﭵﭶﭷ
ﱛ
ﭹﭺﭻﭼﭽﭾ
ﱜ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅ
ﱝ
ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ
ﱞ
أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هرون قال : في مصحف أبي بن كعب ﴿ سيقولون لله ﴾ كلهن بغير ألف.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن عاصم الجحدري قال : في الإمام مصحف عثمان بن عفان. قال : الذي كتب للناس لله لله كلهن بغير ألف.
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن أسيد بن زيد قال : في مصحف عثمان بن عفان « سيقولون لله » ثلاثتهن بغير ألف.
وأخرج عبد بن حميد عن يحيى بن عتيق قال : رأيت في مصحف الحسن لله لله بغير ألف في ثلاثة مواضع.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ( لله ) بغير ألف كلهن.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ قل من بيده ملكوت كل شيء ﴾ قال : خزائن كل شيء.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن عاصم الجحدري قال : في الإمام مصحف عثمان بن عفان. قال : الذي كتب للناس لله لله كلهن بغير ألف.
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن أسيد بن زيد قال : في مصحف عثمان بن عفان « سيقولون لله » ثلاثتهن بغير ألف.
وأخرج عبد بن حميد عن يحيى بن عتيق قال : رأيت في مصحف الحسن لله لله بغير ألف في ثلاثة مواضع.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ( لله ) بغير ألف كلهن.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ قل من بيده ملكوت كل شيء ﴾ قال : خزائن كل شيء.
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد ﴿ ادفع بالتي هي أحسن السيئة ﴾ يقول : أعرض عن أذاهم إياك.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عطاء ﴿ ادفع بالتي هي أحسن السيئة ﴾ قال : بالسلام.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : نعمت والله الجرعة تتجرعها وأنت مظلوم، فمن استطاع أن يغلب الشر بالخير فليفعل، ولا قوّة إلا بالله.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية عن أنس في قوله ﴿ ادفع بالتي هي أحسن السيئة ﴾ قال : قول الرجل لأخيه ما ليس فيه، يقول إن كنت كاذباً فأنا أسأل الله أن يغفر لك، وإن كنت صادقاً فأنا أسأل الله أن يغفر لي.
وأخرج البخاري في الأدب عن أبي هريرة قال : أتى رجل النبي ﷺ فقال :« يا رسول الله إن لي قرابة، أصلهم ويقطعون، وأحسن إليه ويسيئون إليَّ، ويجهلون عليّ وأحلم عنهم. قال : لئن كان كما تقول كأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عطاء ﴿ ادفع بالتي هي أحسن السيئة ﴾ قال : بالسلام.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : نعمت والله الجرعة تتجرعها وأنت مظلوم، فمن استطاع أن يغلب الشر بالخير فليفعل، ولا قوّة إلا بالله.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية عن أنس في قوله ﴿ ادفع بالتي هي أحسن السيئة ﴾ قال : قول الرجل لأخيه ما ليس فيه، يقول إن كنت كاذباً فأنا أسأل الله أن يغفر لك، وإن كنت صادقاً فأنا أسأل الله أن يغفر لي.
وأخرج البخاري في الأدب عن أبي هريرة قال : أتى رجل النبي ﷺ فقال :« يا رسول الله إن لي قرابة، أصلهم ويقطعون، وأحسن إليه ويسيئون إليَّ، ويجهلون عليّ وأحلم عنهم. قال : لئن كان كما تقول كأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ».
أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال :« كان رسول الله ﷺ يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع : بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله ﴿ وأعوذ بك رب أن يحضرون ﴾ قال : يحضرون في شيء من أمري.
وأخرج أحمد عن خالد بن الوليد أنه قال « يا رسول الله إني أجد وحشة؟ قال : إذا أخذت مضجعك فقل : أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنه لا يضرك وبالحري أن لا يضرك ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله ﴿ وأعوذ بك رب أن يحضرون ﴾ قال : يحضرون في شيء من أمري.
وأخرج أحمد عن خالد بن الوليد أنه قال « يا رسول الله إني أجد وحشة؟ قال : إذا أخذت مضجعك فقل : أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنه لا يضرك وبالحري أن لا يضرك ».
