ﰡ
" ذكرى " ذكر.
" وقبيله " أي جيله وأمته
وفي ذلك تقول العامرية :
اليوم يبدو بعضه أو كله | وما بدا منه فلا أحله. |
" الأعراف " سور بين الجنة والنار سمي بذلك لارتفاعه ويستعمل في الشرف والمجد وأصله في البناء، " بسيماهم " علامتهم.
" بالسنين " أي بالجدوب والسنون جمع سنة.
" صعقا " مغشيا عليه
ودرسوا ما فيه " أي قرءوا
ينتق أقتاد الشليل نتقا ***
أي يرفعه والشليل المسح الذي يلقى على عجز البعير - زه - نتقنا الجبل اقتلعناه من أصله فجعلناه كالمظلة من فوقهم أي من فوق رءوسهم فكل ما اقتلعته فقد نتقته ومنه نتقت المرأة إذا أكثرت الولد أي نتقت ما في رحمها أي اقتلعته اقتلاعا قال النابغة الذبياني :
لم يحرموا أحسن الغذاء وأمهم | طفحت عليه بناتق مذكار |
يلهث " يلهث يقال لهث الكلب إذا أخرج لسانه من حر أو عطش وكذلك الطائر ولهث الإنسان أيضا إذا أعيا
" لا يجليها لوقتها " لا يظهرها، " ثقلت في السماوات والأرض " يعني الساعة أي خفي علمها على أهل السماوات والأرض و إذا خفي الشيء ثقل، " كأنك حفي عنها " أي يسألونك عنها كأنك حفي بها يقال قد تحفيت بفلان في المسألة إذا سألت به سؤالا أظهر فيه العناية والمحبة والبر ومنه قوله تعالى " إنه كان بي حفيا " أي بارا معنيا وقيل كأنك حفي عنها كأنك أكثرت السؤال عنها حتى علمتها يقال أحفي في المسألة إذا ألح فيها وبالغ والحفي السؤال باستقصاء.
أنى ألم بك الخيال يطيف ***
" والآصال " جمع أصل وأصل جمع أصيل وهو ما بين العصر إلى الليل وجمع آصال أصائل فأصائل جمع جمع الجمع.