أخرج ابن أبي الدنيا في ذكر الموت وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : إذا وضع الكافر في قبره فيرى مقعده من النار قال :﴿ رب ارْجعُونِ ﴾ حتى أتوب، أعمل صالحاً، فيقال : قد عمرت ما كنت معمراً. فيضيق عليه قبره فهو كالمنهوش ينام ويفزع، تهوي إليه هوام الأرض؛ حيّاتها وعقاربها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة قالت : ويل لأهل المعاصي من أهل القبور، يدخل عليهم في قبورهم حيات سود، حية عند رأسه وحية عند رجليه يضربانه حتى يلتقان في وسطه. فذلك العذاب في البرزخ الذي قال الله ﴿ ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ﴾.
وأخرج ابن جرير وابنأبي حاتم عن ابن زيد في قوله ﴿ قال رب ارجعون ﴾ قال : هذا حين يعاين قبل أن يذوق الموت.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : زعموا أن النبي ﷺ قال لعائشة « إن المؤمن إذا عاين الملائكة قالوا : نرجعك إلى الدنيا؟ فيقول : إلى دار الهموم والأحزان؟ بل قُدُماً إلى الله. وأما الكافر فيقولون له : نرجعك؟ فيقول :﴿ رب ارجعون، لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ﴾ ».
وأخرج الديلمي عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ﷺ « إذا حضر الإنسان الوفاة يجمع له كل شيء يمنعه عن الحق فيحول بين عينيه، فعند ذلك يقول ﴿ رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ﴾ ».
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ﴿ لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ﴾ قال : لعلي أقول لا إله إلا الله.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله ﴿ لعلي أعمل صالحاً ﴾ قال : أقول لا إله إلا الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن حسين في قوله ﴿ ومن ورائهم برزخ ﴾ قال : أمامهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم في الحيلة عن مجاهد في قوله ﴿ ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ﴾ قال : هو ما بين الموت إلى البعث.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال :﴿ البرزخ ﴾ الحاجز ما بين الدنيا والآخرة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ﴿ ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ﴾ قال : حاجز بين الميت والرجوع إلى الدنيا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال :﴿ البرزخ ﴾ ما بين الدنيا والآخرة. ليس مع أهل الدنيا يأكلون ويشربون، ولا مع أهل الآخرة يجازون بأعمالهم.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في الآية قال :﴿ البرزخ ﴾ بين الدنيا والآخرة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال :﴿ البرزخ ﴾ بقية الدنيا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة قالت : ويل لأهل المعاصي من أهل القبور، يدخل عليهم في قبورهم حيات سود، حية عند رأسه وحية عند رجليه يضربانه حتى يلتقان في وسطه. فذلك العذاب في البرزخ الذي قال الله ﴿ ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ﴾.
وأخرج ابن جرير وابنأبي حاتم عن ابن زيد في قوله ﴿ قال رب ارجعون ﴾ قال : هذا حين يعاين قبل أن يذوق الموت.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : زعموا أن النبي ﷺ قال لعائشة « إن المؤمن إذا عاين الملائكة قالوا : نرجعك إلى الدنيا؟ فيقول : إلى دار الهموم والأحزان؟ بل قُدُماً إلى الله. وأما الكافر فيقولون له : نرجعك؟ فيقول :﴿ رب ارجعون، لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ﴾ ».
وأخرج الديلمي عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ﷺ « إذا حضر الإنسان الوفاة يجمع له كل شيء يمنعه عن الحق فيحول بين عينيه، فعند ذلك يقول ﴿ رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ﴾ ».
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ﴿ لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ﴾ قال : لعلي أقول لا إله إلا الله.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله ﴿ لعلي أعمل صالحاً ﴾ قال : أقول لا إله إلا الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن حسين في قوله ﴿ ومن ورائهم برزخ ﴾ قال : أمامهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم في الحيلة عن مجاهد في قوله ﴿ ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ﴾ قال : هو ما بين الموت إلى البعث.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال :﴿ البرزخ ﴾ الحاجز ما بين الدنيا والآخرة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ﴿ ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ﴾ قال : حاجز بين الميت والرجوع إلى الدنيا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال :﴿ البرزخ ﴾ ما بين الدنيا والآخرة. ليس مع أهل الدنيا يأكلون ويشربون، ولا مع أهل الآخرة يجازون بأعمالهم.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في الآية قال :﴿ البرزخ ﴾ بين الدنيا والآخرة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال :﴿ البرزخ ﴾ بقية الدنيا.
222
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ ومن ورائهم برزخ ﴾ قال : أهل القبور في برزخ ما بين الدنيا والآخرة، هم فيه إلى يوم يبعثون.
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع قال :﴿ البرزخ ﴾ القبور.
وأخرج بن أبي حاتم عن أبي صخر قال :﴿ البرزخ ﴾ المقابر. لا هم في الدنيا ولا هم في الآخرة، فهم مقيمون إلى يوم يبعثون.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وسمويه في فوائده عن أبي أمامة أنه شهد جنازة، فلما دفن الميت قال : هذا برزخ إلى يوم يبعثون.
وأخرج هناد عن أبي محلم قال : قيل للشعبي مات فلان قال : ليس هو في الدنيا ولا في الآخرة. هو في البرزخ.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ ومن ورائهم برزخ ﴾ قال : ما بعد الموت.
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع قال :﴿ البرزخ ﴾ القبور.
وأخرج بن أبي حاتم عن أبي صخر قال :﴿ البرزخ ﴾ المقابر. لا هم في الدنيا ولا هم في الآخرة، فهم مقيمون إلى يوم يبعثون.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وسمويه في فوائده عن أبي أمامة أنه شهد جنازة، فلما دفن الميت قال : هذا برزخ إلى يوم يبعثون.
وأخرج هناد عن أبي محلم قال : قيل للشعبي مات فلان قال : ليس هو في الدنيا ولا في الآخرة. هو في البرزخ.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ ومن ورائهم برزخ ﴾ قال : ما بعد الموت.
223
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ﴾ قال : حين ينفخ في الصور فلا يبقى حي إلا الله تعالى.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن السدي ﴿ فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ﴾ قال : في النفخة الأولى.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في الآية قال : ليس أحد من الناس يسأل أحداً بنسبه ولا بقرابته شيئاً.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في الآية قال : لا يسأل أحد يومئذ بنسب شيئاً ولا ينمي إليه برحم.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه سئل عن قوله ﴿ فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ﴾ وقوله ﴿ وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ﴾ [ الصفات : ٢٧ ] فقال : إنها مواقف. فأما الموقف الذي لا أنساب بينهم ولا يتساءلون عند الصعقة الأولى لا أنساب بينهم فيها إذا صعقوا، فإذا كانت النفخة الآخرة فإذا هم قيام يتساءلون.
وأخرج ابن جرير والحاكم وصححه من وجه إلى آخر عن ابن عباس أنه سئل عن الآيتين فقال : أما قوله ﴿ ولا يتساءلون ﴾ فهذا في النفخة الأولى حين لا يبقى على الأرض شيء. وأما قوله ﴿ فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ﴾ [ الصافات : ٢٧ ] فإنهم لما دخلوا الجنة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون.
وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر عن ابن مسعود قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين - وفي لفظ : يؤخذ بيد العبد أو الأمة يوم القيامة على رؤؤس الأوّلين والآخرين - ثم ينادي مناد ألا إن هذا فلان ابن فلان فمن كان له حق قبله فليأت إلى حقه - فيفرح - والله - المرء أن يكون له الحق على والده أو زوجته وإن كان صغيراً. ومصداق ذلك في كتاب الله ﴿ فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ﴾.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : ليس شيء أبغض إلى الإنسان يوم القيامة من أن يرى من يعرفه مخافة أن يدور له على شيء، ثم قرأ ﴿ يوم يفر المرء من أخيه ﴾ [ عبس : ٣٤ ].
وأخرج أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي في سننه عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله ﷺ « إن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي، وسببي، وصهري ».
وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري ».
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن السدي ﴿ فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ﴾ قال : في النفخة الأولى.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في الآية قال : ليس أحد من الناس يسأل أحداً بنسبه ولا بقرابته شيئاً.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في الآية قال : لا يسأل أحد يومئذ بنسب شيئاً ولا ينمي إليه برحم.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه سئل عن قوله ﴿ فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ﴾ وقوله ﴿ وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ﴾ [ الصفات : ٢٧ ] فقال : إنها مواقف. فأما الموقف الذي لا أنساب بينهم ولا يتساءلون عند الصعقة الأولى لا أنساب بينهم فيها إذا صعقوا، فإذا كانت النفخة الآخرة فإذا هم قيام يتساءلون.
وأخرج ابن جرير والحاكم وصححه من وجه إلى آخر عن ابن عباس أنه سئل عن الآيتين فقال : أما قوله ﴿ ولا يتساءلون ﴾ فهذا في النفخة الأولى حين لا يبقى على الأرض شيء. وأما قوله ﴿ فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ﴾ [ الصافات : ٢٧ ] فإنهم لما دخلوا الجنة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون.
وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر عن ابن مسعود قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين - وفي لفظ : يؤخذ بيد العبد أو الأمة يوم القيامة على رؤؤس الأوّلين والآخرين - ثم ينادي مناد ألا إن هذا فلان ابن فلان فمن كان له حق قبله فليأت إلى حقه - فيفرح - والله - المرء أن يكون له الحق على والده أو زوجته وإن كان صغيراً. ومصداق ذلك في كتاب الله ﴿ فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ﴾.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : ليس شيء أبغض إلى الإنسان يوم القيامة من أن يرى من يعرفه مخافة أن يدور له على شيء، ثم قرأ ﴿ يوم يفر المرء من أخيه ﴾ [ عبس : ٣٤ ].
وأخرج أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي في سننه عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله ﷺ « إن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي، وسببي، وصهري ».
وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري ».
أخرج ابن جرير عن ابن عباس ﴿ تلفح وجوههم النار ﴾ قال تنقح.
وأخرج ابن مردويه والضياء في صفة النار عن أبي الدرداء قال « قال رسول الله ﷺ في قوله ﴿ تلفح وجوههم النار ﴾ قال : تلفحهم لفحة فتسيل لحومهم على أعصابهم ».
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن مردوية وأبو نعيم في الحيلة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال :« إن جهنم لما سيق إليها أهلها تلقتهم بعنق، فلفحتهم لفحة فلم تدع لحماً على عظم إلا ألقته على العرقوب ».
وأخرج أبو نعيم في الحيلة عن ابن مسعود في قوله ﴿ تلفح وجوههم النار ﴾ قال : لفحتهم لفحة فما أبقت لحماً على عظم إلا ألقته على أعقابهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن أبي الدنيا في صفة النار وأبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم في الحيلة عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ﷺ في قوله ﴿ تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ﴾ قال « تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن مغيث بن سمي قال : إذا جيء بالرجل إلى النار قيل انتظر حتى نتحفك، فيؤتى بكأس من سم الأفاعي والأساود إذا أدناها من فيه نثرت اللحم على حدة والعظم على حدة.
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن أبي شيبة وهناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه عن ابن مسعود في قوله ﴿ وهم فيها كالحون ﴾ قال : كلوح الرأس النضيج، بدأت أسنانهم وتقلصت شفاههم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ كالحون ﴾ قال : عابسون.
وأخرج ابن مردويه والضياء في صفة النار عن أبي الدرداء قال « قال رسول الله ﷺ في قوله ﴿ تلفح وجوههم النار ﴾ قال : تلفحهم لفحة فتسيل لحومهم على أعصابهم ».
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن مردوية وأبو نعيم في الحيلة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال :« إن جهنم لما سيق إليها أهلها تلقتهم بعنق، فلفحتهم لفحة فلم تدع لحماً على عظم إلا ألقته على العرقوب ».
وأخرج أبو نعيم في الحيلة عن ابن مسعود في قوله ﴿ تلفح وجوههم النار ﴾ قال : لفحتهم لفحة فما أبقت لحماً على عظم إلا ألقته على أعقابهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن أبي الدنيا في صفة النار وأبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم في الحيلة عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ﷺ في قوله ﴿ تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ﴾ قال « تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن مغيث بن سمي قال : إذا جيء بالرجل إلى النار قيل انتظر حتى نتحفك، فيؤتى بكأس من سم الأفاعي والأساود إذا أدناها من فيه نثرت اللحم على حدة والعظم على حدة.
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن أبي شيبة وهناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه عن ابن مسعود في قوله ﴿ وهم فيها كالحون ﴾ قال : كلوح الرأس النضيج، بدأت أسنانهم وتقلصت شفاههم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ كالحون ﴾ قال : عابسون.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا ﴾ قال : شقوتهم التي كتبت عليهم.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن. أنه كان يقرأ « غلبت علينا شقاوتنا ».
وأخرج عبد بن حميد عن إسحق قال : في قراءة عبد الله « شقاوتنا ».
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن. أنه كان يقرأ « غلبت علينا شقاوتنا ».
وأخرج عبد بن حميد عن إسحق قال : في قراءة عبد الله « شقاوتنا ».
أخرج ابن أبي شيبة والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ﷺ « يلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل ما هم فيه من العذاب، فيستغيثون بالطعام، فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع، فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذي غصة، فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب، فيستغيثون بالشراب فيرفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد، فإذا ذنت من وجوههم شوت وجوههم، وإذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم، فيقولون : ادعوا خزنة جهنم فيدعون خزنة جهنم إن ﴿ ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب ﴾ [ غافر : ٤٩ ] فيقولون ﴿ أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ﴾ [ غافر : ٥٠ ] فيقولون ادعوا مالكاً فيقولون ﴿ يا مالك ليقض علينا ربك ﴾ [ الزخرف : ٧٧ ] فيجيبهم ﴿ إنكم ماكثون ﴾ فيقولون ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم، فيقولون ﴿ ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين، ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ﴾ [ المؤمنون : ١٠٦-١٠٧ ] فيجيبهم ﴿ اخسئوا فيها ولا تُكَلِّمون ﴾ فعند ذلك يئسوا من كل خير، وعند ذلك أخذوا في الزفير والحسرة والويل ».
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في البعث عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : إن أهل جهنم ينادون مالكاً ﴿ يا مالك ليقض علينا ربك ﴾ فيذرهم أربعين عاماً لا يجيبهم ثم يجيبهم ﴿ إنكم ماكثون ﴾ ثم ينادون ربهم ﴿ ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فانا ظالمون ﴾ فيذرهم مثلي الدنيا لا يجيبهم ثم يجيبهم ﴿ اخسئوا فيها ولا تُكَلِّمون ﴾ قال : فيئس القوم بعدها، وما هو إلا الزفير والشهيق.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الشعب عن محمد بن كعب قال : لأهل النار خمس دعوات يجيبهم الله في أربعة، فإذا كانت الخامسة لم يتكلموا بعدها أبداً يقولون ﴿ ربنا أمتَّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ﴾ [ غافر : ١١ ] فيجيبهم الله ﴿ ذلكم بأنه إذا دعيَ الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم الله العلي الكبير ﴾ [ غافر : ١٢ ] ثم يقولون ﴿ ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحاً انا موقنون ﴾ [ السجدة : ١٢ ] فيجيبهم الله ﴿ فذقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا انا نسيانكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون ﴾ [ السجدة : ١٤ ] ثم يقولون ﴿ ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ﴾ [ ابراهيم : ٤٤ ] فيجيبهم الله ﴿ أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾ ثم يقولون ﴿ ربنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل ﴾ [ فاطر : ٣٧ ] فيجيبهم الله ﴿ أو لو نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير ﴾
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في البعث عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : إن أهل جهنم ينادون مالكاً ﴿ يا مالك ليقض علينا ربك ﴾ فيذرهم أربعين عاماً لا يجيبهم ثم يجيبهم ﴿ إنكم ماكثون ﴾ ثم ينادون ربهم ﴿ ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فانا ظالمون ﴾ فيذرهم مثلي الدنيا لا يجيبهم ثم يجيبهم ﴿ اخسئوا فيها ولا تُكَلِّمون ﴾ قال : فيئس القوم بعدها، وما هو إلا الزفير والشهيق.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الشعب عن محمد بن كعب قال : لأهل النار خمس دعوات يجيبهم الله في أربعة، فإذا كانت الخامسة لم يتكلموا بعدها أبداً يقولون ﴿ ربنا أمتَّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ﴾ [ غافر : ١١ ] فيجيبهم الله ﴿ ذلكم بأنه إذا دعيَ الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم الله العلي الكبير ﴾ [ غافر : ١٢ ] ثم يقولون ﴿ ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحاً انا موقنون ﴾ [ السجدة : ١٢ ] فيجيبهم الله ﴿ فذقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا انا نسيانكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون ﴾ [ السجدة : ١٤ ] ثم يقولون ﴿ ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ﴾ [ ابراهيم : ٤٤ ] فيجيبهم الله ﴿ أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾ ثم يقولون ﴿ ربنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل ﴾ [ فاطر : ٣٧ ] فيجيبهم الله ﴿ أو لو نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير ﴾
227
[ فاطر : ٣٧ ] ثم يقولون ﴿ ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين، ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فانا ظالمون ﴾ [ المؤمنون : ١٠٦ ] فيجيبهم الله ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾ فلا يتكلمون بعدها أبداً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : بلغنا أن أهل النار نادوا خزنة جهنم أن ﴿ ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب ﴾ [ غافر : ٤٩ ] فلم يجيبوهم ما شاء الله، فلما أجابوهم بعد حين قالوا لهم ﴿ ادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ﴾ [ غافر : ٥٠ ] ثم نادوا ﴿ يا مالك ﴾ لخازن النار ﴿ ليقض علينا ربك ﴾ [ الزخرف : ٧٧ ] فسكت عنهم مالك مقدار أربعين سنة ثم أجابهم فقال ﴿ إنكم ماكثون ﴾ ثم نادى الأشقياء ربهم فقالوا ﴿ ربنا أخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون ﴾ [ فسكت عنهم.. مقدار الدنيا ثم أجابهم بعد ذلك ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾.
وأخرج عبد بن حميدعن الحسن في الآية قال : تكلموا قبل ذلك وخاصموا فلما كان آخر ذلك قال ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾ قال : منعوا الكلام آخر ما عليهم.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن زياد بن سعد الخراساني في قوله ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾ قال : فتنطبق عليهم فلا يسمع منها إلا مثل طنين الطست.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله ﴿ اخسئوا ﴾ قال : اصغروا.
وأخرج ابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾ قال : هذا قول الرب تعالى حين انقطع كلامهم منه.
وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة النار عن حذيفة أن النبي ﷺ قال :« إن الله إذا قال لأهل النار ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾ عادت وجوهم قطعة لحم ليس فيها أفواه ولا مناخير تردد النفس في أجوافهم ».
وأخرج هناد عن ابن مسعود قال : ليس بعد الآية خروج ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : بلغنا أن أهل النار نادوا خزنة جهنم أن ﴿ ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب ﴾ [ غافر : ٤٩ ] فلم يجيبوهم ما شاء الله، فلما أجابوهم بعد حين قالوا لهم ﴿ ادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ﴾ [ غافر : ٥٠ ] ثم نادوا ﴿ يا مالك ﴾ لخازن النار ﴿ ليقض علينا ربك ﴾ [ الزخرف : ٧٧ ] فسكت عنهم مالك مقدار أربعين سنة ثم أجابهم فقال ﴿ إنكم ماكثون ﴾ ثم نادى الأشقياء ربهم فقالوا ﴿ ربنا أخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون ﴾ [ فسكت عنهم.. مقدار الدنيا ثم أجابهم بعد ذلك ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾.
وأخرج عبد بن حميدعن الحسن في الآية قال : تكلموا قبل ذلك وخاصموا فلما كان آخر ذلك قال ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾ قال : منعوا الكلام آخر ما عليهم.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن زياد بن سعد الخراساني في قوله ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾ قال : فتنطبق عليهم فلا يسمع منها إلا مثل طنين الطست.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله ﴿ اخسئوا ﴾ قال : اصغروا.
وأخرج ابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾ قال : هذا قول الرب تعالى حين انقطع كلامهم منه.
وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة النار عن حذيفة أن النبي ﷺ قال :« إن الله إذا قال لأهل النار ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾ عادت وجوهم قطعة لحم ليس فيها أفواه ولا مناخير تردد النفس في أجوافهم ».
وأخرج هناد عن ابن مسعود قال : ليس بعد الآية خروج ﴿ اخسئوا فيها ولا تكلمون ﴾.
228
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله ﴿ فاتَّخذتموهم سخرياً ﴾ قال : هما مختلفان.
سخرياً وسخرياً يقول الله ﴿ ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ﴾ [ الزخرف : ٣٢ ] قال : يسخرونهم والآخرون الذين يستهزون سخرياً.
سخرياً وسخرياً يقول الله ﴿ ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ﴾ [ الزخرف : ٣٢ ] قال : يسخرونهم والآخرون الذين يستهزون سخرياً.
أخرج ابن أبي حاتم عن أيفع بن عبد الكلاعي قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله إذا أدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار قال لأهل الجنة ﴿ كم لبثتم في الأرض عدد سنين ﴾ قالوا :﴿ لبثنا يوماً أو بعض يوم ﴾ قال : لنعم ما اتجرتم في يوم أو بعض يوم، رحمتي ورضواني وجنتي اسكنوا فيها خالدين مخلدين، ثم يقول : يا أهل النار ﴿ كم لبثتم في الأرض عدد سنين ﴾ قالوا ﴿ لبثنا يوماً أو بعض يوم ﴾ فيقول : بئس ما اتجرتم في يوم أو بعض يوم. ناري وسخطي امكثوا فيها خالدين » وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ فاسأل العادين ﴾ قال : الحساب.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ فاسأل العادين ﴾ قال : الملائكة.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ فاسأل العادين ﴾ قال : الملائكة.
أخرج الحكيم الترمذي وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن السني في عمل يوم وليلة وأبو نعيم في الحلية وابن مردويه عن ابن مسعود أنه قرأ في أذن مصاب ﴿ افحسبتم أنما خلقناكم عبثاً ﴾ حتى ختم السورة فبرأ فقال رسول الله ﷺ :« ماذا قرأت في أذنه؟ فأخبره. فقال رسول الله ﷺ : نفسي بيده لو أن رجلاً موقناً قرأها على جبل لزال ».
وأخرج ابن السني وابن منده وأبو نعيم في المعرفة بسند حسن من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال : بعثنا رسول الله ﷺ في سرية وأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا وأصبحنا ﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ﴾ فقرأناها فغنمنا وسلمنا والله أعلم.
وأخرج ابن السني وابن منده وأبو نعيم في المعرفة بسند حسن من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال : بعثنا رسول الله ﷺ في سرية وأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا وأصبحنا ﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ﴾ فقرأناها فغنمنا وسلمنا والله أعلم.
أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ لا برهان له ﴾ قال : لا بينة له.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ لا برهان له ﴾ قال : لا بينة له.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد ﴿ لا برهان له ﴾ قال : لا حجة.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ( إنه لا يفلح الكافرون ) بكسر الألف في إنه.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه قرأ ( أنه لا يفلح الكافرون ) بنصب الألف في انه.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ﴾ قال : ذاك حساب الكافر عند الله إنه لا يفلح.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ لا برهان له ﴾ قال : لا بينة له.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد ﴿ لا برهان له ﴾ قال : لا حجة.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ( إنه لا يفلح الكافرون ) بكسر الألف في إنه.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه قرأ ( أنه لا يفلح الكافرون ) بنصب الألف في انه.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ﴾ قال : ذاك حساب الكافر عند الله إنه لا يفلح.
أخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن أبي حاتم وابن حبان والبيهقي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله علمني دعاء ادعوا به في صلاتي قال : قل « اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ».